بالتأكيد قابلنا ذاك الشخص المتردد الذي يستغرق وقتًا طويلًا في اتخاذ أبسط قرار، مثل اختيار الطعام الذي سيطلبه في المطعم
فكيف نتعامل مع الشخص المتردد جدًا في قراراته؟ خصوصًا إذا كانت تربطك به علاقة قوية.
سمة التردد موجودة لدى أغلبية البشر بدون استثناء، ولكن هناك اشخاص يبالغون في ترددهم وربما يكون ذلك ناتج من خوف او مواقف قد عايشها الفرد وتأثر بها في طفولته وعليه يتردد في اختياراته خوفا من ضياعها.
يقال اذا كان الشى الذي تختاره لا يغير مستقبل فلابد الا يزيد تفكيرك فيه 4 دقائق، اما اذا كان القرار يؤثر على مستقبلك فهنا لابد ان تجلس مع نفسك وتركز في اختيارك.
الشخص المتردد اتعامل معك طبيعيا، بدون ردت فعل مني، لانني اعتقد بأن بعض التصرفات لابد ان نتقبلها اكثر من اننا نحاول ان نتخاصم حولها، لذلك سأحاول ان اتقبل شخصية الطرف الاخر لكوني انا ايضا اتردد في اتخاذ بعض القرارات.
، لانني اعتقد بأن بعض التصرفات لابد ان نتقبلها اكثر من اننا نحاول ان نتخاصم حولها،
وماذا إن كانت هذه التصرفات خاطئة؟ ألا ترين بأن السكوت على هذه التصرفات تجعل الشخص يرتكب أخطاء أكبر في كل مرة؟
إن أحد أعزّ أصدقائي لديه هذه العادة للأسف. والأمر قد يتطوّر إلى درجة أنه يتردّد أحيانًا في النزول من البيت إلى أحد الأماكن القريبة لساعة من السمر. ولا أعترض إطلاقًا على أنه لا يريد أن يغير الأجواء من حمله أو أنه يعاند في العديد من المواقف، وإنما ما يزعجني دائمًا هو حقيقة أنه يجنح دائمًا إلى الحل الآخر في النهاية، أي أنه على سبيل المثال بعد أن ندير حديثًا طويلًا عن رغبتي في النزول ورغبته في الجلوس، يغير رأيه بعد أن نتفق أنه لن يخرج من المنزل، وأجده داخلًا عليّ المكان بعد ساعة مثلًا، لمجرّد أنه كان متردّدًا.
لم أعد أتعامل مع هذا الأسلوب بالطريقة السلبية في النتيجة، وإنما الطريقة السلبية في الفعل، حيث أنني قد توقّفت عن أي محاولات إقناع له. وفي المقابل، بدأت أعرض عليه الأفكار أو المقترحات لمرة واحدة فقط، لأنني أدرك كم التوتر وتقلّب الرأي الذي يسقط في داخله. وعليه، فإنني من جهة أخرى أرمي الكرة في ملعبه كما يقولون. أظن أن هذه هي الطريقة المثلى للتعامل مع نوعية الأشخاص من هذه الفئة.
أنا أعاني من هذا الأمر مع صديقتي المقربة، واختبرت معها حل مغاير تمامًا لحلك، فبت أأخذ أنا زمام الأمور واقرر عني وعنها، ولا أخفيك أن الأمر لا يزعجها، بل أسهل عليها، لكن وعلى الجهة المقابلة أحتاج في كثير من الأحيان لشخص يشاركني صناعة القرار وإن كان بسيطًا، لأننا جميعًا يمكن أن نكون مترددين حيال بعض الأمور، لكن أن تتردد في أمر ما وأنت بصحبة شخص متردد فالأمر كارثي، ولذا فأحتاج لحل يمكن من خلاله تقليل التردد الذي تعاني منه!
بصراحة سمة التردد من الصفات السلبية المتعبة للاشخاص المحيطين بالشخص المتردد،اما ما أقوم به هو أنني أكون حازمة، بحيث أوضح له قراري وأترك له مهلة محددة ومعقولة للتفكير، إن تم تجاوز المهلة ولم يتخذ القرار فلا أهتم لاختياره.
بالنسبة لي ، كنت من الأشخاص المترددين، لكنني أقنعت نفسي، بأنه مهما كانت نتيجة قراري فهي مفيدة لي لانني سأتعلم منها، فإن وفقت لاتخاذ القرار الصائب فهذا جيد، وان لم أوفق فهي تجربة ستفيدني وتحسن من طريقة في اتخاذ القرارات مستقبلا
أعتقد أن الأمر يمكن معالجته، وطريقتك في الضغط عى الشخص المتردد ليقوم باتخاذ قرار تنجح في بعض الأحيان لكنها تسبب المشاكل في أحيان أخرى
ولكن من تجربتك ما السبب الذي كان يدفعك للتردد كثيرًا ؟؟
الندم الذي سيصاحبني إن اتخذت القرار الخاطئ.
لكن مع المدة اكتشفت أن كل شيء نسبي، الصواب نسبي والخطأ نسبي. وفي كلا المسارين، توجد فرص للتعلم والتطوير. والخير فيما اختاره الله.
فان كان القرار كبيرا أومصيريا ألجا إلى صلاة الإستخارة وبعدها أتوكل على الله وأسعى فيما يبدو لي صوابا. مع العلم أنني أترك لنفسي مهلة معقولة للتفكير.
إذن فالمشكلة الأساسية هي الخوف من الندم وعلي أن أبدأ بمعالجة هذا الخوف للتخفيف من آثره في اتخاذ القرارات.
قبل عام تقريبا كنت اريد الذهاب الى مركز التطعيم وذلك لاخذ الجرعة. في جانبي كان صديق لي متردد جدا وانا اعرف صفاته وقاريء نهم. أعاد لي نصائح الدنيا في أهمية عدم التطعيم حتى كدت الاقتناع به، ولكنني في المقابل اعود الى شخصيته التي اعرفها جيدا .
عملت على تحفيزه من خلال التقدم لاخذ المطعوم واخذ صورة ارشيفية ... ثم بدات الحديث مع الممرضة حول اهمية التطعيم وكيف انه سينقذ البشرية واكدت لها انني عائد لهنا بعد ساعة من الان .
هل تقدم لأخذ التطعيم؟ للاسف ظهرت عوامل الرهبة والخوف عليه وسرعان ما تم حقنه وكان شيئا لم يكن.
الشاهد هنا انه يجب تقديم المعلومات التي تمكن صاحب الشخصية المضطربة من مسايره الامور لساعات
لا شك أنه لا يمكنك التعويل على رأي أو مشورة شخص متردد وهذا الأمر بحد ذاته مزعج، خصوصًا إذا كان الشخص مقرب منك، ولذا فإننا يجب أن نحاول مساعدة هذا الشخص للتخلص من التردد الزائد، أنت تقول أن صديقك مثقف وقارئ نهم ومع ذلك هو شخص متردد ويغير آراءه بسرعة!
إذ أنني أقع في التردد حين أجهل أمر ما، أو حيثياته ويطلب مني اتخاذ قرار بشأنه فأقع في الحيرة والتردد وأخاف من الندم فيما بعد، و أفترض أن هذا هو سبب التردد عند الكثيرين، وإذا لم يكن هذا هو السبب، فما السبب خلف التردد الزائد؟؟
التردد الزائد له علاقة بالكثير من الجوانب ومنها:
فى البداية يجب التفرقة بين التردد فى أخذ بعض القرارات والشخص المتردد، فالتردد فى أخذ بعض القرارات هو شئ طبيعى ويحدث مع كل الناس بسبب ضغوط الحياة سواء فى العمل أو على المستوى الشخصى والتى تتسبب فى التفكير المستمر لدى الشخص فى هذه الضغوط والمشاكل مما يجعله مشتتاً وغير قادر على حسم الأمور، وهذا علاجه بسيط فيمكن أقتراح بعض الحلول التى تساعده على أختيار القرار الصحيح بالإضافة لعزل الحلول التى لا تناسبه وتقريب الحلول بشكل كافى له، وأما بالنسبة للشخص المتردد فى شخصيته فعليه أن يتبع أسلوب جديد وهو الأعتماد على المفاضلة والمقارنة بين الأشياء وأختيار الأشياء المناسبه له، وذلك له الكثير من الطرق على الأنترنت من قبل متخصصين، أما اذا كان التردد زائد عن الحد الطبيعى فلابد له من الذهاب إلى دكتور متخصص ليتمكن من علاج مشكلته.
بالتأكيد التردد أمر طبيعي، ولكن التردد طوال الوقت وفي أبسط القرارات هو أمر مزعج
أرى أن البحث عن جذر المشكلة هو بداية الحل، ومن ثم يمكن تحديد الإجراء المناسب الذي يمكن اتخاذه للتخفيف من التردد
التعليقات