بالنسبة إليّ، تتمثّل طقوسي الشخصية في التجمّع العائلي، وخفض ساعات العمل كنوع من أنواع الاحتفال بأول يوم من شهر رمضان، والالتزام بتناول أو سحور مع الأسرة على الرغم من أنني أقضي معظم وقتي خارج المنزل.
ما هي أبرز طقوسكم خلال أول أيام شهر رمضان المبارك؟
بداية كل عام وانت بالف خير
في اول يوم من رمضان نبدأ تزيين البيت ووضع الزينة على الشبابيك الخارجية ثم نبدأ في برنامج قراءة القرآن الكريم
عادة اليوم الأول يكون للاسرة.
هذا الشهر الفضيل هو المختلف بالنسبة لي منذ اكثر من 20 عام حيث زوجتي مسافرة وانا مع الاولاد. لهذا من باب الديمقراطية ولكي نفتتح الشهر الفضيل باريحية طلبت منهم الاتفاق على افطار اليوم الاول وتم تحديده وبالتالي الطقوس تكتمل بان اذهب انا واولادي لصلاة الجماعة ومن ثم صلاة التراويح.
مَن سيطبخ؟؟
هذا أول ما تبادر لذهني حين قلت بأن زوجتك مسافرة.
أذكر مرة أن قامت أمي بقضاء شهر رمضان في منزل والديها (حيث يسكنان في مدينة بعيدة)، حين كان والدها مريضاً جداً فنصحها أبي بقضاء رمضان مع العائلة.
كان غياب أمي كارثة، فأغلب إخوتي بالجامعات، وأنا في الوظيفة، ووالدي -شافاه ربي وعافاه- ماهر بالطبخ، ولكن هل تتخيل ماذا يعني أن يترك أمر تحديد إفطار أول يوم رمضاني للعائلة؟؟
لم يتفق أحدنا على طبق واحد.. بالنهاية حين عدنا من أعمالنا ومن جامعاتنا كان المطبخ كخلية نحل، كلّ واحد أصبح طبّاخاً.. وفي النهاية تناولنا إفطاراً عجائبياً حيث لا طبق صحي فيه سوى التمر.
نفس الطقوس تقريبًا مع الاختلاف في تخفيض ساعات العمل، كونها تبقى كما هي، عمومًا هذا ما أقوم به في اليوم الاول:
ما هي أبرز طقوسكم خلال أول أيام شهر رمضان المبارك؟
من أبرز طقوسي في رمضان:
اول يوم من رمضان، استغله مع العائلة اغلبية الاوقات، بالنسبة للاعمال التي تقبع في القائمة سأتركها في لائحة الانتظار، لن التفت اليها، لان اليوم الاول من رمضان استثنائي نستقبل فيه رمضان بشوق وحنين، سأركز على سهرة مع العائلة واترك الامر عفويا بدون التفكير فيما ينتظرني من اعمال او دراسة لانجازها، فأجمل شئ ممكن ان افعله ان اعيش اللحظة.
كما انني سأستغل الوقت في التفكير في برنامج روحي وديني يمكنني من ان اختم القراءن في هذا الشهر الكريم.
ما هي أبرز طقوسكم خلال أول أيام شهر رمضان المبارك؟
سأتناول وجبة الإفطار مع العائلة، وهو أمر لم أفعله من رمضان الفائت، حيث أعود من العمل متأخراً ويكونون قد تناولوا وجبة الغداء..
كما أنني سأدخل المطبخ بعد الإفطار، وهو أمر أيضاً لم أفعله من رمضان الماضي.
عادة نحن لا نتسحر، وإنما أنا (كوني لا أنام ليلاً) من أقوم بإيقاظهم ومعي قنينة الماء البارد والكوب، حيث أدور عليهم ليشرب كلّ منهم وينوي الصيام.
التعليقات