كان لي صديقة تعاني من السمنة المفرطة، في مرحلة ما من عمرها قررت أنه قد آن الأوان ليتوقف الأمر وتعتني بنفسها جيداً.
شجعناها جميعاً، وأكثر من شجعها كان والدتها التي نصحتها بأن تقوم بإجراء عملية (شفط الدهون، وقصّ المعدة)، في خطوة أولى للتخسيس.
كنت حينها في إجازتي السنوية حين جاءني هاتف قبل الفجر من إحدى الصديقات لم تقل به سوى ثلاث كلمات (إيناس.. ماتت غدير)!!.
سنوات ثلاثة مرت على وفاة صديقتي وما تزال والدتها لليوم تحمل بين جنباتها عبء نصيحة خاطئة!!.
هذا الأمر وسواه الكثير جعلني أتوّجه بسؤالي لكم: في حياتكم، هل هنالك نصيحة وجهتموها أو تمّ توجيهها لكم، وندمتم عليها؟
حدثوني بنصيحة غيرتم بها حياة أحدهم أو غيرت حياتكم، سواء كان الأمر للأفضل أو للأسوأ، وكيف تتعاملون مع النصائح؟
التعليقات