يصيبني الاكتئاب لأنغمس في قدر كبير من المشاعر السلبية خلال موسم الشتاء، خصوصًا خلال الفترة التي تلي منتصف الشتاء، أي في نهايته. لا أدري ما هو السبب وراء ذلك، ولا أعلم ما إن كنتُ الوحيد.
هل تصابون بنوبات اكتئاب في مواعيد معيّنة من العام؟ وما هو الحل حيال ذلك في رأيكم؟
أنا عسكك تمامًا أصاب بالاكتئاب دائمًا في فترة الصيف، لأنني أكره طقس الصيف وأشعر بالضيق دائمًا من الحرارة، وأشعر أن طاقتي منخفضة جدًا، أما في الشتاء فأشعر أنني يمكنني فعل المهام التي تطلب الخروج من البيت في النهار، وفترة المساء أنجز أعمالي عن بعد أو أقرأ، أو أدرس ، أشعر أن هناك متسع كبير للأعمال المختلفة.
أنا عسكك تمامًا أصاب بالاكتئاب دائمًا في فترة الصيف، لأنني أكره طقس الصيف وأشعر بالضيق دائمًا من الحرارة، وأشعر أن طاقتي منخفضة جدًا
أنا مثلك يا زينة أتعجب من الذين يتعبهم الشتاء، ويستغرب الآخرون حين أخرج في أيام شديدة البرودة وأستمتع جدا بذلك، وأشعر بالارتياح وأؤدي أعمالي بشكل عادي، ولا أستاء في الشتاء إلا حين ترتفع فيه درجة الحرارة ويتعطل نزول المطر.
أما بالنسبة للصيف فأنا أتعب كثيرا، يختل نومي ولا أنام الليل إلا قليلا وأشعر بالاستياء والكسل وتتراجع انتياجتي.
هل وجدت طريقة للتعامل مع الوضع الذي تواجهينه في الصيف يا زينة؟
أؤجل معظم أعمالي للفترة المسائية حيث أشعر أن انتاجيتي تصبح أفضل، لا أملك حلول أخرى سوا الهجرة إلى بلد بارد طوال العام😅
إن الجنوح إلى تفسير الاكتئاب الموسمي تبعًا لحالة الطقس هو شيء منطق للغاية. لكن ما يشغلني في هذا الأمر هو أسباب ذلك، أي أسباب الاختلاف الجوهرية بين كل منّا، فأنا لي العديد من الأصدقاء يعانون الأمر نفسه في الشتاء مثلي. وآخرون يعانون مثلك من ذلك الأمر في فصل الصيف، إلى درجة أن نشاطهم وإنتاجيتهم تهبط تمامًا في فصل الصيف.
وما الذي تفعلينه خلال هذا الهبوط الحاد في الحماسة والطاقة يا زينة أثناء فصل الصيف؟
أفضل النوم خلال النهار حتى ينقضي، وأؤجل معظم أعمالي للفترة المسائية حيث يصبح الطقس أفضل
أعتقد أن الأمر له علاقة بتفضيلاتنا، وحالة أجسامنا، فأنا مثلًا لا أشعر بالبرد كثيرًا، رغم أن درجة الحرارة اليوم مثلًا في مدينتي هي ست درجات فقط، ولكنني أشعر بالحر وأستاء من الطقس ما أن تصل درجة الحرارة أواخر العشرينات
أنا مثلك يا زينة، تبدأ طاقتي في الوصول لأقل مستوياتها مع حلول شهور الصيف وأكون متوترة ومكتئبة معظم الوقت، وأتجنب الخروج من المنزل أغلب الوقت إلا للضرورة.
أنا عسكك تمامًا أصاب بالاكتئاب دائمًا في فترة الصيف
يعد هذا من الأنواع النادرة في الاكتئاب الموسمي يا زينة وهو الاكتئاب الموسمي الصيفي. أعاني منه كذلك مع الأسف وكذلك تشاركنا آية في نفس المعاناة. بصراحة لا أعلم كيف تم تصنيفه على أنه نوع نادر في حين أنني أجد الكثير من الناس تتغير حالتهم النفسية في فصل الصيف!
ربما تتم تلك الدراسات في الدول الأوروبية أو القريبة من القطب الشمالي، لذا لا يشعرون بالاكتئاب الصيفي، في حين لو أقدموا على عمل تلك الدراسات والأبحاث في الشرق الأوسط أو الدول الأفريقية سيجدونه شائعًا بنسبة ما.
مرحبا بك في النادي :)
يدعى هذا الامر Seasonal affective disorder (SAD)
اضطراب عاطفي فصلي
طرق الوقاية بالإستناد إلى الرابط 1
لا توجد طريقة معروفة لمنع تطور الاضطراب العاطفي الموسمي. ومع ذلك ، إذا اتخذت خطوات في وقت مبكر لإدارة الأعراض ، فقد تتمكن من منع تفاقمها بمرور الوقت. قد تكون قادرًا على تجنب التغيرات الخطيرة في الحالة المزاجية والشهية ومستويات الطاقة ، حيث يمكنك التنبؤ بالوقت من العام الذي قد تبدأ فيه هذه الأعراض. يمكن أن يساعد العلاج في منع المضاعفات ، خاصةً إذا تم تشخيص الاضطراب العاطفي الموسمي وعلاجه قبل أن تسوء الأعراض.
يجد بعض الأشخاص أنه من المفيد بدء العلاج قبل أن تبدأ الأعراض بشكل طبيعي في الخريف أو الشتاء ، ثم يستمر العلاج بعد الوقت الذي تختفي فيه الأعراض بشكل طبيعي. يحتاج الأشخاص الآخرون إلى علاج مستمر لمنع عودة الأعراض.
طرق العلاج بالإستناد إلى الرابط 2
(هناك العديد من العلاجات المختلفة لإضطراب العاطفة الفصلي بما في ذلك العلاج بالضوء، الأدوية، مؤين الهواء، العلاج السلوكي المعرفي ومكملات الهرمون ميلاتونين.)
رابط 1
رابط 2
يجد بعض الأشخاص أنه من المفيد بدء العلاج قبل أن تبدأ الأعراض بشكل طبيعي في الخريف أو الشتاء ، ثم يستمر العلاج بعد الوقت الذي تختفي فيه الأعراض بشكل طبيعي. يحتاج الأشخاص الآخرون إلى علاج مستمر لمنع عودة الأعراض.
من الرائع هذا الأمر، لأنني لم أدرك أن هنالك إمكانية للعمل على مواجهة الأعراض قبل ظهورها. أنا واعٍ في كل عام بأنني سوف أعاني الأعراض نفسها في الوقت نفسه، لكنني لم أعِ أبدًا بإمكانية الاستعداد للأعراض قبل موعدها. سوف أضع الأمر في الحسبان، بالإضافة إلى أنني فكّرتُ جدّيًا في استشارة مختص، فصديق لي رشّح لي Therapist مختص ساعده في تخطّي الأمر نفسه أيضًا.
بجانب ان الشتاء يجلب الهدوء، بالفعل قد يحدث تقلب المزاج، ولكن ان تحولت حياتك الى أكثر قتامة فعليك ان تبحث عن الاضطراب النفسي او العاطفي الموسمي كثيرون يصابون بهذا الاضطراب، تذكر انه ليس بمرض.
هناك من يفسرون الأمر بعلاقته بالضوء الذي يكون أقل سطوعا في الشتاء، بالتالي قد نفقد الحافزية لبذل مجهود وتنخفض طاقتنا للعمل وللانجاز والتفكير الابداعي وممارسة انشطتنا المعتادة او الاهتمام بها. لكن حذاري قد يتحول الاضطراب الى أمر حاد، هناك من يفكرون في الانتحار؟
قد يكون للاضطراب علاقة بمادة السيروتونين التي تفرز في الدماغ وغالبا تتحكم في المزاج، وفي أيام الشتاء القاتمة والباردة جدا قد نصاب بنوع من الكآبة أو مظاهر الحزن والقلق دون ان نعرف السبب؟ هل عرفت الان سبب ذلك؟ وهناك مادة الميلاتونين التي قد تزيد الأمر صعوبة؟
أعتقد انه يجب ان ندخل الضوء الى بيوتنا ونخرج للشارع حتى وان كانت قطع الثلج تسقط؟ انه مشهد جميل يمكننا ممارسة فيه رياضة المرح!
اطلب المساعدة ان فشلت في وقت حالة المزاج الحاد ام أخبرك أحدهم أنك تبدو على غير طبيعتك المعتادة.
شخصيا احيانا اصاب بنوع من الفتور ومن الضيق ومن المزاج المتعكر وخاصة في صباح الشتاء البارد والذي انتكست الشمس خلف الغيوم.
شخصيا احيانا اصاب بنوع من الفتور ومن الضيق ومن المزاج المتعكر وخاصة في صباح الشتاء البارد والذي انتكست الشمس خلف الغيوم.
لقد أصبت نقطة حساسة للغاية بالنسبة إليّ يا صديقي. إننا متشابهان للغاية في هذا الأمر. بالإضافة إلى أنها الفترة نفسها التي أعاني فيها من هذه الحالة على مدار اليوم. ونظرًا لما عانيته هذا الموسم، وبسبب البرودة غير المسبوقة هنا في مصر، فإنني فكرتُ جديًا في استشارة أحد المختصين. هل فكرتَ أنت من قبل في ذلك؟ أم أنك تفضل الاعتماد على نفسك في مقاومة هذه الأعراض؟
اخي علي يوم الاثنين سوف ترتفع درجة الحرارة ويصبح الطقس طبيعيا وقد يكون حارا وسوف تسطع الشمس ونشعر بإنتعاشة حقيقية .
طبيا أنصحك هنا بأن تفحص مستوى فيتامين دال في الدم.
قبل 4 اعوام قمت بدراسة حول تأثير مستوى هذا الفيتامين في الدم على الحالة النفسية للشخص. فكانت النتيجة تقول انه كلما انخفض مستوى الفيتامين كلما شعر الانسان بأن نفسية سيئة وتقل طاقته ومجهوده.
انتظر ذلك منك وسنتواصل. شكرا لك علي لاهتمامك الجميل.
هل تصابون بنوبات اكتئاب في مواعيد معيّنة من العام؟ وما هو الحل حيال ذلك في رأيكم؟
نوبات الإكتئاب لدي تتحدد غالباً بالأحداث التي أمرّ بها و مدى كثافتها، فعندما تشتد أحداث العنف و تضطرب الأوضاع في بلادي يلقي الإكتئاب بظلاله عليّ، ولكن إن كنت تقصد وقتاً محدداً من السنة فقد قمت بجولة سريعة في ذاكرتي ووجدت أنني غالباً ما أمر بفترة التعاسة هذه أيام الإختبارات، تكون نفسيتي في الحضيض، بالأخص عندما يأتي الأمر لمذاكرة الرياضيات، أفقد الرغبة تماماً بالدراسة وكل شيء، وتبقى الرغبة الوحيدة المسيطرة عليّ هي الرغبة بالنوم !
وتبقى الرغبة الوحيدة المسيطرة عليّ هي الرغبة بالنوم
أمر غريب جدًا أيضًا هذا العرض، وهو بالتأكيد يصاحب أي نوبة من نوبات الاكتئاب العامة. وقد أخبرتني صديقة منذ فترة أن النوم بشكلٍ ما هو نوع من أنواع الهروب السيكولوجي في بعض الأحيان، لذلك نسعى إليه دائمًا عندما نصاب بمثل هذه الحالات. وذلك يفسر بالتأكيد حالات الكسل والرغبة المستمرة في النوم التي تصيبنا عند شعورنا بهذا الوعكات الموسمية النفسية.
للأسف أنا مصابة بالاكتئاب المزمن بصفة عامة، ولكن عادة ما يتفاقم أثناء الشتاء وقبل المناسبات المعتادة مثل بداية رأس السنة الميلادية والهجرية وعيد ميلادي تحديدا، أشعر بمضي العمر قدما واقترابي من الموت ولم أحقق ما أرجوه ولا حتى أثرا في الحياة لمن خلفي..
حاولت كثيرا ومرارا وتكرارا والذهاب بين الأطباء والكتب وتغييرات الحياة ولكن لا جدوى..
لا أقصد الإحباط لك ولكن أتمنى أن أجد الحل المناسب، أعتذر إليك بصفة عامة لو أن كلماتي أحبطتك.
لا داعي للاعتذار يا شروق. أتمنى لك صحة دائمة وتخطّي في القريب العاجل لهذه الأزمة. أما بالنسبة للاكتئاب الموسمي فهو نوع معين من الاكتئاب لا يمكنني أن أطلق عليه اكتئابًا عامًا. لذلك أرى أن كل ما في يديك هو ما قمتي به، وأنصحكِ بأن تتمسكيبالاستمرارية في استشارة المتخصصين والاطلاع على المزيد من المعلومات. أنت الشخص الأقدر على العمل على هذا الأمر. بالتوفيق.
هل تصابون بنوبات اكتئاب في مواعيد معيّنة من العام؟ وما هو الحل حيال ذلك في رأيكم؟
بجانب كرهي لفصل الصيف، لاحظت أيضًا أنني أصبح يصيبني القليل من الإحباط والإكتئاب عندما يقترب ميعاد عيد ميلادي، فأفكر كثيرًا في حياتي ومستقبلي، وأشعر بأنني لم أنجز شيئًا على مدار العام.
يؤسفني إخبارك أن الإكتئاب يصيبني دوماً في كل مرة أشعر بها بالفراغ وأقصد هنا الفراغ النفسي والعملي والعقلي بالفترة التي أتوقف عن العمل والجهد يصيبني الإكتئاب بالشتاء يزداد لأن ليله طويل أحاول أن أتغلب على ذلك إما بجلسات التأمل وأحياناً الرقص أو الكتابة ومرات البكاء وأحياناً أخرى النوم وهذا أفشل أسلوب أعتقد أنه يجب مواجهة الإكتئاب للتخلص منه واجه مخاوفك لتتجاوزها
أظن أن الأمر في هذه الحالة مرهون بحالة نومك يا شذا. هل حاولتي من قبل أن تغيري روتين نومك؟ لأنك تشيرين إلى أنك تعاني هذه الأزمة في ليل الشتاء، وهو أمر غريب حقيقةً. لذلك فكرتُ في أن السبب قد يكون روتين نوم متقلّب. لقد قرأتُ من قبل أن النوم المتقلب وغير المنتظم يسبب العديد من الأزمات الصحية والنفسية، والتي على رأسها الصحة النفسية بشكل عام، وقد يؤدي إلى شعور الإنسان بأنواع متباينة من نوبات الاكتئاب.
أنا استخدم النوم أحيانا لأتخلص من التفكير وأنام مبكرا أحيانا لا ارغب بالسهر الكثير فأفضل النوم ريما الأمر مرهون بروتينه ولا بأس بتغييره
ما تعانيه قد يكون ضمن الاكتئاب الموسمي يا علي ولكن لابد من تشخيص طبيب نفسي للتأكد، الأمر شائع كثيرًا، فالكثير من الأشخاص حول العالم يشعرون بالحزن والوحدة في فصل الشتاء نتيجة إصابتهم بالاكتئاب الموسمي الشتوي. وقد نشرت مساهمة حول الأمر أرجو أن تفيدك
وحله هو علاجه قبل حدوثه، بمعنى أنه قبل حلول فصل الشتاء لابد للمريض أن يذهب إلى معالجه لتلقي العلاج أو الوقاية، سواء كان عبر العلاج المعرفي السلوكي أو الأدوية وغيرها.
أظن أنني أذكر هذه المساهمة الآن يا شيماء. فعلًا أشعر بأنني في حاجة إلى استشارة مختص، على الأقل كي يضعني على أول الطريق ويخبرني بما يمكنني فعله للخروج من هذا الحالة ومواجهتها. لقد تحمّستُ منذ فترة للعلاج المعرفي والسلوكي. لكنني للأسف بتكاسل منّي لم أقدم على خطوة طلب المساعدة في هذا الاتجاه. سوف أقوم بذلك في القريب العاجل.
أظن أنني أذكر هذه المساهمة الآن يا شيماء. فعلًا أشعر بأنني في حاجة إلى استشارة مختص، على الأقل كي يضعني على أول الطريق ويخبرني بما يمكنني فعله للخروج من هذا الحالة ومواجهتها. لقد تحمّستُ منذ فترة للعلاج المعرفي والسلوكي. لكنني للأسف بتكاسل منّي لم أقدم على خطوة طلب المساعدة في هذا الاتجاه. سوف أقوم بذلك في القريب العاجل.
صراحة اشعر بالاكتئاب عند الانتقال بين الفصول بشكل عام. وخاصة عند الانتقال للشتاء بعد مغادرة الصيف بكل الطاقة والحيوية التي تكون موجودة فيه.. اشعر بالاكتئاب مع بداية حلول الشتاء الذي يصاحبه دائما نزلات البرد والتقوقع في المنزل
بمواعيد معينة خلال العام أو كما قرأت من بعض ردود الأصدقاء بالاكتئاب الموسمي.. لم يحدث ذلك معي أبداً..
تصيبني حالة من الاكتئاب عندما تفشل خطة مصيرية لي، أو أعندما أتعرض لنكسة أو صدمة.. وفي هذه المرحلة أحاول جاهدة اختصار المحيطين بي والتقوقع قليلاً.. وغالباً أقضي وقتي نائمة كوسيلة أجدها مريحة ليهدأ مخي قليلاً أو كأداة هروب حتمية تنقذني في غالب الأوقات.
إذا أردت أن تفهم الشئ البحث عن جوهره وفصل الشتاء يمتاز بالبرودة الباعثة على السكون والهدوء وحب العزلة والتأمل مما يتيح للنفس لا شعوريا فرصة أكبر بالارتداد إلى ذاتها والعودة إلى نفسها ومحاسبتها لنفسها على التقصير والتفريط وقد تثار لدى الإنسان جراء الجو المساعد على السكون والتأمل الكثير من الأسئلة الوجودية الكبري مثل قصايا الولادة والحياة والموت وما بعد الموت والمصير و لعل هذا ما يسبب نوع من الخوف والقلق و الاكتئاب ،،
أما الصيف فهو فصل يتميز بالحرارة الشديدة الباعثة على الحركة والنشاط والفعل ولا شك أن هناك علاقة عكسية بين التدبر والتأمل و بين كثرة الحركة فكلما زادت حركة الإنسان قل تأمله وزادات لامبالاته وبالعكس
لا أعتقد بأني أواجه الإكتئاب بشكل دوري و لكنَي عانيته مرتين في حياتي و كان الأمر صعباً للغاية و خلال تلك الفترة أعتقدت بأني لن أعود طبيعية بعد ذلك و الحمدللّه عدت و بعد المرة الثانية تعلمت وسيلة للتأقلم مع المشاعر السلبية و هي التأمل و كذلك الكتابة و ممارسة الرياضة.
التعليقات