جميعنا لديه من العادات ما يحبها وأخرى يرغب في التخلص منها مثل مقاطعة حديث الآخرين أو التحدث بصوت مرتفع أو حتى عادات صحية كالتدخين. فما هي العادة التي ترغب في التخلص منها؟ وكم نحتاج من الوقت للتخلص من بعض العادات، أم أن الأمر نسبي؟
ما هي العادة التي ترغب في التخلص منها؟
لعلّني قلتها فيما سبق هنا أن أكثر عادة أمقتها هي الغضب. فبمجرد مروري بموقف يستعدي الغضب أغضب جدًا وهذا يؤثري على صحتي النفسية والجسدية ناهيك عن علاقتي من الآخرين.
حاولت تجنب هذه العادة ولكن لم أتخلض منها بشكل نهائي، أيضًا عادة العصبية الزائدة وربما هي ترافق الغضب.
وكم نحتاج من الوقت للتخلص من بعض العادات، أم أن الأمر نسبي؟
هناك من يقول 21 يوم، وهناك 66 يومًا وآخرين 254 يومًا، إذًا الأمر نسبي. وحسب الموقف الذي يتعرض له الشخص.
لعلّني قلتها فيما سبق هنا أن أكثر عادة أمقتها هي الغضب. فبمجرد مروري بموقف يستعدي الغضب أغضب جدًا وهذا يؤثري على صحتي النفسية والجسدية ناهيك عن علاقتي من الآخرين.
للأسف يا هدى فإن الغضب من العادات التي تؤثر على الإنسان في أغلب مواقفه، عانيت مطولًا من مشكلة التحكم في غضبي إلى أن وجدت بعض الحلول، أشاركِ معكِ بعضها:
- استخدام الفكاهة عند توتر الموقف بيني وبين شخص آخر، أخذ الأمر مني فترة حتى اعتدت على فعل ذلك وبالفعل استطعت التحكم في غضبي قليلًا وتحويل الأمر إلى الفكاهة ولكن دون الوصول لمرحلة السخرية.
- التسامح وترك الأفكار السلبية، فلم أعد أقف أمام كل موقف وأحاول التحدث حوله، وإنما أتناسى ما حدث ولا أفكر فيه.
- أحيانًا أغضب بسبب كثرة الضغوطات، والحل الأمثل حينها هو أخذ فترة راحة من أغلب الأعمال وبذلك لا أعرض نفسي للغضب والانفعال.
أتمنى أن نستطيع التغلب على سرعة الإنفعال كي لا تتأثر صحتنا الجسدية والنفسية بهذا الأمر.
فما هي العادة التي ترغب في التخلص منها؟
لدي العديد من العادات التي أرغب في التخلص منها، وأحياناً عادات أرغب في ضبطها، على سبيل المثال:
*الصوت المرتفع أثناء التحدث هذا الصوت المرتفع هو من الآثار الجانبية للعمل في مجال التعليم والتدريب حيث أن هذا المجال يستلزم التحدث بصوت مرتفع، وقد عانيت في بداية عملي حتى أعلي من طبقة صوتي وأصيبت أحبالي الصوتية بمشكلات جمة حتى أصبح الصوت المرتفع سمة من سماتي، وهذا جيد في مجال عملي، ولكنه ليس جيد على المستوى العام لأنه في الطبيعي ينبغي عدم التحدث بصوت مرتفع.
*العادة الثانية التي أريد اكتسابها هي الكتابة بشكل يومي حتى أتحول من كوني كاتبة هاوية إلي كوني كاتبة محترفة.
*العادة الثالثة التي أريد اكتسابها هي ممارسة الرياضة بشكل يومي.
*العادة الرابعة التي أريد اكتسابها هي التعود على تناول الأكل الصحي.
وكم نحتاج من الوقت للتخلص من بعض العادات، أم أن الأمر نسبي؟
لاكتساب بعض العادات أو الإقلاع عن بعض العادات ينبغي العمل المتواصل على العادة أو الإقلاع عنها لمدة 21 يوم متواصلة.
ولكن الأمر في الأغلب يكون نسبي، ويعتمد على مدى ارتباطنا النفسىي بهذه العادة، ومدة ممارستنا لها، وقوة إرادتنا في الإقلاع عنها أو اكتسابها، ولكن المهم هو الإرادة والتواصل وعدم الانقطاع في تنفيذ الخطة، وفي كل الأحوال حين يحول المرء الأفعال إلي عادات يكون إنجازه للمهام أفضل وأسرع بكثير .
عدم تحقيق الأهداف من الأمور الشائعة لدى الكثيرين، ينبغي لك إن أردت التخلص منها فعل ما يلي:
- تحديد أهدافك طبقًا للأولوية، وتتبع شغفك عند تحديد تلك الأهداف.. بمعنى أصح خطط جيدًا لأهدافك يقول براين تريس “كل دقيقة تقضيها في التخطيط، فأنت توفر عشر دقائق في التنفيذ".
- التوقف عند مواجهة المصاعب، لا تتعجل النجاح ولا تحقيق الهدف وتحلى ببعض الصبر.
- لا تفكر في النتائج باستمرار، اعمل المطلوب وانتظر ما سيحدث.
- ضع خطط عمل جيدة تمكنك من الوصول لهدفك بأفضل طريقة ممكنة.
- ضع أهدفًا قابلة للتحقيق.
- والأهم تحلى بالعزيمة وبعض الإصرار للوصول إلى مبتغاك.
يمكنني القول أنني شخص ملتزم بأغلب العادات الصحية، ولا أملك عادة تضر بجسمي، ولكني أعاني من التفكير الزائد وأتمنى أن أتمكن من السيطرة على هذا الأمر، لأنه أحيانًا كثيرة يمنعني من النوم أو التركيز في عملي، ربما تملكين حلًا أو اقتراحًا من شأنه مساعدتي
للتفكير الزائد علاقة وطيدة بالقلق والمشاعر السلبية، لذا في البداية عليكِ محاولة تشتيت انتباهك عن أي تفكير سلبي أو مقلق يا زينة. ولعلاج التفكير الزائد نعتمد في البداية على العلاج المعرفي السلوكي، ويتضمن ذلك:
- تحديد الأفكار الإيجابية والاهتمام بها، والابتعاد عن الذكريات الحزينة أو الأفكار السلبية.. ولفعل ذلك يمكنكِ تدوين كافة الأفكار السلبية والتوقعات السيئة التي تؤرق تفكيرك، وحينما تجدينها صعبة التحقيق سيدرك عقلكِ ذلك ويضع الأمور في مكانها الصحيح، كل حسب قدره.
- الوعي بالذات ومعرفة أن الأحداث التي نرددها في أذهاننا غير حقيقية.
- التركيز على الحلول بدلًا من التركيز على السبب، مثلًا إن اخفقتي في موقف معينة زينة، حاولي التعلم منه ومعرفة كيف تجنبه فيما بعد، ولا تفكري كثيرًا في أسباب حدوثه وترهقي نفسك بذلك.
- التوكل على الله والسعي لتحقيق النجاح دون تفكير مرهق في المستقبل.
- معرفة أننا لا نتمتع بالكمال، وبالتالي من الطبيعي أن نخطأ ونسقط.
- حاولي كذلك قضاء وقت فراغك في أمر مفيد كممارسة نشاط معين أو لعب الرياضة وهكذا.
إن وجدتي صعوبة في تنفيذ هذه الأمور ولم تجدي معكِ نفعًا، فعليكِ استشارة طبيب ربما يساعدك في حل مشكلة التفكير الزائد.
التدخين ثم التدخين ثم التدخين. العادة الوحيدة التي أتمنّى أن أقلع عنها فعلًا. لقد نجحتُ في تخفيض معدّلاتي خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، لكن من جهة أخرى أسعى سعيًا جادًا إلى الإقلاع عنها بشكل نهائي لكنني ام أستطع حتى الآن للأسف. أتمنّى أن أمتلك القدرة على ذلك خلال الفترة القريبة القادمة، وأتمنى أيضًا أن أحطّمها إلى الأبد دون أن أعود إليها لأنني أقلعتُ عنها في بداية 2020 لمدّة 5 أشهر تقريبًا، وكانت تلك أطول مدة أقلعتُ خلالها عن التدخين.
العادات التي أحاول التخلص منها منذ فترة هو التسويف والسهر والعادات التي أريد اكتسابها عديدة من بينها الكتابة بشكل يومي حتى تكون مهارة لدي وكذلك الاكل الصحي والرياضة .وبالنسبة لمدة اكتساب المهارة في حدود علمي لا يوجد مدة محدة لكن الاهم أن يكون الامر الذين تقومين به تستمتعين به ليس بشكل ضغط وتشعرين بالقلق أثناء القيام به .
موضوع العادات مهم جدا هي من تصنع حياتنا .
قل لي ماذا تفعله كل يوم أقل لك أين ستكون بعد بضع سنوات .
راجع عاداتك فإنها تصنع حياتك
العادات التي أحاول التخلص منها منذ فترة هو التسويف والسهر
أرى أن هناك علاقة بين عادة التسويق والسهر ، قبل التفكير في التخلص من عادة المماطلة، لابد أن تعالج مشكلة السهر. النوم والاستيقاظ مبكرًا كفيل في أن تتخلص من عادة المماطلة إلى جانب عوامل أخرى، المهم هنا أن تدرب نفسك على النوم على الساعة العاشرة مساءً. الأمر صعب في البداية لكن مع التدريب والارداة سيكون الأمر سهل. تناول مشروب اليانسون؛ ي يساعدك في استرخاء الجسم والعضات وبالتالي ستشعر بالنعاس وتذهب إلى سريرك مبكرًا. الحصول على حمام دافيء سيساعد في ذلك. تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على كافيين، أيضًا من الأفضل أن تضع المنبه بعيدًا عن سريرك حتى تضطر إلى النهوض لإيقافه. وآخيرًا لا تتصفح هاتفك الذكي قبل النوم مباشرة واستبداله بالقراءة في كتاب ما.
الآن نأتي للعادة الكسل، أرى أنه تنظيم يومك وكتابة المهام التي تنوي فعلها قبل ذهابك للفراشك سيساعد على التغلّب على مشكلة التسويف.
حاول أن تلتهم الضفدعة مهما كان نوعها وفي أول نهارك، بمعنى أن تنفذ المهام التي تتميز بالقيمة العالية في بداية النهار.
مبدأ باريتو سيساعد في تنظيم يومك، يمكنك القراءة حوله من خلال الرابط التالي:
حاول أن تحدد وقتًا ما بين 25 إلى 30دقيقة لانجاز المهمة ومن ثم تريح رأسك.
ممارسة الرياضة والتأمل الذاتي يساعد في التخلص من هذه العادة. وآخيرًا تخيّل أنك أكبر من عمرك الحقيقي، لنخيّل عمرك في الخمسين أو أكبر، ولم تنجز أي شيء ملحوظ، بالتأكيد هناك سينتابك الندم على عدم الانجاز بل المحاولة. الآن عد إلى عمرك الحقيقي، فالحياة أمامك، يمكنك صنع المعجزات.
التعليقات