يشكل الجو الحار كابوس حقيقي بالنسبة لي، مع اني شخص قادر على النوم في كل الظروف، لكني أعاني الأمرين في مثل هذا المناخ حتى مع وجود مكيف لا شعر بالراحة الكافية للنوم، فبالإضافة الى السهر لساعات متأخرة من الليل، يصاحبني الأرق عند محاولة الخلود للنوم .
فماهي نصائحكم لمساعدتي على التخلص من كثرة السهر في الصيف والجو الحار والتغلب على الارق المصاحب له؟
هل تعيشون وضع مشابه ؟ ماهي تدابيركم للتخلص من هذا الوضع؟
والاهم كيف أعود نفسي على الاستيقاظ باكرا في الصيف؟
للأسف الجو الحار يشعر الفرد بعدم الراحة وبشكل خاص عندما يصاحبه ارتفاع لمستويات الرطوبة في الجو
هل تعيشون وضع مشابه ؟ ماهي تدابيركم للتخلص من هذا الوضع؟
نعم أعيش في إحدى المناطق شديدة الحرارة، وكنت في البداية أعاني من مشاكل في النوم حيث كنت أسهر متعمدة لساعات طويلة في الليل متأملة في أن تنخفض درجة الحرارة حتى أستطيع النوم.
أعتقد أن التدابير والإجراءات التي يمكن اتباعها هي كالأتي :
والاهم كيف أعود نفسي على الاستيقاظ باكرا في الصيف؟
أعتقد أنك إذا قمتي بالتدابير اللازمة على مدار اليوم والتي أهمها عدم السهر لساعات طويلة لأنه غير مفيد صيفاً أو شتاءاً ولن يساعد على تخفيض درجة الحرارة بل يعزز الأرق، مع تحديد ساعة محددة للنوم سيتعود جسدك علي ذلك.
للأسف الجو الحار يشعر الفرد بعدم الراحة وبشكل خاص عندما يصاحبه ارتفاع لمستويات الرطوبة في الجو
تماما، هذا ما أعانمي منه حرفيا، كمية هائلة من الرطوبة بالاضافة للحرارة أمر مهلك فعليا.
أعتقد أنك إذا قمتي بالتدابير اللازمة على مدار اليوم والتي أهمها عدم السهر لساعات طويلة لأنه غير مفيد صيفاً أو شتاءاً ولن يساعد على تخفيض درجة الحرارة بل يعزز الأرق، مع تحديد ساعة محددة للنوم سيتعود جسدك علي ذلك.
هل هناك طريقة لتسريع التعود على الاستيقاظ باكرا ، اعتقد ان الحل الوحيد الانتاجية في الصيف هو الاستيقاظ قبل طلوع الشمس واشتداد الحرارة، فكيف نفعلها؟
هل هناك طريقة لتسريع التعود على الاستيقاظ باكرا ، اعتقد ان الحل الوحيد الانتاجية في الصيف هو الاستيقاظ قبل طلوع الشمس واشتداد الحرارة، فكيف نفعلها؟
لا أدري، فأنا أفضل العمل في المساء بعد انتهاء فترة الظهيرة والتي تشتد بها الحرارة ولكن إذا كنت مجبرة على العمل صباحاً ربما سأضع خطة حول النوم في الساعة 9 أو 8 مساءاً وذلك من أجل الاسيتقاظ فجراً للعمل إلى الساعه 9 أو 10ص.
بالطبع اعيش الوضع المشابه تقريبا، والسبب في ذلك عندي معروف أطيل مدة القيلولة لذلك يستحيل ان أنام مبكرا في الليل، ولكن على كل أحيانا اعتبر أن هذا الأمر لا يستدعي الى التضخيم، كوني انسانة انهض وانام باكرا طيلة العام، في الفترة الصيفية فقط يتغير الروتين.
أنا بالنسبة لك يا خلود انصحك:
يمكنكي فتح النوافذ أو تشغيل المروحة لتهوية الغرفةإذا لزم الأمر.
عندما تكون الحرارة الشديدة هذا يزيد من الحرارة ولا يخفف منها أبدا، يمكن الاعتماد على المكيف أفضل إذا كان لا يتسبب لها بعوارض أخرى، لكن المروحة لا فائدة منها.
بالطبع اعيش الوضع المشابه تقريبا، والسبب في ذلك عندي معروف أطيل مدة القيلولة لذلك يستحيل ان أنام مبكرا في الليل، ولكن على كل أحيانا اعتبر أن هذا الأمر لا يستدعي الى التضخيم، كوني انسانة انهض وانام باكرا طيلة العام، في الفترة الصيفية فقط يتغير الروتين.
ماهي الطريقة الاكثر فعالية في رأيك التي تنصحين بها يا عفيفة لحلق روتين الاستيقاظ باكرا في الصيف دون تجاهل فكرة وجود مشتتات كثير ودواعي للسهر صيفا؟؟؟
فماهي نصائحكم لمساعدتي على التخلص من كثرة السهر في الصيف والجو الحار والتغلب على الارق المصاحب له؟
أنا أموت وأحيا في هذا الجو الحارة، ولا يمكنني حتى الاستعانة بالمكيف عندي حساسية منه، بمجرد تعرضي له اصيب بآلام حادة في الراس سواء المكيف المنزلي أو في السيارة.
في السنة هذه غيرت المنزل، استقرت في منزل بالطبقة السفلية به الجو معتدل، لا برودة شديدة ولا حرارة عالية الآن مرتاحة الحمد لله، لكن في السابق كنت أموت حرفيا في فصل الصيف ولا ابتعد عن الماء.
في السنة هذه غيرت المنزل، استقرت في منزل بالطبقة السفلية به الجو معتدل..
موقع الغرفة أو المنزل يؤثر بالفعل على جو المكان، فنحن ببيتنا نشعر بذلك الفرق عند الإنتقال بين طوابق المنزل ذاته.. فالدور العلوي المواجه لأشعة الشمس مباشرة يكن الأشد حرارة، حتى أثناء الليل، حيث تحتفظ جدرانه بشيء من حرارتها.. وعلى العكس يكن الطابق الأرضي الأفضل سواء صيفا أو شتاءً، فمعظم واجهاته معزولة عن الظروف المناخية الخارجية..
لذلك أنصحك خلود بمحاولة حماية غرفتك من الخارج، كأن تضعي حاجزا ما يمنع وصول الشمس لها بشكل مباشر.
لذلك أنصحك خلود بمحاولة حماية غرفتك من الخارج، كأن تضعي حاجزا ما يمنع وصول الشمس لها بشكل مباشر.
لكن كيف يمكنها ذلك؟ هل هناك عوازل اصطناعية يتم الاستعانة بها أو أدوات معينة مخصصة لذلك؟
نعم، توجد مواد بناء وطلاء معالجة صناعيا، تستخدم كعازل للحرارة..
كذلك يمكن القيام بشيء أسهل، وهو تركيب مظلة أو "تانده" على الشرفة المواجهة للشمس، لحجب أشعتها المباشرة، حيث أنها تُبقي حرارة المكان مرتفعة لساعات.
نعم، توجد مواد بناء وطلاء معالجة صناعيا، تستخدم كعازل للحرارة..
هل يمكن ان تعيطينا معلومات اكثر عن هذه الطلاءات ، واين تتوفر؟
موقع الغرفة أو المنزل يؤثر بالفعل على جو المكان، فنحن ببيتنا نشعر بذلك الفرق عند الإنتقال بين طوابق المنزل ذاته.. فالدور العلوي المواجه لأشعة الشمس مباشرة يكن الأشد حرارة، حتى أثناء الليل، حيث تحتفظ جدرانه بشيء من حرارتها.. وعلى العكس يكن الطابق الأرضي الأفضل سواء صيفا أو شتاءً، فمعظم واجهاته معزولة عن الظروف المناخية الخارجية..
بالفعل ، انا اعيش في طابق واحد وبيت مكشوف من كل الجهات لذلك تستطيع الشمس اكل الجدران حرفيا، وتستمر سخونة الجدران حتى ساعات متأخرة من الليل احيانا، لذلك بالفعل نصيحة ان يسكن الانسان في طابق ارضي ، وان المسكن محاط بمنازل اعلى قليلا او اشجار وارفة الضل أمر جيد وهم لتبريد المنزل وحمايته من الحرارة صيفا والريح شتاءا
فماهي نصائحكم لمساعدتي على التخلص من كثرة السهر في الصيف والجو الحار والتغلب على الارق المصاحب له؟
نصيحة بسيطة و قد تبدو لك تافهة ، و لكنها كانت المفتاح الذي فتحت به باب الاجتهاد و نفضت به غبار الكسل ، النصيحة ببساطة " استيقظي باكرا ، و لا تنامي مساء ، و مارسي الرياضة بشكل مستمر "
أسهر منذ بضع سنوات كل يوم شتاء وصيفاً حتى طلوع الشمس ثم أنام دون أي فارق بجودة النوم تبعاً لاختلاف فصول السنة. لا أعتقد أن التحدي الذي تمرين به حالياً مرتبط بالسهر أو فصل الصيف، إلا لو كانت حرارة الغرفة رغم التكييف غير مناسبة للنوم، مع عدم توفر أشياء أخرى تؤثر سلباً مثل عدم قتامة ستائر الشباك بشكل كافٍ... إلخ.
بكافة الأحوال، أشارك ببضع نقاط ربما تساعدك على تحسين جودة النوم رغم السهر وأجواء الصيف:
1) توفر درجة حرارة مناسبة طول فترة النوم وقبله بساعتين على الأقل: طالما هناك مكيف يعمل بكفاءة جيدة لا طيلة فترة النوم فحسب، بل قبل النوم بساعتين على الأقل لتنخفض حرارة الجسم استعداداً للنوم، مع توفر بضع نقاط أخرى سأذكرها أدناه؛ فستنامين بشكل جيد ما دامت طبيعة نومك ممتازة بالأساس.
2) كوني لا أستطيع تخفيض حرارة المكيف تحت حد معين حتى لا أتجمد ولا توجيهه للوجه مباشرة، أستخدم إلى جانبه مروحة أوجهها لمنطقة الرأس تحديداً لكن بشكل مائل غير مباشر حتى لا تزعجني، وذلك كبديل عن نقطة رقم ثلاثة التي بتوفرها مع تكييف جيد فقط دون مروحة تتعزز جودة النوم (ربما تلهمك تجربتي فكرة ما).
3) شراء وسادة ذات سطح عليه طبقة جل تمنح الرأس إحساساً بالبرودة والانتعاش طيلة فترة النوم. لأن سخونة المخدات العادية تؤثر على النوم بشدة، لذلك أستخدم مروحة مع المكيف كبديل للمخدة المذكورة التي جلبتها سابقاً (ماركة معينة) وكانت مذهلة بحق، حتى تلفت ولم أجد بمثل كفاءتها حتى الآن (يجب أن تمنح إحساساً ببرودة جيدة طيلة النوم).
4) ضمان وجود ستارة سوداء داكنة تمنع ولوج أي وهج من الخارج طيلة النهار (ستارة غرفتي سوداء بالفعل).
5) الاستيقاظ في ساعة معينة كل يوم مهما كان الثمن: مهمة صعبة لكن بتنفيذها تتحسن جودة النوم غالباً.
6) النوم بنفس الساعة المتأخرة يومياً (إن أمكن، وإذا كنتِ تفضلين السهر وتشعر بالراحة والنشاط في الليل)، بحيث تضمنين أنه مهما كانت المناسبات أو الظروف الطارئة، فلن يحدث أي شيء يؤخرك عن النوم في الساعة المحددة غالباً. أسهر على سبيل المثال إلى ما قبل قبل طلوع الشمس بقليل حتى أضمن النوم بنفس الوقت يومياً مهما اضطرتني الظروف أو المناسبات المختلفة للسهر المطوّل. وهذا البرنامج هو الأفضل بالنسبة لي للتأقلم مع كافة متغيرات فصول السنة ومناسباتها، خصوصاً أنني لا أعمل موظفاً ولا أضطر للاستيقاظ المبكر إلا بحالات نادرة جداً (ربما مرة كل 6 أشهر أو أكثر).
7) عدم محاولة الاستيقاظ المبكر إلا لو قررنا جعل الأمر نمط حياة يومي في جميع الفصول؛ لأن تغيير مواعيد النوم حسب مقتضيات كل فصل يؤثر سلباً على عدة أمور. لذا، طالما أن هناك ظروفاً معينة تدفع للسهر الليلي بشكل اضطراري أو اختياري (نتيجة عشقك مثلاً لليل وأجوائه)، فأرى أن محاولة فعل الضد ستبوء بالفشل غالباً. حاولت الاستيقاظ المبكر لسنوات طويلة لكنه لم ينفع لأسباب عديدة، منها أنني شخص ليلي يعشق الليل كثيراً (اكتشفت ذلك متأخراً)؛ فاقتنعت أن معاكسة تفضيلاتنا الشخصية ولو في مرحلة معينة من حياتنا يؤدي لنتائج عكسية ويؤثر سلباً على سعادتنا وإنتاجيتنا، والعكس صحيح. لذا فقرار الاستيقاظ المبكر من عدمه يجب اتخاذه بناء على عوامل عدة، وتبعاً لظروف المرحلة الحالية.
أرجو أن تجدي فيما ذكرته ولو فكرة بسيطة مساعدة.
التعليقات