ما هي الخطوات للشعور بالثقة بالنفس و تقديرها و عدم الشعور بالدونية؟
كيف أثق في نفسي؟
أحياناً في الكثير من الأحيان، تكون المشكلة في داخلك وليس في العوامل الخارجية التي تحيط بك أو تواجهك، حتى أنا واجهت مثل هذه المشكلات.
هناك الكثير من الممارسات وطرق التفكير التي تزيد من ثقتك بنفسك، سأضع لحضرتك فقط الأمور التي نفعت معي:
- اعرف نفسك: عبارة معبد دلفي الأثيرة في الحضارة اليونانية، يبدو عندما نتحدث على أيّ عمل فلسفي عاطفي يجب أن نعود لهذه العبارة التي تتحدث عن الجوّاني فينا، قبل الخارجي، ما هي افكارنا عن أنفسنا وما هي فلسفتنا بالحياة، من نحب ولماذا نحب وكيف نحب وكيف نتعاطى مع الأخر والمحيط، كل هذه أسئلة يجب أن نجيب عنها مسبقاً لكي تضفي تأثير من الجوّاني فينا إلى البرّاني، من الداخل إلى الخارج
- مشاهدة الفيديوهات التحفيزية!
قد يبدو أمراً سخيفاً، لكن مشاهدة المقاطع التحفيزية يومياً في كل صباح لمدة ربع ساعة كانت عامل أساسي بتحسين جودة أيامي وقدرتي على حجز مكان مناسب لي في الحياة
- تحويل الأمر لتحدّي:
حاولت كثير المرات من تحويل الأمور لتحدي في العديد من المواقف، تحدي قابل للقياس، مثلاً: حين كنت معزوماً على حفل به جمع كبير من الناس وضعت تحدي بأنني أريد التحدث أو فتح حديث مع 5 أشخاص قبل أن ينتهي الحفل، 5 غرباء!
وهناك الكثير من الأمور طبعاً والمحددات، أنصحك بمتابعة سياقات تدريبية، هناك الكثير عن هذه الأمور، منصة كورسيرا تحوي الكثير من الكورسات عن فنون التواصل.
السلام عليكم صوفي..
خطوات للشعور بالثقة: عندما يكون لديكِ القدرة على أخذ القرار بنفسك فقط، أن تستطيعي قول (لا) حين لا تودين فعل أمرٍ ما، تنبع الثقة من أفعالك و إنجازاتك حين تدركين نقاط ضعفك و تطورينها من خلال المطالعة الإصرار، أن تضعين هدفاً في كلّ فترة و تقومين بتحقيقه، الثقة بالنفس تعني التعبير عن نفسكِ فقط و لستِ بحاجة للتبرير لأنك على يقين أنّ ما تفعلينه هو الصواب.
أهم نقطة هي التحسين و التطوير من مهاراتك و قدارتك و تنخرطين بالمجتمع و الحياة بطريقة ايجابية .
لاشك أن نقطة تحسين وتطوير المهارات لها دور كبير على توليد الثقة بالنفس، وهذا ما يجرنا للحديث عن
مهارات التنمية الشخصية وهي صفات وقدرات تساعد على النمو على الصعيدين الشخصي والمهني. تُعرف هذه العملية أيضًا باسم التطوير الذاتي أو النمو الشخصي. ومن أبرز نتائج تطوير المهارات الثقة بالنفس التي هي مجموعة المسلمات والايمان بالقدرات والقرارات .
- المحاولة قدر الإمكان في التفكير بطريقة إيجابية، والإبتعاد عن كل السلبيات الممكنة.
- التصالح مع النفس بخصوص التجارب السابقة المؤلمة أو الفاشلة، هذه من أهم الأمور في تقبل النفس وبالتالي الثقة.
- عدم مقارنة نفسك بالآخرين، فلكل إنسان منا تجاربه المختلفة وشخصيته المختلفه.
- الاهتمام بالمظهر الخارجي واللياقة البدنية، يعزز من الثقة بالنفس.
- استشارة طبيب نفسي، لكي يستطيع تحليل الشخصية وأقتراح الطرق المناسبة لحل المشكلة.
ستشعرين بالثقة بنفسك حين :
- تفهمين ما يدور حولك, لذلك عليك أن تتعلمي وتتثقفي, اقرئي تعلمي مهارات...؛ فتخيلي أنك ضمن نقاش لا تفهمينه, لكن مجبرة أن تخوضي فيه, ستبدين سخيفة وأنت تتكلمين في أمور تفوق فهمك, وستضعف ثقتك بنفسك وأنت ترين نظرات الآخرين لك, إذا أنت بحاجة لعامل آخر أيضا عدا الرصيد المعرفي, وهو تقبل أنك لست خارقة ولديك نقاط ضعف.
- إذا تقبلي نفسك كما هي لكن طوريهافأنت دائما قابلة للتجدد والمضي قدما, أحيانا يمكننا أن نكشف عن نقاط ضعفنا حتى نقول للآخرين أني أعلمها ولن تستطيع استعمالها ضدي كي تنقص مني, لكن بالمقابل اعملي على تقويتها.
- لا تقارني نفسك مع الآخرين, بل حاولي أخذ ما يحسن منك وكوني أنت.
- كوني متشبثة بفكرتك التي تؤمني بها, لكن بدون أن تبدي منفعلة, حازمة بدون أن تغضبي, فخورة بدون تعالٍ.
الثقة بالنفس عبارة عن عادة يومية تمارس على فترة طويلة فتتحول إلى حياة ويمكن تعلم تلك العادة عن طريق بعض الخطوات منها:
1. الوقوف أو الجلوس في وضع الثقة: ابحث عن أحاسيس الثقة ومارس الشعور بها أكثر في جسدك. اشعر بقدميك على الأرض ، وحافظ على جسمك مسترخيًا ومنفتحًا.حيث أن وضعية الفرد لا تعكس مستوى الثقة أو عدم الأمان فقط. بل يرسل الموقف رسائل إلى الدماغ يمكنها بالفعل تغيير الطريقة التي تشعر بها. لذا ، إذا كنت تريد أن تشعر بمزيد من القوة ، اجلس مستقيماً ، ابتسم ، أو قف في "وضع القوة" ، وسيتم إرسال هذه الرسالة إلى عقلك.
2. ممارسة الوجود: ثبت أن اليقظة الذهنية لها فوائد كبيرة لصحتك الجسدية والنفسية. يمكنك ممارسة اليقظة في أي وقت وفي أي مكان. يمكنك تجربتها الآن باتباع الخطوات التالية:
- كن على علم بوعيك ؛ أي ، ابدأ في مراقبة نفسك ومحيطك.
- ابدأ بأحاسيس جسدك ، وشعر بقدميك وساقيك ، وبطنك وصدرك ، وذراعيك ، ورقبتك ، ورأسك.
- لاحظ أن أنفاسك تتدفق للداخل والخارج ، والأحاسيس العديدة التي تشعر بها.
- دع عينيك تلاحظ ما في مجالك البصري ، أذنيك ، ما تسمعه. ولعل حاسة الشم والذوق ستدرك أيضًا.
- تجاوز هذه الأحاسيس البسيطة لتشعر بالطاقة أو الهدوء أو الضوضاء التي تحيط بك. اشعر بوجودك.
3. بناء قدرتك على الطاقة: حيث يمكن أن يكون القليل من التوتر مفيدًا لإبقائنا يقظين ومنحنا الطاقة الإضافية اللازمة لأداء.
4. ممارسة الرياضة بانتظام: ممارسة الرياضة لها تأثير قوي على الثقة. تؤدي التمارين المنتظمة إلى إطلاق الإندورفين الذي يتفاعل بدوره مع المستقبلات الأفيونية في الدماغ ، مما ينتج عنه حالة ذهنية ممتعة ، وبالتالي ستنظر إلى نفسك من منظور أكثر إيجابية.
6. امنح نفسك الإذن بالمشاركة في العملية ، وتحمل المخاطر وارتكب الأخطاء: اسمح لنفسك بأن تكون متعلمًا ، وأن تكون مبتدئًا. ثق أنه من المقبول ألا تكون مثاليًا ؛ في الواقع ، ستوفر على الأرجح مصدر إلهام للآخرين في مواقف مماثلة.
7. توضيح أهدافك: إن إحراز تقدم نحو أهداف ذات مغزى شخصيًا هو الدعامة التي تُبنى عليها الثقة بالنفس الصحية.
8. تحدث بشكل جيد مع نفسك: إنه لمن دواعي سروري دائمًا الحصول على تعليقات جيدة من الآخرين. ومع ذلك ، فإن السعي دائمًا للحصول على موافقة من خارج نفسك هو فخ سهل. وافق على نفسك ؛ كن من يقول كلمات التشجيع التي تتوق لسماعها
9. اطلب المساعدة وقدم مساعدتك للآخرين: كثير منا يكافح لطلب المساعدة بسبب الخوف من الرفض أو ينظر إليها على أنها غير كفؤة.ولكن القيمة العالية التي توضع على الاعتماد على الذات تقف في طريق الوصول إلى الآخرين على الرغم من أن هذا جزء ضروري من العمل نحو أهدافنا. ومع ذلك ، وعلى العكس من ذلك ، فإن السمة الأساسية للثقة بالنفس تكمن أيضًا في تقدير الآخرين لها.
الثقة تعني امتلاك صورة إيجابية عن الذات وشعور صحي بتقدير الذات. في الممارسة العملية ، يمكن أن يعني هذا الشعور بالراحة في المواقف الاجتماعية ، أو عدم الخوف من التحدث أمام الجمهور ، أو وجود أفكار إيجابية حول حياة الفرد وشخصيته.
اتبع هذه النصائح لاكتساب الثقة:
- . كن لطيفا مع نفسك . ابذل قصار جهدك لتقبل نفسك كما أنت في الوقت الحاضر. كل شخص لديه بعض الأشياء التي قد يرغبون في تحسينها بشأن أنفسهم ، ولكن من الأسهل القيام بذلك عندما تحب من أنت بالفعل. يصبح تحسين الذات أشبه بمساعدة صديق أكثر من معاقبة عدو في تلك المرحلة.
- الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك . كلما زادت مغامرتك خارج منطقة الراحة الخاصة بك ، زادت الفرص التي ستتاح لك لتنمية ثقتك بنفسك.
- 3قم بعمل قائمة بالصفات الإيجابية . اجلس وحاول عمل قائمة بالأوقات التي شعرت فيها بالرضا عن نفسك أو الصفات التي تقدرها في شخصيتك
- ممارسة لغة الجسد الواثقة . في بعض الأحيان يتعين عليك تزييفها حتى تقوم ببناء الثقة بالنفس ، واعتماد لغة جسد واثقة يمكن أن يساعدك حقًا في هذه الحالة. قف بشكل مستقيم مع عودة كتفيك للخلف. تمرن على وضعيات القوة.
- ضع أهدافًا لنفسك . قاوم الشك الذاتي بجرعات صغيرة عن طريق اختيار المهام اليومية أو الأسبوعية لتحدي نفسك وتحسين ثقتك في مناطق معينة. ربما يمكنك التركيز على التحدث إلى أشخاص لا تعرفهم لمدة أسبوع وعلى الدفاع عن نفسك مع الأشخاص الذين تتحدث معهم في الأسبوع التالي.
السلام عليكم ، أختي صوفي ، أنا أعلم أن عندك قلبًا طيبا و نفسًا نقية ، ولكن سأخبرك شيئا أنا لا أتكلم عن الثقة أنا أتكلم عنك أنت ، الناس يحاولون دائما الإجابة عن أسئلتك أو بالأحرى تساؤلاتك ، ولكنهم ينسون حقيقة هذه الفتاة من هي ، مواضيعك كلها نفسانية ، لماذا ، لأن الجراح مازالت تنزف والألم لا يزال قائمًا ، قد تكونين وجدتي في هذه المنصة ملاذًا لهمومك وأوجاعك ، قد تقولين أن شخصيتك ضعيفة ، نعم إن إعتقدتي هذا و لم تسلمي أمرك لله ، ثم إذا فتحتي باب الوسواس على نفسك ، فوالله لن يوصد بسهولة ، فكلما مرت بك حالة إلا وأثرت فيك و في صفاء نفسك وأفقدتك بريقك ، سأخبركي شيئا : مثلا ولله المثل الأعلى ، أنك في مصنع و تعانين و يأتيك المدير فيقول لك أنا أعلم حالتك و أحس بك ، فحينها ينزاح همك ، فما بالك برب العالمين الذي يعلم حالك
التعليقات