تائه جربت العديد من المجلات و المهن ولم اجد تخصصي
تائه جربت العديد من المجلات و المهن ولم اجد تخصصي
لا أرى أن كثرة تجارب ستكون حلا، يقولون 7 صنايع، والرزق ضايع..
العديد وجدوا ما يحبون فقط بالتفكير العقلاني، مثلا أنا احب الألعاب، ومهما جربت من مهن لا أحبها ولا أجد بها شغفي، أكثر وقتي راحة وتصالحا مع ذاتي هو الألعاب، إذن يمكنه أن يجعل من شغفه مصدر رزق، ويفتح قناة يوتيب للألعاب، سيكون صعبا في البداية لكن لا شيء مستحيل..وبهذا تجمع بين الشغف، وبين مدخول محترم..
اصبحنا نعيش حاليا في مجتمع متطور، من منزلك قد يصبح لك مدخول محترم
كنت قد كتبت مساهمة عن مفهوم الشغف، علّها تساعدك بعض الشيء، ها هو رابطها.
الخلاصة في موضوع أنك لا تجد ذاتك في مجال ما، ولا تعرف ما هي ميولك، هي أن تستمر في التجربة والمحاولة؛ فحتمًا سيستميلُك مجالٌ ما وترى ذاتك مبدعةً فيه، لا أن تبقى منتظرًا لأن يهبط عليك المجال الذي ستحب، فقد قرأتُ نصيحةً ذهبيةً فيها خلاصة الموضوع تقول: "الحِرَفية هي الطريق للوصول للشغف، وليس العكس".
قد تكون المجالات التي جربتها بعيدة عن شغفك، فهل فكرت في كتابة الأمور التي تحب ممارستها كهواية مثلًا؟
أو هل كانت هناك مواد دراسية معينة تفضلها عن غيرها أثناء المراحل الدراسية المختلفة؟
وهل فكرت في تحديد رسالة حياتك والقيم التي تحكمها وهدفك منها، لعل هذا ينير لك الطريق أكثر؟
ما رأيك أن تخبرنا بتخصصك الدراسي وبالمجالات التي جربتها بالفعل ولم تحبها؟
المشكلة انه عندما اجرب مجلات ياتني التفكير في الاخير انها ضد قيمي هواية نعم لديا هويات احبها لكن اضنها بدون فائدة
وايضا لدي الخجل مما يجعلني اكتم ما اريد
يبدو أنك متردد نوعا ما رامي، لذا حاول التغلب على ذلك باتخاذ القرا ر والبدء ولا تقف في منتصف الطريق وتقول هذا غير مناسب لي وتجرب أخر وتدخل في هذه الدوامة غير المجدية.
لذا رتب أفكارك بالورقة والقلم وضع مهاراتك بخانة وهواياتك بخانة وتخصصك بخانة وفكر كيف يمكن توظيفهم بما يتناسب مع الشيء الذي تحبه، وبعدها ابدأ بالتنفيذ ولا تتراجع.
لم تخبرنا بعد عن تخصصك الدراسي أو مهاراتك المهنية،عليك الخروج من حالة التيه تلك فورا،لأن السنين تغدو سريعة دون أن نشعر،قف مع نفسك وقفة تأمل واسأل نفسك ،ماهي ميولاتك ،تطلعاتك،فلاأحديعرفك أفضل منك،واعمل بالحكمة التي تقول : أحب ما تعمله ريثما تجد ما تحبه.واعمل على تطوير ذاتك،واكتساب مهارات ومعارف جديدة،وفقك الله لما يحب ويرضى
التعليقات