دعيني أولا أن اخبرك أن هذه السياسات ظالمة، فالكثير من الخريجين يصل لسن الثلاثين وهو لم يحصل على فرصة عمل حقيقة في مجال تخصصه، ولا أريد أن أعم الموضوع على كل الدول، ولكن على الأقل هنا في فلسطين، يحدث هذا بشكل واضح.
وهذا الشرط ظالم، كما هو شرط الخبرة.
وفي أحد المرات اكتشفت أنه حتى المنح الدراسية تشترط سنًا معينة.. أيضًا.
كيف يمكن للشركات أن تدير بيئات عمل بهذا التنوع؟
يعني جيل الشباب مندفع ونشيط فيمكن وضعه في الوظائف الميدانية، وجيل الاربعينات يمكن وضعه في المكاتب، وجيل السيتينات للاستشارات، وهكذا.
ولابد أن يكون في كل شركة من مختلف الفئات العمرية، فكل جيل وكل فرد يضفي اختلاف على المكان الذي يعمل فيه
وماذا يجب عليها أن تفعل حتى تخلق جو من التفاهم بين موظفيها من جميع الأجيال؟
عدم خلق التنافس والمقارنة.. بل سيادة جو المنافسة الشخصية، أي أن يخلق روح التنافس الفردي، لا الجماعي.
أعتقد أيضًا أن دمج الفرق العمرية جيد، ويكون رئيسهم الأكبر سنًا..
تسألين أسئلة يا إيمان، وتجعلينني أفكر كأني مديرة 🤔
التعليقات