الانضباط الذاتي… هل هو السر الغير معلن للنجاح؟ من كتاب لا أعذار.


التعليقات

هل تعتبر نفسك شخص منضبط؟

مع الأسف الفترة الحالية التي أمر بها فقدت الضبط بشكل كامل في كل أمور حياتي.

قبل كنت جداً منضبطة من أجل تحقيق أي هدف.

وفي رأيك، ما هي أفضل طريقة لتحقيق الانضباط الذاتي؟

أفضل طريقة هي أن يسأل المرء نفسه لماذا أريد تحقيق هذا الأمر؟

إذا وجد الأسباب الحقيقية للأمر.. ووضع لنفسه حوافز جيدة.

فسوف يحقق الانضباط الذي يريده.

فمن غير تحفيز داخلي وخارجي، لن يستمر كثيرًا، ولسوف يهزم في اليوم التالي مباشرة.. في تحقيق هدفه.

كلما كان للمرء دوافع للإنجاز، بات أكثر تنظيما، وأكثر دقة، وأقوى انضباطاً.

أرى أن تحديد وقت الإنجاز مهم للضبط.

فمثلا لو قلتِ أريد أن أنحف! وأن أخسر وزني.

سوف يمر وقت طويل، ولن تبدأي من الأصل!

لكن الشيء الذي سيجعلك تبدأين، هو أن تحددي فترة زمنية محددة، مثل سأبدأ من هذه اللحظة، وسأنتهي يوم كذا.

ففكرة تأجيل الشيء ليوم مناسب، هذه سوف تجعلك تتأخرين، ولن تبدأي مطلقاً.

ولن يكون هناك انضباط.

فقط العد التنازلي يدفع المرء للتحقيق.. أعط نفسك فقط ثواني معدودة، تحدثي مع نفسك، ثم انطلقي.

الانضباط الذاتي هو مقاومة الاغراءات حتى نحقق هدفنا هو المثابرة في تكرار المحاولات الواحدة تلو الاخرى حتى يتحقق لنا ما نريد، هو ان نفعل ما يجب علينا فعله حتى عندما لا نشعر بالرغبة في القيام بذلك. إذا كان لدينا الانضباط الذاتي ، فنحن قادرون على تأجيل المتعة قصيرة المدى (أو تحمل الإزعاج أو عدم الراحة على المدى القصير) في السعي لتحقيق مكاسب طويلة الأجل.

يقول الخبراء ان الانضباط الذاتي هو دفع نفسك للأمام والبقاء متحفزًا بغض النظر عن شعورك جسديًا أو عاطفيًا.

وهذا ما اعترض عليه ، فانا لا استطيع فصل مشاعري عن عقلي ولا يمكنني ان افعل الشيء وانا كارهة له لأنني لابد ان افعل، وبرغم هذا يبدو ان هذه الطريقة هي الناجعة، أليست هي الطريقة التي نتناول بها الدواء لكي نتعافى.

ما رأيك أنتي يا ايمان ؟

 فانا لا استطيع فصل مشاعري عن عقلي ولا يمكنني ان افعل الشيء وانا كارهة له لأنني لابد ان افعل، وبرغم هذا يبدو ان هذه الطريقة هي الناجعة، أليست هي الطريقة التي نتناول بها الدواء لكي نتعافى.

يعني يخطر على بالي الآن فكرة أن الطفل الذي سوف يذهب للدراسة لاول مرة سوف يكره الذهاب، وسيبكي في كل يوم، لأنه يكره الإنفصال عن والدته.

ولو لم تجبره والدته على ذلك، لبقي جاهلا إلى الأبد.

وبعدما يجبر الطفل على الروضة، بعد شهر واحد، سيحب الروضة، وهكذا عندما نجبر أنفسنا على العمل، ففرحة الإنجاز، ستعطينا القدرة على الانضباط، والاستمرار.

أما التكاسل والتهرب لن يقدم لنا شيء.

كلام سليم تماما يا نور وبقدر ما سننجح في إجبار انفسنا على فعل الشيء السليم في الوقت السليم بقدر ما سنحقق النتائج المطلوبة، يقولون إن اتباع الطرق السليمة بالترتيب السليم وفي الوقت المناسب يؤدي إلى النتائج المتوقعة، والنفس كالطفل إذا أطعتها شبت على حب الرضاعة.

ولكن تبقى هذه الطريقة كالسهل الممتنع، الجميع يعرفها ولكن قليلون من يستطيعون اتباعها وتنفيذها.

نعم وهنا يكمن سر نجاح الأشخاص.

فالذين كبحوا رغبات أنفسهم، كانوا أكثر قدرة على النجاح.

والذين ضبطوا أهواءهم، نجحوا في فعل أشياء كثيرة قوتهم، وزادتهم نجاحا.

لكن لماذا ترين أن الدافع ضد الإنضباط؟ ماذا عن الإنضباط مع محاولة الحصول على أقصى قدر ممكن من الحوافز؟

كلامك من ذهب استاذه ايمان

التعليق دا ان شاء الله هخليه قدامي في كل مكان

الي الان ليا 5 سنوات في البرمجه ولم احقق شئ يزكر بسبب العاطفه المتقلبه بين مجالات البرمجه تاره اذهب الي الاندرويد وتاره الي الويب

اتمني ان استطيع ان اعمل بهذه النصيحه

-1
لكن ومع أنني أتفق مع ما قاله تريسي حول أهمية الانضباط الذاتي من أجل النجاح إلاّ أنني ما زالت أرى أن هناك عوامل أخرى مؤثرة في رحلة تحقيق النجاح،

بالطبع الإنضباط الذاتي مطلوب وعليه عامل كبير في النجاح في جميع المجالات لكن كما ذكرت في نهاية مساهمتك هناك عوامل أخري مهمة جداً ..

بالنسبة لي أري في نفسي شخص يتحمل المسئولية ولكنه غير منضبط وهذا بصراحة لم يقلل من نجاحي لإن المادة المقدمة كانت غنية ومتميزة فأنا كمصممة جرافيك أقدم تصاميم متميزة وفريدة يقولون إبداعية لكنني مثلاً أتأخر قليلاً في موعدي .. أضيف ألواناً أراها أفضل .. وأخرج أحياناً عن المألوف لأخدم الفكرة في خيالي علي حساب طلب العميل الذي كثيراً ما يستحسن ما قدمته .

لا يحدث ذلك في كل مرة لكن في أغلب الأحيان .

أما عن أفضل طرق الإنضباط الذاتي فهي في وضع الهدف نصب العينين وتخيل عواقب الفشل حتي نتجنبه .

هل تعتبر نفسك شخص منضبط؟

دعني أقولك لك أن جديتي وصرامتي في بعض الأحيان هي السبب في إنضباظي، لكن هذه الفترة أحاول أن أطلق العنان لتفكيري والخروج عن العادة، لأن الإضباظ بشكل مكثف قد يؤدي الى نتائج سلبية على الفرد، حالة نفسية مضظربة، لذلك أحقق توازن بين الفترة والأخرى في محاولة لتجميع البطارية بنشاط أقوى.

وفي رأيك، ما هي أفضل طريقة لتحقيق الانضباط الذاتي؟

أفضل طريقة هو كسب عادة النهوض باكرا، وضبظ النفس على تنفيذ المهام في أوقاتها المحددة بدون تأجيل.

لكن برأيك، إذا إختفى الحافز، كيف يمكن لشخص أن يضبظ نفسه على تنفيذ أعماله مثلا؟ خصوصا عندما تكون الأهداف هي من تقود الفرد للإنضباظ.

على الابتعاد عن جميع مسببات الفشل كالخوف وانعدام الشعور بالتقدير الذاتي

من قال أن هذه مسببات الفشل؟ أعرف أشخاصا غير عصبيين و نرجسيين و بعضهم الآن في السجن.

بالضبط، كل مجرم في العالم تقديره للذات عالي و لا يعاني من الخوف لذا لا أعرف كيف يتم إعتبار أن الجميع يجب أن يكون مثلهم أولا لضمان النجاح. (و ما هي الطريقة لفعل ذلك أصلا؟ تقليل العصابية يعني حرفيا حل كل مشاكل البشرية، كلها)

أنا من الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم منضبطين، أضع مخططات لمدى قصير، ومخططات لمدى بعيد، أنظم يومي بالساعات، استيقظ مبكرًا أبدأ في دراستي من ثم عملي بالإضافة للأنشطة.

الحافز موجود وباستمرار، كل عوامل النجاح موجودة من رأيي لكن الناتج النهائي ضعيف، بدأت أشعر بالاحباط ولا أدري ما الحل؟

حتى إذا كنت من أكثر الأشخاص كسلا فيمكنك زيادة إنتاجيتك بالتالي:

المشكلة في العمل و الدراسة قرب الأجهزة الإلكترونية أنها تشتت التركيز و تقلل الإنتاجية، لذا أنصحك ب:

إقتناء هاتف من الأنواع القديمة التي تشتغل بنظام جافا لإستخدامه فقط للإتصال.

قم بطباعة ما تود دراسته أو إقتناء كتب ورقية ثم ترك هاتفك الذكي في المنزل أو الجامعة.

الذهاب إلى مكتبة أو فضاء عمومي هاديء بعيد عن المنزل، هناك تصبح أكثر قدرة على التركيز، المذاكرة، التفكير العميق و العصف الذهني.

يمكنك تسجيل أفكارك صوتيا بالهاتف بينما تفكر بها في الوقت الحقيقي بدلا من تدوينها لاحقا بعد نسيان نصفها (أو نسيانها كلها بدون تدوينها).

عد و دون أفكارك و رتبها.

لا يجب أن تكون محاولتك الأولى في كتابة المقالة مثالية، خربش أي شيء يطرأ في ذهنك، بل يمكنك حتى تعمد كتابتها بشكل سيء، و مع الوقت ستتحسن تدريجيا. (أنظر للمواضيع التي أنشرها، و كأن كاتبها يعاني من سكتة دماغية)

أعتقد أني كنت في مرحلة الدراسة قبل الجامعية ملتزما بالانضباط الذاتي بصورة كبيرة، فكنت نموذجا للتلميذ المتفوق الذي يكون كل عام الأول على زملائه، ويذهب إلى المدرسة من أول اليوم إلى آخره، ويلتزم بكل واجباته، وغير ذلك، فمن خلال تجربتي الشخصية خلصت إلى أنه ليس من الجيد أن يصل الانضباط الذاتي إلى هذا الحد، لأنه وإن كان له فوائد فإن له أضرارا كثيرة، فنعم هو يحقق نجاحات علمية، ولكن أين هو من النجاحات الاجتماعية؟ كان أصدقائي يذهبون للتنزه واللعب، وكنت أنا أرفض ذلك وأجلس لأكتب واجبي وأذاكر دروسي، بالطبع كان هذا بالنسبة لأهلي وللمعلمين هو النجاح الباهر، لكني وجدت نفسي أنني أصبحت أكاديمًيا أكثر من اللازم، بل أنني تفاجأت حينما علمت أن للحياة جوانب أخرى غير المذاكرة التي كانت هي بمثابة عملي في هذه الفترة.

الحياة الاجتماعية ضائعة، والرياضية، والصحة البدنية، كل هذا كان غائبا بسبب رغبتي في ضبط الذات، فالكثير يجهل الطريقة الصحيحة لها.

مؤخرًا أصبحت منضبطة، اعتقد أنني سابقًا كنت اعاني من الكسل، واتضح أن جذره داخلي أنني اتخلى عن نفسي ولا اسعى لاحقق ما اريد


كتب وروايات

مُجتمع متخصص لمناقشة وتبادل الكتب (غير المتعلقة بالبرمجة والتقنية بشكل مباشر) والروايات العربية وغير العربية والمواضيع والأخبار المتعلقة بها.

77.8 ألف متابع