جميل. نتيجة قراءة بعض رسائلك من طرفي فهمُ نظرك في الحياة. أنت بلا توقعات ولا آمال في الناس، ناجح ومستعد ملاقاة ضخيم تحديات. ممتاز
0
في نظري، تطورات علم الجينات كبير فرصة إصلاح مصيبات المرضى. باعتبار، مثلاً، داء الخلايا المِنجلية، بإمكان تطورات المستقبل شفاء أمراض مثله وهذا عظيم شيءٍ بحيثية تكاليف معيشة أولائك المساكين الذين دوَران عيشهم من بحران إلى بحران. وفي الحال هو الموجود دائم دواءٍ بمليونين دولار أو أكثر لكنه له إشكالاته علاوة على غالي سعره. المطلوب تصوّر حياة شخص شبه ذكري وتصوّر جزل أجرٍ لمن هدفه تيسير حياة أولائك المساكين
إذا ما أعجبك السؤال فهل ترفض التوسع في أمور فلسفية كافة؟ أما جوابك فشكرا على المساهمة ومثل الفئران. أفهم منها الفكرة أن دون اختلاف الأحوال، تصبح الكائنات الحية متأقلمة بيئاتهم حيث تضيع مقصدهم للحياة نفسها. لكني أتساءل هل هناك ضرورة هذه القاعدة؟ حيث صانع لعبة (رغم رفضك هذا المثل) يمكنه أن يقيم قواعد اللعبة كما يشاء. فهو الذي يكتب الكود ويقرر الأهداف للعبته. أم هل هذه القاعدة مستقرة وموجودة في أي لعبة أو محاكاة افتراضية، أن التغييرات في المحاكاة حتماً
سمعت فكرة uncanny valley أي الوادي الغريب. سهلٌ عليّ قبول مكينة تعمل لي وتلبّي أوامري مهما كان الأمر. أما ما شبه آدمي فالسؤال هل هذه المكينة تشعر وتحس وتحزن وتفرح أي هل هي واعية؟ فإن كان كذلك فينبع داخلي القلق والتوتر بأ ظلمت واستغللت كائنا واعيا كعبد! وهل ستقاومني وتطردني هذه المكينة الواعية يوم من الأيام أي انقلاب الروبوتات
عظيم جوابٍ ذي غور وعمق. ونتيجة الفكر في الموضوع مزيد سؤالات. مثلاً بالفرض الواقع مثل خيال أو غير حقيقي, فما سبب تجربتنا له حقيقياً؟ وبالفرض ضرورة المعاناة بوجه ترقي البشر فما سبب قاعدة الوجود هذه؟ بالفرض سائر مصيبات الحياة مقابل ما وراءها خفيفة، هل قبول هذه الفكرة من طرفنا سبب تسليمنا للقدر وغفلة وجوب إصلاح سيئ حالات؟ وغالباً الجواب أمر غيب خارج المنطق في الحال لكن مقصد سؤالي اطمئنان دماغي ودماغ غيري.
هذا ما قصدته بالضبط! وألوم عملي الذي لا يتيح لي الفرصة أن أقضي وقتي في قرأءة كتب خارج مجالي. لكن الحقيقة أني لست شخصاً مرتباً جداً فأنا دائماً بين أشغال يوميّة لم أكملها في أوقاتها فتؤول الحالُ إلى تأخّر وتمهّل وحتى مشاريعي الشخصية هي التي قد تركتها لمدة شهور قبل الرجوع إليها. فحالي كأني قارب مبحر بين الأمواج؛ كلما ارتفعت موجة أنجز كثيرا مزيدا لكني بانخفاضها تتلاشى طاقتي وهمّتي. وعذراً إذا التبست عليك رسالتي، كنت أحاول كتابة العربية بطريقة مختلفة
أنا بانتظار البرامج الصحية والأدوية المصنوعة خاصةً لمريض معيّن لكي يشفى المرضى بطريقة لائقة أجسامهم. وهذا ما نتمناه ونحلم ونظن أنه سيكون متوفرا إن شاء الله عاجلا غير آجل.وأيضاً أتمنى لو تصبح الطابعات ثلاثية الأبعاد أشيع وأكثر استعمالا مقابل شراء سلع من المتاجر والمحلات الكبيرة وأن تصبح طباعة الأعضاء الإنسانية واقعاً لكي لا يموت الذين في إحواج إليها .
الحب لا حاشيةَ له وهو فكرة غير مقيّدة وغير محدودة. مقصد الحب تجديد طاقة البشر. الحب سهم لم يدرك هدفه. ألا ترى جلة الأوادم إلى شيء ما يصبون؟ ألا ترى أن الحب مثل الكهرباء، تسيل من الأعلى إلى الدنيا فتغدو اليابسة من غيوث المحِبّ خضراء من كل جانب. إذا تغنّى المحبوب وامتلأ من الحب فإعادة إرسال الطاقة الحبّية إلى المرسل مطلوبة لا بد منها. وإلا فالهالك من لا يجد حبّه عائدا إليه . وكذلك أرى أن الحب قوّةٌ الخطير والعظيم
لماذا تفترض أن عقوبة خالدة ليست عدلة؟ هل تعرف ما العدل؟ هل تفهم الكون؟ لن يكون بإمكانك أن تجد جوابا حتى تطرح افتراضك... إسأل نفسك: من أين يأتي الحق الموضوعي؟ ليس من مشاعرك أو أوهام حياتك، بل يأتي من الله فقط. كل شخص سوف يتلتقى ما يستحقه. هناك إشارات إلى الحق لكن المسار لك. إقرأ سيرة النبي وفكر فيها والكون -- ستجد أن الإلحاد ليس منطقيا خالص
>لماذا بداية الخلق في الدين هي زنا محارم ؟ و لماذا هو محرم الآن ؟ أليس الحرام حراما في كل الأوقات ؟ أنا مسلم عادي لكني أستطيع إجابة هذا . أولا ، الإسلام هو الوحي الأخير لله . وبالتالي ما يأمره الله هو ما نطيع. لو أمر الله أن نحن نفعل شيئا لنحاول أن نفعله. هذا معنى الإسلام . لا حقيقة إلا من الله. كل آخر أوهام
القرآن الكريم ليس كتاب العلم لكن هذا لا يعني أن العلم أكثر موثوقًا من الدين. العلم يعتمد على أرصادنا فليس ما يعادل الحقيقة. مثلًا، إكتشاف ميكانيكا الكم انقلب مجال الفيزياء لأنه غيّر نظرتنا للعالم المادي. هكذا، الوحي صحيح دائمًا لكن العلم قد يحسّن تأويل الآيات. من الممكن أن يكون الإعجاز حقيقة والله لديه قدرة ليفعل ما يشاء لكننا لا نعرف الأسباب العلمية الآن لأنها تُكتشف في المستقبل. هذا يقرب ما اعتقده أبو حامد محمد بن محمد الغزالي وكتبه في تهافت