شاركنا اسم الكتاب، وتقييمك الشخصي له.
ما هو آخر كتاب انتهيت منه مؤخرًا؟
هل تقصد أنه مرّ وقت طويل دون أن تنجز كتابًا واحدًا؟
أنا أيضًا في نفس المشكلة حاليًا.
وما يمنعني هو أن الكتاب الذي أقرأه حاليًا هو كتاب ممل، وصعب لغويًا ولذلك أؤجل القراءة فيه كل مرة.
الحل من وجهة نظري أن يلتزم الشخص ولو بقدر ضئيل من القراءة يوميًا. المهم أنْ يستمر حتى لو بالقليل.
هذا ما قصدته بالضبط! وألوم عملي الذي لا يتيح لي الفرصة أن أقضي وقتي في قرأءة كتب خارج مجالي. لكن الحقيقة أني لست شخصاً مرتباً جداً فأنا دائماً بين أشغال يوميّة لم أكملها في أوقاتها فتؤول الحالُ إلى تأخّر وتمهّل وحتى مشاريعي الشخصية هي التي قد تركتها لمدة شهور قبل الرجوع إليها. فحالي كأني قارب مبحر بين الأمواج؛ كلما ارتفعت موجة أنجز كثيرا مزيدا لكني بانخفاضها تتلاشى طاقتي وهمّتي.
وعذراً إذا التبست عليك رسالتي، كنت أحاول كتابة العربية بطريقة مختلفة جداً عن المعتاد حيث لا تُستعمل أفعال كثيرا وفي محلّ جمل فعلية، هناك جمل اسميّة مكوّنة من إضافات كثيرة وكلمات مشتركة بين العربية ولغات أخرى خصوصاً الفارسية والأردية التي فيها كلمات عربية دخيلة كثيرة لكنها تعدم أفعال مثل الأفعال العربية. وهذا لأن الأفعال العربية تُصرف وتُحرك على أوزان. أما الكلمات الدخيلة من العربية فهي الـمجمّدة أوزانُها وغالباً تكون على نفس أوزان أسماء ومصادر عربية. ووجود مبان نحوية مثل الإضافة في اللغات الثلاث هو ما جعلني أستعمل أسلوبا غير معتاد في رسالتي. ومن اهتمامي دراسة هذه اللغات فلهذا السبب قمت بتغيير أسلوب كتابتي عسى أن أطّلع على ما يُفهم منها.
التعليقات