فماذا إذا لم يكن التغيير سببه سببا مما ذكرتِ، وإنما كان لإحساس بالدونية أورثه صديق ما أو محبوب؟ وهذا يندج تحت بند ذكره محمود [@Mahmoud_Elfawy] في تدوينته: والوقوع في الحب، فنسعى لإرضاء ما نحب، وقد يكون هذا الحب حبا للنفس أو المال أو السلطة وقد يكون حبا لشخص آخر نأمل أن يشاركنا الحياة القادمة كما في مثالنا من هذه الرواية.
0
الجميع يستحق فرصة ولكن ليس على حساب الآخرين، في كل الأديان شرعت العقوبة كجزء من التأديب ولغتح الفرصة للتوبة والغفران، لكن المذنب بقصد تختلف عقوبته عن المذنب بغير قصد، لذلك الفرصة للتحسين من الذات متاحة ولكن ليس على حساب أن لا نأخذ بحق المظلوم. كأن يسرق أحدهم ثم يعلن التوبة، سنغفر له ولكن من يعوِّض من سُرق. أو أن يعلن القاتل توبته، من يعيد الروح التي سلبت!! العقوبة حق للتحسين من السلوك، ولتلقين الناس درسًا.
إن ما جعل الطالب يكره الواجبات المدرسية هو العقاب الذي يهدد به المدرسون الطالب إن لم ينجزوا الواجب، جعلهم ينظرون إلى الواجب على أنه عقاب لا ترسيخ للمعلومة، أما إن أرفق المدرسون الواجب مع جائزة عينية أو حتى تشجيع لفظي للذي ينجزه، فإنه سيجد أن الطلاب يحبونه ويتعاملون مع الواجب على أنه مفتاح لطريق علمي سهل.
هل يعد هذا التغير خيانة؟ خيانة لمن نحبهم وحاولنا التشبه بهم؟ خيانة لبراءة الأطفال فينا؟ خيانة لمرحلة من العمر كانت لها تطلعاتها لا يعتبر خيانة بقدر ما هو تعزيز للذات، إنَّ الأفكار تتغير، والمجتمع يغير، أحلامنا في الطفولة تنم عن براءة بعيدًا عن متطلبات الواقع، وإن في كبرنا أصبحنا نشكل أحلامنا حسب احتياج الواقع؟ أينما لم يرد أن يصبح طبيبا أو مهندسا؟! ولن نجده في تخصص مختلف في نهاية الأمر، نظرًا لتغير شغفه أو متطلبات المجتمع. وأنتم ما الأسباب من
صحيح هنا العديد من المأكولات والمشروبات التي تساعد على التركيز، مثل: النعناع الذي يمنحك الاسترخاء ويقاوم التوتر والقلق وبالتالي يساعدك على زيادة التركيز. عصير الأفوكادو الذي يحتوى على الألياف التي تمنحك الشعور بالشبع لفترات طويلة، بجانب أنه يسهم في تدفق الدماء الى المخ التي تعمل على تقوية الذاكرة وزيادة الانتباه خلال المذاكرة. الجوز الذي يحتوي على الأوميجا 3 ومضادات الأكسدة التي تساعد على تعزيز صحة المخ. الخضروات الورقية الداكنة التي تساعد على تنشيط الذاكرة والمساعدة على الاستذكار وتذكر المعلومات بشكل
برأيك هل ترقى المعلومات المطروحة في المواقع والمدونات لأن تكون مصادرا للبحوث الأكاديمية؟ أليس في تشديد الدكاترة وحثهم للطلاب على اختيار وانتقاء مصادر صحيحة وموثوقة إنكارا لجودة المعلومات المطروحة في المواقع؟ يمكنني اعتبارها مساعدًا، فكون أن هناك أشخاص طرحوا الفكرة وتناقشوا فيها، يعني أن لها وجود، يمكن أن يستفاد منه في البحوث الأكاديمية وبل وتعمل على تقوية دراستهم. إن ما يقوم به الدكاترة هو شيء طبيعي، في حين حاجتهم لمصادر لإثبات المعلومة، لكن إن تم إضافة مصدر للموضوع في هذه
لعل القادر الوحيد على التفريق بين التشتت الناتج عن البيئة المحيطة واضطراب تشتت الانتباه هو أنت ومن حولك، الفكرة أن التشتت الناتج عن البيئة هو حالة يصاب بها الكل، ولكن اضطراب تشتت الانتباه فقط للبعض. لذلك قد يساعد وجود أناس من حولك في التفرقة بينهما، ومع مرور الأيام أتوقع ستصبح أكثر دراية في التفريق بينهما، وأدعو أن تتخلص من كل ما يؤرقك. أما عن الحلول فأول شرط هو أن تلعب على الوتر النفسي، يعني ألّا تضع ذلك كعائق أمام قدراتك
حيث أن الكاتب الذي يكتب لنفسه لا يستطيع استهداف المزيد من الزوايا ووجهات النظر. ألا ترى أنه إن قام الكاتب بتوجديه ما يكتب لنفسه فإنه سيعطي مجالا لنفسه بوضع مساحة أكبر في الكتابة؟ ألا ترى أنه من الممكن لو وضع الكاتب حدًا لنفسه بأنه سيكتب لغيره فإن ذلك سيكبت جزءًا من مشاعره الإبداعية التي لربما تستطيع تحقيق تقدم رهيب للكاتب، ولكن خوفا من مشاركتها مع أي أحد فإنه لن يقوم بكتابتها، وبالتالي تقليص مساحة ما يكتب!
تشارليز ديكنز استعمل اسلوب التفاصيل التي لها تفاصيل التي لها تفاصيل، ذلك إن رأى قطرة ماء على باب خشبي، يبدأ بوصف القطة وحالتها و و و و... إلى أن يمتد به الأمر في وصفها إلى 3 صفحات، هذا جدًا ممل ، إلا أن الكثيرون يعتبرونه قوة في الخيال وقوة في لغة الكاتب. لذلك لم أٍتمتع بقرائتي لروايته. أوافقك الرأي أنه الأولى في الكاتب أن يضع نفسه مكان القارئ، ولكن هذا لا يعني أن يكبت جزءًا من مشاعره التي يريد قلمه
كل كاتب لديه أسلوبه الذي يبدع فيه، والذي ييجعل منه كاتبًا له جمهوره. ماركيز أبدع في استخدام الواقعية السحرية، وضع في رواياته ما يجول في خاطره، بل وجذب الناس لذلك، وأضحت له قاعدة جمهورية قارئة. الأولى في الكاتب أن يستطيع الدمج فيما يستطيع كتابته وفي أسلوبه الكتابي مع ما يحب جمهوره أن يقرأ له. نرى أن ماركيز أتقن هذا الأمر. لذلك أنصح أي كاتب يسعى لكتابة كل ما هو قابل للتصديق أن يفعل ذلك، طالما يرى نفسه مبدعًا في ذلك،
ماذا عن خيار المواجهة مع إمكانية اللجوء إلى الهروب أحياناً عندما يستعصي الأمر ؟ ألا تعتقدين أنه من الآمن أن يوفر الإنسان ملجأً لنفسه في أحيان تستحيل فيها المواجهة ؟ إذن فالأولى تسمية الفترة هذه ب(جلسة تصفية للذهن) أو (استراحة)، إذ أن الهرب لا يتبعه مواجهة، أنت تقرر الهرب، يعني أنت تطوي صفحة المشكلة لا تحلها، لكن طالما قررت أخذ استراحة لتصفية ذهنك، فهذا لا تتعدى المدة اليومين، لتعود بقوة قادرًا على المواجهة. أؤمن بجملة أعطي الحزن حقه ولكن لا