نعم بالتأكيد فهي ما زالت في البدايات وجميعنا نعرف أن الاتجاه العام للذكاء الاصطناعي حاليًا هو نحو محاكاة المشاعر والعواطف فالأمر ليس بعيدًا على ما يبدو.
Wael Amin
أنا المهندس وائل حاصل على بكالوريوس في هندسة البرمجيات ونظم المعلومات، أعمل في تدريس البرمجة وكتابة المحتوى التقني والتعليمي بثلاث لغات (العربية والإنجليزية والتركية)
778 نقاط السمعة
31.4 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
0
بالتأكيد أي شيء جديد سيقابل بالرفض والاستهجان من قبل غير الاختصاصيين فحتى في المحاكم والمقرات الأمنية لم يتم الاعتراف بكثير من التقنيات في بداياتها رغم سهولة الحكم من خلالها عند اعتماها بالأدلة الجنائية ولم يتم اللجوء إليها إلا بعد بعد سنوات ومن خلال الاستعانة باختصاصيين تقنيين باستطاعتهم كشف الحقيقي من المزيف وللأسف نحن دائمًا في بلادنا العربية آخر من يعتمد على التقنيات في العمل والاستدلال رغم أننا من أوائل من يعتمد عليها في التسلية والرفاهية.
بالتأكيد أي تقنية تظهر للعامة تجري عليها تجارب كثيرة وربما سنوات طويلة قبل أن يتم كشفها وقد اعتدنا ذلك منذ بداية اختراع الحاسوب عندما كان الأمر مقتصرًا على وزراة الدفاع الأمريكية وحتى الذكاء الاصطناعي بشكله الحالي الذي لم يظهر للعلن سوى منذ عامين تقريبًا يجري العمل عليه منذ سنوات كثيرة أما الخطر الأكبر الذي ينتظرنا فهو الذكاء الاصطناعي الفائق لكنني أخالفك بنقطة وهي باعتقادي أنه ليس من مصلحة الحكومات عدم التعاون مع بعضها لحوكمة الذكاء الاصطناعي لأن ذلك ينذر بمخاطر
الحقيقة عن نفسي جربت منصب الإدارة عندما كنت رئيس قسم الأتمتة وكان هناك عدة موظفين بينهم مهندسين تحت إمرتي ولكن للأسف شعرت بأن ذلك ليس ملعبي وأن شخصيتي لا تصلح لتكون إدارية ولذلك اضطررت كثيرًا للعمل عن أعضاء القسم بسبب سوء التنسيق والإدارة معهم لكنهم كانوا يحبونني جدًا حتى الآذن لكونه كبير بالعمر كنت أخجل أن أطلب منه أن يعمل لي قهوة أو شاي وأعملها غالبًا بنفسي.
لكن فعليًا بماذا ستنفع بياناتنا تلك الشركات خاصةً أننا لسنا مسؤولين أو شخصيات ذات سلطة ومال؟ بالتأكيد أي اختراق من ذلك النوع هو بداعي التعرف على طباعنا والأشياء التي نفضلها لمحاولة جذبنا من خلال الإعلانات أي هي لخطط تسويقية بحتة ولا مصلحة حقيقية للشركات من اختراق بياناتنا غير ذلك لكن الاختراق الذي يتم فيه سرقة البيانات الشخصية والحسابات البنكية يتم من خلال لصوص الإنترنت.
بالنسبة لك أنا متأكد من نجاحك وكفاءتك في المهمة الجديدة كما كان الوضع في مهمتك السابقة فالناجح في عمله هو ناجح أينما وكيفما كان وبالتأكيد المدير عنده وجهة نظر ويعرف طاقاتك وقدراتك. لكن عمليًا لو كنت مكانك بالتأكيد سأنزعج بادئ الأمر لأننا بطبيعة الحال نحب الاستقرار والخلود لمنطقة الراحة وأي تغيير يشعرنا بالقلق لكن رويدًا رويدُا نبدأ بالتفكير ونتأكد من أن هذا الأمر هو لمصلحتنا قبل كل شيء ويساعدنا أكثر على التكيف، وقبول التحديات بحد ذاته هو مهارة لذلك وبعد
الحمد لله ومنذ سنوات أبدأ برسم خطة رمضان قبل عدة أيام من دخوله تلك الخطة تتناول العمل والعبادة وأهم ما فيها هو النظام الذي أتبعه مع أبنائي فيه وكل رمضان تكون الخطة مغايرة ومختلفة عما قبله أما بخصوص هذا العام فقد صممت أوراق لأبنائي فيها جدول رمضاني يتناول كل يوم وقمت بتخصيص نقاط لكل عبادة أو عمل جيد يقومون به كما أن هناك نقاط تخص واجباتهم المدرسية كذلك يوجد حذف للنقاط في حال الإساءة فيما بينهم وفي نهاية الشهر يتم
إن كانت المستقلة تنتمي لأسرة تعتمد على فتياتها في تحضير الأطباق الرمضانية أو متزوجة من رجل يحب كثرة الطعام في رمضان فكان الله في عونها لكن لو كان باستطاعتها وضع أهلها أو زوجها بالصورة ومحاولة إقناعه بواجبها في تأدية التزاماتها ربما يكون هو الحل الأفضل وبالنسبة لي كرجل مستقل وزوجتي مستقلة لكننا دائمًا ما يكون رمضان بالنسبة لنا هو أفضل للعمل إلا في حال الإعياء الشديد من العطش ونحن متفاهمان جدًا حول ذلك ونتساعد مع بعضنا ومع الأولاد في إعداد
ربما أقول لك عليك بالتحلي بالأمل والعمل من جديد وأبث الطاقة الإيجابية لديك لكن ذلك يبقى كلام نظري وقد يكون تنظير بالنسبة لك لأنني لست على اطلاع بوضعك وظروفك والصدمات التي أوصلتك إلى هنا لذلك سأجيبك من وجهة أخرى وهي لك أن تتخيلي أن تلك السنوات ال 13 التي مررت بها هي نفسها مر بها معظم الشعب السوري واليمني وتحديدًا منذ 2011 وأعرف نماذج كثيرة انقلبت حياتهم رأسًا على عقب وفقدوا كل شيء في لحظات بما فيهم الأهل وبالتاكيد مروا
تستخدم هذه التقنية إشارات حيوية مثل نبرة الصوت وتعابير الوجه، بالإضافة إلى البيانات من الأجهزة القابلة للارتداء، وهذا بهدف كشف وتوقع مشاعر الأفراد. أخي شهاب حبذا لو تذكر لنا اسم التقنية المستخدمة في ذلك، لكن وبغض النظر عن تلك التقنية فإنني أشك في مدى قدرة الذكاء الاصطناعي (على الأقل إلى الآن) في كشف حالاتنا النفسية والعاطفية خاصةً وأن هناك أمور فيزيولجية قد تؤثر على حالاتنا وربما يختلط الأمر على الذكاء الاصطناعي.
إذا أردنا قياس الأمر بميزان الربح والخسارة فبالتأكيد صديقك على حق ولكن الأمور لا تقاس بهذا الشكل ولا ننسى أن هذه الدنيا فانية وأن الرابح منها من يعمل لآخرته فإن كان عملنا بنية إرضاء الله من خلال تيسير وتسهيل أمور العباد فذلك هو الفوز الحقيقي وأتمنى لو أكون من هؤلاء الأشخاص لكن وفقًا لمقاييسنا الدنيوية المادية فإن بعض الناس يعتبرون من يضحي أحمق ومغفل ولا عجب في ذلك في ظل المادية التي تعيشها مجتمعاتنا.
دعني أقول لك أن أخذك لإجازة ليس مكافأة بل تلك أبسط حقوقك وأن عملك المتواصل دون إجازات يسبب لك التوتر والإرهاق فأنت بحاجة إلى إجازة ولو ليوم أسبوعيًا وبالنسبة لي منذ كنت أعمل بوظيقة تقليدية كان يوم الإجازة هو متنفسي الوحيد والذي أقضيه مع عائلتي وغالبًا ما نخرج ونتنزه ونتناول الغداء في الخارج وعندما بدأت بالعمل الحر لم يتغير الأمر كثيرًا فهناك يوم مخصص للعائلة وأحيانًا أستغل بعض أوقات الفراغ أيضًا لنزهة قصيرة معهم لكن بشكل عام أنا لا أكافئ
الإدارة فن قبل كل شيء وهناك أشخاص درسوا الإدارة عدة سنين في الجامعات لكنهم فشلوا في أول اختبار حقيقي لذلك تجد أيضًا أشخاص غير متخصصين في الإدارة لكن شخصياتهم إدارية وقيادية بطبيعتها وبالنسبة للتقرب من الموظفين فلا أرى مانع من ذلك لكن إن كان المدير بفطنته وحكمته قادر على ضبط الأمور والاتزان في تعاملاته مع الموظفين فيكون بذلك قد كسب ود واتحترام موظفيه وضمن ولاءهم المطلق وقد عملت لعشر سنوات في وظيفة حكومية تحت إدارة امرأة كانت قوية الشخصية جدًا
لكن عندما نتكلم عن الحوكمة بالتأكيد سيكون هناك أشخاص خبراء بالتقنيات كما هناك أشخاص ضليعون بالقوانين والتشريعات أي هناك فريق عمل ضخم متعدد المهارات والخبرات وليس الأمر كما يجري في مجتمعاتنا وحكوماتنا التي تقبع في الظلام وحتى في حال سبب ذلك تعطيل أو تباطؤ في تطوير الذكاء الاصطناعي فذلك أفضل برأيي من أن يتم استغلاله من قبل ضعاف النفوس.
دائمًا أي شيء تقني جديد على الساحة ما لم تجري حوكمة له وتشريع وسن لقوانين تتماشى معه سينعكس سلبًا على المجتمع ويتم استغلاله بشكل سيء وقد اعتدنا على ذلك منذ أكثر من عقدين فقد تم استغلال الفوتوشوب لإدانة أبرياء وتبرئة مجرمين من خلال التلاعب بالصور ثم ظهرت لجان مختصة للكشف عن وجود التلاعب وهكذا بالتأكيد سيستغل المجرمون الذكاء الاصطناعي لتحقيق غاياتهم ريثما تصبح هناك أحكام خاصة تتلاءم مع تلك التقنيات.