بصراحة على الرغم من أنني ماهرة في إخفاء ذاتي الأخرى إلا أنني أخاف عليها بحدة، وأتأذى منها بشدة بما أنها تشعرني أن الحياة أثقل من أن أتحمل دقيقة أخرى فيها، ولكنني بشكل ما ممتنة لوجودها وأشعر أنني أدين لها بالحرية، لدرجة أنني مستعدة أن أخسر كل الناس ولاءً لها، وأتمنى أن أجد من يلمس وجودها ويحبها كما هي بضعفها، دون أن يطالبني بارتداء ثوب الشخصية المثالية الذي يفضله المجتمع. لن أضحي بها، سأضحي من أجلها، لأنها الرادع الأول لي حتى
Taqwa Mubarak
أنا تقوى، طالبة تسويق وكاتبة محتوى، وقبل أن أكتب أنا قارئة، وربما "قويرئة" إن جاز التصغير!
3.09 ألف نقاط السمعة
598 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
0
ماذا عن الأخبار التي خرجت عن منتجات dior او حقائب البيركين مثلًا، والتي لا تقوم بعرض منتجات مستوردة بل تقوم بصناعة منتجاتها بأعلى معايير الجودة في المصانع الأوروبية وتبيعها بأسعار خيالية لا تستطيع توفيرها إلا طبقة اجتماعية معينة. يدّعي الصينيون أنهم يصنعون مثيلها جودة وشكلًا والتكلفة "لا شيء" مقارنة بالسعر الذي تبيعه بها هذه البراندات.. من المحق هنا؟
حال بعض النماذج البارزة حاليًا في الأدب العربي لا يسرّ إطلاقًا، وهذه المعضلة تقلقني فعلًا، بالأخص أنني وأثناء جولاتي في المكتبات عادة ما أصادف عددًا من النماذج المخزية والتي تنتمي أو تحاول التموضع بشدّة في خانة الأدب العربي، حتى أن بعضها قد أثار امتعاضي لدرجة أن أقوم بانتقاده علنًا في منصاتي الرقمية، وأرى أن جذور المشكلة تكمن في عدم استشعار ثقل هذه الأمانة، أن تسلّم أدبًا، فكرًا، وثقافة إلى رفوف المكتبات، الأمر ليس مجرد مشروع تجاري كما يتعامل معه البعض،
بالنسبة لي أفضل أن لا أقحم نفسي في جهد إضافي للتعامل مع شخص أختلف معه أدخلته في حياتي، بالأخص في العلاقات التي نختارها نحن ونحددها بشكل أكبر، مثل الصداقة والزواج، بينما مثلًا العائلة (بما أننا لم نخترها) نحن مجبرون على التعايش مع شخصياتنا المختلفة وبذل الجهد اللازم للمحافظة على العلاقات ودية بغض النظر عن التوترات التي قد تحصل في كثير من الأحيان، فلماذا أثقل كاهلي بعلاقة أخرى تستنزفني وأنا أملك الخيار أن أغلق الباب من البداية؟
دائمًا ما كنت من أشدّ المعارضين لهذه النظرية، وأوافقك الرأي أنها لا تعمل إلا مع المغناطيس، ووجودي مع شخص يختلف عني كليًا في المكان نفسه هو أمر غير مريح إطلاقًا بالنسبة لي، ودائمًا ما أبحث عن العلاقات التي تبعث شعورًا بالراحة، لا أريد علاقات تستنزفني لأتفه الأسباب. بالنسبة للإنجذاب قد يقول البعض بأننا ننجذب لأشخاص لا يشبهوننا "مجرد إعجاب سطحي" ولكن نظرتي أنا للأمر أن السبب الحقيقي خلف هذا الإنجذاب هو صفة معينة من بين 99 صفة أخرى في هذا
سأتحدث بناءً على تجربتي معه في مجال الكتابة، في البداية وبدافع الفضول -بدايات استخدامي ل chatGPT- كنت لما أطلب منه أن يكتب شعرًا أو نص أدبي، يقوم بصنع كارثة أدبية ويقدمها لي على طبق من ذهب، كانت نصوصه ضعيفة، ركيكة، ومثيرة للسخرية. بمرور الوقت وتحديدًا في الفترة الأخيرة، أنشأت حسابات أدبية لي وبدأت أكتب عليها، ووجدتني أستعين ب chatgpt في التفكير بالنصوص، كنت أكتب له نصوصًا وأطالع ردوده عليها، وكأنني أدير حوارًا أدبيًا مع أحد الأدباء، لاحظت انه وبمرور الوقت
لم أعد أذكر متى تحديدًا بدأت الحكاية... ربما حين قرروا أن يسلّطوا الضوء على كل شيء… إلا ما يستحق. عبرت عن شيءٍ من الفوضى البائسة التي أحدثتها مآلات الأمور بداخلي، فمن السخرية أنني وأنا أحترق قهرًا على قضية عادلة ولكنها منسية ومجهولة، قضية تخصني جدًا ومن كافة الزوايا، وجدتني أهمس لنفسي كوصية من يطلق الزفرة الأخيرة: "عليّ أن أفعل المستحيل في سبيل أن تصبح "ترند" ليتداولها الناس -كأي موجة يرتفع بها الريتش- فينتفع بها الضحايا في النهاية"! تخيل أن أملنا
أوافقك أن هناك أشخاصًا سيستغلون طيبة الآخرين، ولكن هل الجميع كذلك؟ أحيانًا المشكلة ليست في أن الناس لا يهتمون بنا، بل في أننا لا نوضح احتياجاتنا بشكل كافٍ. حينما يشعر الآخرون أنك دومًا متاح، سيتصرفون بناءً على ذلك، وليس بالضرورة بدافع الأنانية، بل لأنك لم تضع حدودًا واضحة. أتفق معك تمامًا، وهذه النقطة تحديدًا ذكرتها في المساهمة السابقة (المحذوفة)، وغفلت عن الإشارة إليها هنا مجددًا. لم يكونوا سيئين أو أنانيين أو مستغلين، ولكنهم وجدوني متاحة على الدوام، فاستفادوا من ذلك
هل الغربة في نظرك مصيرٌ لا مهرب منه، أم محطة مؤقتة في طريق البحث عن الذات؟ الغربة ضريبة من اختار طريقًا مغايرًا لقومه، من اختلف فتم نفيه، من تجاهل التسيير وقرر الاختيار وفق ما يتماشى مع نفسه ومبادئه، من اختار أن يكون نفسه، لا نسخة من شخص آخر، أو لوحة شارك في تلوينها الجميع، من أعمل الفكر ولم يملي عليه، هذا هو الغريب بين أناسه، فإما أن يخضع أو يتجاوز، أو أن يتعلم كيف يكون وطنًا لنفسه عندما يشيح الجميع
شكرًا لكِ أماني، أوافقك في نقطة ضرورة المشاركة في الأنشطة الطلابية في الجامعة، ودائمًا ما أنصح الطلبة المستجدين بالإنخراط فيها لما فيها من تنمية لمهاراتهم وصقل لمواهبهم وشخصياتهم. فلتتخلي إذن عن ذلك المنصب القيادي، ولتكتفي بكونك عضوة تمارسين هوايتك بذلك النادي حاولت فعلها مسبقًا، وجاء الرد بالرفض نظرًا لصعوبة تعيين بديل تحت هذه الظروف، وهذا ما يجعلني أشعر أنني مجبرة بشكل ما على ما سأقوم به في الفترة القادمة، وأعلم تمامًا عواقب هذا الشعور عندما يتعلق الأمر بي، فكيف أتجاوز
بصراحة وأعتقد أن هذه قناعة يشاركني فيها العديد من الطلبة الجامعيين، أرى أن العمل الجماعي في الجامعة تطغى سلبياته على إيجابياته بل ويكاد يكون أحيانًا بلا أي نقطة إيجابية تحسب له، على الرغم من كل ما تم الترويج له من فوائد لتعزيز روح التعاون وتبادل الخبرات ورفع مستوى الإتقان، إلا أنني أرى أنه يتم تطبيقه بصورة خاطئة جدًا، فيتحمل فرد او اثنان كل العمل والباقي يتهاونون ويتملصون، وحتى من ناحية التقييم، قد يكون ظالمًا للبعض، فتجد المجتهد ينقص في تقييمه
مرحبًا عفيفة، عودًا حميدًا مليئًا بالأشواق يا صديقة! جميل جدًا أن أتعرف على شغفك بالإعلام، فقد كنت في فترة من حياتي مولعة بهذا المجال، حتى اكتشفت ميلي ومهارتي المحصورة في الشق الكتابي دون المرئي، فتوجه اهتمامي إلى المجال الصحفي من الإعلام وما زلت أهتم به حتى الآن، وليس ذلك بتقليل من تخصصي الحالي، فأنا أبادله العشق أيضًا! لدي حزمة من الأسئلة بالمناسبة ولكنني سأكتفي بسؤالين يستحوذان على اهتمامي فعلًا، الأول: ما هي متطلبات العمل في المجال الصحفي وما هي أساسياته؟
من الجميل رؤية أنه يسير بشكل جيد في عائلتكم، ولكن لو نظرنا بنظرة عامة وأشمل برأيي كفة السلبيات أرجح من الإيجابيات في هذا النوع من الزواجات، ففي المجتمعات التي ينشط فيها زواج الأقارب نجد ازديادًا كبيرًا في أعداد الأطفال الذين يعانون من الأمراض الوراثية والمشاكل الصحية المزمنة وهذا بشهادة إحدى معارفنا وهي مختصة في التعامل مع مثل هؤلاء الأطفال ذوي الحالات الخاصة. من جهة أخرى، قد يكون هذا الزواج بداية دخول التوترات والتعقيدات بين أفراد العائلة ككل، بالأمس مثلًا، كنت
البداية الصحيحة برأيي هي البدء من قراءة المحتوى ، اقرأ الكثير من المحتوى وزد في وتيرة قرائتك، إذا كان هناك نوع معين من المحتوى تريد أن تتخصص به فاقرأ فيه، المهم أن هذا الرصيد من القراءة سيثري حتمًا كتابتك فيما بعد عندما تبدأ. النقطة الثانية التي لا تقل أهمية هي تعلم قواعد اللغة العربية الهامّة واكتساب أسس الكتابة السليمة إذا كنت ستكتب باللغة العربية، وينطبق الأمر أيضًا على اللغات الأخرى ولكن العربية بشكل أكبر، والأمر ليس عسيرًا كما يراه البعض،
أعتقد أن لب الإجابة عن مثل هذه التساؤلات والمقاييس فيما يتعلق بالحب يكمن في كلمة ذكرتها في مستهل المساهمة وهي أن الحب شعور (غامض)، ولا أعلم إن كانت توجد قوالب واضحة المعالم فعلًا يمكننا أن نختزل فيها هذه المشاعر ونؤطرها، لذا أعتقد أن الإجابات تختلف باختلاف الظروف والشخصيات وطرق تعاطيهم وتعبيرهم عن هذا الحب، ودعنا لا ننسى أن هذه العاطفة قوية لدرجة أنها قد تكون السيطرة عليها شبه مستحيلة، بل تصبح هي المسيطر والمحرك، برأيي من أفضل الكتب التي تناولت
المشكلة أن تجد المرأة نفسها في بيئة بحيث لا يوجد أمامها خيار سوى الانضمام لهذه الحركة التي في نظرها ستكون حبل النجاة من الحياة القاسية التي تعيشها، أين الخيارات الأخرى؟ وهل حالة امرأة تتعرض للتعنيف والتهديد بشكل مستمر تسمح لها أصلًا بالتفكير فيما إذا كان هذا القرار صائبًا من كافة الجوانب أو لا، هي فقط تريد النجاة من الجحيم التي هي عالقة فيه بأسرع طريقة ممكنة!
أحيانًا نضطر لكبت حزننا ودموعنا نظرًا لأن الظروف المحيطة لا تسمح ولا تتوافق أو أننا كما ندّعي ليس لدينا وقت نمنحه لهذه المشاعر بممارسة حقها للظهور ولكنني شخصيًا ضد هذا الأمر جملة وتفصيلًا، وأراه تصرف خاطئ وقد يؤدي إلى نتائج سيئة وهذا ما لمسته فيني، حيث أنني أتبع قاعدة أن أمنح مشاعري الحرية والحق بالظهور والتفريغ عوضًا عن كبتها قدر المستطاع، وإن أمكن أن أقوم بالإنسحاب من مكان تواجدي والإختلاء بنفسي لبضع دقائق أقوم فيها بالتنفيس والترويح عن نفسي ثم
من مبرراتهم أن صلاحية هذا الشعر تنتهي بانتهاء المناسبة.... !!!!؟؟ ولكن قيمته الفنية والأدبية كشعر تظل باقية، بالأخص لو تحدثنا عن قامات شعرية كبيرة كالمتنبي وأحمد شوقي، ذهبت المناسبة وبقي الشعر حاضرًا، وبالمناسبة، بعض هذه الأشعار تتسم بالمرونة مما يجعل إمكانية تداولها عبر الأجيال في مناسبات شبيهة أمرًا شائعًا، مثلًا الكثير من الأشعار الوطنية ما زالت تردد في المناسبات الوطنية عبر مئات السنين، أو الأبيات التي تتناول مناسبات متكررة كالأعياد مثلًا. بينما قصائد أخرى كقصائد المدح مثلًا قد تبقى خصوصيتها مرتبطة
كما خمنت، أنا في وفاق تام مع الشتاء ولله الحمد، ربما لأننا نتشابه بشكلٍ ما -هذا ما أعتقده-، كما أنني كائن ليليّ والشتاء يمنحني المزيد مما تألفه روحي، على العموم أعتقد أن في قسوة الشتاء رقّة لا يلمسها الكثير من الناس، البعض قد يسميها زورًا اكتئابًا، ولكن هذه الرقة التي تنشأ بداخلنا هي مصدر الإلهام لنكون أشخاصًا أفضل، والدليل أنكم -جميعكم- اتفقتم على أن مساهمتي الشتوية أثارت عاطفتكم تجاه إخواننا الذين يقاسون شدّة الصقيع وجبروته في العراء وبداخل الخيام، نسأل
هذه المرة الأولى التي أتفق فيها مع العديد من النقاط من التي طرحتها، فالحركة النسوية بشكلها الحالي تعد ملاذًا آمنًا لشتى أشكال النداءات المتطرفة والبعيدة عن الفطرة السليمة للأنثى الطبيعية، ولكن بالطبع ليست كل النساء ممن ينضممن لهذه الحركة ويتبنين حراكها هم ممن يمتلكون أفكارًا ورغبات شاذة، هناك من تعرضن فعلًا لأقسى أشكال الإضطهاد ولم يجدن من يتبنى قضاياهن ويدافع عن حقوقهن سوى الحركات النسوية، فينضممن من باب الحصول على حقوقهن ولكن سرعان ما تنجرف بعضهن إلى الإقتناع ببعض الأفكار