مرحبًا يا أصدقاء!
في عالمنا العربي لدينا مشكلة مع كلمتين "آسف" و"أحبك"، وأنا اليوم أتساءل عن الكلمة الأولى فقط، وهي آسف وغيرها من مشتقات الإعتذار.
برأيكم لماذا يواجه البعض صعوبة في الإعتذار حتى وإن أدرك يقينًا أنه مخطئ وتآكل ندماً؟
يؤسفني جدًا ما حدث معكم وآمل أن يمنحكم الله لحظة لقاء تجمعكم بأخيك.
المشكلة فعلًا أنه أحيانًا قد تستخدم هذه القاعدة كذريعة يستتر خلفها أفراد العائلة كلما ارتكبوا أفعالًا مؤذية بحق بعضهم، فبعض الأفعال يكون لها وقعًا أشد قسوة عندما تأتي من الأهل، وأن يتم تغطيتها وتجاوزها دون اعتذار، ذلك قد يترك أثرًا سيئًا في الشخص، لذلك دائمًا ما يصرح الناس بأن جرح الأهل هو الأسوء على الإطلاق، فلن يكون تنمر زملائي في المدرسة أسوء من تنمر والديّ أو أخوتي علي.
مع الأخطاء الصغيرة لا بأس بتجاوز الإعتذار، ولكن الإساءات الكبرى تستوجب الإعتذار.
التعليقات