في رأيي أنه لا يمكن أن يكون المنع حل؛ فكثير ممن منعوا ممن عرفت شخصيًا خرجوا عن الرقابة والتوجيه، فأصبحوا يسرون وصولهم للانترنت عن طريق صديق مثلًا أو مقهى للانترنت، وكذا يسرون الأبواب التي فتحها الانترنت عليهم، والانترنت هنا كمثال. في العموم أرى أن من الخطأ محاولة جعل حياة الأبناء مثالية بمنظور أنهم لن يخطئوا، بلا سيخطئون، ولكن الفيصل في أنهم إذا أخطأوا أمام عينك؛ فسيكون لك فرصة في توجيهم بالطريقة المناسبة، وفي سن المراهقة بالذات يجب أن يكون نقاش
1
هنالك بودكاست اسمه المختلون، بودكاست يتحدث عن القتلة المتسلسلين ويحكي نشأتهم، ويال تأثير النشأة! سمعت من القصص الحقيقبة ما يشيب الرأس، لكن الأكيد أن النشأة تأثيرها لا يمحو الإرادة؛ حتى أن أطباء النفس يقولون أن الأمراض النفسية لا تصيبنا إلا عندما نختار الاستسلام لها. كيف يمكننا وضع الحدود والتعامل باخلاقيات سليمة الأمر يعتمد على الطرف الفاعل بشكل كبير؛ فقد حاولت ورأيت غيري يحاول مع أطراف فاعلة وكان الأمر بلا جدوى فهم ينظرون للأمر على أنه أمر تافهه لا يستحق أن
العادات هي الأمور التي يفعلها المجتمع باستمرار لدرجة الاعتباد عليها وجعلها أمر مقبول مجتمعيًا وهي تختص بمجتمع دون غيره وتختلف من زمن إلى زمن؛ فلا أجد اختلاف بين كلامي وكلامك، فأنت ذكرتي العادات للناس القدامى على أنها العادات، أما العادات التي نشأت مؤخرًا أرجعتيها لسوء التربية والابتعاد عن عادات الأهل.
دفعني الفضول لأرى المدة التي غبتِها عن المنصة، فوجدت أن آخر مساهمة لكِ كانت من شهر مضى، فعودًا حميدًا يا رقية. أقدر اهتمامكِ أختي رغدة، شكرًا لكِ. الإنسان يميل إلى السير في الطرق التي سبقه غيره بالسير فيها. لا يحب المغامرة وحده لأن المغامرة بتجربته المنفردة يبدو شيئًا خطيرًا وقد يفلح أو يفشل. أستغرب كوني وقعت في هذا الخطأ، دائرة أصحابي ومعارفي يعلمون عني إني مختلفة وأتقبل الاختلاف، وأرى أن لكل فرد رحلته، لكن يبدو أن في الرحلة وقت للتوهان
وجهة نظري في التخطيط في الوقت الحالي أنه ينقسم لجزئين، جزء يخطط فيه لكل ثانية، وجزء ثان لبقية اليوم ربما تصل لست ساعات لا تخطيط به، ولكن بشرط أن الجزء المخطط له يجب حتمًا أن يكون في أول يومنا (سواء كان يومنا يبدأ في الصباح أو المساء، فقط عندما نستيقظ)؛ لإن في ذلك الوقت نكون أكثر قوة وصمود أمام تنفيذ القرارات من تأخيرها لمنتصف أو نهاية اليوم. كنت أتجنب النشر أو التعليق في الآونة الأخيرة ولا أعلم حقًا السبب، لكن
كوني لست والدة الطفل لا أشغل بالي بما أقدمه سوى أنني أمتنع عما يضره ويؤثر على سلوكة بالسلب، مثل إذا وقع ولم يتألم أتركه يقوم وحده وكأن شيء لم يحدث حتى عندما يبكي _تمثيلًا_ لأذهب إليه، أما إذا بكي حقًا _وعندما تعاشر الأطفال تكتشف بسهولة البكاء الحقيقي من المزيف_ فأهرع إليه أمنحه الاهتمام بألمه، وهذا مثال واحد لما أفعله حتى لا يتضرر مني، لكن لا أمنحه تجارب وما إلى ذلك من التربية، أترك ذلك لوالديه؛ إذ هم أدرى بما يريدون
لا، لكن هذا الأسبوع يوجد مشاكل بالسكن ولن أذهب للسكن حتى يوم الانتقال لشقة قريبتي وهو الأسبوع القادم؛ لذا لا سفر قبل الأسبوع القادم، باستثناء يوم يجب أن أسلم به بحث، لذا سأذهب لتسليم البحث وأعود. ربما تقولين لما لا تذهبين وتعودين يوميًا هذا الأسبوع كما يفعل غيري؟ السفر يكلف الكثير وهو على حساب أهلي هذا ماديًا، ويضيع الكثير من الوقت والطاقة أيضًا، وكذا قررت أن أستغل هذا الأسبوع في مذاكرة ما فاتني بما أنني وأخيرًا استلمت كتبي.