رقية الفقي

173 نقاط السمعة
10.1 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
في رأيي أنه لا يمكن أن يكون المنع حل؛ فكثير ممن منعوا ممن عرفت شخصيًا خرجوا عن الرقابة والتوجيه، فأصبحوا يسرون وصولهم للانترنت عن طريق صديق مثلًا أو مقهى للانترنت، وكذا يسرون الأبواب التي فتحها الانترنت عليهم، والانترنت هنا كمثال. في العموم أرى أن من الخطأ محاولة جعل حياة الأبناء مثالية بمنظور أنهم لن يخطئوا، بلا سيخطئون، ولكن الفيصل في أنهم إذا أخطأوا أمام عينك؛ فسيكون لك فرصة في توجيهم بالطريقة المناسبة، وفي سن المراهقة بالذات يجب أن يكون نقاش
هذا صحيح، نسيت أن أذكر مقصدي لبعض الحالات ليس كلامي للتعميم؛ ففي الوقت الحالي سكن الطالبات الذي أنا فيه بدأ بقواعد وتنفذ هذه القواعد بالاتفاق بيننا.
لا أريد صدمك لكن حتى مع القواعد المحددة التي قالوا أنهم وافقوا عليها، ستكون منسية بعد مرور أسبوع على الأكثر من هذا الاتفاق!
ليس الجميع يرتاح لفكرة المشاركة وإن كانت بين الأصدقاء، وهنالك من ينحرج لأن مثلًا جميع الأصدقاء يرون المشاركة هي الأمر الطبيعي وهو الوحيد المختلف، لكنه يبقي ذلك في نفسه ويسمح باستخدام حاجته وهو متضايق من ذلك دون الاعتراف! فليس مُسلمٌ به كون المشاركة جيدة بين الأصدقاء.
لست أعاني في الوقت الحاضر من هذا؛ لإني بالفعل لدي حدود وشبه لا أختلط بهم ماديًا إطلاقًا ولا أضع أشيائي خارج غرفتي، أو حتى بعيدًا عن سريري، وكذا أستأذن متى ما أردت وإن كان فعل غريب بالنسبة لهم، لكن راحة ضميري أهم.
هنالك بودكاست اسمه المختلون، بودكاست يتحدث عن القتلة المتسلسلين ويحكي نشأتهم، ويال تأثير النشأة! سمعت من القصص الحقيقبة ما يشيب الرأس، لكن الأكيد أن النشأة تأثيرها لا يمحو الإرادة؛ حتى أن أطباء النفس يقولون أن الأمراض النفسية لا تصيبنا إلا عندما نختار الاستسلام لها. كيف يمكننا وضع الحدود والتعامل باخلاقيات سليمة الأمر يعتمد على الطرف الفاعل بشكل كبير؛ فقد حاولت ورأيت غيري يحاول مع أطراف فاعلة وكان الأمر بلا جدوى فهم ينظرون للأمر على أنه أمر تافهه لا يستحق أن
العادات هي الأمور التي يفعلها المجتمع باستمرار لدرجة الاعتباد عليها وجعلها أمر مقبول مجتمعيًا وهي تختص بمجتمع دون غيره وتختلف من زمن إلى زمن؛ فلا أجد اختلاف بين كلامي وكلامك، فأنت ذكرتي العادات للناس القدامى على أنها العادات، أما العادات التي نشأت مؤخرًا أرجعتيها لسوء التربية والابتعاد عن عادات الأهل.
شكرًا لكِ أختي وفاء، سأحاول تطبيق نصائحك، لست محترفة، لكني أحب التصميم وفهمت قصدك؛ لذا سأعدله بناءًا على إرشادك.
أتفق معكِ، أرى بأننا نتشابه كثيرًا في اهتماماتنا، ونختلف تمامًا في شخصياتنا "الطباع والأسلوب".
بالتأكيد لكل فرد شخصية فريدة ومُمَيِّزَة له عن غيره، لكن بشكل عام نتشابه في الاهتمامات، على الرغم من اختلافنا في تطبيقها.
الأمر يعتمد عليك كليًا، لكن يفضل ألا تزد عن ست ساعات.
ضع عدد ساعات محددة لا تتخطاها أبدًا للعمل، مثلًا ست ساعات في اليوم؛ فلا تعمل ست ساعات ونصف أو سبع ساعات، فقط ست ساعات ولا تزد، وهكذا ستضمن أن وقت عملك لن يأخذ كل يومك. وحتى لا تهدر وقتك على المتعة اجعلها في نهاية اليوم بعد العمل.
كلامك مبشر، أرجو ألا أندم على شيء في المستقبل.
بالنسبة لي لا أتبع نظاماً يومياً محدداً بل تتسم أيامي بالفوضوية وأحب أن أعيش كل يوم بشكل مختلف حسب ما تحمله الظروف وتحتمله النفس، مع الحفاظ على الحتميات بشكلها المعتاد. يبدو لي أن يومك مريح نفسيًا، استمري في ذلك، بالتوفيق في دراستك.
الحمد لله الذي أوصلنا لهذه النتيجة، أرجو أن تستمر حياتنا بوتيرة تناسبنا.
دفعني الفضول لأرى المدة التي غبتِها عن المنصة، فوجدت أن آخر مساهمة لكِ كانت من شهر مضى، فعودًا حميدًا يا رقية. أقدر اهتمامكِ أختي رغدة، شكرًا لكِ. الإنسان يميل إلى السير في الطرق التي سبقه غيره بالسير فيها. لا يحب المغامرة وحده لأن المغامرة بتجربته المنفردة يبدو شيئًا خطيرًا وقد يفلح أو يفشل. أستغرب كوني وقعت في هذا الخطأ، دائرة أصحابي ومعارفي يعلمون عني إني مختلفة وأتقبل الاختلاف، وأرى أن لكل فرد رحلته، لكن يبدو أن في الرحلة وقت للتوهان
اعتدت السفر وبات القطار بيت لي؛ لذا الآن لا أقاوم النوم حتى مع وجود الغرباء.
إنه قطار مكيف، يكون ثمنه أغلى لكن كراسيه مريحة ولا يتواجد به الكثير من الناس. وأما المناظر فهي نهر النيل والغيوم والشمس التي تشارف على الغروب، وكذلك هنالك بعض الأشياء كالمنازل يكون لها جمالها الخاص، لن يتفق عليها الجميع، لكن إن أردتي رأيي فهي تبدو جميلة.
وجهة نظري في التخطيط في الوقت الحالي أنه ينقسم لجزئين، جزء يخطط فيه لكل ثانية، وجزء ثان لبقية اليوم ربما تصل لست ساعات لا تخطيط به، ولكن بشرط أن الجزء المخطط له يجب حتمًا أن يكون في أول يومنا (سواء كان يومنا يبدأ في الصباح أو المساء، فقط عندما نستيقظ)؛ لإن في ذلك الوقت نكون أكثر قوة وصمود أمام تنفيذ القرارات من تأخيرها لمنتصف أو نهاية اليوم. كنت أتجنب النشر أو التعليق في الآونة الأخيرة ولا أعلم حقًا السبب، لكن
امم، في الواقع لا أرى بأن ما حدث معي هو ما سيحدث مع غيري، كل ما في الأمر أني سأحكي ما حدث معي وما قابلته وما فعلته وكل التفاصيل التي أستطيع ذكرها، سيكون هذا مثل زاوية مختلفة لم يرها، لكن مازال القرار بيده.
لم أفكر في هذا من قبل، فقط أريد طفلي أن تكون فلسفته الاختيار بعد التجربة، ما أفهمه عن الفلسفة أنها طريقة تفكير أو البعد الذي ينظر منه؛ لذا أرى أن طريقة التفكير التي أريدها لطفلي هي أن كل شيء قابل للنقد والحد الفاصل هو التجربة والتجربة فردية كذلك.
كوني لست والدة الطفل لا أشغل بالي بما أقدمه سوى أنني أمتنع عما يضره ويؤثر على سلوكة بالسلب، مثل إذا وقع ولم يتألم أتركه يقوم وحده وكأن شيء لم يحدث حتى عندما يبكي _تمثيلًا_ لأذهب إليه، أما إذا بكي حقًا _وعندما تعاشر الأطفال تكتشف بسهولة البكاء الحقيقي من المزيف_ فأهرع إليه أمنحه الاهتمام بألمه، وهذا مثال واحد لما أفعله حتى لا يتضرر مني، لكن لا أمنحه تجارب وما إلى ذلك من التربية، أترك ذلك لوالديه؛ إذ هم أدرى بما يريدون
لا، لكن هذا الأسبوع يوجد مشاكل بالسكن ولن أذهب للسكن حتى يوم الانتقال لشقة قريبتي وهو الأسبوع القادم؛ لذا لا سفر قبل الأسبوع القادم، باستثناء يوم يجب أن أسلم به بحث، لذا سأذهب لتسليم البحث وأعود. ربما تقولين لما لا تذهبين وتعودين يوميًا هذا الأسبوع كما يفعل غيري؟ السفر يكلف الكثير وهو على حساب أهلي هذا ماديًا، ويضيع الكثير من الوقت والطاقة أيضًا، وكذا قررت أن أستغل هذا الأسبوع في مذاكرة ما فاتني بما أنني وأخيرًا استلمت كتبي.
حسنًا شكرًا لك، ربما في المرة القادمة سيكون من الأفضل ألا أتردد في السؤال عن السعر قبل الركوب؛ فأنا لا أركب إذا كان السعر به استغلال، لكن هذه المرة لم أسأل؛ إذًا لا ركوب قبل السؤال.
الحقيقة أنني بعدما قلتُ ذلك سامحت نفسي دون مساومة، أجد أنه طبع في، دائمًا ما أستغرب الذي يجلدون ويلومون أنفسهم؛ لأن من طبعي عذرها ومسامحتها وفهمها، فأرى بعد كل شيء أن أكثر من يفهمني هو أنا فإذا كنت أنا ألوم نفسي ولا أعذرها فمن سيعذرها؟