عزيزي القاريء، اليوم لم أضع منبهًا فلا دوام وأحب ألا أقلق نومي طالما لا يوجد داعي، مع ذلك استيقظت على لعب ابن أخي ذو السنة على سريري؛ فلم أكمل نومي واستيقظت لألعب معه وأجالسه ريثما أمي تحضر الفطور، ولا أخفيكم سرًا اللعب مع الأطفال له من الأثر الإيجابي على النفس الكثير، ولكن على الصعيد البدني والذهني هو مرهق؛ فتحتاج للكثير من التركيز خاصة في عمر كهذا، بعدما وضع الفطور صعدت بابن أخي لشقة أخي وأكملت مجالسته بعد، ثم مجددًا نزلنا للأسفل وأكملنا المجالسة😹، بعد ذلك صعدنا مجددًا😹 ولكن لتناول الغداء هذه المرة، نزلنا في نهاية اليوم ليتجه كلٌ إلى غرفته، ثم جلست أعمل على شيء بخصوص السكن، وأضعت بعض الوقت على فيسبوك، وأخيرًا قررت أن أذاكر مادة الاقتصاد؛ فذاكرت إلى أن شعرت برغبة شديدة في النعاس، وتركت المذاكرة لأكتب هذا قبل أن أخلد للنوم.
"التدوين" اليوم السادس والعشرون.
التعليق السابق
لم أفكر في هذا من قبل، فقط أريد طفلي أن تكون فلسفته الاختيار بعد التجربة، ما أفهمه عن الفلسفة أنها طريقة تفكير أو البعد الذي ينظر منه؛ لذا أرى أن طريقة التفكير التي أريدها لطفلي هي أن كل شيء قابل للنقد والحد الفاصل هو التجربة والتجربة فردية كذلك.
ولكنك تسبقنه في العمر والتجربة، فربما تحذريه من تجارب سوف تُهدم له حُلمًا أو قد تشتته أثناء رحلته نحو ما يريد
التعليقات