شكرا لك
0
هل يستطيع العاملين بالعمل الحر تحديد مهام كاتب المحتوى؟ أعتقد لا، فكثيرًا ما يرى الشخص طالما أنه كاتب محتوى فيستطيع أن يصنع المحتوى التسويقي دون الحاجة لتعلم مهاراته. تلخيصًا لما أقصده.. كل كاتب محتوى تسويقي هو كاتب محتوى إثرائي، وكل كاتب محتوى إثرائي ليس بالضرورة أن يكون كاتب محتوى تسويقي فالأمر يتطلب بعد الدراسة للسوق، والجمهور المستهدف، وأساليب الكتابة المتبعة.
أجد إعلانات وظائف تطلب معرفة لقواعد السيو، واستخدام الوورد بريس، وأدوات وبرامج معينة وغيره، هل يجب على الكاتب الإلمام بكل ذلك، فضلاً عن اصحاب مواقع تطالب الكاتب بمواضيع لا علم له بها تماماً. رغم أن المحتوى التسويقي أكثر تخصصًا، ويرتبط أكثر بوسائل التواصل الإجتماعي إلا أن هذه المتطلبات هي أساسية بعض الشئ، وتمر على كل كاتب محتوى في بداية عمله؛ لأن الكاتب لا يجب أن يكون مقتصرًا على نوع معين ككتابة منشور احترافي دون تعلم مبادئ الكتابة الإبداعية، وخصوصًا المقالات.
لكن لدي إضافة بسيطة وهي أن الجمهور في زمننا الحالي فترت رغبته في قراءة المحتوى المكتوب ولا أعتقد أن عامة الناس يستطيعون التمييز بين المحتوى القيم والمحتوى العادي. في السنوات الاخيرة أصبح المحتوى المرئي أكثر تأثيراً وبعدها أصبح المحتوى المرئي المختصر مرغوباً بشكل أكبر. برأيي أن المحتوى لن ينتهِ يومًا حتى لو فترت رغبة شريحة ما في التفاعل مع محتوى معين، فالمقصود أن تكون الوكالة قادرة على صناعة المحتوى بكل أنواعه ليس فقط المكتوب، والأفضل لو تطورت الوكالة مع الوقت
شبهت القول بالمثل المعروف " صاحب بالين كداب" وصدقيني لو كنت تمسكت يومًا ببال واحد، أو حملت بطيخة واحدة لم أكن لأنجح بالشكل الذي أنا عليه الآن؛ رغم أن ذلك بالطبع آخرني على فعل أهم الأمور لدي؛ لكن لا زالت الفرصة أمامي، الفرق الوحيد فقط بين الآن، وأمس هو أني امتلك الآن القدر الكافي من المرونة، والخبرة. وبالطبع الأمر يختلف من شخص لآخر تبعًا لطريقة التفكير، والتعامل مع الأمور، فالبشر إما يفضلون العمل على مهمة واحدة مع توفير كامل التركيز
بالمقابل أنا كمرؤوس يضايقني كثيراً عدم معرفة ررؤسائي بالعمل حجم المشاكل التي أمرّ بها، لعدم وجود متابعة من قبلهم لأدائي إلا من خلال ما يرونه كنتائج ولا يعرفون ما واجهته حتى وصلت النتائج إليهم بشكلها الذي يرونه بالنهاية. قد يكون هذا نابعًا من ثقتهم الكاملة بك، وانتمائك للمكان، وبما تبذلينه من مجهود إلا أن الأمر مرهق فعلًا.
بالعكس صفية لو ما انتشر الموضوع، وفُضح المتحرش ما نُشرت التوعية بين الناس، ويمكنك ملامسة ذلك واقعيًّا فما سنت القوانين، وعدلت العقوبات إلا بعدما قررت الناجيات التحدث بصوت عالي، والدفاع عن حقوقهم حتى باتت جريمة التحرش بالفعل الموصم لصاحبها لدرجة الإجرام. أما ما يتعلق بنفسية الطفل، أو الفتاة كل ما هما بحاجة إليه هو التصديق، والدعم النفسي. وهذا دور الأهل فمن بيده أن يحمي الطفل سوى والديه؟!
كنت أعتقد يا رضوى أن الاضطراب العقلي قد يفتح لدى الكاتب القدرة على التعبير دون خوف من ظوابط مجتمعية أو سياسية. وقد يجعل العقل قادر على التفكير خارج الصندوق كما ذكرت. لكن هذا لا يمنع أن أمام كل مثل من الأمثلة التي ذكرتيها، يوجد كُتاب مبدعين قادرين على الجمع بين الموهبة، والتمتع بصحة عقلية جيدة. أتفقك معك تمامًا
تعبت حقا.. سئمت جميع محاولاتي الفاشله في الحصول على عمل في مجتمع تملؤه المساومات! اهذا حقا ما نحن عليه الان! الم يعد هناك انصاف وتقدير لتلك السنين التي قضيت بالدراسه للحصول على ورقه ضننا من خلالها اننا قد نضمن حياة كريمه لانفسنا في نهايه المطاف هل متأكدة من أن السبب واحد في كل محاولاتك السابقة للحصول على وظيفة؟ فمن رأيي، ومن واقع خبرتي المهنية ما يفصل بين المتقدم على الوظيفة، وبين صاحب العمل إلا السيرة الذاتية، والمؤهلات، والمهارات التي يتمتع