فريق العنقاء

-5 نقاط السمعة
4.11 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
2

جليس الاحزان بقلم لمياء عياشي

فِي رُكْنٍ مُظِلِمٍ، يَلُفُهُ صَقِيعٌ يَزِيدُ مِنْ وِحْشَتِهِ، تُمَزِقُهُ نَظَرَاتُكَ صَغِيرِي. نَظَرَاتٌ تَفِيضُ بِاليَأْسِ والألَمِ ، حُزْنٌ لَا يَسِعُهُ قَلْبُكَ الصَغِيرِ ، اِنكِسَارٌ لِلْرُوحِ جَلَبَ خَرِيفًا لِأَوْرَاقِكَ اليانِعَةِ ، أَوْرَاقُ بُرْعُمٍ لَمْ يَتَفَتَحْ ، لَا يَلِيقُ بِهِ إلَا الرَبِيعُ.صَمْتٌ رَهِيبٌ ، يَكْسِرِهُ صَوْتُ تَنَهُدَاتِكَ ، آهَاتٌ تَتَعَالَا فِي الأَرجاءِ ، تُسْمَعُ دُونَ كَلَامٍ , لٌوْمُكَ لِلْدُنْيَا ، لِلْزَمَنِ. أَلَمْ يَرْحَمُوا طُفُولَتُكَ ؟! ، أأَخْتُط‍ِفَتْ الفَرْحَةُ مِنْ أيامِكَ وَ احْتَلَ مَكَانَهَا اليَأسُ. نَظَرَاتٌ لِحِدَتِهَا تَظُنُهَا مَنْ شَقَتْ القِدْرَ إلَى أجْزَاءٍ مُتَرَامِيةٍ
2

خيبة خلف السطور بقلم سارة المدني

كَغَرِيقٍ تَتَقَاذَفُ الأَمْواجُ جِسْمَهُ الهَزِيلُ أَنَا تائِهٌ بَيْنَ ظُلُمَاتِي مَشْنُوقٌ بِمَرَارَةِ الوَاقِعِ القَّاسِي مُهَرْوِلٌ نَحْوَ مُسْتَقْبَلٍ غَامِضٍ ، لاَ يُلْمَحُ مِنْهُ سِوَى الظَّلاَمِ القَّاتِمِ أَتَعثَّرُ ..أَََََسْقُطُ..أَتَحَطَّمُ ..أَتَهَشَّمُ ..أتَلاَشَى .. أفْقِدُ نَفْسِي و أعَودُ للتَّمَاسُكِ مِنْ جَدِيدٍ مُتَشَبِثًّا بِأصْغَرِ ذَرَةِ أمَلٍ عَلَى مَرْءًا مِنْ عَيْنِي لِتَعُودَ الحَيَاةُ لِصَفْعِي مِرَارًا و تِكْرَارًا إِلَى أن يَتَمَكَّنَ مِنِّي اليَأْسُ و تَخُورَ قِوَى جَسَدِي الصَّغِير لتُغَادِرَ رُوحِي الطَّاهِرَةُ ، البَرِّيئَةُ من بَشَاعَةِ هَذَا العَّالَم لتَلْقَى السَّكِينَةَ و السَّلاَمَ فَوْقَ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ ... https://suar.me/1Z2Vn
2

رعي الامل بقلم يمنى بن محمود

في ما اسميه بيتي، في الركن منسيا ، لم يسبق لي شيئ لافعله أو اخسره، فارعى الأمل . ولدت يتيما تحت انقاض الاحتلال ، مواجها القذائف و الانفجارات .... بلا اسم و لا عنوان ، أربي الأمل. أمل عله يحررني من طفولة مسجونة حكمت عليها الحياة بالمؤبد مقابل مسؤولية و نضج أثقل عاتفي و اغتصب برائتي . فكم أنا حر في شقائي ، فلا أم و لا سند و لا وطن و لا ملجأ لي سوى ما اسميه ببيتي المشتهى
1

ضَبَابِـي بقلم رانيا سحنون

تَعالتْ أصوَاتُ الصُراخِ تحتَ نُورِ القَمرْ الخَافِت، كانَّ كُل الذِي يُمكن فَهمهُ مِن هَاتهِ الفَاجِعَة، أَنَ شِجارًا ثَانِي قَد إِندلعَ لَهيبهُ وَسَط سُكونِ الليّلِ.. فَتحتُ عَينيَا إِثرَ إِرتفَاعِ صَوتِ صُرَاخهُمَا، وَ كذَا ايضًا بُكاء أُختِي الرَضيعة النَائمَة بِقربِي، غَادرتُ مَخدعِي مُنزعِجًا مِن الوضعِ الذِي انَا فِيهْ، حَملتُها قَليلاً إِلاَ ان هَدأتْ ثُم اعَدتُها مُجددًا للفِراش تَقدمتُ بعدَها نَحو البَابِ بِخطُواتٍ مُرتَابَة، فَقد وَصلَ لِمسامِعي صَوتُ سُقوط شَيءٍ مَا، فَتحتُه قَليلاً ثُم شَقَقتُ طَريقِي نَاحيةَ الصَالة.. هدُوء غَريب حَاوطَ البَيت بِأكمَله،
1

الفتى الضائع بقلم الهام قيدوم

يتسلل إلى قلبي عند النظر إلى هذه الصورة مشاعر الحزن والأسى على حال هذا الفتى، الذي انهكه الفقر والجوع، وخرت قواه وأصبح غير قادر على متابعة المسير أو حمل الاشياء، ولا على التفكير فيما سيحدث له ولا لما سيؤول اليه مصيره، فنظراته تأتي من العدم، وثيابه بالية مقطعة لا تكاد تغطيه، قد تم ترقيعها في العديد من المرات دون جدوى ، وقدماه الحافيتين التي قد عانت من تعب المشي على الأرضية الخشنة والباردة للشوارع والأزقة ليل نهار دون الحصول على
1

صرخة في الارجاء بقلم صارة مقدم

يَاليْتَنِي لم أنْظُرْ أيّ مَظْهَرٍ ذَاكْ؟ قَلبِي احْتَرقَ عِنْدَمَا قَالَ يُمنَاكْ طِفل عَلى حَافَةِ الطَريقِ فانْتِظارِ.. يُمْناكْ يَاصَغِيرِي أيْن عَائِلتُكَ أَيْنَ أبَاكْ؟ قَالَ أبِي يُوجَدُ هُنَا أوْ هُنَاكْ .. فَهِمْتُ أنَهُ يَتِيمًا فَقُلْتُ لَهُ كَفَاكْ لاتَبكِي يَاصَغيري فعَينُ الله تَرَاكْ رَبّ السّمَواتِ وَالأرْضِ هُوَ مَنْ يَرْعَاكْ https://suar.me/MPa9v
1

جدران رمادية بقلم تسنيم شاهين

صَغِيرٌ انَا نَمِيتُ بَيْنَ الرُّكَامِ وَفِي عَيْنِيّ لَا أَرَى إِلَّا الْحُطَامَ وَأُمِّي هُنَاكَ تَنْتَظِرُ الْأَذَانَ وَأَبَي يُحَارِبُ اللَّيَالِيَ وَالْأَيَّامَ انَا هُنَا وَرُبَّمَا هُنَاكَ لَا بَلْ انَا هُنَا بَيْنَ الْأَنَامِ الْحَيَاةُ جُدْرَانُهَا سَوْدَاءُ مُقْفَلَةٌ وَمُغْلَقَةٌ بِإِحْكَامٍ الْقَلْبِ وَالْعَقْلُ مُتَنَاقِضَانِ يَا لَهَا مِنْ سِنِينَ عِجَافٍ سَقَامٍ وَالْأَيْدِي مَرْفُوعَةٌ لِلْعِنَانِ رُبَّمَا نَنَجُوا وَتَتَحَقَّقُ الْأَحْلَامُ https://suar.me/5JqYn
0

خيبة امل بقلم مريم زايدي

مَاذَا حَصَلْ وَكَيفَ حَصَلْ فَقَدتُ كُلّ شَيئ فِي لَمْحَةِ بَصَرْ أْصبَحتُ وَحِيدًا لَا أَصدِقَاءَ وَلاَ أَقَارِبْ لاَ أَبًا يَحْمِيني مِنْ هَمِّ الزَّمَان وَلاَ أُمًّا تُعْطِينِي قَدرًا مِنَ الحَنَانْ أَكْرَهُ قَولَ تِلكَ الكَلِمَة وَلَكِنَّهَا أَصبحَتْ حَقِيقَتِي الأَنْ أنَا وَحَيدْ أَنَا يَتِيمْ كَيْفَ لِي أَنْ أَتَحَمّلَ ظُلْمَ الوُحُوشِ الذِينَ يَعْتِبِرُونَ أنْفُسَهُمْ بَشَرْ يَنْظُرُونَ إلَيكَ بِطَرِيقَةٍ مُحَطِّمَة يُدَمّرُونَ أمَالَكْ ويُطْفِئُونَ البَرِيقَ الوَحِيدَ لِلْعَيشِ فِي هَذِهِ الحَيَاةْ أَكْرَهُ تِلكَ النَّظْرَة، نَظْرَةً مَلِيئَةً بالشَّفَقَة يَرَونَنِي مِسْكِينًا مُشَرَّدًا لِمَاذَا ، لِمَاذَا كُتِبَ عَلَيِّ أنْ أعَانِيِ مِنْ
0

إنطفاء بقلم دانية محمود الجبالي

عندمَا تتحطمُ، ستفقدُ احساسكَ، سيغدوا كلُ شيءٍ حولكَ باهتاً، حتى الأشياء التي طالمَا أذهلتكَ ستغدوا باهتةً بلا روح، لكن تذكر أنَّ ذلكَ ماهوَ إلاَّ انعكاسٌ لإنطفاءِ روحكَ.
0

ما وراء السطور بقلم مباركي خديجة

منَ النظرةِ الأولَى لهَا قدْ تظنُ أنهَا مجردُ صورةٍ لصبيٍ يبكِي علَى حطامِ آنيةِ الفخار منْ يتعمقُ فِي التفاصيلْ فقطْ سيرَى كيفَ أنَّ هولَ الموقفِ بالنسبةِ لهذَا الطفلِ أجبرهُ علَى السقوطِ متخاذلاً متكئًا علَى جدارِ أحدِ المنازلِ فِي أحدِ الأزقَة سيرَى نظرةَ الطفلِ الكسيرةِ خلفَ غمامٍ منَ الدموعِ سيرَى ثقلَ رأسهِ إنحناءَ كتفيهِ كشيخ أهلكتهُ الهمومُ سيرَى أنَ تلكَ الآنية لَا تمثلُ فقطْ حطام بلْ تمثلُ كنزًا ثمينًا كانَ سيسدُ بهِ رمقَ جوعِ اخوتهِ ببيعهِ سيرَى طفلًا لمْ يعشْ طفولتهُ
0

إِنكِسارُ روحٍ يانعةٍ بقلم ولاء ابراهيم

أسمعُ نحيباً والسوادُ ناشرٌ جناحيهِ ماذا جرى؟ لما المكانُ بردٌ؟ والأعمدةُ تنزفُ بهذا الشكل... قلبي يختنقُ... لا أعلمُ غصةً تربعتْ على قلبي المحزونُ من كسراتهِ أمْ من كسرِ جرتي التي شيعتها لمثواها الأخير.. وهي تلفظ أنفاسها وصوتُ آهاتها تخترقُ قلبي.. زادي كنتِ وزادَ خلاني.. تسدي ظمأي وظمأ أمٍ في لحظاتِ عطشنا أملي كنتِ وابتهاجَ أيامي ورفيقةَ دربي... صديقةُ دموعي وفقري وخيباتي ... تفيضينَ عليَّ تارةً بنقطةِ ماءٍ تنعشُ روحي وترقصُ مثل الفراشاتِ وتارةً قنديلَ زيتٍ فيه أمالي ولقماتي... تسمعينَ قصصي
0

استيقظ بقلم هدى البخيت

إستيقظ ضع نفسكَ امام مرآة، المرآة التي سترى ما بداخلك، ماذا ترى ؟ وليسَ ماذا ستقرر أن ترى وتعمي قلبك عن ندوبٍ وجروحٍ أدمت روحك ولا بد أن تكون هي الحاجز بينكَ وبينَ وصولك . ما هو السر الذي وصل بكَ إلى هنا، إلى هذا الطريق بالتحديد ؟ جميعُنا نصنع من خواطرِنا وتوقعاتِنا قلمًا يخطُ مصيرنا ليرسِمَ مستقبلاً بأكمله. يتحول التوقع الذي تضع معهُ شعورك الى اعتقاد في العقل اللاواعي، فإن توقعك من نفسك في منتهى القوى . وعلى إفتراض
0

إبحار الحياة بقلم أميمة غريسي

"إبحار الحياة " اليوم يومك وانت القبطان السفينة لك والحياة بيدك ان كانت الأمواج صديقتك سترسلك الى جزيرة الأمان وإن كانت عدوتك فستلقيك في مكان الهوان . ستسير بين الأسماك والأصداف ستسير فوق البحر ويدك على فؤادك تحدق بما يحيط بك وكأن لاتعرف المكان تارة تقول أنك ستصبح رماد وتعلو كالدخان وتارة اخرى تقول انك ستصبح مثل الكمان عزف تشاؤم لايخيب ظن الحزين وعزف سرور يزيد من ابتسامة الصادق الأمين كبريائك يرفض أن تكون خادم للشياطين فنفسك تتمنى أن ترتقي
0

شيء ما بقلم أسماء الابراهيم

شيء ما... أهي حيرة الروح أم شتات القلب؟ تراقصها هزات ألم ويعزف ألحانها قيثارة حزن، تستمع لصمت عيون وتتكلم بعش جنون... راحة السلامة لم تستلقِ على فراش حياتها، لربما كانت من حديد وللجسور شفافية العبور.... منهج السعادة بات حالك وفي البال مراد شارد وعن الفؤاد فهو في محطات التمرد ساحر .... تناشدنا حياة أقسمت على الوفاء مع الخباء في ظل الوباء فتنادي الأمل لتصفعه فتركله ليفر هاربا من صفوف التخلي وكأنه صاحب الجرح العميق، لم يكن يعلم أن ما حل
0

الالم بقلم ريان مناعية

في جوفي الكثيرُ من حروفُ المبعثرةِ و الكلامِ أثيثِ المشفرِِ... فقد تكوثرة داخلي الآلام و غزرَ سيلها. https://suar.me/QEeOx