في ما اسميه بيتي، في الركن منسيا ، لم يسبق لي شيئ لافعله أو اخسره، فارعى الأمل .
ولدت يتيما تحت انقاض الاحتلال ، مواجها القذائف و الانفجارات .... بلا اسم و لا عنوان ، أربي الأمل.
أمل عله يحررني من طفولة مسجونة حكمت عليها الحياة بالمؤبد مقابل مسؤولية و نضج أثقل عاتفي و اغتصب برائتي .
فكم أنا حر في شقائي ، فلا أم و لا سند و لا وطن و لا ملجأ لي سوى ما اسميه ببيتي المشتهى .
فاتساءل الى متى؟؟
فيجيبني صوت بالعادة أألفه : صبرا جميلا يا فتى .
تئن طفولتي التي ضيعتها في طريقي بحثا عن الامل ، تتشرد تارة ، و تندثر أخرى ، و بين الخيبات و الصدمات تترنح مقاومة حياة اتسمت بالشقاء.
فاين أنا و أين طفولتي ؟ هل من مجيب؟
التعليقات