بدلاً من وضع حد للثقة، الأفضل أن نضع ضوابط تحميها من الانحراف نحو الغرور، مثل التواضع والاستماع لوجهات النظر المختلفة برأيك هل يستطيع كل منا وضع ضوابط لنفسه، وهل يدرك المغرور أنه مغرور؟
0
أعجبني قولك أن أنسب انتقام هو إعادته لمرتبة الغرباء، وأتفق معك فيه تماما، لأن من يعرفك ويعرف مدى قربك منه لا يتوقع التخلي منك، فمجرد تغير المعاملة والتجاهل ، تعطي انطباعا بالتغير في المعاملة والمشاعر ، لذا ثقافة التخلي والتجاهل لا بد أن تكون لدينا إن كانت سببا في إيذائنا نفسيا بالمرتبة الأولى. أختصرها بقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه اعتزل ما يؤذيك.
التخصصات العلمية كالكيمياء والفيزياء وغيرها تحتاج إلى ساعات من العمل في مختبر لإيجاد تفاعل معين أو نتيجة معينة تحت إشراف دكتور أو مشرف متخصص، فلا يمكن التعميم على ذلك. كما أن ظروف الحرب أو الأوبئة أو غيرها طبعا تجعلنا نعمل بما يسمى التعليم في حالة الطوارئ ، لكن هنا لها محددات بتعليم مهارات أساسية ونتاجات حرجة لا يمكن التغافل عنها، وهي حالة إجبارية للدراسة ولا نقلل من شأنها. لكن الحديث كان عن جدوى الدراسة الوجاهية عن الدراسة عن بعد تحياتي
هناك ما يسمى نافذة جوهاري ونطاقات الذات، أحد أجزائها الأربع تسمى (المنطقة العمياء) زاوية في الإنسان لا يدركها لكن يدركها من حوله ومن يتعامل معه، ومن ذلك أن أحد المحيطين بك قد يصفك بصفة معينة وأنت تقول لا أنا لست كذلك ، وقد تسمعها من غيره ، نحن لا نشعر بها ولكنها مفتوحة لمن حولنا. وقولي ليس بالمطلق أن من يصف نفسه دوما يقلل من شأنه، بل إن هنالك من يبالغ في وصف نفسه ويضع فيها ما لا يوجد، أتفق
ليس المقصود بالتغيير هنا التغيير الجذري، بل هو السعي لتطوير مهارة حتى وإن كانت محدودة، مثال بسيط من ميدان عملي كان كثير من المعلمين لا يجيدون المهارات الحاسوبية البسيطة، دربتهم على كيفية إنجاز الاختبارات الإلكترونية، كانت صعبة في البداية لكن بعد إتقانهم لمهمات بسيطة ونتاج ذلك أنهم بحثوا عن تطبيقات وبرامج أخرى، تغير تفكيرهم ونظرتهم للأمور، حتى أنهم أصبحوا أكثر دافعية وإقبالا.
طبعا لذلك يعد التقييم الواقعي وأدواته حاجة أساسية لا بد من تفعيلها بدلا من الاعتماد على تقييم الورقة والقلم، فالتقييم الواقعي للطلبة ومهاراتهم التي يتعلمونها يعطي واقعا عن الفهم العميق ومدى تطور الشخصية عندهم بينما الورقة والقلم والاختبار الأكاديمي يحدد مدى يمتلك الطلبة من معارف يفرغونها على ورقة الامتحان لا ما يمتلكون من مهارات تواصلية وتفاعلية وتطورهم الشخصي.
أنا مع مقولة يدك اليسرى لا يجب أن تعلم ما قدمت يدك اليمنى، إلا أن هنالك أوجه مستثناة فمثلا إظهار هذه الأعمال والصدقات قد يحفز ويشجع على فعل الإحسان. وكيف سأعلم الأطفال وكيف سأعلم أولادي أو حتى الآخرين إن لم يكن أمامهم مثال لذلك. أحيانا من يظهر أنه المتبرع لا يكون هو المتبرع الحقيقي ويريد إثبات التبرعات للأشخاص الحقيقيين من خلال توثيق فيديو له، لكن هنا لا داعي لإظهار وجوه المتبرع لهم لحفظ ماء وجههم ولعدم شعورهم بالمن عليهم. كل
قصر الذاكرة مرتبط بعوامل عدة، كزخم المشتتات والظرف الحالي للشخص، أو عوامل صحية مرتبطة بنقص بعض الفيتامينات مثل دال و مجموعة فيتامين ب، والتوتر والقلق يشتتان التركيز مما يقلل من فاعلية التذكر، وأحيانا ترتبط بطبيعة الشخص التنظيمية أو الفوضوية، فكلما أحسن تنظيم الأمور وترتيبها كلما كان سهل تذكرها خاصة إن ارتبطت بأمور مهمة في حياته من وجهة نظري.. فتكون الأمور المرتبطة بالأولاد والعائلة كأولوية حاضرة الذهن والذاكرة، وتقل كلما ارتبطت بأمور وأحداث وأشخاص أقل أهمية. أما بالنسبة كيف نحسن من