حسابي

بحث

القائمة

Ola Shaltaf

40 نقاط السمعة
1.14 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ شهر واحد
بدلاً من وضع حد للثقة، الأفضل أن نضع ضوابط تحميها من الانحراف نحو الغرور، مثل التواضع والاستماع لوجهات النظر المختلفة برأيك هل يستطيع كل منا وضع ضوابط لنفسه، وهل يدرك المغرور أنه مغرور؟
ليس المطلوب وضع حد للثقة بالنفس بل مصاحبتها بالوعي الذاتي والتواضع. هل تعتقد أن كل شخص منا واع بذاته وقادر على التحكم بنفسه؟
 والفرق الجوهري بينهما يظهر في كيفية التعامل مع النقد فالواثق يتقبله كفرصة للتعلم والتطور، أما المغرور فيراه تهديدا لصورته ربما لأن المغرور يؤمن بقدرات نفسه للحد الذي يعتقد أنه مترفع عن الأخطاء وأن لا أحد مثله في الفهم والعلم وحتى احيانا في الجمال والصورة الخارجية
هناك مقولة شائعة: أن الأكثر خبرة يقع في الأخطاء البسيطة: ربما ذلك لأنه ينظر إلى امتلاكه لكل العلم والمعرفة فيخطئ دون أن يدري هل تعتقد أن المغرور يستطيع الرجعة عن غروره؟
ما يعيقنا عن التطور الحقيقي: فعلا لأن التطور يحتاج الإيمان بأن هنالك الكثير لنتعلمه ، وندرك أننا بحاجة للتعلم من الآخرين حولنا
لذلك بدأت بأنها قد تكون حكرا على فئة دون أخرى، فكم من عائلات لا تسمح بسماع كلمة لا ، إن كان شعورنا بالذنب لنطق لا سيؤثر على مجرى الحياة فلا ضير من شعوري بالذنب على المدى القصير لراحة تتحقق لي على المدى البعيد
فعلا الإتاحة المستمرة دون أولويات مرهقة للنفس وتنتهي بالكراهية، واللا وإن كانت مكلفة في البداية الرفض والصدمة وعدم التقبل إلا أنها تضع حدودا للتعامل في كل الظروف الأسرية والمهنية.
تقبل التغيير ليس بالسهل، كل ما كان يهمني النتيجة، طالما أن لا لا تضرهم بشيء، الهدف إبقاء المساحة النفسية الآمنة لي ولهم، والأهم أنهم تعودوا على اعتذاري بلا بصدر رحب لأنني بالمقابل أحسن استخدام نعم في الوقت المناسب لها
وأنا كنت كذلك، حتى دربت نفسي على قولها عندما تخالف معتقداتي وقيمي و وقتي ونفسيتي وحاجاتي، لصحتي النفسية أصبحت أستطيع قولها وعودت من حولي بتقبلها بكل بساطة.
أعجبني قولك أن أنسب انتقام هو إعادته لمرتبة الغرباء، وأتفق معك فيه تماما، لأن من يعرفك ويعرف مدى قربك منه لا يتوقع التخلي منك، فمجرد تغير المعاملة والتجاهل ، تعطي انطباعا بالتغير في المعاملة والمشاعر ، لذا ثقافة التخلي والتجاهل لا بد أن تكون لدينا إن كانت سببا في إيذائنا نفسيا بالمرتبة الأولى. أختصرها بقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه اعتزل ما يؤذيك.
التخصصات العلمية كالكيمياء والفيزياء وغيرها تحتاج إلى ساعات من العمل في مختبر لإيجاد تفاعل معين أو نتيجة معينة تحت إشراف دكتور أو مشرف متخصص، فلا يمكن التعميم على ذلك. كما أن ظروف الحرب أو الأوبئة أو غيرها طبعا تجعلنا نعمل بما يسمى التعليم في حالة الطوارئ ، لكن هنا لها محددات بتعليم مهارات أساسية ونتاجات حرجة لا يمكن التغافل عنها، وهي حالة إجبارية للدراسة ولا نقلل من شأنها. لكن الحديث كان عن جدوى الدراسة الوجاهية عن الدراسة عن بعد تحياتي
فعلا إن أحسن الشخص الدراسة عن بعد وكان جادا وملتزما حقق إنجازات ، تساعد الدراسة عن بعد لمن يعمل أو لا يسمح له الوقت بالدراسة الوجاهية
فقدان العزيز أظهر عندي قوة داخلية لم أكن أتوقعها، التماسك ورباطة الجأش والصبر ، تشكلت لدي صورة جديدة ، رغم لحظات الانهيار إلا أنني أصبحت أجد نفسي قد تغيرت قليلا ، وتغير معنى الأشياء حولي فلم تعد تهمني الصغائر كالسابق فبات حزني ندبة في قلبي، ولا شيء بعده يهمني.
هناك ما يسمى نافذة جوهاري ونطاقات الذات، أحد أجزائها الأربع تسمى (المنطقة العمياء) زاوية في الإنسان لا يدركها لكن يدركها من حوله ومن يتعامل معه، ومن ذلك أن أحد المحيطين بك قد يصفك بصفة معينة وأنت تقول لا أنا لست كذلك ، وقد تسمعها من غيره ، نحن لا نشعر بها ولكنها مفتوحة لمن حولنا. وقولي ليس بالمطلق أن من يصف نفسه دوما يقلل من شأنه، بل إن هنالك من يبالغ في وصف نفسه ويضع فيها ما لا يوجد، أتفق
ما شاركته من أمثلة تضيف الكثير، وأشكرك على ما تفضلت عن التطوع، عدا عن كونه يطور مهارات اجتماعية والتواصل إلا أن نتائجه أكثر من ناحية نفسية على الشخص المتطوع، العطاء وتأثيره على النفس البشرية يحفز هرمونات السعادة عند الإنسان فتجد أن وجودك له غاية لنفسك وغيرك
ليس المقصود بالتغيير هنا التغيير الجذري، بل هو السعي لتطوير مهارة حتى وإن كانت محدودة، مثال بسيط من ميدان عملي كان كثير من المعلمين لا يجيدون المهارات الحاسوبية البسيطة، دربتهم على كيفية إنجاز الاختبارات الإلكترونية، كانت صعبة في البداية لكن بعد إتقانهم لمهمات بسيطة ونتاج ذلك أنهم بحثوا عن تطبيقات وبرامج أخرى، تغير تفكيرهم ونظرتهم للأمور، حتى أنهم أصبحوا أكثر دافعية وإقبالا.
عدت إلى الدراسة للدراسات العليا بعد انقطاع 16 عاما ، وهنا تغيرت عاداتي ونظرتي للأمور وتغيرت مهاراتي تبعا لذلك خضت تجربة العمل في مجال آخر ، تدربت على مهارات جديدة ، التغيير الإيجابي وتطوير الذات من ركائز الاستمرارية في الحياة
أصبت التغيير الإيجابي لا يحتاج إلى خطوات عملاقة ، كل ما نحتاجه خطوات عملية كتغيير وقت النوم ، الاستيقاظ الباكر، الابتعاد عن المؤثرات والمعيقات المادية والبشرية أحيانا (اعتزال البعض)
وهذا هو صلب الموضوع التعلم ذو المعنى والفهم العميق والتمكن من المادة دون الحاجة لدراستها مرة أخرى، لن تنساها لأنك طبقت الحكمة (قل لي وسوف أنسى أرني ،وقد أتذكر ،أشركني وسوف أفهم  ) وهنا الموضوع التعلم بالخبرة والممارسة .
طبعا لذلك يعد التقييم الواقعي وأدواته حاجة أساسية لا بد من تفعيلها بدلا من الاعتماد على تقييم الورقة والقلم، فالتقييم الواقعي للطلبة ومهاراتهم التي يتعلمونها يعطي واقعا عن الفهم العميق ومدى تطور الشخصية عندهم بينما الورقة والقلم والاختبار الأكاديمي يحدد مدى يمتلك الطلبة من معارف يفرغونها على ورقة الامتحان لا ما يمتلكون من مهارات تواصلية وتفاعلية وتطورهم الشخصي.
أوافقك أنها تحتاج دعم أولياء الأمور من المنزل، والاستفادة تكون أكبر عندما يشرح لهم المعلم الدرس في الغرفة الصفية، والتعلم المقلوب لا يعني أن لا يشرح المعلم بل إنه يعزز ويساند ما شاهده الطلبة أو قرؤوا عنه
هو كذلك، من هم الثقة المحيطين، هل هم أهل علم واختصاص يؤخذ برأيهم، هل هم محبين يتمنون الخير؟؟ بالنهاية نحن من نحدد هذه الآراء المحيطة، ستفيد أم تلحق الضرر
فعلا هكذا الحياة، رحلة الحياة تمنحنا القوة والخبرة للاستمرار نحو تحقيق الحلم، لكن الأهم هو الإيمان بالنفس وقدراتها وعدم السماح بالتفكير السلبي الذي يحول دون تحقيق الهدف
أنا مع مقولة يدك اليسرى لا يجب أن تعلم ما قدمت يدك اليمنى، إلا أن هنالك أوجه مستثناة فمثلا إظهار هذه الأعمال والصدقات قد يحفز ويشجع على فعل الإحسان. وكيف سأعلم الأطفال وكيف سأعلم أولادي أو حتى الآخرين إن لم يكن أمامهم مثال لذلك. أحيانا من يظهر أنه المتبرع لا يكون هو المتبرع الحقيقي ويريد إثبات التبرعات للأشخاص الحقيقيين من خلال توثيق فيديو له، لكن هنا لا داعي لإظهار وجوه المتبرع لهم لحفظ ماء وجههم ولعدم شعورهم بالمن عليهم. كل
قصر الذاكرة مرتبط بعوامل عدة، كزخم المشتتات والظرف الحالي للشخص، أو عوامل صحية مرتبطة بنقص بعض الفيتامينات مثل دال و مجموعة فيتامين ب، والتوتر والقلق يشتتان التركيز مما يقلل من فاعلية التذكر، وأحيانا ترتبط بطبيعة الشخص التنظيمية أو الفوضوية، فكلما أحسن تنظيم الأمور وترتيبها كلما كان سهل تذكرها خاصة إن ارتبطت بأمور مهمة في حياته من وجهة نظري.. فتكون الأمور المرتبطة بالأولاد والعائلة كأولوية حاضرة الذهن والذاكرة، وتقل كلما ارتبطت بأمور وأحداث وأشخاص أقل أهمية. أما بالنسبة كيف نحسن من