أحسن كما لو أنك تسرق، ولو استطعت فخير أن لا يبصرك من تحسن إليه، هذا ما كان الشيخ يعلمه لنا ومن بعده أبي بخصوص الصدقة والإحسان.

أما اليوم فمن السهل أن نلاحظ من يحسن ومن يفعل ذلك لأجل الرياء بكل سهولة، وبات هذا واضحاً للغاية في القول والفعل وبكل خطوة.

منذ أيام عرض متبرع مبلغ ما كبير لكن اشترط على من تواصل معه أنه لن يرسل المبلغ إلا لو حضر التوزيع وحصل على فيديو له وهو يوزع ويوجه المتطوعين.

وبرهن موقفه ورغبته بأنه يريد أن يكون في ذلك دعوى وتحفيز على الإحسان والبر بين معارفه واصدقائه، رغم أنني لا أرى الأمر إلا رياء.

فكيف تنظرون لفكرة مشاركة أعمال الإحسان ولماذا ؟