لا أعرف ولا يمكن الجزم بذلك ، لكن في الأوقات الصعبة و أكثرها قسوة كنت منارة نفسي و أنا أفتخر بذلك أنني وصلت لما وصلت له و نجوت من أمور كثيرة بفصل الله عز وجل و بعدها بصبري وتحملي .

نعم ممكن لكن أول كتاب له طعم خاص ، ربما هو السبب في دخولك عام القراءة ، ربما يكون سبب في إبعادك عنها لو كان الكتاب سيء مثلا او لم تعجبك المطالعة ، عن نفسي كان لدي صديق كنت أنصحه بالمطالعة لكنه لم يهتم وعندما إقترحت عليه كتاب وقلت له جرب لن تخسر شيء ..وبدأ القراءة أعجبه الأفكار و أعجبته المطالعة ... وأنا إخترت الكتاب على حسب تفكيره و مايحب ..وكان هذا سبب في دخوله عالم المطالعة .

شخصيا أرفض هذه الطريقة ، فالمخاطرة لن تحقق لك النجاح و إن حدث فهو صدفة وضربة حظ لا غير ، إنما أفضل النجاح المبني على طرق مدروسة وخطط مسبقة ، صحيح المخاطرة جيدة في إقتناص الفرص ولكن هذه المخاطرة يجب أن تكون مدروسة و أعرف أين يمكن المخاطرة و كيف أقتنص الفرص وأرى مالا يراه الغير ...

حسب معرفتي لكي تلتحق بالجامعات السعودية إما بمنح و هذا يجب أن تتابع المنح وتسجل فيها و ربما يتم قبولك ، أما التعليم الخاص يكون مرتفع جدا في السعودية ...عليك إختيار جامعة و يمكنك التواصل معها و معرفة كل التفاصيل .

ربما لا يمكن للخجل أن يتلاشى بالكامل لكن إحتمال ذلك وارد جدا ، أنا أقصد هنا الخجل السيء الذي يجعل الطفل أو الشخص لا يظهر بصورة جيدة و يكون خجول أكثر من اللازم . لكن بالنسبة للخجل يمكن أن أسميه الخجل الجميل هذا جيد أن يكون يتمتع به الشخص خاصة الفتاة في مجتمعاتنا الشرقية .

الأمر لا يعتمد على التعليم بقدر ما يعادل على الجهد و الطموح لديك ، النجاح يتحقق بالتعب و العمل والإستمرار رغم الفشل و كل الصعاب التي تواجهك ، أما الشهادات هي ربما تساعدك فقط وتسهل عليك الأمر في مجال معين .

إلى أن ترسم النهاية أو تكون دمعة بداية حلم جديد ينهض من جحيم الأموات أو وردة تنبت في بستان الألم قد تكون تلك الطفلة الصغيرة التي أحيت وأربتت قلبك كما يفعل المطر بعد الجفاف . بداية النهاية أو نهاية البداية لا أحد يعلم ، كل ما نعلمه العيش للغد بأمل نحمله في قلوبنا ، قد يكون هذا الألم نجاة أو جحيم آخر يمتد في الأفق ... لكن علينا الإستمرار و ربما نولد من جديد في مكان آخر وزمن آخر .

صحيح الخجل من الطباع التي نولد بها جميعا ، لكن الأسرة و المجتمع والبيئة التي ينشئ فيها الطفل تعلب دور مهم في زيادة الخجل أو التقليل منه ، حيت أن الطفل الذي ينشئ في بيت صغير و لا يخرج منه إطلاقا أكيييد سوف يكون خجول و لا يعرف أشياء جديدة و أشخاص جدد أما بالنسبة لطفل عكس ذلك نشئ في بيت كبير و مع أطفال آخرين يزداد نشاطه ويقل الخجل عنده . من أجل التخلص من الخجل عند الأطفال يجب

الزواج مسؤولية كبيرة ، عليك أن تكرس نفسك من أجلها ، وبإعتيار الفلاسفة معظمهم تجنبوا خوضها من أجل تكريس حياتهم للفكر و البحت و إنشغال عقولهم بأشياء يعتبرونها أهم من الزواج والإنجاب . الفلاسفة ينظرون لما وراء الطبيعة و يفكرون في أشياء و أسئلة مصيرية تحدد مصير البشر . لقد طغى العقل عليهم و لم يعد للمشاعر مكان و ربما كان دور الخيبات والأحداث التي وقعت لهم السبب في ذلك .

يمكن عرضها كلها أو تختار مجال معين أنت ماهر فيه جدا ، مثل كتابة المقالات ، أو الترجمة أو التعليق الصوتي ... عليك أن تختار شيء تحبه و تبدع فيه ، هذا ما يجعلك تنجح لأنك تعمل في شيء تحبه .

لا ..هذه عكس نظرية الإسفنجة تماما ، أن إستعمال نظرية الإسفنجة في حياتنا كثيرا سوف يكون مضرا ربما أحيانا لا بأس ولكن أن نعتمد عليها كأسلوب حياة فهو إجهاذ لأنفسنا ، لأن النفس البشرية لديها ردود أفعال على مايحدت و إن كبتنا ذلك كثيرا ربما ينعكس سلبا على صحتنا وحياتنا .

و إن كان هو أصلا أصعب من الصعب ..ما العمل ؟

كل هذه الأنشطة جيدة ومفيدة حقا ، لكن القيام بها صعب لمن يكون في وضع مماثل ، هناك أحدات تحدت في حياة الإنسان تطفئه حقا يصبح غير قادر حتى على مغادرة غرفته ، يصبح يشعر بالملل والألم يفقد طعم الحياة و الإحساس بأي شيء كمن هو ميت على قيد الحياة ، يحارب يوميا من أجل أن يعيش يوم آخر ... الوضع صعب جدا ليس بتلك السهولة التي نستطيع بها توجيه نصائح لمن يعيش هكذا ظروف .

الوضع أصبح مختلفا كليا في وقتنا هذا ، الزواج والعيش في بيت الأسرة أصبح سبب المشاكل الكثيرة حيت إختلفت الثقافات وأصبح الجميع يفضل مسكن خاص به ، حتى من بين شروط أهل الزوجة منزل خاص .... بنظرة حيادية نقول إن المسكن الخاص ضروري من أجل الزواج لأنه يوفر لزوجين خصوصية و راحة وحرية أكثر ... وكذلك من أجل تجنب الخلافات التي لا مفر منها في بيت الأسرة .

كما ذكر أنه يمكنك العمل في مواقع العمل الحر أو تحميل قصصك وعرضها للبيع على موقع أمازون ، و لكن إن كانت كتاباتك جيدة يمكنك كتابة رواية و طبعها في دار نشر و سوف تحقق عائد مادي لا بأس به .

لست من أنصار هذه النظرية ، لكن يمكن إعتبارها واقعية في بعض الأحيان بشرط يكون الشخص هادئ الأعصاب و حليم و بالتالي تلقي الصدمات و الأفعال السيئة بنظرية الإسفنجة و عدم إظهار رد فعل ، كما يقول قانون الفيزياء لكل فعل رد فعل مساوي له في القوة و معاكس له في الإتجاه .

فعلا .. لو إنتظرنا النتيجة وسعينا من أجلها فقط لن نحقق شيء و لو حققناها لن نكون راضين عن أنفسنا لأن طبيعة النفس البشرية تحب المثالية وعدم الإكتفاء ..

فعلا أن تشعر بالرضا وأن تكون فعلت ماعليك حتى لو لم تحصل على النتيجة أجمل شعور ...

التخلص من الإدمان لأي شيء مصر وبدون فائدة ملموسة في حياتنا ، يكون بخلق عادة جديدة تعود علينا بالفائدة ، مثل بدل مشاهدة مسلسلا أستغل ذلك الوقت في قراءة كتاب أو ممارسة رياضة ، الفراغ هو سبب الإدمان إذا قضينا على الفراغ إنتصرنا .

التعليم الذاتي شيء ضروري في الوقت الحالي ، وهو يقوم أن يقوم الشخص بالبحت وتعليم نفسه بنفسه بإستعمال الوسائل والمصادر الموجودة على الانترنت ، بالنسبة لطالب الذي يريد النجاح لأن البرنامج الدراسي و كذلك التعليم في المدارس و الجامعات لا يقدم لك كل شيء فإنما شيء بسيط فقط . لهذا من يريد النجاح عليه بالتعليم الذاتي بالقراءة والبحت والتطوير من نفسه هناك مصادر كثيرة لتعلم في الوقت الحالي بوجود الانترنت . عن نفسي لقد حققت إستفادة من التعليم الذاتي تعلمت

قبل أن أموت أريد أن أنشر كتاب و أغير شيء ولو بسيط يترك فائدة في المجتمع .

أكيييد دون إنتظار مقابل ، أن تقدم من أجل المصلحة العامة من أجل الخير و ليس من أجل نفسك ، أن تقدم ولا تلتفت للوراء نهائيا .

كلامك فخر لي و شهادة أعتز بها ... يسعدني ذلك مرحبا .

السعادة هي العطاء هي الخير هي رفع الأدى على الطريق ، هي صدقة في يد فقير ، و جبر لخاطر مكسور ، وقضاء حاجة لأخ محتاج . السعادة الحقيقية فيما تقدمه للآخرين وليس ما نحصل عليه لأنفسنا .

كيف تري أن الحظ يساهم في النجاح هناك من لا يؤمن بهذا النجاح هو جهد و تعب وليس حظ . وكذلك هل حقا النجاح يستقضي الوحدة ، أرى عكس ذلك النجاح يتطلب محيط جيد وأشخاص ناجحين لكي نستفيد منهم و يكونوا بوصة التوجيه ، لهذا يقال النجاح شيء معدي .