أعتقد أن الإنسان قادر على الاسشفاء الذاتي إذا كان واعيًا لمرضه ومدركًا لمسبباته، فهنا قد يستطيع التغلب عليه والتعافي منه بالإيمان واليقين، يساعده على ذلك أسلوب العلاج بالوهم، والذي أُجريت عليه تجارب عديدة، فالإنسان إذا اتبع نهجًا معينًا أو تناول دواءًا ما موقنًا بأن فيه الشفاء فإنه يُشفى بالفعل بإذن الله، حتى وإن كان الدواء زائفًا. لكن أظن أن هناك حالات أخرى يحتاج فيها الإنسان إلى الحصول على المساعدة، في حال إذا لم يكن واعيًا لمرضه ومسبباته، أو في الحالات
0
في البداية حدد الميزانية، لأنها ستحدد لك الفئة التي تبحث ضمنها. ثم جنِّب جزء من المبلغ؛ لأنك ستحتاج حتمًا إلى تكاليف صيانة بعض الأشياء بعد الشراء. من أهم ما يجب الانتباه له: حالة الموتور، وتوافر قطع غيار لموديل السيارة؛ لأن بعض الموديلات قطع غيارها شحيحة وغالية. ابحث عن ميكانيكي جيد له سمعة طيبة، يمكنك أن تعرف منه ما أفضل الموديلات ضمن الفئة السعرية التي تبحث فيها. يمكنك التصفح من خلال مواقع بيع السيارات، كلما اطلعت على خيارات أكثر كان أفضل.
أميل للرأي الثاني، أرى أن كل كلمة تختلف عن مرادفتها، حتى وإن كان اختلافا دقيقًا، فكل لفظ له دلالة خاصة، ويختلف كذلك بحسب الحال والموصوف وما إلى ذلك. إن كانت كل المترادفات تحمل نفس المعنى وتُغني عن بعضها البعض، لكان وجود لفظ واحد يكفي، ولكان وجود البقية مجرد عبث، وهذا غير صحيح، وكما نرى فالمترادفات موجودة في القرآن الكريم، على سبيل المثال: (حزن - كرب -غم).
يظل يحكي لي همه وأنا أسمعه بحسن نية هنا الخطأ، لماذا تستمعي لهموم شخص متزوج لا شأن لكِ به؟ أولا.. لا تعطي مجال للتعامل معه خارج العمل. ثانيا.. أثناء العمل، تعاملي معه رسميا وعلى قدر الحاجة فقط، لا تتعاملي بلطف زائد. ثالثا.. إن لم يتوقف عن ذلك، أخبريه بأن ذلك غير مسموح به وبأنه يزعجكِ ويعطلكِ عن عملك، وكوني صارمة ولكن غير منفعلة. رابعا وهو الحل الأخير.. إن لم تُجد الحلول السابقة نفعًا وأصبح يبالغ في مضايقتك، يمكنك أن تتحدثي
ليس من الغريب أن يتغير أحد الطرفين، نحن دائمًا نتغير كلما كبرنا ونضجنا ومررنا بمواقف وتجارب مختلفة، قد نتغير للأحسن أو للأسوأ كما ذكرتِ يا خلود. كما أن ظن كل من الطرفين أنه يعرف الآخر حق المعرفة ليس واقعيًّا يا رغدة، فنحن أحيانًا نكتشف جوانب مختلفة في أنفسنا، وأحيانًا نشك في نوايانا، فما ظنك بمعرفتنا بشخص آخر غير أنفسنا، بالتأكيد نحن لا ندرك كل خاطرة أو فكرة تدور في عقله أو شعور يكمن داخل قلبه. أرى أيضًا أن الأزمة أو
سيؤدي الى كسر أواصر الثقه والتواصل المشترك فعلا يا محمد، أعتقد أن استخدام هذه الأساليب يسبب شروخًا في العلاقة، حتى وإن استمرت. ولكن هنا هل لو تم إستخدامها من قبل الرجل ضد المرأه سيكون له نفس التأثير أم لا ؟ أعتقد أن الرجل يجب أن يتحلى بالحكمة والرزانة أكثر، بما أن تفكيره وتصرفاته يغلب عليهما العقل لا العاطفة كالمرأة. السيء حقًّا أن استخدام الرجل لتلك التهديدات قد يُحدث أثرًا عكسيًّا، إذا كانت المرأة ذات شخصية قوية وقابلت التهديد بالعناد، فهنا
على شريك الحياة أن يحاول بكل الطرق مساندة شريكه والاستماع إليه وخاصة وقت الغضب ومحاولة احتوائه والاتفاق فيما بينهما على الصراحة والشفافية والحديث من وقت إلى آخر مع بعضهما البعض حول المشكلات التي يمرون بها هذه نقطة مهمة جدا يا حمدي، جودة الحديث والحوار وكذلك الشفافية بين الطرفين. للأسف بعض الرجال يفضّلون التجنب الطويل عند الغضب والخلافات، هذا التجنب يعبث بأفكار المرأة ويزيد شكوكها ومخاوفها، بل أيضًا يراكم مشاعرها السلبية التي ربما كانت ستتلاشى سريعًا لو أنهما تحدثا عاجلًا لتصفية
هل يشعر احد مثلي نعم يا يونس، وأعتقد أنه شعور طبيعي. خاصةً أننا بعد سن الثلاثين تتقلص دائرة أصدقائنا، لم تعد كما كنا في مراحل الدراسة. سمعتُ هذه العبارة منذ عدة أيام: لا يوجد شخص منحوس، إنما يوجد شخص يجلس في المكان الخطأ. لذلك حاول الانخراط في مجتمعات تشبهك، لها نفس اهتماماتك، ان شاء الله ستلتقي بأشخاص يشبهونك تستطيع تكوين صداقات معهم.
ما رأيك في هذا الأمر من تجاربك الشخصية حقا يا إيريني أختبرتُ هذا الأمر مرارًا وتكرارًا، لكني لم أكن أعلم أن له تفسيرًا علميًّا، ويبدو هذا التفسير مقنعًا إلى حد كبير. هل تؤمن بمبدأ التشجيع السلبي لا، غالبًا يصيبني بشيء من الإحباط. بالطبع هو لا يثنيني عن الاستمرار فيما أفعله، ولكنه يجعلني أحمل مشاعر سلبية تجاه ذلك الشخص الذي يحاول التقليل من شأني.
تشعر بأنّك ترتاح بعد الدخان بسبب التنفس هذا صحيح فعلا فقمت بالبحث مباشرةً عن تكنيكات التنفّس وبدأت رحلة من أحلى وأسعد ما يكون مع هذه النعمة التي نغفل عن أهميتها يومياً بحياتنا رغم بساطتها وبداهتها ووجودها الدائم معنا، ما حيينا. فعلا التنفس بهدوء وانتظام يوحي للعقل بأن الجسم في حالة أمان واستقرار، وبالتالي يهدأ ويعود إلى حالة الاتزان.
فلو تخبريني من تجربتك كيف تتخلصين من التراكمات النفسية المزعجة التي تحول بينك وبين الانطلاق في الكتابة. أصدقك القول يا فاطمة أني لا أتخلص من تلك التراكمات، وإنما أهرب إلى الكتابة، أعتبرها ملاذي وعلاجي، عندما أُقحم نفسي بداخل أجوائها أنسى مؤقتا ما يزعجني. التخلص من الآثار السلبية للإرهاق والضغط النفسي حتى لا تعود بمرجوع سلبي على جودة الكتابة سواءً كانت موضوعية أو إبداعية. بالنسبة لي الانغماس العميق في الكتابة هو مفتاح التركيز على المحتوى الموضوعي أو الإبداعي، وبالتالي تحسين جودة
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا فاطمة فأحيانًا أجدني كمحاربة، أتألق في كتاباتي رغم وجود عوائق قاصمة الضغوط تُفجِّر طاقات مذهلة لدى الكاتب، ويمكن أن تخرج منها أفضل الأعمال. ربما يجب الفصل التام بين الشعور والإحساس وبين العمل، لكن السؤال هو كيف؟ أستطيع الفصل بينهما عند كتابة المقالات؛ لأنها تحتاج إلى الموضوعية وترتيب الأفكار والنقاط المتعلقة بالموضوع. أما أثناء كتابة الروايات فإني أتقمص الشخصيات وأعيش بداخل أجواء الرواية بشكل مخيف، إلا أني أظن أن الحالة النفسية والمزاجية تتسلل بين السطور