عفوا تقوى 🙂
1
ما هي الطريقة الصحيحة للعناية بالشعر وتخفيف الأضرار المحتملة قدر الإمكان بعد الصبغ؟ اهتمي جيدا يا تقوى بترطيب وتغذية الشعر، يمكنك استخدام حمام الكريم وكذلك بلسم leave-in الذي يترك على الشعر دون شطف، اختاري انواعا تعمل على الترطيب العميق. ربما ليس من المفضل أن تستخدمي حمام الزيت؛ لأن الزيوت قد تؤثر قليلا على لون الصبغة، فيصبح أغمق بعض الشيء. وبالنسبة لفتاة لم تجرب الصبغ من قبل هل تنصحين بالصبغ في المنزل أم في صالون التجميل؟ إذا لم تكن لديك خلفية
وماذا إن فعلتي كل هذا ولم يتقبل الطرف الثاني اعتذارك؟! المطلوب هو صدق الاعتذار، وإصلاح الخطأ إن كان بالإمكان. أما إن كان الطرف الآخر متعنتا ولا يقبل الصلح، فهذه مشكلته. بالواقع هناك انواع من الناس قد نضطر للتعامل معهم ولا يمكن أن نقاطعهم أو نخرجهم من دوائر اهتمامنا، عندما تخطئين بحقهم يعظمون الأمر، ولا يتقبلون الاعتذار إلا بعد خصام أو مقاطعة نعم، أظن أن هؤلاء الناس موجودون في كل مكان. لن نستطيع إصلاح عيوب الآخرين. إن كنا لا نستطيع إخراجهم
ظننت في البداية أن وضعك المادي أعلى من والديه، لكن يبدو العكس حسب ما ذكرتِ. اعذريني قد يكون ردي قاسيا بعض الشيء.. أرجو منكِ ترك مشاعركِ على جانب لبعض الوقت، والتفكير في مشاعر الطفل، فهو ليس لعبة أو وسيلة نؤنس بها وحدتنا لماذا تحرمونه من والديه وإخوته وهم أمامه على قيد الحياة؟! ما ذنبه؟ كان من الأفضل كفالة طفل يتيم، يحتاج فعلا إلى بيت مستقر ينال فيه الرعاية. رأيي أن تخبروه بحقيقة الأمر بوضوح ولطف، ثم أخبروه بأنه سيعيش معكِ
أعتقد أن المشكلة تكمن في طريقة تفكيرك؛ فأنت متعلق بشخص غير مهتم وتقوم بمطاردته. حسب ما ذكرت يبدو أن الفتاة ليس لديها اهتمام بالأمر برمته؛ فهي لم تتأثر أو تغضب بسبب الحظر بل أظن أن مطاردتك لها تزعجها، بدليل أنها تختصر في الحديث معك، بينما تتحدث بشكل عادي مع الآخرين. نصيحتي اغلق أبواب الأذى، واشغل فكرك ووقتك بطاعة الله وبما يفيد.
كان أحد مشايخنا الكرام يتحدث عن هذا الموضوع، ويقول أن أصل تسمية ( حماة ) هو من ( الحماية )، بحيث تكون الحماة هي من تقوم بحماية كنتها. لكن الواقع ليس بهذا الجمال، في الغالب تجد الحماة منذ بداية الخطبة والزواج وكأنها تتربص بتلك الفتاة المقبلة على عالم جديد وحياة جديدة، وكأنها تنتظر لترى أخطاءها وتتصيدها. وبناءًا على ذلك أصبحت الفتاة تقلق منذ بداية الخطبة من علاقتها بالحماة.
إنه أمر مخيف! لا أظن أنه مثل نقل الأعضاء الداخلية للجسم، كيف سيتقبل انسان أن يتم تبديل رأسه؟! بل كيف سيتعايش مع جسم مختلف تماما عن جسمه؟! قرأتُ سابقا أن عمليات نقل القلب يترتب عليها تغير في مشاعر الشخص المتلقي، حيث تنتقل إليه مشاعر المتبرع، بالتالي سيحدث الأمر نفسه إذا تم تطبيق عملية نقل الرأس هذه، بأي هوية سيعيش؟ الأهم من هذا كله، لا أعتقد أبدا أن أمر كهذا سيكون جايزا دينيا أو مقبولا أخلاقيا وإنسانيا.
في السابق كنت أتعامل بحساسية مفرطة تجاه المواقف، وبالتالي كنت أستنزف قدرا كبيرا من المشاعر السلبية، والتي تعود بالضرر على نفسيتي وأعصابي. أما حاليا فقد أصبحت أتجاهل كل ما لا يعجبني، فيكون تأثيره طفيفًا ولا يترك أثرًا يُذكر. من أهم ما يمكنني ذكره في هذا المقال أن انشغال الإنسان بنفسه وعلاقته بالله، تدريجيا يقلل في عينيه التأثر بأمور الدنيا ويهونها.