محمد الأمين مختار أحمد

شاعرٌ، وكاتبٌ، ومدقق لغوي.. أحبُّ اللغةَ التي تفسح لي حضنها؛ لأمارس اختبائي بأريحية.

97 نقاط السمعة
24.4 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
تحياتي لك أستاذي على هذه المشاعر الحفيةِ، وشكرا جزيلا على الود الوافر.
الادخارُ مطلب اقتصادي مهم جدا، وليس مقتصرا على العمل فقط، وإنما على الدخل عموما، ولكن في حال العمل الحر كان دخلا إضافيا فإنه أدعى لأن يدخر منهُ. بالنسبة لي حاولت أن أدخر مرات، ووجدتني أفشل في كل مرة، ولم أجد سببا بعد مقنعا، إلا احتياجي لدخل كبير كبير.
تجربتي في العمل الحر (العمل على الإنترنت) يمكنني أن أصفها بالفاشلةِ.. فتحتُ حسابا في حسوب منذ ثلاثة أشهرٍ، وفي فترتي الأولى كنت مواظبا على متابعة كل ما ينشر، خاصة في مستقل وخمسات، وأعلق على الكثير من المشاريع، التي أجد عندي الكفاءة لإنجازها، لكني لم أستطع أن أجذب عميلا واحد، ثم مسني فتور وسأم، حتى إنني وصلت إلى أن صرت لا أدخل الموقع إلا مرة في اليوم أو اليومينِ. أنا الآن أحاول أن أستعيد حماسي، وأعيد التجربة بفضول التجربة الأولى، وأتمنى
صحيح سيدتي.. التأقلمُ "طوق نجاة" من التعلق بما قد نبقى محكومين بهِ من أمانٍ رحبة، وآمالٍ موغلةٍ في الرغدِ، تنسينا فضاءنا الزمكاني الذي نتموقع فيهِ. من هنا أود أن أقول: إن فكرة التأقلم قرينة للإنسان بصفته متكيفا مع الظروفِ في طبعه.
المتنبي ظاهرةٌ إبداعيةٌ، لا تقارنُ في فضاء الإبداعِ العربي، إلا بدرويشَ، إذ يستظهر جمالياتهِ الموغلةِ في نصوصه. حسبنا أننا نستطتيع تأويل شعره.
هو كذلك أستاذي.
نعم! قرأت هذه الرواية ثلاث مراتٍ، وقد أخذت عنها انطباعا "سلبيا". الكاتب في الروايةِ رصد الكثير من "قاموسُ العلاقات الحميمية"، فجاءت عبارات هذا القاموس بكثرةٍ في الرواية، ولا أعرفُ إن كانَ لغرضِ استغواء القراءِ، أو لوصف واقعي. التراجيديا في الأدبِ أسلوب يكاد يعم في الكتابة في فني "الرواية" و"القصة". وهو نوع من إثارة فضول القراءِ، وشدا لهم لمعايشةِ فقرات الرواية بانتباهِ، ونهم لمعرفةِ النهايةِ، وكأني أتصور الكاتب يقولُ: ألا تشفقونَ عليهمْ، فتحسنون إلي هههههه.
قبل الغوصِ في الما ورائياتِ، فإنني أرى الكتابةَ الأدبية دافعها الأول: الشغفُ، والهوسُ بالإبداعِ، ولا يستقيم -في نظري- أن أديبا يجلسُ ويخطط ويدرس خطة لكتابةِ محتوى أدبي. بل أرى ما يسمى "التداعي الحر" هو سر إبداع الأديبِ. بعد هذا التوضيح يصح أن نتكلم عن مناهج نقاش، وتناول النص الأدبي؛ باعتبارهِ إنتاجا في حالة "تدفق ذهني". حتى الكاتب الذي يكتب نصا إذا تركه لزمن ثم راجعهُ؛ فإنه يستغربُ من إسهابهِ القيمي في لحظة "التداعي". من هنا كانت قراءة النص متعددة الأوجهِ،
إذا سلمنا أن الجنونَ "قفز على السائد" فإن تكلف ذلك سيكون عسيرا، ولن يفلحُ في تقليد المجانين أحد، وهو في كامل وعيهِ، ومنتهى إدراكه. ربما تعتري الإنسانَ رغبةٌ إلى معايشة التغفل لأمرٍ ما، هروبا عن واقع ما ويمكن أن ينجحَ، لكن الجنونَ لا. أتمنى لذةً بالحياةِ تستشري فيكِ، وسعادة تغمركِ، لا تبقى قلقا، ولا تذره.
ممتن جدا لهذا الإفضاء الشعوري سيدتي.. محمود درويش من الشعراءِ الذين أقرأ لهمْ، وهو شاعرٌ مرهف اللغةِ. يلحظ الدارس لهُ من بساطةِ إبداعهِ، ولباقةِ إيقاعهِ؛ استقلالهُ عاليا في الفضاء الشعري، ممثلا حضرةَ مثلى يذوبُ المخبتونَ في رحابهِا من الدهشةِ.
هذا تقويمٌ أزهو به كثيرا يا سيدي، وشكرا خالصا من القلبِ على هذه القراءة الفنية.
[@alyfarghaly] أهلا وسهلا بك أستاذي الكريم.. أنا ممتن جدا لك على الاحتفاءِ المبهجِ. في الحقيقةِ لم أحاولْ ما يسمونه الشعر النثري لعدم اقتناعي به، وأما النثر الطبيعي فلدي فيه كتاباتٌ على هذا الحسابِ، يمكنكم النظر إليها لو تكرمتم، وتقويمها. وأكثر ما أكتب من الشعر عمودي، مع محاولةِ تحديثه في الأسلوبِ، والصورِ، والرؤيةِ الشعرية.
لا يمكنُ لأي شخصٍ مهما بلغَ من رحابةِ التفكير، وسعة الإدراكَ أن يحدد دلالاتٍ دقيقةٍ لشعرِ محمود درويش، ذلكَ أنه ينأى بنفسهِ في كل كتاباتهِ عن أن يحشرَ إبداعه في معاني سطحية ثابتة، لا يتجدد فيها الإبداع حسب السياق الذي ترد فيه. وهناك فسحة للتأويل المجازي.
القراراتُ في المستقبل تصوراتُ عامة، وفي الماضي تاريخ، وأما الحاضرُ فهو تردد بين التصور المنمق، وبين الماضي الذي هو صورة بحتة للقرارِ، وينهما تكون الحيرةُ في تحديد مصائر الأشياء.
لسنا متحكمينَ في التأثرِ، ولا ردودِ الفعلِ ولو تصورا. شكرا لكم أستاذي على الإدلاء المفيد.
في الحقيقةِ: مثرٍ جدا تعدد الانطباعاتِ عن الأشياءِ، ومهم جدا في إضفاءِ اختلافٍ مجدٍ.
هي تعبيرٌ مجازي يمكن تأويله للاسترافِ والتطلعِ للقادمِ، مع مراعاةِ اللحظة، والاقتفاءُ أقرب شيءٍ يمكن شرحه بهِ "الاتباع".
تعليقٌ قيم، وإثراء للموضوع. شكرا على الإدلاء به سيدتي.
لا خوفَ على اللغة العربية؛ فهي لغة القرآن. هذه الجملة باعثة على التفاؤل أكثر فأكثر. شكرا على هذا الإدلاء أستاذ(ت)نا.
جميلٌ جدا.. بناء الإنسانِ بناء للأمةِ، وعمل مستقبلي في تحسين واقعها؛ ذلك أنه إذا صلح صلحت الأمة بصلاحه، وإذا فسد كان ذلك سبب فسادها، وخراب
قيمٌ جدا.. الرقمنةُ المنتشرةُ أثرت كثيرا على حياةِ الناس بشكل ملاحظٍ، إذ شملت أغلب أفعال الإنسان حتى المعنوي منها كالعواطفِ.. فأحيانا يفضي الشخص لآخر عبرها الكثير من المشاعر ، وهو في الواقع لا يكادُ يبين في الحديث معه. وهذا انفصامٌ جلي في السلوكِ، والطريقة التي ذكرتم قيمة في عمليةِ التقليل من "الإدمانِ الرقمي" إن صح التعبير.
أهلا وسهلا بك أستاذ على قلقٍ كأن الريحَ تحتي أصرفها جنوبا أو شمالاً إن أعظم من الشطر الأول النتيجةُ في الشطر الثاني.. المتنبي ظاهرةٌ لغوية شاعرةٌ، لا يوازيها إلا درويش في إدهاشاته.
أهلا وسهلا بك أستاذة أستاذة.. ممتن لك على الإدلاء الطيب، بهذه النصيحة الرائقة.
الذَّكاءُ منهُ ما هو مكتسبٌ، ومنهُ ما هو وراثيٌ؛ وفي الكل هو ملكةٌ يهبها الله لمن يشاء من عباده.
موضوعٌ يحتاجُ التناول الكثير. في الحقيقةِ: أحترمُ جميع الآراء، ووجهات النظر، ولا أقصي أحدا على أساس فكرٍ؛ لكن ما مادامت هذه الآراء محترمة للفكر العامِ، وتتحلى بالأخلاق، ولا تخل بكرامة الإنسانِ. كثيرا ما نرى أناسا يسبونَ ويشتمون مخالفيهم، ويسفهون من انطباعاتهم عنهم، ثم يطالبونَ بحرية التعبير، والحرية الشخصية. وهؤلاء بفهمهم السقيم شوهوا المفاهيم.