الأعمال الأنسب لك هي التي تتم باليوم أو الساعة، كمثال بسيط: العمل في الضيافة والتجهيز في الفنادق أو المطاعم أو قاعات المناسبات، خصوصًا أن هذا النوع من الأعمال لا يتطلب خبرة أو دراسة معينة، فقط حسن المظهر ولباقة في التعامل.
2
مرجعي هو عقلي، فأنا لدي مفهوم واضح عن العدل والرحمة، وأستطيع الحكم على الأمور من خلال الواقع الذي أعيشه وأشاهده، وهذا الواقع لا يثبت لي أبدًا وجود إله مطلق العدل والرحمة، إلا إن كان للعدل والرحمة معنىً آخر عند الله غير المعنى الذي نعرفه، كما أن الواقع لا يثبت أيضًا أي تدخل إلهي من الأساس. أعطيك مثال للتوضيح، تخيل أنني أب أدّعي أنني رحيمًا حنونًا بأبنائي، ومع ذلك أنت تراني أضربهم ليل نهار بسبب وبدون سبب، فكيف لك أن تصدقني؟
لا أذكر سببًا آخر غير التكيف. أنا الآن في أواخر العشرينات، والبداية كانت أيام الجامعة منذ 8 سنوات تقريبًا، كنت في صراع بين حاجتي لشريك وبين تديّني الشديد الذي منعني من البحث عن شريك بطريقة مناسبة، وفي نفس الوقت كان تخصصي هو البرمجة، فكنت أنشغل بها كثيرًا ولا أهتم لمن حولي، ومع الوقت فقدت الحاجة لشريك تدريجيًا حتى وصلت لهذه الحالة دون أن أشعر منذ سنتين تقريبًا.
للأسف مات العنكبوت، والغريب أنني حزنت عليه أثناء التنظيف وأنا أزيل بيته من بعد موته :/ تغيرت نظرتي للأمور تدريجيًا، ومنذ سنتين تقريبًا وأنا على هذا الحال، وكان لانعزالي عن الناس ومشاكلهم دورًا مهمًا، فأصبحت كلما أرى أحدهم في نعمة أو خير أتمنى له الزيادة بدلًا من أن أحقد عليه أو أنافسه، وهذا هو السر ببساطة، عش بسلام واتركني أعيش بسلام أيضًا.
شعاري حاليًا ومنذ سنوات: الوحدة أسلوب حياة. في بداية الأمر كنت مثلك أشعر باحتياج لمن أشاركه تفاصيل حياتي، زوجة، حبيبة، صديق... وكنت أشعر بالضيق الشديد لعدم وجود ذلك الشريك، ولكن مع الوقت ومع مرور أشهر وسنوات بدأت أتكيف مع الأمر فأصبح أسلوب حياة، والآن أشعر بلامبالاة واكتفاء ذاتي في جوانب عديدة منها العاطفية، فأصبح من الصعب أن يبهرني أو يثيرني أو يؤثر عليّ أحد. كل هذا حصل معي بالاعتياد والتكيف مع الوقت، وللأسف لا أعرف إن كانت هناك طرق محددة
برأيي السبب الرئيسي هو مقارنة أنفسنا بالآخرين، فالذي يفعل ذلك تجده مهما عمل يشعر بالنقص وعدم الرضا لأنه ينظر لمن يفوقه ويحاول التغلب عليه، وحتى إن تغلب عليه سينظر لشخص آخر يفوقه... وهكذا تعاسةً إلى مالا نهاية. شخصيًا أشعر بالإنجاز والسعادة من أمور في غاية البساطة، كترتيب أغراضي ومكان نومي، أو عمل وجبة طعام لذيذة، أو حتى تحضير كوب شاي مظبوط.
يا ويلك يا طارق، هربت من ويلات الواقع المرير بحثًا عن الراحة فواجهت ويلات الحسوبيين تنتظرك بالمرصاد.. إنه مصيرك المحتوم :) لا أعرف ماذا أقول لك، ولكن أقترح عليك العودة لحسابك القديم، فقد تجاوز 2000 نقطة ومواضيعك كانت مفيدة، ولا أعلم لماذا تركته. عندما أقرأ بعض مشاركاتك أشعر بأنك بذلت مجهود كبير فيها، ومن الطبيعي أن تنتظر النقاط مقابل مجهودك، ولكن لا داعي للاستياء من التسليب لهذه الدرجة، فأنت بذلك تثقل على نفسك وتقلل من حماسك. حاول العمل بالنصيحة الأزلية
أتفق أن الفائدة الأكبر تكون للنص المصحوب بصورة، أما الفيديو بشكل عام فهو الأفضل بالنسبة لي. وكل شخص له طريقته، فعندما نجد أشخاص كفيفي البصر مثلًا، لا يحصلون على المعلومات إلا من خلال الاستماع أو القراءة (بلغة برايل)، فتجد بعضهم قد يتغلب على الأشخاص الطبيعيين في حفظ المعلومات رغم أن إمكانياته محدودة، ولهذا الأفضلية تختلف من شخص لآخر.
أن تساعد المحتاج دون مقابل هذا عمل إنساني عظيم، ولكن لسنا جميعًا نفكر بهذه الطريقة، فالإنسان بطبيعته يحب الزيادة واستغلال الفرص، ولذلك يصعب عليّ القول بأن من يفعل ذلك هو على صواب أو على خطأ، ولهاذا قلت بأنها معضلة. تخيل أن أحد الفقراء حصل له حادث واحتاج لإجراء عملية جراحية بثمن لا يقدر على تحمله، واضطر للذهاب لمستشفى خاص، وقبل البدء بالعملية طالبت المستشفى ذلك الفقير بدفع الثمن وإلا لن يفعلوا شيء، فهل هم على صواب أم على خطأ بهذا
عندما تقرضني المال وأنا في حاجة إليه فأنت بذلك قدمت لي خدمة، وبالتالي وجب علي دفع ثمن تلك الخدمة وهي ما تسمى بالفائدة (ربا)، ولا أرى في ذلك مشكلة كما يرى المسلمون، فعندما يقدم أحدهم خدمة يأخذ حقه في المقابل. وبالنسبة لاحتمالية خسارته فالمفترض أنك كمقرض لا تقلق من ذلك، فأنت تقرض بضمان شيء كالمنزل أو الوظيفة أو أي شيء ثمين يملكه الطرف الآخر، بحيث لو خسر المال تضمن حقك وتستطيع مطالبته بالتعويض.
أشكرك على الدعوة. المقدمة جيدة وواضحة، فقط تحتاج لعناوين فرعية من أجل التنسيق كما أفاد الأخ طارق، لأنك كما قلت تريد أن يكون المقال ثريًا ومفيدًا وشاملًا. وبالنسبة للمصادر فليس لدي اطلاع كبير على البيتكوين، ولذلك لن أقترح شيئًا لست متأكدًا منه. الجزء القادم هو الأهم طبعًا، وسيحتاج لوقت وجهد كبيرين، فما قرأته هو المقدمة فقط، ولذلك أتمنى لك التوفيق، وأن يكون مرجعًا ناجحًا عن هذه العملة :)
هل تقيس هذا المثال على معاملة الله لعباده؟ حجرة محكمة الإغلاق؟ صوت يكلمك ويهددك بالموت؟ هذا أحد سيناريوهات أفلام الرعب أخي، كما أن الفاعل هنا استخدم مغالطة التوسل بالخوف، وهذا ما تفعله الأديان عمومًا، فهل تقبل هذا على إلهك مطلق الرحمة؟ أنا لو كنت في ذلك الموقف سأبادر طبعًا بالإجابة عن الأسئلة كارهًا وبأقصى سرعة، ولكن سأتأكد من أن الذي فعل بي هذا ليس رحيمًا ولا يستحق مني أن أطيعه ولا حتى أحترمه، فهل يليق هذا بإلهك العظيم؟ مغالطة التوسل
لاحظت زر الشكر في بعض المنتديات، ولكن الشكر هنا يعتبر ضمن المعاني التي يقدمها التقييم الإيجابي، ولهذا لا داعي لكتابته. كما أنني أقترح وجود خانة لتوضيح سبب التسليب، حتى لو كانت ستظهر للشخص الذي تم تقييمه فقط، وبالتالي يحصل الأعضاء الجدد على إرشاد ومساعدة لتحسين مشاركاتهم لاحقًا، بدلًا من رؤية التسليب الصامت المستفز، ثم الشكوى. تعديل: قرأت تعليقك الأخير وأتفق معك في أن هناك فرق بين التقييم لجودة المحتوى والشكر لتقديم المساعدة.