مرجعي هو عقلي، فأنا لدي مفهوم واضح عن العدل والرحمة، وأستطيع الحكم على الأمور من خلال الواقع الذي أعيشه وأشاهده، وهذا الواقع لا يثبت لي أبدًا وجود إله مطلق العدل والرحمة، إلا إن كان للعدل والرحمة معنىً آخر عند الله غير المعنى الذي نعرفه، كما أن الواقع لا يثبت أيضًا أي تدخل إلهي من الأساس. أعطيك مثال للتوضيح، تخيل أنني أب أدّعي أنني رحيمًا حنونًا بأبنائي، ومع ذلك أنت تراني أضربهم ليل نهار بسبب وبدون سبب، فكيف لك أن تصدقني؟
التعليقات