جواد اكس

مجرد شخص

http://waqi3.com

2.32 ألف نقاط السمعة
819 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
لا يمكن للدولة أن ترفع الضرائب للأغذية "غير الصحية" لأن هذا يعني فرض ضرائب على أصحاب المطاعم والمخابز ومصانع الحلويات ومصانع الزيوت ومصانع المعجنات وأي شركات أطعمة تدخل في صناعتها كاربوهدرات وزيوت وسكر؟ أي رفع ضرائب حوالي 90 بالمائة أو أكثر من الأطعمة المصنعة, بل ورفع ضرائب السكر والزيوت والقمح الأبيض أيضا. هذا يعني إفقار المواطنين أكثر فأكثر والقضاء على اقتصاد الدولة.
نعم عربيا بحاجة لمزيد من التشجيع على مستوى الدولة, يعني من المدرسة والمرحلة الجامعية إلى آخره... ولا أقصد التشجيع من طرف الأفراد الذين تتحدث عنهم الذين يمارسون النصب والاحتيال هؤلاء مواطنون أو شركات خاصة وليسوا مؤسسات حكومية.
الموضوع الذي تتحدث عنه مهم ولكنه بعيد نوعا ما عن موضوع المساهمة. موضوع المساهمة عن الشركات الناشئة الجادة التي بدأت العمل فعلا ولكن 90 بالمائة منها تفشل بسبب قلة الخبرة...أنا مع إنشاء الشركات بشكل جدي ومخطط له بالنسبة لحاملي المشاريع حتى لو كانت نسبة الفشل هي 90 بالمائة, لأن هذه هي النسبة العالمية. حتى في أمريكا وكندا وألمانيا النسبة 90 بالمائة. نسب يصعب التحكم فيها.
عقلية إنجاب الأطفال من أجل قوت يوم الأسرة موجود في كل الدول الفقيرة, هي متفشية بالهند بشكل وبائي, لذا الحل هو في محاربة الفقر والحرص على تعليم الفتيات, فكلما كانت المرأة متعلمة كلما قل عدد أطفالها, وهذه هي سياسات المجتمع الدولي أصلا في السيطرة على الانفجارات الديمغرافية هنا وهناك.
وهل السمنة بالبلدان العربية بسبب الأطعمة السريعة؟ أكثر فئة تعاني السمنة بالعالم العربي هي ربات البيوت رغم أنهن يتناولن طعاما منزليا يحضرنه بأنفسهن...أسباب السمنة عديدة ومتشعبة بسبب تغير نمط الحياة ككل, ولكن أهم أسبابها الخمول وعدم الحركة, التكنولوجيات سبب رئيسي ساهم في تفاقم السمنة, الواحد لا يمارس أي مجهود عضلي مهما كان بسيطا, فكيف لا يصاب بالسمنة؟ فرض الضرائب مجرد خيار تعسفي.
هذا المشكل الذي تطرحه مشابه لمشكل طرحه أحد الأصدقاء يعمل في مجال التصميم هنا في مساهمته قبل أسابيع تساءل فيها ما إذا كان الزبون على صواب دائما. أنت كمترجم محترف يمكنك أن ترفض طلب العميل حفاظا على سمعتك في التدقيق اللغوي لأن اسمك سيقترن بذلك العمل الرديء المليء بالأخطاء اللغوية. أو أن تمتنع بناء على قيمك الشخصية بالسعي لتصحيح الأخطاء اللغوية الشائعة وليس المساهمة في نشرها أكثر. ولكن من جهة أخرى العميل حر إذا طلب خدمة ما يجب إنجازها حسب
إذا كانت الدولة تعاني من مشكل إنفجار ديمغرافي, فعليها البحث عن أسبابه ومعالجته مجتمعيا, وأهم أسبابه الجهل والتخلف والفقر, لأن الأغلبية الساحقة من الذين ينجبون عددا ضخما من الأطفال هم من هذه الفئة. من النادر أن نجد امرأة مثقفة متعلمة وزوجها مثقف متعلم ويعيشان في فيلا بسبعة أطفال . هذا نادر الحدوث! دائما ستجد بواب الفيلا من لديه سبعة أطفال. على الدولة العناية بالتعليم وتصحيح المناهج وتعليم الفتيات ونشر الثقافة بمختلف الوسائل وتحسين الاقتصاد ومحاربة الفقر...وسيتحسن سلوك الأسر من تلقاء
لا أظن أننا بعالما العربي بحاجة لتغيير السرد الإعلامي, أو على الأقل في بلدي وما شابهها, بالعكس نحتاج لمزيد من التشجيع على ريادة الأعمال. أما نسبة 90 بالمائة الفاشلة فهي نسبة عالمية ولابد من المرور بمراحل الفشل قبل النجاح, وشخصيا فشلت عدة مرات. لا أدري بحال كل البلاد العربية, ولكن الأغلبية الساحقة من الشباب هنا يبحث عن الوظائف الحكومية بعد التخرج أو بالشركات الكبرى ولا يفكر إلا قلة قليلة بمجال ريادة الأعمال, وحتى الفئة التي تفكر في المشاريع نسبة كبيرة
ماذا تريد أن تضيف أصلا؟ هل تريد إضافة يوم واحد؟ أم شهر أم سنة؟ بالتأكيد إكسيل لن يفهم ما تريد. SI(A2 = AUJOURDHUI(); AUJOURDHUI()+1) هذه الدالة لإضافة يوم واحد.
نحن جميعا بشر وأي كلام جيد أو سيء حتى من شخص لا نعرفه مار بالشارع قد يزعجنا أو يحفزنا, فبالأحرى مقربين من عائلة وأصدقاء. الاستقلال العاطفي مفهوم لا يكرس للانعزالية والنرجسية والتقوقع على الذات, بل المقصود به أن يكون هناك نضح عاطفي بالقدر الذي لا نحمل الأشياء والأقوال أكثر مما تحتمل كما يفعل الأطفال, فمن الطبيعي أن يحزن المرء من انتقادات الأهل وعدم تلقي الدعم, أو يسعد ويتحفز بها, ولكن ليس من الطبيعي أن يربط الإنسان هويته ككل وقراراته ومصير
تناول الأدوية هو لكبح أعراض الاضطرابات المعيقة للحياة, أحيانا تكون الأعراض شديدة فيضطر الإنسان لتناول الأدوية أو حتى ولوج المستشفى لفترة من الزمن, وأحيانا تختفي الأعراض وتدخل حالة كمون, لذا المعيار لتناول الأدوية من عدمه مقترن بمدى شدة ووجود هذه الأعراض من عدمها. إذا كان الشخص يعيش حياة طبيعية بمرضه وحالته لا تتدهور بل تتحسن فلا حاجة له إذن لتناول الأدوية. مع العلم أن هناك اضطرابات أخرى تحتاج أدوية حتى بعد تحسن الحالة, كثنائي القطب والفصام وغيرها, وهي اضطرابات تصاحبها
الاستقلال العاطفي لا يعني العيش في عزلة عن الآخرين, وإنما المقصود به أن لا يربط المرء سعادته بما يقدمه له المحيطون به, لأن هذا سلوك الأطفال! فالأطفال وحدهم من سعادتهم مرتبطة بعطاء آبائهم ومن حولهم سواء المادي أو المعنوي...الطفل عندما يرسم على ورقة فإنه يسارع إليك ليريك رسمه قصد دعمه عاطفيا, هو ينتظر منك العطاء العاطفي! إن أخبرته أن رسمته بشعة سيصاب بالاحباط وربما لن يرسم مجددا لأنه سيقتنع فعلا أن رسمه بشع...ليس على البالغين أن تكون لهم نفسية الأطفال
حتى النصائح الخبيثة صادرة أيضا عن شخصيات غير سوية! والوزر الأكبر تتحمله المغفلة التي تطلق زوجها بناء على نصائح مجاهيل لا تعرفهم ولا يعرفونها...المحرض على الخطأ ليس بأسوء من مرتكبه, وحتى في القانون من اقترف جرما يعاقب بضعف من حرضه.
ولماذا لا تكون الرواية تدريبا للكاتب لخوض غمار القصة القصيرة؟ المسألة لا تقاس بالطول. بناء الشخصيات وسرد الأحداث وطرح المشكل وحله يختلف تماما بين القصة القصيرة والرواية.
نوبات الهلع وإن كانت تبدو وكأنها نوبات خوف غير مبررة, إلا أن هناك عوامل تساهم في تفاقمها. مثلها مثل العديد من الأمراض والاضطرابات يمكن أن تزيد الأوقات الصعبة والمقلقة من شدتها وتكرارها....مثلما يرتفع ضغط الدم أو يزداد مستوى السكري لدى المرضى الذين يمرون بظروف عصيبة, تزداد أيضا وتيرة نوبات الهلع في ظروف مشابهة لحاملي الاضطراب. بالمقابل, يمكن لتبني نمط حياة خال من التوتر قدر الإمكان, وممارسة أنشطة باعثة للراحة وتغيير أسلوب التفكير, أن يخفف من نوبات الهلع بشكل كبير. فعندما
نعم الظاهرة منتشرة! ولكن أظن الحديث عن خراب البيوت وانكسار الناس فيه شيء من المبالغة, إذا كان الشخص بيته سيخرب ونفسه ستنكسر بسبب أجوبة مواقع التواصل الاجتماعي فالمشكلة فيه هو ذات نفسه, فمواقع التواصل تضم مختلف أنواع البشر بما فيهم المعتلين نفسيا. وعليه أن يأخذ هذا في الاعتبار قبل طرح مشاكله الشخصية للعلن.
تماما! المجتمع يختلق التعقيدات من العدم, أمور كانت بالماضي من البديهيات صارت اليوم عملا خارقا لا يقدم عليه إلا الشجعان والجهابذة...
بالتأكيد لا مقارنة من ناحية النوع, ولكن من ناحية الإفادة فحتى الأفلام بها منافع, بعضها سرد لوقائع تاريخية أو معالجة لقضايا اجتماعية, أو استكشاف لثقافات دول أخرى...وبالتالي مشاهدة فيلم أحيانا يكون أكثر إفادة من قراءة رواية من روايات الأرصفة الركيكة لغة وقصة. ولكن بشكل عام ليس بالضرورة أن يقوم الإنسان بأنشطة بها إفادة معرفية, فحتى المتعة نشاط مفيد. ومن المفيد اللعب واللهو, فقط لا يأتي هذا الذي يلهو ويلعب يحاول إقناعنا أن لعبه مفيد للبشرية.
وعليكم السلام. الناس أحرار! ما الفرق بين القراءة من أجل القراءة ومشاهدة مباريات كرة القدم أو مشاهدة الأفلام والدراما أو لعب الورق أو أي نشاط ترفيهي آخر؟ كلها أنشطة الناس أحرار في ممارستها, ولن نملي على أحد ما عليه فعله لينفع نفسه مادام لا يرغب في ذلك...ولكن لا يأتي هذا الشخص الذي يقرأ من أجل المتعة ليخبرني أنه أكثر ثقافة بعد قراءته رواية واحتساء فنجان قهوة, فالناس لا تصير أكثر لياقة بدنية بعد متابعة مباريات كرة القدم... لم يصر نعوم
طبعا الأنظمة التعليمية في الدول النامية فاشلة, كيف يعقل أننا نعيش مرحلة إنتهاء عهد الوظائف الحكومية التقليدية وفي نفس الوقت لا وجود لبرنامج تعليمي بديل لهذه الوظائف؟ يجب أن يكون هناك برنامج تربوي متكامل لتعليم أساسيات الاقتصاد بالمراحل الدراسية المبكرة. فبينما يدرس الأطفال مواد مثل الفيزياء، الكيمياء، البيولوجيا، اللغات، التاريخ، والجغرافيا... نجد أن الاقتصاد يغيب تماما عن المناهج إلا في مرحلة التخصص, فكيف سيتدبر الطالب مابعد مرحلة تخرجه وهو لا يفقه شيئا في كيفية بدء العمل لكسب المال؟ تعليم الاقتصاد
الأمر مرهون باقتصاد الدولة وحالة مجتمعها, إذا كانت نسبة كبيرة من الطلاب تجد صعوبات مادية وتحديات قد تؤدي بالطالب لترك مقاعد الدراسة فهنا يجب أن يتم دعم هؤلاء الطلاب, لأن الدولة بحاجة ماسة للقوة العاملة في مجالات مختلفة مستقبلا, أما إن كانت الأوضاع الاقتصادية جيدة كما ببعض الدول بالغرب فإن الطالب من يدفع كي يدرس بالجامعة والمنح مقتصرة على المتفوقين.
ليس بالضرورة أن يكون أصحاب الذكاء المنخفض من ذوي الاحتياجات الخاصة, فهذا مصطلح يطلق على من ذكاؤه منخفض بشكل معيق للحياة وبحاجة لمعاملات خاصة في الحياة بشكل عام, يجب أن يحصل على نقاط منخفضة في مقياس السلوك التكيفي, أما في مجال التعليم فيتم مراعاة القدرات المختلفة للبشر, الذكاء درجات عدة وأقل من المتوسط بقليل مازال يعتبر إنسانا طبيعيا ولا يصنف من ذوي الاحتياجات الخاصة ولكنه يواجه صعوبات دراسية وبحاجة لدعم دراسي إضافي وبرنامج خاص ولذا يتم تصميم برامج تعليمية تراعي
القصة القصيرة فن أدبي مكتمل وليس مجرد محطة, ومقارنته بالرواية لا تستقيم لأنهما لونين أدبيين مختلفين تماما! هذا مثل مقارنة الشعر العمودي بالشعر الحر. مثل مقارنة الأفلام السينمائية بالمسلسلات التلفزية... القصة القصيرة فن أدبي يختلف اختلافا شاسعا عن الرواية وله أسسه وقواعده وطريقة بنائه الخاصة, وشهرة الروايات لا تعيب القصة القصيرة في شيء, فالروايات أشهر من الأشعار أيضا. ويجب أن تنبني المقارنات من داخل الفن الأدبي الواحد, وليس مقارنة فنين مختلفين والمفاضلة فيما بينهما.
وأنا لا أتحدث عن ذوي الاحتياجات الخاصة, بل أصحاب الذكاء المنخفض الذين يتم نعتهم بالغباء, هؤلاء الأطفال لهم برنامج دراسي خاص في دول عدة, في حين لا يوجد تقييم ذهني للطلاب بأغلب الأنظمة التعليمية العربية. بالنسبة للمثال الذي سردته عن معلمة الرياضيات التي كانت بالأصل مشرفة اجتماعية, فهنا من الذي يُلام؟ المشرفة الاجتماعية أم النظام؟ لا يمكن أنا كمسؤول على التعليم أن أجلب شخصا من الشارع لتدريس الأطفال مادة لا يفقهها ومن تم ألومه على النتيجة! هذه المشرفة لم تزور
كلا الوجهتين خاطئتين لا يمكن لوم الطالب أو المعلم بل النظام هو الملام! لأن قدرات الأطفال الذهنية متفاوتة. هناك فئة من الأطفال بذكاء مرتفع وهناك من يعاني من التأخر العقلي, وليست مهمة المعلم إيصال الدرس لكل طالب على حدة لأن ذلك يستحيل وفيه إهدار للوقت والجهد, فبعض الفصول تحتوي على ما يفوق الثلاثين طالبا. ولكن الحل هو في تقييم القدرات العقلية للأطفال وهذا جار به العمل في العديد من الدول, فبتقييم الأطفال من طرف مختصين يمكن عزل الأطفال الذين يعانون