جواد اكس

مجرد شخص

http://waqi3.com

2.23 ألف نقاط السمعة
815 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
أنت قلتها بنفسك! عدد أقل, ولكي نلبي حاجات السوق ونتعامل مع الأدب بمادية كأي منتج آخر, علينا دراسة السوق لمعرفة أين يكمن الربح, والربح يكمن في السذاجة والسطحية, أما "أقل عددا" هذا لا يلبي الهدف المادي. استهداف جمهور متخصص يحترم العمق والقيمة هذا ما يفعله أي أديب بشكل عفوي دون الحاجة للتفكير في "تلبية حاجات السوق", هو يكتب إبداعه وينشره بكل بساطة دون الدخول في الحسابات السوقية.
كل البشر بل حتى الحيوانات تعتمد على لغة الجسد بشكل فطري, نحن نقرأ التعابير ونميز بين مختلف الحالات العاطفية دون الحاجة للكلام, لكن محاولة القيام بذلك بشكل مصطنع مبالغ فيه, يوقع المرء في الدخول في النوايا للأفراد والقفز لاستنتاجات قد لا تكون صحيحة.
لو نظرنا إلى الإحصاءات سنجد أن الأعمال السطحية هي التي تحقق أعلى الإيرادات في مختلف منصات بيع الكتب, فقط انظر للعناوين, هذا إن كنا نتحدث عن السوق ككل وكيف نجني المال من كتابة الكتب. أما أن تذكر لي أسماء أدباء عالميين لا يتكررون وتقارنهم بكاتب مبتدئ, فهذه مقارنة خيالية لا تستقيم! مثل مقارنة شاب صاحب شركة ناشئة ببلد عربي بإيلون ماسك وبيل جيتس وجيف بيزوس, وأنه قادر على اكتساح السوق مثلهم لو حاول.
وكيف يعقل لهذه الأمور أن تلتقي؟ أن يكون للأديب رؤية إبداعية خاصة به صادقة فنيا وذات قيمة أدبية في نفس الوقت يتعامل مع أدبه كسلعة تراعي احتياجات السوق ومتطلباته؟ احتياجات السوق في الأدب معروفة عالميا, القصص الساذجة البسيطة التي تلامس قلوب المراهقين والمراهقات. هذه الفئة هي الأكثر استهلاكا للمنتجات الروائية. أما الأعمال الروائية ذات القيمة أدبيا فهي بالعادة لا تعرف اكتساحا جماهيريا, فأغلب الروائيين الحاصلين على جوائز عالمية في الأدب هم أشخاص معروفين داخل الأوساط الأدبية فقط, أما كتاب الروايات
لغة الجسد مهمة في التحقيقات مع المجرمين, بالتأكيد يمكن للكاذب أن يتلاعب بلغة جسده وهو في حالة استرخاء واطمئنان بكذبة جاهزة مسبقا في مخيلته, ولكنه لن يستطيع أن يحافظ على نفس ملامح الوجه والنظرات والحركات وأن يتجنب التعرق من التوتر في حالة كان يتعرض للاستنطاق عند المحققين, بأسئلة غير متوقعة أو مواجهات بالأدلة....ولكنها مع ذلك لا يعتمد عليها في توجيه أصابع الاتهام لأنها ليست معيارا قاطعا, هي مجرد أداة مساعدة. أما الاعتماد على لغة الجسد في الحياة العامة فمجرد تخريف
يمكن تجاوز أغلب المشكلات التي طرحتها بين شركاء الشركة بالاتفاق المسبق على مهام ومسؤوليات كل طرف عن طريق العقد المبرم بينهما, يحدد صديقك في العقد أنه المدير التنفيدي المسير للشركة وبالتالي ليس من حق الشريك التدخل في الأمور الإدارية بشكل مباشر وإنما يمكنه إبداء الرأي لشريكه بكل تأكيد, يمكن أن يطرح الفكرة على شخص يؤمن بجدواها وتكون مساهمته مالية فقط, هو سيرغب في عائد مادي جيد لا أن يخسر رأس ماله.
كلمة اعتماد ليست مناسبة هنا، لأن التوصيات ليست استراتيجية يمكن التحكم فيها أو الاعتماد عليها بشكل مباشر, فهي تقع تلقائيا, ولا يمكن التنبؤ بحدوثها من عدمه. على سبيل المثال لا أحد يعرف هل لدى العميل معارف لديهم مشاريع مشابهة؟ هل العميل من النوع الذي يوصي الآخرين بخدمات أو منتجات؟ هذه أمور خارجة عن سيطرتنا. لذلك لا يمكن الحديث عن اعتماد التوصيات كوسيلة للتسويق. الأفضل هو التركيز على ما يمكن التحكم فيه وتطويره.
الحوسبة الكمومية لن تشكل خطرا على العملات المشفرة وحدها بل على النظام البنكي ككل, فاختراق أنظمة الأبناك التقليدية سيكون أسهل من فك شيفرات العملات الرقمية, لذا إن حدث مستقبلا وفقدت العملات الرقمية قيمتها بسبب هجومات الحاسوب الكمومي, فإن هذا لن يحدث إلا بعد فقدان الأموال المودعة بالأبناك قيمتها أيضا وانهيار اقتصاد العالم وحدوث فوضى وتسيب. ولكن هذا لن يقع (بالنسبة لي) لأن السيناريو الذي سيحدث هو ما حدث في بدايات اختراع الحاسوب بنظام صفر وواحد, أي أن الأنظمة ككل ستواكب
وكيف ستتربح منه ومحركات البحث بمن فيهم غوغل سيحجبونه؟ أنت لم تجد موقعا للترويج للقرصنة لأن محركات البحث ومواقع التواصل تحجبها, كما أن مواقع الاستضافة ترفض استضافة المواقع اللاقانونية, هذا مثل الحديث عن إنشاء موقع لتعليم السرقة أو النصب والاحتيال, ولا تقل لي قرصنة أخلاقية وبقية الكلام الشاعري, فحتى معلم النصب والاحتيال قد يخبرنا أنه يعلم فقط كيف تصير روبن هود تسرق من الأغنياء لإطعام الفقراء.
فرج الله كربك وكرب كل إنسان.
أتفهم معاناتك لأننا مررنا بهذه المرحلة أيضا! المشكلة ليست في أسلوب شرح الأساتذة الجامعيين، بل في عدم إدراك الطلاب لاختلاف أهداف المراحل التعليمية. الطالب لم يعد طفلا بل إنسانا راشدا عليه تحمل مسؤولية فهمه وبحثه عن المعلومة. في التعليم الأساسي والثانوي، يعتمد الطلاب على التلقين المباشر، هو مجبر على الالتزام بمناهج محددة تقرها وزارة التعليم ويطبقها باستخدام أساليب تعليمية واضحة درسها في كلية علوم التربية. أما في المرحلة الجامعية، فالأمر مختلف, العملية التعليمية تصبح أكثر حرية وتفاعلية. الأستاذ لم يعد
أخلاقية الفكرة من عدمها متوقف على الضرر من عدمه, إذا لم يكن هناك أي ضرر واقع على أي طرف وبلا أي عقود فما المانع إذن؟ أما إن حدث ضرر فما على المتضرر إلا اللجوء للقضاء, ويمكن للشركة توكيل محامي بدولة المستقل لرفع شكاية ضده للضرر الذي حصل لها, فعدم وجود قوانين وعقود تنظم العمل الحر لا يعني إخلاء المسؤولية من الأضرار الحاصلة.
سيتعرض للضرر المتابع الذي لا يعرف أن أهداف البرنامج ترفيهية وليست تعليمية, هذا البرنامج هو من صنف تلفزيون الواقع لا يختلف أبدا عن أي برامج من هذا الصنف كمسابقات الطبخ والغناء والمواهب... كلها مصممة لأهداف ترفيهية وليست تعليمية, وهذا ما يجب على المرء أخذه بعين الاعتبار, لا يمكن للإنسان أن يبني تصورا حول موضوع من الموضوعات أو مجال من المجالات انطلاقا من برامج تلفزيون الواقع.
أولا أنت مازلت شابة! تحسين أنك كبرت والكل سبقك! عذرا ولكن سبقوك إلى ماذا؟ سبقوك إلى الفردوس الأعلى وجنة الخلد؟ لا تدعي معايير المجتمع المصطنعة تفرض عليك شعورا بعدم القيمة! فقط لأنك لم تحققي ما يعتبر إنجازا في أعين الآخرين، لا يعني أن حياتك تافهة, مجرد عيشك بسلام وصحة هو بحد ذاته إنجاز عظيم، بل وترف لا يحظى به الكثيرون. عقلية السباق هذه والمقارنات هي التي تدخل الإنسان في حالات الكآبة وعدم الرضى, لن تستطيعي تخطي حزنك لأنه ليس موضوعيا
بالتأكيد يعتمد على معايير شتى, وحتى مدى سوء هذا التعنيف, وشخصية المعنف ذات نفسه, هناك أشخاص يتم تقبل الكلام السيء الصادر منهم, ولا أحد يأخذهم على محمل الجد, وهناك أشخاص يصعب تقبل أن يصدر منهم كلام جارح...والعديد من الأمثلة الأخرى لهذه المعايير اللامتناهية.
حتى العنف الجسدي يبقى أثره النفسي مدى الحياة, لماذا ترى أن العنف الجسدي لا يبقى أثره؟ لا أحد ينسى لحظات تعنيفه جسديا. كما لا يمكن المفاضلة بينهما لأن هذا يرتبط بمعايير عدة, مثل شدة التعنيف سواء كان لفظيا أو جسديا. والظروف المحيطة والسياق وقرابة المعنف...إلى آخره، هل يمكن مقارنة الكلمات الجارحة بالضرب المبرح الذي قد ينتهي بالمستشفى، أو بالحروق من الدرجة الثالثة؟ هناك آباء يعاقبون أبناءهم بكيهم بتسخين ملعقة على النار, لو سألنا الطفل ما الأفضل سيخبرنا أنه يفضل السب
جرب العمل في المكتبات العامة, هي مكان هادئ للعمل وباشتراك سنوي بسيط أو حسب سياسة ولوج المكاتب ببلدك.
التدخل بشكل مباشر له أسسه القانونية, فالحكومات تتدخل استثنائيا في الشركات الكبرى التي تعتبر حيوية للاقتصاد الوطني، مثل البنوك وشركات الطيران والصناعات الثقيلة....إن هي واجهت أزمات قد تؤدي لإفلاسها, وذلك عبر تأميم جزئي أو كلي لها, مما يسمح للحكومة بالتدخل في الإدارة. أما الشركات الخاصة الصغيرة والمتوسطة المملوكة للأفراد، فلا تتدخل الحكومات في إدارتها ولا يحق لها ذلك أصلا, اللهم إلا إن كانت تقع في كوريا الشمالية أو ما شابهها من دول الموز. الحكومات تتدخل بتقديم الإعانات المالية أو القروض
إذا أبرم المستقل عقدا مع الشركة فإنه ملزم قانونا ببنود العقد وبقانون العمل في بلده, ويمكن للشركة أن ترفع ضده دعوى قضائية إن علمت أنه يعمل في نفس الوقت مع شركة منافسة لحظة إبرام العقد, فقوانين العمل بأغلب البلدان تجرم العمل مع المنافسين دون إذن, أما إن كان العمل بلا عقود ولا مواثيق فهو حر يفعل ما يشاء...ولكن إن علمت الشركة قد تتوقف عن التعامل معه مما قد يضر بسمعته في السوق. ويجب الإشارة أنه في بعض البلدان حتى العمل
البريد الإلكتروني الرسمي ليس وسيلة للتواصل الشخصي, فهو مخصص للاستخدام الرسمي وتبادل الوثائق الخاصة بالشركة. الشركات تتحمل تكاليف الحصول على عنوان بريد إلكتروني مهني كجزء من أدوات العمل، وتقدمه للموظف كأداة أساسية، مثل أي أداة أخرى توفرها لدعم سير العمل. وبالتالي، لا يعتبر البريد الإلكتروني الرسمي جزء من خصوصية الموظف، وإذا حصل الموظف على إجازة مثلا ستنقل مسؤولية متابعة هذا البريد إلى موظف آخر لضمان استمرارية العمل, ومن حق الشركة مراقبة البريد الرسمي للتأكد من عدم إساءة استخدامه بطرق قد
عبارة "الزبون دائما على حق" لا تعني بالضرورة أن الزبون مصيب، بل تعني أن رغباته وتفضيلاته يجب أن تُحترم وتُلبى كما يطلبها، دون وصاية أو تلقين للدروس. حتى لو بدا الزبون أحيانا كطفل عنيد، يجب تلبية طلباته لأن له حرية الاختيار والحق أيضا في ارتكاب الأخطاء والتعلم منها لاحقا...فالزبون يدفع مقابل خدمة أو منتج بناء على احتياجاته وتصوراته الخاصة، ودور مقدم الخدمة هنا هو تقديم النصيحة بإخلاص. ولكن إذا أصر الزبون على خياره، فعلى مقدم الخدمة إما أن يلبي طلبه
يمكنك أن تحجز عبر التطبيقات لتتفاجأ أنه تم إلغاء الرحلة, أو أن الرحلة لن تنطلق في وقتها المحدد, أو أي مشاكل أخرى....لأن التطبيق لن يخبرك بهذه المعلومات التي قد يعلمها موظفوا المكاتب ولا يقوم موقع الشركة بتحيينها مباشرة, وحتى لو لم يعلموا فإنك لو اشتريت التذكرة من المكتب مباشرة سيعوضونك في حال حدوث أي طارئ أما لو اشتريت التذكرة من وسيط سيقولون لك اذهب له حل المشكلة معه.
كيف يعني مشكلة مقاسات؟ هذه يمكن حلها باحصاء المقاسات المطلوبة من الزبائن, وإذا كانت الملابس مصنعة بطريقة رديئة لا تناسب المقاسات المختلفة فحاول إيجاد موزع آخر للملابس الجاهزة وماركات أخرى مناسبة للمقاسات المطلوبة. الأمر ذاته بالنسبة للموضة, يجب الانصات للزبون ورغباته وجلب السلع الأكثر طلبا, أما بالنسبة لارتفاع الأسعار والتكلفة فهي مرتفعة على الجميع وليس عليك أنت وحدك, حاول إيجاد طرق لتقليص التكلفة كالبحث عن شركات تصنيع ملابس محلية قريبة أو موردين وموزعين بأثمنة مناسبة, أو الماركات الأكثر تداولا. يمكنك
أرى أن من حقك عدم كتابة اسمك على العمل مادام قد تدخل العميل في تعديله بشكل مخل عن التعبير عنك, وهذا قد يضر بسمعتك في مجال عملك, لذا يمكنك أن تطلب منه عدم وضع اسمك عليه. قل له بصراحة, العمل النهائي يعكس رؤيتنا المشتركة وليس أسلوبي أنا وحدي، لذا أفضل عدم وضع اسمي عليه، حتى لا يُفهم على أنه عمل شخصي لي وحدي، في حين أنه نتاج تعاوننا معا, وفي الأخير لكل أسلوبه في العمل ليس بالضرورة يتفق عليه الجميع.
وعليكم السلام كان الله في عونك وجزاك الله خيرا على إخلاصك في عملك، فالتدريس لخمسين طالبة مراهقة في مكان ضيق هو تحد كبير. التدريس الفعال لا يقتصر فقط على إدخال التكنولوجيا, بل يشمل كذلك متابعة أحدث التطورات في الديداكتيك والبيداغوجيا. شخصيا، لا أرى أن استخدام جهاز العرض (الداتا شو) أو السبورة الذكية سيحدث فرقا كبيرا، خاصة في مادة الرياضيات، حيث يمكن غالبا تحقيق الأهداف التعليمية بالطرق التقليدية. لو كنت مدرسة لمواد كالفيزياء أو العلوم، فقد تكون للتكنولوجيا إضافة فعالة في