ربما يرون في ذلك وسيلة لتخفيف آلامهم وأحزانهم فالناس تختلف لكل طريقة تفكيره ورؤيته للأمور فهناك من يحب مشاركة جميع أحاسيسه مع الآخرين الجيدة والسيئة على حد سواء كما أنه هناك من يحب الاحتفاظ بسر دمعته وأحزانه لنفسه لأنه يعتقد أن لا أحد يستطيع فهم ما يمر به.
2
حاول قدر الإمكان التركيز على هدفك ودراستك أما باقي الأمور فاتركها للوقت فأنت من النوع الذي يفكر بكثرة ويشغل بالغه بأبسط الأمور أو ربما تفكر في المستقبل باستمرار أو تشعر بالندم على شيء قد مضى وتراودك افكار سلبية تمنعك من التركيز لذلك أنصحك بإشغال وقتك بممارسة أي نوع من النشاط الذي قد يخلصك من التفكير، مثل الكتابة أو ممارسة نوع من الرياضة أو الرسم وأنا أتحدث عن تجربة.
أنا صراحة لا أفرط في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ولكن أحاول قدر الإمكان أن أجعل منها وسيلة للتعلم والاستفادة والتسلية فمثلا فايسبوك أستخدمه للاستطلاع على آخر أخبار العالم والمشاهير وكذلك من أجل التسلية والاستفادة من صفحات تعلم اللغات والثقافة العامة و وكذلك أنستغرام نفس الشيء أما الواتساب فهو فقط للتواصل مع بعض الأصدقاء والأقارب لا غير . لا يجب أن نبالغ في استخدام هذه المواقع لأننا بطبيعة الحال سننفر منها لأن الشيء إذا زاد عن حده انقلب ضده.
أنا لم أقل أن التفاؤل وحده يكفي ولكنه يساعدك على المضي قدما نحو تحقيق أهدافك وطموحاتك ويدفعك نحو العطاء، نحو التقدم، نحو النجاح، فالمتفائل بالخير لابد وأن يجده في نهاية الطريق. أما النجاح فهو يعتمد بشكل أساسي على الاستراتيجيات التي يضعها الإنسان للوصول إلى مبتغياته وأنا أؤمن أن لا شيء مستحيل يكفي فقط أن يثق الإنسان بذاته وقدراته وأن يفكر بإيحابية وتفاؤل ويعمل بجد و مثابرة دون الاهتمام للآخرين فأنت من ترسم طريقك بنفسك.
أعتقد أن السبب الأساسي هو قلة التجارب الاجتماعية وقلة الاندماج مع الناس داخل المجتمع لذلك فالنصيحة التي سأوجهها لكي هي أن تحاولي قدر الإمكان أن توسعي دائرتك الاجتماعية و أن تتصرفي بعفوية عندما تكونين برفقة أقربائك وأصدقائك فأنت لست ملزمة بالتفكير في الشيء مليون مرة قبل النطق به تصرفي فقط على طبيعتك وثقي بنفسك وبأفكارك.
إن معيار النجاح لا يتعلق بما إذا كان الشخص غنيا أو فقيرا فالأهم أن يكون قد بدل مجهوداته الشخصية للوصول إلى أهدافه وحقق إنجازات تشكل مرحلة انتقالية في حياته سواءا الشخصية أو العملية ، فمعانقة النجاح ليست بالأمر السهل حتى ولو توفرت سبل النجاح أحيانا لذلك أرى أن تحقيقك لنجاح ما وأنت تنمي لعائلة غنية لا يعني أنك لم تقم بمجهوذات وأنك وجدت طريق النجاح مفروش بالورود فنجاحك يعتمد بشكل كبير على طموحك وتفاؤلك وكدا رؤيتك للحياة وهذه الصفات لاتميز
بطبيعة الحال ليس كل من يحمل شهادة علمية أو جامعية مثقفا وليس كلّ من قرأ بضع كتب ومقالات مثقفا. إنما المثقف الحقيقي هو كل من له القدرة على التناقش والتحاور في في مواضيع وجوانب مختلفة بذهن منفتح وبنقد بناء وتحليل مقنع. يقول وليم شكسبير "وحده المثقف يعيد النظر في نفسه كل يوم، ويعيد النظر في علاقته مع العالم ومع الأشياء كلما تغير شيء في حياته."
إنها عادات وتقاليد دأبت عليها مجتمعاتنا ذلك أن الحفاوة وحسن الضيافة من أخلاقياتنا لأنها تدل على المحبة والجود والكرم ولذلك تجد أنه حتى الأسر الفقيرة في العزومات والضيافات تكلف نفسها كثيرا. وحسب وجهة نظري يجب أن نتجاوز هذه المعتقدات فليس المهم أن ان تكلف نفسك لإرضاء الآخر فإن كان يحبك فعلا لن تهمه هذه الأمور الثانوية
أولا عزيزي إن النقطة لا تدل على مستوى الطالب فورقة الامتحان ماهي إلا اختبارات فقط فهناك العديد من الطلبة لديهم تحصيل علمي وأذكياء جدا لكن لا يحالفهم الحظ في الامتحان وقد يكون العكس.و النصائح التي يمكنني أن أقدمها لك كطالبة جامعية هي كالتالي : أولا حاول عند نهاية كل محاضرة وبعد عودتك إلى المنزل مراجعة الدرس والبحث عن مراجع أخرى بمعنى لا تكتفي فقط بما راج في الحصة فأنت كطالب باحث ملزم بالبحث والاطلاع على أكبر قدر من الكتب. ثانيا
إن أكبر عدو للإنسان هو نفسه ولذلك يجب أن نبادر دائما بخطاب مع الذات والهدف من ذلك هو البحث عن مكامن الخلل في شخصياتنا العيوب التي تمنعنا من الوصول إلى أهدافنا وأن نطرح دائما السؤال على ذواتنا هل أنا شخص مثالي؟ما هي القرارات الخاطئة التي اتخدتها في حياتي؟ ماهي الجوانب الإيجابية والسلبية في شخصيتي ومن ثم سأحاول البحث عن قدراتي وإمكانياتي وأحاول التخلص من الضعف الموجود بداخلي.