لدي صديقة عانت أكثر من مرة وما زالت تعاني مع مستقلين يماطلون، إما أن يقومون بتسليم العمل في آخر دقيقة ما يجعلها تشك بأنهم من قاموا به بالفعل، أو يستمرون في المماطلة واختلاق الحجج ليحصلوا على ساعات أو أيام إضافية لإنجاز المشروع. وفي الحقيقة إن صديقتي طيبة وتتعاطف كثيرًا مع الآخرين، إلا أن التأخير محرج ومقلق بالنسبة لها خاصة عندما تكون مرتبطة مع شركاء آخرين في شركتها الناشئة، فهي تحتاج إلى تصميم بعض الشعارات في مجال عملها، وعليها أن تنتقل

تلفت انتباهي مقولة مالكوم إكس : "الخطوة الأولى للنجاح تكمن في رفضك للاستسلام للظروف المحيطة"، لكن هل يمكنك للإنسان أن يكون قويًا دائمًا ويستطيع التعامل مع هذه الظروف، خاصة عندما تشعره بالفشل أو الإحباط أو أنه غير مقبول مثلًا؟ على سبيل المثال لو قمت بعمل حساب مستقل جديد، ودخلت إلى عالم مستقل وأنت واثق جدًا بنفسك، وكنت تعتقد أنه بالمحاولة والإصرار ستحصل على فرصتك، ثم صار أول هدف لكِ قريبًا جدًا، فخضت نقاشًا طويلًا مع أحد العملاء لأجل البدء في

دائمًا ما نسمع بمثل "يد واحدة لا تحمل بطيختين" ومع أني أعرف أنه يمكن للإنسان أن ينظم وقته ويدير أكثر من عمل في وقت واحد، وحتى أنني أطبق هذه الفكرة على مستوى حياتي الشخصية وأنجح به، إلا أنني كمستقل جديد توقفت عن تقديم العروض حين حصلت على مشروعي الأول، لا أعلم شعرتُ للحظة أني علي التعرف على المنصة أكثر، وأن علي فهم طبيعة العمل في المجال بشكل أفضل، وأنه بالتركيز على مشروع واحد سأحصل على نتيجة أعلى، ما يمكنه أن

بعد أول مشروع لي، شعرت بالفخر والسعادة حين تم اختياري من قبل نفس العميل للمرة الثانية، بل إنّ الأمر جعلني أكثر ثقة ورغبة بأن أقدم الأفضل وأن آخذ الملاحظات على محمل الجد، إلا أن شخصيات الناس تختلف، فقد يكون هناك مستقل آخر سيشعر بالغرور وبالتكاسل وبالتالي ربما تقل كفاءته إلى أدنى مستوياتها لو تم اختياره للمرة الثالثة. لو كنت عميلًا محترفًا، تعاملتَ مع العديد من المستقلين بمختلف طبائعهم وشخصياتهم، هل يمكن أن تختار نفس المستقل باستمرار، أم التغيير هو الأفضل

لاقت فكرة أو مهارة تصميم مواقع الإنترنت رواجًا في الفترة الأخيرة، حتى أني لاحظت العديد من الزملاء والزميلات يغيرون مسارهم المهني إليها، أحيانًا أفكر بتغيير مساري خاصةً أني كنت أحصّل علامات مرتفعة في المواد المشتركة التابعة لمجال هندسة الحاسوب، ولكوني كنت متفوقة في مجال البرمجة حين كنت أتعلمها في الجامعة، فمن باب خبرتكم ما الذي أحتاجه لتعلم تصميم مواقع الإنترنت؟ وهل التعلم الذاتي وسيلة فعالة أم علي أن أدفع وأحصل على دورة متخصصة؟

ليس الآن فقط خلال العمل في المشاريع الحرة، بل منذ بدأت استخدام الحاسوب وأنا أحاول تأجيل فكرة التمارين وأرى أنه طالما أنام جيدًا وأتناول طعام صحي وأقوم كل ساعتين فالأمر بخير، ولكن مؤخرًا بدأت أشعر بلآلام مختلفة في رقبتي ومفاصلي وظهري، وأمي ككل الأمهات تخبرني أن استخدام اللابتوب هو السبب، وأن علي أن أترك هذا العمل وأرتاح فترة طويلة. بحسب خبرتكم، ما هي أفضل التمارين للجلسات الطويلة أثناء العمل على اللابتوب؟ وهل يوجد نصائح حول أفضل الجلسات الصحية عند الجلوس؟

يحتاج الأطفال منا كأمهات رعاية مستمرة طوال اليوم، بل إنهم يتبعون أمهاتهم كظلهم، ومع محاولة الأمهات المستمرة في خلق أنشطة متنوعة لتعودهم على الاستقلال بأنفسهم إلا أن الأطفال متعلقون بأمهاتهم دائمًا خاصة في السنوات الأولى، ماذا لو كان هناك طفل في حياتك كأم تعمل من المنزل، صحيح أن العمل من المنزل لديه العديد من المميزات في هذه الحالة، مثل توفير الوقت والجهد واستغلاله في تربية الأبناء، إلا أن له تحدياته أيضًا. كيف يمكنني كأم أن أقدم أفضل ما لدي في

من أكثر العبارات التي تستوقفني في عالم التصميم ما قاله آرون راسك :"السر الصغير القذر لجميع المصممين هو أنهم ينسخون أعمال المصممين الآخرين، يرون العمل الذي يحبونه ويقلدونه بلا خجل، يسمونها إلهامًا" ومع أني أرى أنه من القاسي أن يحكم الإنسان على المصممين بهذه الطريقة ولكن فكرة السرقة التي يطلق عليها إلهامًا هي حالة متكررة تجعل أي عميل يشكل عالمه الخاص اعتمادًا على تصاميم الآخرين بشكل أو بآخر، خاصة أن زميلتي في العمل تتعامل مع العديد من المصممين في مجال

يبدأ الأمر بمشروع واحد ثم يتعلم المستقل المجال ويصير محترفًا شيئًا فشيئًا، وهنا سيبدأ بتخصيص وقت أكبر للمشاريع، حيث يعمل على مشروعين أو أكثر في نفس الوقت، ليكسب المزيد من المال والخبرات، وقد يكون لديه عمله الثابت في بعض الحالات إضافة إلى العمل الحر. في الحقيقة، ما زلت في البداية، أخصص القليل من الوقت للعمل على المشاريع ضمن مجال العمل الحر في يومي، وأقضي باقيه فيما عليّ أن أقوم به، إضافة إلى التواصل مع الأصدقاء والعائلة والقيام ببعض الأنشطة معهم،

غالبًا ما نتحدث عن التعاون في الفريق الواحد ونقصد فيه أولئك الأشخاص الذين يعملون معًا في شركة واحدة، نظرًا لأهمية التواصل الفعال وتقسيم المهام في الحصول على أفضل النتائج وتحقيق الأهداف، ولكن ماذا لو كان الأشخاص يعملون أونلاين كلّ من منزله، أو ماذا لو تم اختيار مجموعة من المستقلين كل منهم في بلد أو منطقة مختلفة ولا يمكنهم أن يتواصلوا فعليًا على أرض الوقع لينجزوا مشروعًا واحدًا بمهام مختلفة ومترابطة، كيف يمكن في هذه الحالة تحقيق التعاون بينهم ؟ وبرأيك

دائمًا ما يقال إنّ شبكة العلاقات أحد اللبنات الأساسية لنجاح الأعمال، وأنها بالفعل قد توصلنا لأماكن أفضل وفرص أحسن من التي نحصل عليها حاليًا في مجال عملنا، وفي الحقيقة فإني أسمع أحيانًا بعض التجارب التي تقول أنه من خلال مجال العمل الحر يمكن للمستقل أن يصنع شبكة علاقات قوية مع الوقت والخبرات والتجارب، بل وأن يستفيد من هذه العلاقات في الحصول على فرص عمل في نفس المجال، وأحيانًا في مجال العمل الثابت ضمن شركة أو مؤسسة بعقد محدود أو غير

كنت أقرأ عن الاستشارات التي يمكن تبادلها بين الناس، فمنها المالية والإدارية والتجارية والقانونية والتقنية والهندسية، وحتى تلك المتعلقة بالصحة النفسية أو مجال التربية، في الحقيقة يوجد أنواع كثيرة يمكن أن يطلبها العملاء ويقدموها المستقلون بحكم خبراتهم أو حتى طبيعة دراستهم. والسؤال هنا، في حال وجدت لدي المهارة والمعرفة لتقديم استشارة في مجال ما، كيف أقدم الاستشارات للعملاء وأكسب المزيد من المال على مستقل؟ وهل يمكن أن تطلب كعميل استشارة عبر الإنترنت أم ستلجأ لمكتب استشارات فعلي؟

الحمل والعمل الحر الاثنان معا فترة صعبة، خاصة أن العمل الحر كما نعلم يتطلب الجلوس لفترات طويلة وهذا قد يكون صعبا للمرأة الحامل خاصة بآخر أشهر، بجانب مرورها خلال فترة الحمل بالعديد من المشكلات النفسية والجسدية نتيجة تغير الهرمونات المستمر طوال هذه الفترة، فغالبًا ما تشعر بالقلق أو التوتر أو تغير المزاج المفاجئ، وأحيانًا غياب الثقة بالنفس وعدم الاستمتاع في القيام بذات الأشياء بنفس الدرجة التي كانت تشعر بها مسبقًا، ما يجعلها تمر بأعراض أشبه بأعراض الاكتئاب ربما، كما أن

قد يملك البعض فكرة مميزة للعبة، يمكنه أن يحصل على الكثير من المال إذا تم تصميمها بشكل احترافي، لذا فإنّ مهمة البحث عن مطور ألعاب تعد المهمة الأصعب بعد وجود الفكرة وكتابتها، وبالطبع الجميع يعرف أن للألعاب حكايتها، من ناحية طريقة عرضها أو مكان تشغيلها سواء أكان على الهاتف أو الكمبيوتر، ولغة برمجتها، وحتى مدى جاذبية شعار اللعبة، وغيرها من الأمور التي ربما لا يكون العميل مختصًا فيها بقدر مطور الألعاب الذي عليه أن يكون محترفًا ومميزًا وأمينًا، كعميل كيف

ربما يكون الرقم جنونيًا، إلا أنه ووفقًا لإحصائيات تم إجراؤها في عام 2023 فإنّ ما يقارب 6.92 مليار شخص حول العالم يمتلك هاتفًا ذكيًا، أي أنّ حوالي 85.82% من سكان العالم يستخدمون شاشات هواتفهم بشكل يومي، هذا إضافة إلى أنّ 67% من الأشخاص من بين 5 بليون شخص حول العالم يستخدمون اللابتوب للوصول إلى الإنترنت. لنتخيل حجم الضرر الذي سيترتب على شخص لديه لابتوب يتصفح من خلاله أو يعمل عليه لساعات طويلة، ويمتلك أيضًا هاتفًا محمولًا يستخدمه طوال اليوم، في