في ظل تغير الهرمونات وتقلبات المزاج والظروف الصحية: كيف تعملين بكفاءة أثناء الحمل؟

يبدو من الإجابة أن المتحدث هنا رجلًا، حيث لم يفهم قصدي بالتحدث عن تغير الهرمونات والتوتر وتغير الهرمونات والتعب النفسي المرهق والذي يفقد المرأة التركيز في أعمالها اليومية، وربما هذا أكثر ما يصنع الفجوة بين عالمنا وعالمكم، أن التفاصيل الصغيرة لا يتم وضعها بعين الاعتبار، مع ذلك أقدر تعليقك، ولكن العمل لا يتركز على القدرة الجسدية فقط، العقلية والنفسية مهمة أيضًا.

هل على السيدة أن تتوقف وتتفرغ لمنزلها، أم أن هذا سيجعلها تتراجع في عملها وتنحدر مهاراتها!

هذا السؤال يشغل تفكيري كثيرا ولا أعلم له إجابة محددة إلى الآن، وربما يكون السؤال الأفضل كيف يمكن أن نجمع بين الاثنين ونوازن بينهما، هل فعلا يمكن أن نوازن بين الأمرين أم لا بد أن يكون لنجاح أحدهما تأثيرا سلبيا على الأخر؟!

عزيزتي فوزة أثرت نقطة حساسة وبالفعل كلنا نحتاج لدعم وطبطبة في كل الأيام والله. بالنسبة لي لقد توقفت لعدة سنوات عن العمل من أجل رعاية أطفالي حتى اقترحت لي صديقتي العمل الحر ومجال كتابة المحتوى وبدأت فيه منذ سنة وحاليا أكتب لك وأطفالي يتقافزون من حولي لكني راضية لأنني أعمل وهم أمامي ولا أشعر بالقلق عليهم.

وفقك الله لما يحب ويرضى