أحيانًا نجد أنفسنا مضطرين للعمل رغم أن حالتنا المزاجية ليست في أفضل حالاتها، سواء بسبب ضغوط شخصية أو إرهاق أو حتى مجرد شعور عام بعدم الحماس. في تلك اللحظات، يصبح من الصعب تقديم أفضل أداء، لكن الالتزام بالمواعيد النهائية لا ينتظر. فكيف يمكننا تجاوز هذه الحالة والعمل بكفاءة رغم المزاج السيئ، دون أن تنعكس سلبًا على جودة ما نقدمه؟
إنجاز المهام رغم المزاج السيئ
تجاوز هذه الحالة يأتي عبر تذكر أن علينا أقساط😅 ولابد من الاستمرار في العمل والا تقف العجلة عن الدوران.
بالأمس كنت أمر بنفس الحالة ليس لدي طاقة للعمل ولكن لابد للعمل، وكان عندي رغبة بسيطة جدا"عايزة أخرج" لكن حالت الظروف دون تحقيق أمنيتي، ولكني أنغمست في العمل، وتناسيت أحزاني المآساوية😂 فوجئت بأني حققت أداء جيد في العمل وعلى عكس توقعاتي، اعتقد ربنا مطلع على نوايانا ويمدنا بالطاقة من عنده في هذه الحالات
أتفهم شعورك فهذا الشعور مزعج للغاية والذي يزيد الطين بلة ويزيده سوءًا هو إحساس أننا "مجبرين" على العمل مع أننا لا نريد ولكننا مضطرين.
أحيانًا تغيير مكان العمل أو الجو والظروف المحيطة أو الخروج لبعض الوقت قد يفيد، كما أن مجرد البدأ في العمل يُعد إنجازًا وقد ننغمس بعدها في العمل ونكمله.
فعلا البدء في العمل فقط هو الخطوة الأصعب، لكن بمجرد الانطلاق ممكن أن أكمله كله، لكن كيف نستطيع البدء؟ هل لديك وسيلة معينة لتحفيز نفسك على البدء مثلا؟
أعتقد أن من الطرق الجيدة هي ان تخدع عقلك بأنك ستقوم بالعمل ل10د فقط وتتوقف لتعمل ماتشاء، وفي النهاية غالبا غالبا ستكون10د كافية لجعلك تنغمس في العمل بتركيز وتتجاوز المدة 😁
كما ايضا هناك قاعدة الخمس ثواني وهي انو عندما يكون لديك مهمة يجب ان تقوم بها فورا، فأول ماتتذكرها تحسب ل5ثواني تنازليا وتنطلق بسرعة للقيام بها، الفكرة هي منع عقلك مؤقتا من خلق أعذار تصرفك عن المهمة وإتخاذ القرار بسرعة، أظن هذين القاعدين جيدتين جدا لكسر حاجز البداية..
أحيانًا تغيير مكان العمل أو الجو والظروف المحيطة أو الخروج لبعض الوقت قد يفيد، كما أن مجرد البدأ في العمل يُعد إنجازًا وقد ننغمس بعدها في العمل ونكمله.
صحيح ما ذكرتِه، لكن بالنسبة لي شخصياً طالما أن مزاجي ليس في أفضل حال، فأينما ذهبت أشعر أنني لا أستطيع إنجاز أي شيء، لذا أرضى بالأمر الواقع وأكمل العمل في النهاية!!
“أتفق معك تمامًا، المزاج السيئ جزء من حياتنا اليومية وما نقدرش نتجاهلو، لكن التجربة علمتني إن السر مش في انتظار المزاج يتحسن، بل في بناء عادات صغيرة تساعدني نكمل شغلي حتى في أصعب الأوقات. أحيانًا مجرد تقسيم المهمة الكبيرة لخطوات بسيطة، أو أخذ استراحة قصيرة مع كوب قهوة، يغير كل شيء. بالنسبة لي، الإنجاز نفسه هو اللي يحسن مزاجي في النهاية.
مررت بهذا كثيرًا وأظن أن أغلبنا يواجه نفس التحدي المزاج أحيانًا يكون العائق الأكبر ليس التعب نفسه المشكلة أن العمل لا يتوقف ولا ينتظر لذلك جربت أن أتعامل مع الأمر بخطوات صغيرة مثل أن أجزئ المهمة وأبدأ بأبسط جزء فيها هذا يخفف الضغط ويعطيني إحساس أني أنجزت ولو شيئًا بسيطًا وأحيانًا أغير الجو عشر دقائق استراحة قصيرة أو كوب قهوة ينعش الذهن بشكل غير متوقع وأهم شيء أن أذكر نفسي أن الجودة لا يجب أن تتأثر حتى لو مزاجي سيئ لأن العمل في النهاية يعكس صورتي قد لا أغير شعوري تمامًا لكن أستطيع أن أتحكم في كيف ينعكس على عملي
أتعامل مع الأمر بخطوات صغيرة مثل أن أجزئ المهمة وأبدأ بأبسط جزء فيها هذا يخفف الضغط ويعطيني إحساس أني أنجزت ولو شيئًا بسيطًا
أشعر أن ذلك قد يجعلني أستغرق وقت أطول ويزيد الضغط بدلًا من تخفيفه. فكيف يمكن أن نتعامل مع هذه الأجزاء بحيث لا يتحوّل تراكمها إلى شعور بضغط أكبر؟
الفكرة من التقسيم يا إسراء هي تخفيف الضغط أصلا، فلأننا نهوّل من حجم المهمة الكبيرة، أيضا سنهول من عدد المهام الصغيرة الكبير اذا نظرنا انه يجب علينا انجازها كلها! انها الامر ليس كذلك..
التقسيم يوضح لك المحطات التي يمكن ان تتوقفي عندها وتستمري لاحقا من تلك النقطة وليس من الصفر، يعني يكون هدفك فقط انجاز مهمة صغيرة واحدة كبداية، ثم قد تتحفزين لاحقا وتنجزين المزيد، لكن حتى لو لم تنجزي المزيد، ففكرة انك انجزت مهمة صغيرة (جزء من المهمة الكبيرة) هي بحد ذاتها تقدم جيد وأفضل من لا شيء 🤷🏻♂️
التعليقات