طلاع الثنايا

189 نقاط السمعة
182 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
*التلخيص *كتابة الفوائد *إعادة قراءة الكتاب *الخرائط الذهنية *مناقشة الكتاب مع شخص آخر
لا بد من التفريق بين الكتب الأدبية العريقة، مثل كتب الجاحظ وابن قتيبة، وبين الروايات المعاصرة التي تكتب بحروف عربية ولكنها بأساليب أعجمية.. وعلى فكرة: اغلب الروايات هذا حالها، وليس رأيي هذا وإنما رأي أصحاب الصنعة! الفصحى التي يكتب بها كثير من الكتاب اليوم أقرب إلى لغات الإفرنج منها إلى لغة القرآن.
الاقتصار على قراءة الروايات = خلل كبير في البناء المعرفي للإنسان ويصدُق عليه قول القائل أنه: مضيعة للوقت. أعمارنا قصيرة، وما نجهله أكبر بكثير مما نعلمه، فلماذا تُبذَل الأوقات والأعمار في روايات - كثير منها - مليء بالحشو والأفكار الخاطئة التي لا تفيد المرء لا في دينه ولا دنياه؟! أما إن كانت الروايات تشغل مساحة بسيطة من الجدول القرائي للإنسان فهذا لا بأس به، وإن كان شغلها بما هو - في كثير من الأحيان - أكثر متعة وفائدة؛ أولى.. مثل
كتاب كامل الصورة وقد قمت بتلخيصه https://io.hsoub.com/books/120817-%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%82%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%AA%D8%AB%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%AA وأيضا: *في مجال استثمار الوقت وعدم تضييعه بالامور التافهة: الماجريات *في فن القراءة: قراءة القراءة *للشباب تحت 21 سنة: إلى الجيل الصاعد *في مجال الحدود والأحكام الشرعية: معركة النص *في أدب السجون: القوقعة *في استدراك ما فات من العمر: فن الاستدراك
تجربة جميلة... أكثر نقطة أظن أنه ينبغي علي العمل بها ( التركيز: أعزوا نجاحي في تخرجي من الجامعة بعد توفيق الله بسبب التركيز.. التركيز ببساطة هو أن تنفرد بعمل شيء واحد فقط لفترة زمنية محددة, لا تثق في قدراتك الخارقة أنه بإمكانك عمل عدة أشياء في وقت واحد, سوف تفشل في الغالب.. ركز على شيء واحد و سوف تجد نتيجة ترضيك جداً ) اسأل الله لك التوفيق والبركة
{تعليق على مسألة الوطنية} حب الوطن: أمر فطري جُبِل عليه الإنسان، وليس هدفا أعلى يسعى الإنسان للتمسك به والتبشير به وبثه بين الناس. ومحاولة غرس (عقيدة تقديس الوطن) هو فعل مشابه لمن يدعو الناس لفريقه الكروي المفضّل ويتعصب له، ويراه أفضل من غيره. يجب ألا أنسى (كمسلم) أن الدين فوق الوطن وفوق كل انتماء آخر، وأنه لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى، لا بالوطن، ولا بالعرق. (لو كان الولاء للأرض ما ترك النبي صلى الله عليه وسلم مكة، ولو
بعد البلوغ مباشرةً مع التأهيل على كل الأصعدة: تأهيل الشاب والشابة على تحمل المسؤولية وتأهيلهم على الصعيد المالي والنفسي وكل الجوانب المهمة الأخرى.
هذه بلا شك سلوكيات سلبية، وردود أفعال خاطئة، تُعمِّق المأساة، وتورث الضلالة.. ويجب علينا عند حلول المصائب أن نلتمس الحلول المعينة على تجاوزها، بدلاً من تعميق المشكلة أكثر وأكثر. قال تعالى: “ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ” وقال تعالى: {‏وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ‏}.. لعلهم يرجعون! - و"الابتلاء
مكمن الإشكال الرئيسي هنا: هو تصوير نصوص الشريعة وكأنها مزيج هلامي لا يتمايز منه شيء عن شيء من جهة البيان والوضوح والقطعية، بل الكل قابل لقراءات متعددة. والحق أن الوحي فيه المحكم الواضح البيّن بنفسه الذي هو في غنى عن التأويل، وفيه ما دون ذلك. (المحكم: ما لم يحتمل من التأويل غير وجه واحد، والمتشابه: ما احتمل من التأويل أوجها) فلا يصح أن يصور الوحي بأنه قطعة نصية من المتشابهات لا يقبل الانضباط، فإن *منه ما هو بيّن بذاته *ومنه
وهذا لا ينتج سوى دين رخو يمكن لمن شاء أن يقرأه كما يشاء. ولو طبقنا هذا على كلام البشر لما استقامت فكرة، ولما صح أصلا أن يكون للإنسان فكر مميز، فكل من يقرأ فكرتك سيفهمها كما يشاء!! هناك ثوابت ومحكمات، وأنا هناك أتحدث عن الإسلام، من زاغ عنها فقد ضل، وكتاب الله وأحكامه واضحة، فلك أن تحكّمها أو تحكّم هواك.
ماذا سيفعل؟ أنت تسأل عن غيب! قال تعالى مخاطبا نبيه: (قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ۚ ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء ۚ إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون)، وهذا يعني أن النبي إنما يتبع ما يوحي إليه ربه، والله سبحانه وتعالى هو الذي يعلم الغيب، وهو الذي يعرف أي مسلك هو الصحيح، فلا تطالب من ذكرت بأن يعلموا الغيب ويعلموا ما هو الحق الذي لا مرية فيه، إنما
اللهم ارحم موتى المسلمين.. وارحم أحياءهم فرج الله عنكم يا أختي، وحقن دماءكم، وأذلّ أعداءكم
جميل أنك لا تقصد المذاهب الفقهية، لأنها اختلافات في الفروع، واختلافات فيها سعة ورحمة لا بغض وعداء وتخاصم. لم يفهمك الإخوة وهذا واضح من التسليب.. يبدو أننا متفقين أن الميزان = كلام الله وسنة رسوله، والتسليم لما أمرانا به.. وهذا التسليم عقلي وليس إيماني أعمى.. فأنا آمنت عقلا أن الله ربي وأن النبي صلى الله عليه وسلم نبي مرسل من عند الله.. فمن العقل التسليم لكل ما يأمرانني به.
لا تتحدث عن الدين بكل ثقة.. الصحيح اذا أن أتحدث بلا ثقة؟ الحمدُلله على نعمة الإسلام، وعلى نعمة اليقين بصحته. سأنقل لكم أحد كتابات ماهر أمير لتوضيح بطلان المقارنة بين وثوقية المسلم من دينه واعتزازه به مقارنة بغيره: "مشكلة تتكرر مع كثير من المسلمين... وأتتني مرارا... وهي من أسباب عدم الاحتكاك الحقيقي بالعالم الدعوي الغربي... فأنت بوصفك مسلما تشعر بثقة واطمئنان وإحساس عارم باليقين إلخ فتسقط شعورك هذا على الآخرين وتظن أنهم كذلك... فتظن أن إحساسك نفسه موجود عند المسيحي
لا يمكن أن نقيس قياسا عقليا مجردا ما هي الأشياء الموافقة للقرآن، وإلا لكنا جميعا محقّين فالعقول تختلف، ومن يختلف عنك قد احتكم لعقله أيضا! وإنما الميزان الصحيح هو ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وما كان عليه أصحابه الكرام الذين هم قدوة هذه الأمة. أنا والله أعجب عندما يأتيني قرآني يزعم أنه هو الممتثل حقا للإسلام ومن كان يأخذ بالسنة فهو في ضلال.. عجبا والله! هل كانت الأمة كلها على ضلال إلى أن أتى أول قرآني (منسوب
كما أن كثرة الكلام مضرّة بالإنسان، فقلة الكلام مضرة أيضا. ومن لا يفصح عن أفكاره وما يختلج صدره من أفكار ومشاعر يصيرُ كالعيِّي الذي لا يحسن الإبانة عما في داخله. نصيحتي لك: أن تهرب من أصحاب فكرة أن الصمت حكمة (هكذا بإطلاق)، ففي خلطة الناس والكلام معهم خير وشر.. والعاقل من كان عن الخير باحثا، وعن أصحاب الفكر مفتشا ولهم مناقشا.
تسليع.
طال النقاش كثيرا كثيرا سأنهي النقاش بالرد الآتي وآمل أن يكون واضحا: العلم يفسر الدين بالمساحة التي يسمح له الدين بالدخول فيها.. وهذا الأمر يحتاج فقه وليس عملية جامدة. دين الإسلام ثبت عندي بالأدلة القطعية، وهذا يعني = بأن معرفتي بصحة الإسلام تقتضي بطلان كل ما ((يناقضه))، فلا يمكن عقليا الجمع بين نقيضين (صحة الإسلام وبطلانه بوقت واحد). في حال الخلاف نقدّم الدليل القطعي سواء كان نقليا أو تجريبيا.
وإذا ظهر تعارض بين الدليلين النقلي والعقلي، فلابد من أحد ثلاثة احتمالات: الأول: أن يكون أحد الدليلين قطعياً والآخر ظنياً، فيجب تقديم القطعي نقلياً كان أم عقلياً، وإن كان ظنيين فالواجب تقديم الراجح، عقلياً كان أم نقلياً. الثاني: أن يكون أحد الدليلين فاسدا، فالواجب تقديم الدليل الصحيح على الفاسد سواء أكان نقلياً أم عقلياً. الثالث: أن يكون أحد الدليلين صريحاً والآخر ليس بذاك، فهنا يجب تقديم الدلالة الصريحة على الدلالة الخفية، لكن قد يخفى من وجوه الدلالات عند بعض الناس
أولا: أريد التوضيح أني لا أسلّم بكثير مما قلته، مثل أن الدين يزعم أن الأرض مسطحة، أو أن الدراسات التي ذكرتها مسلم بها. أما بالنسبة للعلاقة بين الفقه والمسائل الصحية: فإن الفقه الإسلامي يحتاج إلى الطب للوصول إلى الحكم الشرعي لجميع المسائل الطبية، لأن الحكم على الشيء فرع من تصوره. وكذلك يحتاج الفقيه إلى الطب في كثير من مسائله، منها: معرفة كون الشيء ضارًا أو خبيثًا حتى يحكم عليه في الفقه بالحرمة إذا كان الضرر كبيرًا، وبالكراهة إذا كان قليلًا.
أحمد السيد هو شيخٌ شاب في الثلاثينيات من عمره، نشأ بمدينة ينبع حتى تخرج من المرحلة الثانوية ثم سكن بالمدينة النبوية. وهو من المهتمين بالقضايا التي تهم الشباب ولديه عدة مؤلفات في غاية الروعة مثل كتاب "إلى الجيل الصاعد"، و"سابغات"، و"كامل الصورة"، و"محاسن الإسلام نظرات منهجية" وغيرها. كما أن لديه مشاريع كثيرة تفيد الشباب بإمكانك رؤيتها على قناة الشيخ باليوتيوب https://www.youtube.com/channel/UC7AbKZa30XPMInZIsViiBOQ هذا وصف الكتاب: "في زمن الإنفتاح المعرفي باتت كثير من المفاهيم الشرعية الأصلية محل تهديد وتشكيك في نفوس كثير
ملخَّص اختصرته من كتاب (كامل الصورة) للشيخ الشاب/ أحمد السيّد
القرآن الكريم هو مصدر التشريع الأول للأمة المحمدية، وعلى فقه معناه، ومعرفة أسراره، والعمل بما فيه تتوقف سعادتها. ولا يستوي الناس جميعًا في فهم ألفاظه، وعباراته مع وضوح بيانه، وتفصيل آياته، فإن تفاوت الإدراك بينهم أمر لا مراء فيه. فالعامي يدرك من المعاني ظاهرها، ومن الآيات مجملها، والذكي المتعلم يستخرج منها المعنى الرائع. وبين هذا وذاك مراتب فهم شتى، فلا غرو أن يجد القرآن من أبناء أمته اهتمامًا بالغًا في الدراسة لتفسير غريب، أو تأويل تركيب. (مباحث في علوم القرآن،
إجابات عجيبة، لا أصدق أنك تقتنع بها!! عدا النقاط الكثيرة التي لم ترد عليها.. عموما؛ ما علينا .. على من أدافع؟ داعش؟ الطائفيين؟ دول تجرم الشيعة و طوائف أخرى من نفس الدين؟ من الذي يستحق الدفاع عنه عدم وجود من يستحق أن تدافع عنه = لا يعني بأن تدافع عن (أفضل السيئين) برأيك. من يستحق الدفاع عنه برأيي دين الإسلام ، بعيدًا عمَّن شوَّهه، فلو طُبِّق بحذافيره هل سنرى عنصرية؟ أم أن (لا فرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى)؟ فيكون
ماذا عن النازيين أليسوا من الغرب؟ أليسوا من منتجات العلمانية الغربية؟ ماذا عن أكثر من 100 مليون قتيل في الحروب العالمية أكثرهم من المدنيين؟ ماذا عن منتجاتهم الفتاكة (القنابل النووية مثلا)؟ ماذا عن السكان الأصليين في أمريكا الذين أبيدوا وفي أستراليا؟ ماذا عن مجازر الاستعمار؟ ماذا عن زرع إسرائيل في قلب العالم الإسلامي؟ ماذا عن ما فعلته فرنسا في اخواننا في الجزائر؟ وماذا عن أكثر من ذلك.. ماذا عن محاربتهم المستمرة للمسلمين عسكريا وفكريا ومنعهم من تحكيم الدين في أراضي