Mohamed Doumou
4 فبراير 1964 مراكش- المغرب المدرسة العليا لأساتذة التعليم التقني، (ENSET)الرباط (1986-1989) -جامعة القاضي عياض، مراكش شعبة الفيزياء (1989-1993)
17 نقاط السمعة
13.2 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ 5 سنوات
حلاق الحي
بقلم: محمد دومو حلاق الحي في كل يوم وأنت تحتسي قهوتك الصباحية، بمقربة من مقر عملك، تريد غالبا معرفة ما هي اخبار اليوم، المرئية منها على التلفاز أو المسموعة على المذياع أو المكتوبة على الجرائد. ترى كل من يوجدون في المقهى، متعطشون وفي انتباه تام، منهم من يقرأ جريدته، ومن يشاهد التلفاز.. وكأنهم يتسابقون على الخبر، كالصحفيين المحترفين، وما هم بصحفيين. ألهذا الحد أصبح، تناول الأخبار مهما في بلداننا العربية بالذات. وحتى الساسة و الحكام استغلوا هذا الوضع، فأصبحوا يختلقون
كيف يمكنني الترويج لكتبي؟
انا كاتب وشاعر مغربي، اصدرت اخيرا ديوانين.. الأول (عشق تبخر) شاركت به فعاليات المعرض الدولي القاهرة هذه السنة. وطبع في دار الاديب للطبع والنشر والتوزيع القاهرة شهر يناير 2022 والثاني ( انشودة الرحيل ) نشرته هنا في المغرب عن دار عبور للنشر.. واريد الترويج لكتبي ليصبحوا في متناول القراء والمكتبات... بماذا تنصحوني اخواني، فلا تبخلوا علي بمعرفة ولكم تحياتي الصادقة واحترامي.. https://suar.me/ZQP0M https://suar.me/YPJGX
نشأة نفاق
نشأة نفاق أي أناس نحن الذين أصبحنا مع مر هذا الزمان؟ نفاق يلي نفاق، في مستوطن من منافقين، احبوا النفاق او استسلموا له تحت ضغوطات غير مقنعة، لمعانقة هذا المرض الخبيث الذي اصبح ينخر جسم مجتمعنا في هذه الايام ونحن مستسلمين له لا نحرك ساكنا. بحيث اصبحنا سجناء هذا المستنقع، في غفلة من انفسنا، لارضاء انانية دفينة، او عقدة نفسية غير واعية، أصبحتا تسيران حياتنا بشكل مخيف في استقالة تامة لعقولنا، ونحن کالاغبياء منصاعين لها، وهي تدمرنا في زي البراءة،
الرحيل
بقلم: محمد دومو الرحيل سوف اعتذر للجميع قبل الرحيل، طرقت أبواب جميع من اعرفهم كي أودعهم وانا ذاهب، وطرقت أبوب الآخرين أيضا، سأرحل من هذا الحي الى مكان آخر، ما زلت لا اعرف المكان، ولا اعرف حتى وسيلة السفر ايضا. يوجد في مدينتنا وسائل سفر عديدة.. وانا ربما سأسافر اليوم أو غدا او… اصبحت احس ان الوقت قد حان، والموعد آت بعد ساعات أو أيام، فأنا مستعد ما دمت قد قمت بالاعتذار للجميع، وان نسيت أحدا، فهذا خارج عن إرادتي،
لحظة وداع باكية
بقلم: محمد دومو لحظة وداع باكية بالمستشفى دخلت غرفة امي و القلق يجوب في نفسي هناك الموت كان حاضرا يترقب وينتظر جالسا لكنه بين الفينة والأخرى يقف، وكأنه مستعجلا فيجلس ثانية يترقب وينتظر كان يريد الذهاب لكن! لست ادري ماذا يريد؟ ولا حتى، لماذا هو هنا؟ وانا ازور امي هذا اليوم كنت لا أريد ازعاجها وهي مرتاحة في نومها لكن قلت في نفسي تحدث قد تسمعك وهي نائمة شرعت في الكلام... والموت يراقبني وهو منزعج! فتارة انظر اليه انا الآخر