بقلم: محمد دومو

هديل حمامتي!

بطعم قصيدة نشرتها في الموقع

رفرفت حمامة بيضاء، زارتني

كنت منشغلا تائها فالتفت للزائر

أيقظني بغتة دفئ هديلها المنعم

حمامة تنشرح الأنفاس بمجيئها

لمعانقة السلام في أركان الحزن

استانست بمسمع هديلها المطرب

فشاركتها شوق السمر بالترحيب

هل الحمام الآتي من بعيد هكذا؟

أم سوى حمامتي هذه المقبلة ؟

لست بمربي الحمام في يوم

فما أنا سوى ناظر ومنسجم

كانت مطمئنة وهي تطرب

حينها شعرت وكأنني المنقذ

لا جمال للحياة دون الحمام

فما أجمل هذه التي أستقبل

ولا سلام بغير رفرفة الحمام

فلا بأس بقدومها لباقي العمر

ليت الماضي السالف يعود يوما

ما كنت أعشق غير الحمام

فهل الحمام الآتي من بعيد هكذا؟

أم سوى حمامتي هذه المقبلة؟

حمامة يائسة أتت اليوم عندي

فحطت بقربي وكانت الفرحة

غريب مجيء هذه الحمامة اليوم

وغرابة قصتي كانت لها أفظع

أ بريد من مرسل أتت اليوم؟

أم شعرت بالهناء وهي تقبل؟

فياليتها تقيم بقربي لباقي السمر

فما أنعم هديلها هذا المطرب