اشكرك على هذه النصيحه التي قد تساعدني وشكراً على كتابتك وما قدمتي لي بجهد لوصولها بشكل كاف وشكراً لكم جميعاً
0
المكون الوجداني ورحلة تكوينه: نتيجة طبيعية للتعايش والتجارب الزمنية التي نخوضها. يزداد هذا النوع من الذكاء مع كثرة التجارب والاختلاط بمختلف شرائح المجتمع، مما يُعزز من قدرتنا على فهم الديناميكيات الإنسانية والتفاعل بشكل أكثر فعالية. إن أكثر مكان نجد فيه خلاصة هذا الذكاء هو داخل أنفسنا، عندما نقارن بين ما مررنا به من تجارب، وما شعرنا به في تلك اللحظات. في كثير من الأحيان، نجد أن الإحساس بين البشر متقارب ومتشابه في العديد من المواضع، مما يُسهم في بناء فهم
قد لا أتحدث عن الأقليات، بل عن الغالبية العظمى من الناس. أولئك الذين ينحرفون عن دينهم ومبادئهم وأخلاقهم قلة قليلة، لأن الأساس الذي تربوا عليه غالبًا ما يكون تعليمًا نظريًا دون تطبيق عملي في الواقع ولعل أهم الأسباب وراء ذلك هو غياب التربية السليمة منذ الصغر حيث لم يتم غرس القيم في نفوسهم بشكل صحيح ولم يُنشَّؤوا عليها. إن التربية في الصغر هي الاساس الأولى في بناء الشخصية الأخلاقية، فهي تشكل المبادئ وتُرسخها في الوجدان. وإذا افتقد الطفل هذا البناء
حسناً أجريت تعديل بسيط بالإضافة للقصه تفاصيل اختفى الجميع .ثم جاء اليوم الذي سمحوا لي فيه بالاتصال. كنت متلهفًا لسماع صوت أمي. عندما سمعت صوتها على الطرف الآخر، انهارت دموعي، لكنها لم تكن دموع فرح. صوتها كان مليئًا بالعتاب والألم. "لماذا؟ كيف وصلت إلى هنا؟" كانت كلماتها كسياط تضربني، ولم أستطع الرد. انتهت المكالمة سريعًا، لكنها تركت أثرًا عميقًا في نفسي. (مرّت شهور أخرى ومع ذلك، جاءت لحظة كنت أظن أنها ستكون بداية النهاية. قيل لي إن خروجي مشروط بكفالة،
نظره أظن أنها ما تشير لها المقوله بتحديد! العلم الفكري والديني'" تشير المقولة إلى أن القيم والمفاهيم الفكرية والمبادئ الدينية التي تُزرع في الطفولة تظل راسخة طوال حياة الإنسان.الطفل في صغره يتعلم الأخلاق، القيم، والاعتقادات الدينية بشكل يتناسب مع عمره، مما يجعله ينمو على أساس متين يمكنه البناء عليه وكذالك. يمكن أن تنطبق المقولة أيضًا على التعليم المدرسي الأساسي مثل القراءة والكتابة. التعليم في الصغر يهيئ العقل لاستيعاب المعارف بسهولة، مما يجعل الطفل أكثر قدرة على اكتساب المهارات التعليمية الأخرى
لكني لا أجد ما أصف به الأنثى سوى بضع كلمات ان لم تكن اقل وقد ازيد دون أن أشعر. الأنثى هي نبض الحياة وحنانها الذي يروي القلوب العطشى . هي القوة المغلفة برقة، والعطاء الذي لا ينضب. في صمتها حكمة، وفي حديثها دفء يشع كأشعة الشمس. تحمل في أعماقها عالماً من الأحلام، وتصنع من أبسط الأشياء جمالاً ينعكس على من حولها. هي الحنان الذي يخفف الألم، والابتسامة التي تعيد التوازن إلى الحياة. أنوثتها ليست فقط في مظهرها، بل في حضورها،
"*الفارق البسيط في التغيير*)(الحكاية الأخيرة للغريب) بينما كنت أسعى للتغيير، كنت أتغير فعلاً، لكن دون أن أعي ذلك في اللحظة ذاتها. كان الأمر أشبه برياح خفية تحرك أوراق حياتي بصمت. لم أشعر بشيء ملموس أو مرئي، ولم يكن هناك قياس واضح لما يحدث داخلي. لكن بعد مرور الوقت، وبينما كنت أتأمل الماضي بعين متفحصة، أدركت أنني لم أعد ذلك الشخص الذي كنت عليه.كان التغيير يحدث في العمق، بعيدًا عن ضجيج الإدراك. خطوة بعد خطوة، وبلا وعي، تشكلت ملامح جديدة لنفسي،
الفشل ليس مجرد عثرة على طريق النجاح، بل هو تجربة تُعري النفس وتكشف عن أبعاد خفية فينا، لا ندركها إلا حين نُجبر على مواجهته. في كل مرة أتعرض فيها للفشل، أشعر بثقل الخيبة، وكأن أحلامي تتهاوى أمامي، لكنني أدرك مع الوقت أن الفشل لا ينقص من قيمتي، بل يعيد تشكيل رؤيتي للحياة ولنفسي.تعاملي مع الفشل يبدأ بتقبله كحقيقة لا مفر منها. أدرك أن الهروب منه أو إنكار وجوده يزيد من ألمه. لذلك، أسمح لنفسي بالاعتراف بما حدث، مهما كان موجعاً،
كوننا مسؤولين عن أنفسنا يعني أننا نملك القرار في كيفية التعامل مع هذه اللحظات. يمكننا أن نختار الاستسلام، أو أن نتخذ خطوة صغيرة نحو الحل. قد تكون هذه الخطوة استشارة صديق، طلب المساعدة، أو حتى أخذ استراحة لنفكر بهدوء. العجز ليس دليلاً على الضعف؛ بل هو تذكير بأننا بشر، نتعلم ونتطور من تجاربنا. فالمسؤولية ليست عبئاً دائماً، بل هي فرصة للنمو وبناء شخصية قوية تستطيع التعامل مع الحياة بثقة.*** تذكر أن الشعور بالعجز لا يعني النهاية، بل هو بداية رحلة