Alkindi Wasim

الكتابة هي عالمي الخاص الذي أعبّر من خلاله عن أفكاري ومشاعري. أحب كتابة القصص والنصوص والعبارات التي تعكس رؤيتي للحياة. إلى جانب الكتابة، أجد متعتي في القراءة واستكشاف المعرفة.

28 نقاط السمعة
593 مشاهدات المحتوى
عضو منذ
4

(التغيرات المزاجيه الحادة) شي يوثر على حياتي اليوميه وعلاقتي الاجتماعيه.!

أواجه حالة متكررة من التغيرات المزاجية الحادة، تلك التي تحدث خلال "نانوثانية" دون أي إنذار مسبق أو سبب ملموسً او واضح. إنها أحاسيس مباغتة لا أملك تفسيرًا لها، ولا أتمكن من تحديد أسبابها مهما حاولت. قد أجد نفسي في علاقة حب أو صداقة، ولكن سرعان ما أملّ منها وأراها بلا جدوى. أحيانًا، أثناء حديث مع أحدهم سواء في الواقع أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يراودني شعور بالانزعاج دون أي مبرر واضح أو فعل محدد. حتى حين أكون في مرحلة الكتابة،
7

(كيف نتعامل في موضع كهذا ونتوازن بين ذالك ) بين الحياء والإفراط: معادلة الإنسانية والتوازن

هناك أرواح مرهفة ترى في الحياء والتسامح زينة الأخلاق، لكنها أحيانًا تتحول إلى عبء ثقيل، إذ تجد نفسك محاصرًا بين رغبتك في الحفاظ على مشاعر الآخرين، وبين حاجتك إلى الحفاظ على ذاتك. تشعر بالحرج أمام كل كلمة تُقال أو طلب يُطلب منك، لا لضعفٍ فيك، بل لأن قلبك يحمل شعورًا عميقًا بمعاناة الآخرين. تسامح كثيرًا، ليس لأنك عاجز عن المواجهة، بل لأنك تُدرك أن الصفح يحمل سلامًا داخليًا أكبر من مشقة الانتقام. لا تقول "لا" لمحتاج، لأنك تعرف جيدًا ألم
6

بين الأسر والحرية(الحكايه الاخيره للغريب)

بين الأسر والحرية كانت ليلةً باردة، مزيج من الظلام والقسوة يخيم على كل شيء. صرير الأبواب الحديدية يتردد في رأسي كصوت مطرقة تحكم إغلاق عالم بأسره خلفي. كنت أجر نفسي بخطوات ثقيلة نحو زنزانتي الجديدة، حيث الصمت يصرخ أكثر من الكلمات، وحيث الظلام لا يترك مجالاً لأي ضوء أو أمل. ليلة واحدة كانت كافية لتغيير كل شيء. جلست على الأرض الباردة، مستندًا إلى الحائط، أفكر في حريتي التي أصبحت تهمة، وفي حياتي التي انقلبت رأسًا على عقب. لم أبكِ على
3

(العادة والإدمان: طريقاً متوازيان مخلتفين) كيفة التعامل معا الفئة الأكثر عرضة للإدمان، خصوصًا الأطفال والمراهقين، وتحصين انفسنا ايضاً، والتوعية من المخاطر.

كما يُقال دائمًا: "يمكن أن يتغير كل شيء إلا عاداتك." فالعادات تُمارَس باستمرار حتى تصبح جزءًا راسخًا من حياة الإنسان، أشبه بواجب يومي لا يمكن التخلي عنه بسهولة. أما الإدمان، فهو ظاهرة خطيرة تُمثل فجوة واسعة في مجتمعاتنا اليوم. والحديث عن الإدمان لا يقتصر على الممنوعات أو المحرمات كالمخدرات والتدخين، بل يمتد ليشمل إدمان الهواتف الذكية، الإلكترونيات، الألعاب، والكثير من الأمور الأخرى التي تحاصر حياتنا اليومية، لكن المشكلة الأبرز تكمن في الفئة الأكثر استهدافًا وتأثرًا: الأطفال والمراهقون الذين لم يبلغوا