مع تطور خوارزميات مواقع التواصل الاجتماعي، أصبحت الصفحات الشخصية لكل فرد بمثابة مرآة تعكس آرائه وتوجهاته. فالمنصات تعتمد على تحليل تفضيلات المستخدمين وتقديم محتوى يدعم اهتماماتهم، مما يجعلنا محاطين بآراء تتفق معنا، في ظاهرة تُعرف بـ"غرفة الصدى" (Echo Chamber).
عندما يعتقد المستخدم أن كل ما يراه يعكس رأي الأغلبية، يصبح أكثر اقتناعًا بأن موقفه هو الصواب المطلق. ومع مرور الوقت، تقل احتمالية تعرضه لآراء مختلفة، مما يعزز من تعصبه لرأيه، ويُقلل من قدرته على التفكير النقدي. المشكلة لا تتوقف هنا، بل إن هذا التحيز الخوارزمي قد يدفع البعض إلى التطرف الفكري أو السياسي، خاصة مع الإحساس المستمر بالتأييد والدعم الافتراضي.
من وجهة نظرك، كيف يمكننا كسر هذه الفقاعة؟
التعليقات