" إن لم تدفع حق المنتج فأنت هو المنتج " ، إنها مقولة ذُكرت في الفيلم الوثائقي The Social Dilemma الذي يوضح الكثير من الكوارث التي تُحدثها مواقع التواصل الاجتماعي ونحن غافلين عنها .

مواقع التواصل الاجتماعي ليست مجانية فنحن المنتج لهذه المؤسسات الضخمة، التكلفة التي يدفعها المستخدم هي بياناته وخصوصياته وأسراره التي تجعله صانع محتوى يتفاعل ويتواصل، في المقابل تتناول شركات التقنية كافة هذه البيانات وتحليلها، والربط بين المعلومة ومعلومة أخرى عن طريق أدوات متخصصة في التحليل والدمج، و لذلك تحرص هذه المواقع على تطوير وتحديث خدماتها مثل البث المباشر والاتصالات الصوتية وغيرها من الخدمات التي تُستخدم لجمع بيانات المستخدمين. فكلما أضعنا وقت أكثر على هذه التطبيقات كلما زاد ثرائهم.

كم من الوقت تقريباً تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي بشكل يومي؟

و ماذا لو أصبحت المواقع باشتراك مادي هل سنستمر في استخدامها بهذا التفاعل الذي نراه اليوم؟