قرأت مؤخرا خبر تعيين باحث كمدير لبرنامج في وكالة المشاريع المتقدمة للصحة (ARPA-H)، التابعة للحكومة الأمريكية. وهي مؤسسة تابعة لوزارة الدفاع. العمل الذي تم تعيينه لأجله هو استبدال الدماغ البشري تدريجيًا باستخدام أنسجة شابة. فهو يؤمن بأن استبدال أجزاء الجسم، بما في ذلك الدماغ، يمكن أن يكون وسيلة للتغلب على الشيخوخة والموت. يركز على استبدال أجزاء صغيرة من الدماغ ببطء، حتى تتكيف الأنسجة الجديدة مع الدماغ الحالي، بهدف الحفاظ على الذكريات والهوية الشخصية. مصدر الخلايا التي يستبدلها هو الأجنة البشرية بين عمر 5-8 أسابيع.

حين سؤاله عن أفكاره، يقول: "أفضّل الحياة على المسار البيولوجي الذي يؤدي إلى التدهور والموت".

فكما ترون، رؤيته تتضمن الاستعاضة عن جميع أجزاء الجسم بأجزاء شابة. وتؤيده الحكومة الأمريكية بدعمه، وتمويله بـ110 مليون دولار.

في الفترة الأخيرة، شهدنا عدة ابتكارات في نفس النطاق مثل: الطباعة ثلاثية الأبعاد للأعضاء، والأعضاء الاصطناعية الذكية المتحكم بها، وزرع الأعضاء، والخلايا الجذعية. كيف ترون هذا السعي الدؤوب لاستبدال الأعضاء الحيوية في الجسد؟