إحدى الدراسات التي نشرتها جمعية علم النفس الأمريكية أن الاستخدام المفرط للتقنيات يمكن أن يؤدي إلى نقص التواصل والتفاعل الاجتماعي وجهًا لوجه، مما قد يساهم في الشعور بالتوتر والعزلة، بالإضافة إلى ذلك فإن التحفيز المستمر الذي توفره التقنيات يصعّب على الأفراد الاسترخاء والراحة، ويسبب مزيدًا من التوتر.

كذلك وجدت دراسة أخرى نشرت في مجلة American College Health، أن هناك علاقة وثيقة بين استخدام وسائل التواصل ​الاجتماعي والتوتر بين طلاب الجامعات، فالطلاب الذين يمضون وقتًا أطول على وسائل التواصل الاجتماعي لديهم مستويات أعلى من التوتر، ومعدل نومهم وممارستهم للنشاطات البدنية وتفاعلهم الاجتماعي وجهًا لوجه أقل من باقي الطلبة.

شخصيًا أشعر أن الإشعارات المستمرة من الجوال والرسائل الكثيرة من وسائل التواصل الاجتماعي تسبب لي توترًا وضغطًا، لذا أعمد لأخذ فترات من الراحة وأوقف حساباتي فيها بين الفينة والفينة، كما أنني أفصل الهاتف الجوال قبل النوم بساعة لأتمكن من النوم باسترخاء.

وأنتم هل تعانون من الإجهاد والتوتر نتيجة استخدامكم المفرط للتقنيات؟ وماذا تفعلون للتحكم في استخدام التقنيات وتقليل الضغط الذي يمكن أن تسببه؟