هل هناك خيار تصميمي برمجي أسوأ من Zoom الذي يجبرك عشوائيًا على تثبيت التحديثات قبل الانضمام للمحادثات؟

هناك 200 شخصًا في انتظار المكالمة لبدء اللقاء ويجب علي انتظار تحديث الزوم غير المتوقع بسرعة وسلاسة (حرق للأحداث، كلاهما لا يحدث!)

بهذه الكلمات يتحدَّث البروفيسور الجامعي في وارتون، إيثان موليك عن استياءه من ما تفعله زوم من طلب التحديثات في لحظات مهمّة قبل الاجتماعات.

وحقيقة هذا الأمر يحدث لي كثيرًا، عندما أدخل السمنارات أخشى فتحها في البرنامج على الويندوز لهذا السبب، وأفضِّل أن أفتحها على الموقع الألكتروني.

ربما هناك سبب لزوم لتفعل هذا، ربما تريد أن تفرض تحديثات هامّة للأمان، تحديثات لا يطبقها المستخدم إلّا لو أجبرته.

لكن بهذه الطريقة؟ الأمر يجعلني أفكِّر، أن تجربة المستخدم في البرامج والمواقع تحتاج إلى نُقّاد.

نقّاد يحلّلون التجربة من الألف للياء، بشكل يجعل الشركات أكثر تورِّعا من القيام بأمور كهذه والنجاة منها لقلِّة الحديث عن هذه المساوئ.

ماذا لو كان لدينا نقاد مثل نقاد المسلسلات والمطاعم والألعاب لزوم وغيرها؟