ربما كانت هناك فترة فَترَت فيها أهميّة الشهادات في التكلنوجيا أو غيرها، وبرز جيل من روّاد الأعمال كان يشجِّع على المهارة، ويحتفي بالإبداع.

الأمر لم يعد كما كان بعد نوفمبر 2022.

مع تطوّر نماذج الذكاء الاصطناعي وشيوعها بين الناس، يمكن أن يجري هناك تغيير كبير في سوق العمل في السنوات الخمس القادمة.

إذا أصبحت تلك النماذج اللغوية متوقَّعة أكثر، ومفيدة بشكل مستمر، فهي قد تعطي مستخدميها قدرات متساوية في المجال المعرفي والمهارات.

بعبارة أخرى، سيصبح الذكاء الاصطناعي مثل قدراتنا على البحث في جوجل.

الكلّ سيملك نفس المهارات المتقدّمة، بشكل يجعل قيمتها أقل ممّا هي عليه الآن.

الفاصل بينك وبين البقية ستكون الشهادات التي تقتنيها وتتعب في تحصيلها: شهادة أكاديمية، شهادة كورسات من مواقع معتبرة، خبرات حقيقية.