أريد الالتحاق بكلية الذكاء الاصطناعي، لكن ليس لدي معرفة قوية بالمجال، مثلا تخصصاته، وما يميز هذا المجال، وما هي حجم الفرص المتاحة لمن يدرسه، أرجو أن تشاركوني معرفتكم وخبراتكم حول ذلك.
الذكاء الاصطناعي، ما هو وما هي مجالاته، وهل مطلوب بالوطن العربي؟
الذكاء الاصطناعي كما هو واضح من كلمة اصطناعي هو محاولة جعل البرمجيات واللآلات تحاكي العقل البشري وطريقة تفكيره وتحليله للبيانات واتخاذ القرار المناسب طبقاً لهذا التحليل في وقت سريع جداً ويتم ذلك عن طريق ما يسمى بتعليم الآلة Machiene learning وذلك عن طريق توفير قدر ضخم جداً من البيانات في جميع المجالات مع استخدام النظريات ونماذج العمل الإحصائية لإستخلاص المعلومات المطلوبة واتخاذ القرارات بناءاً على ذلك التحليل وطبعاً لإنجاز تلك المهام بدقة وسرعة فيتم استخدام أجهزة حاسوب فائقة القدرة والسرعة لذلك .
أما عن مجالاته فهو سيتم استخدامه في كل المجالات الحياتي مثل التعليم والتصنيع والتصميم الجرافيكي بل وأكثر من ذلك سيتم تطويره واستخدامه في المجال الطبي بما في ذلك التشخيص الطبي وإجراء الجراحات.
وبالطبع سيكون مطلوب في الوطن العربي ويجب على سكان الوطن العربي الإنتباه لذلك المجال ومواكبة تطوراته بل والمشاركة في ذلك التطوير بما يناسب إحتياجاتنا ومتطلباتنا، ويجب أن نذكر أنفسنا بأن ريتم تطور الحياه أصبح سريعاً وإن لم نستطع مجاراته فسيدهسنا قطار التطوير ويشق طريقه بدوننا.
بدايةً ، فعلى مدار مسيرتي الدراسية خاصة خلال الفترة التي بحثت فيها عن فرص الدراسة بالخارج ، لم يكن هنالك كلية الذكاء الاصطناعي ، إنما الكلية تُدرس علوم الحاسوب وأنت تختار مجالًا أو تخصصًا معينًا كالذكاء الاصطناعي .
من الناحية النظرية فهو جعل تلك الآلة لديها القدرة على الاستنتاج والتحليل والتطبيق ، وتلك ال٣ مجتمعين هو المقصود ب"الذكاء " ، فالبديهي في البرامج والتطبيقات التي نراها أنها مُبرمجة بطريقة معينة لتأدية وظيفة مُحددة بسيطة أو مُعقدة ، لكن البرنامج لا يقوم بتحليل معلومات من تلقاء نفسه أو حتى استغلال تلك البيانات في التحسين من نفسه ، ومن هنا مكننا الذكاء الاصطناعي من عالم تقني مغاير تمامًا ، حيث أصبح للآلة قدرة على التفكير وتحليل البيانات التي تواجهها والتعلم من التجارب السابقة لتحسين الاستخدام مستقبلًا !
ما هي حجم الفرص المتاحة لمن يدرسه ؟
بالنظر إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات حياتنا ، فيُمكننا الجزم أنه مساهم بحصة كبيرة في مستقبل عالمنا ، أغلب الشركات تسعى حاليًا إلى دمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات التي يقدمونها ، سواءً في المجال الطبي أو الصناعات اليومية أو الأدوات المنزلية .... كل ذلك يُساهم الذكاء الاصطناعي في تطويره .
من ناحية الدراسة ، فيحتاج مهندس الذكاء الاصطناعي إلى خبرة قوية في الرياضيات بالأخص جزء التعامل مع الإحصاء والاحتمالات ، أيضًا يتقن الكثير من المفاهيم البرمجية إتقانًا قويًا ويتعامل مع العديد من لغات البرمجة وقواعد البيانات بسلاسة .
من ناحية الدراسة ، فيحتاج مهندس الذكاء الاصطناعي إلى خبرة قوية في الرياضيات بالأخص جزء التعامل مع الإحصاء والاحتمالات ، أيضًا يتقن الكثير من المفاهيم البرمجية إتقانًا قويًا ويتعامل مع العديد من لغات البرمجة وقواعد البيانات بسلاسة .
إذن أنت تُقر أن من يريد أن يتلحق في مجال الذكاء الاصطناعي لابد أن تكون ميوله وقدراته علمية ، أي أنه من محبي الأرقام والمعادلات . وهذا يتطلب متطلب إضافي من مرحلة البكالوريا أن يكون متخصص فرع العلمي ليتمكن من الالتحاق لذلك . أم أنك تراه مجرد زيادة تفيد المتخصص .
من وجهة نظري لابد من أن يكون تخصص الذكاء الاصطناعي مكمل لتخصص الهندسة مثل ما يتم في الطب بين العام والتخصص سنوات هندسة برمجيات وبعد اتمامها التخصص سنتين ذكاء اصطناعي لأني اعتقد الأمر يحتاج للمهارة ليست قليلة وبهذا يكون أعطينا فرصة لأصحاب القدرات العالية والمتوسطة في الالتحاق لتخصص لأن دراسة سنوات كفيلة بتأهيله لسوق العمل بشكل قوي
بالتأكيد يجب أن تكون ميوله وقدراته عالمية ، كل من يرتبط بمجال الهندسة والبرمجيات عمومًا .
في مصر ، الكليات المرتبطة بعلوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي مرتبطة بمن يدرسون في الشعبة العلمية كون الطلاب يجب أن يحصلوا مفاهيم معينة في الرياضيات ، وفي باقي دول العالم التي سعيت للسفر إليها من أجل الدراسة يُشترط وجود إثباتات مختلفة على دراسة الرياضيات بالذات .
من وجهة نظري لابد من أن يكون تخصص الذكاء الاصطناعي مكمل لتخصص الهندسة
أغلب من يدرس علوم الحاسوب كتخصص أكاديمي ، فهو في الأساس يُحصل المطلوب من الرياضيات سواءً تخصص في الذكاء الاصطناعي أم لا . في جامعتي على سبيل المثال ، يُتطلب دراسة ال Linear Algebra و ال Discrete Math وال Applied Statistics وبعض مواد البرمجة من أجل دراسة الكورسات المُخصصة للمهتمين بالذكاء الاصطناعي .
لهذا لا أظن الفكرة التكميلية هي فكرة جيدة ، لأن الطالب يختار التخصص بالفعل داخل الكلية ، وإن كانت الكلية لا تسمح له باختيار تخصص معين فيستطيع دراسة ما هو مرتبط به من كورسات بداخل الكلية أو خارجها .
في مصر ، الكليات المرتبطة بعلوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي مرتبطة بمن يدرسون في الشعبة العلمية
أي أن هناك مشكلة في حال كان الشخص لقد تخصص بالمجال الآدبي لا يمكنه البتة الالتحاق بهذا المجال إلا لو قرر الدراسة بشكل حر
لهذا لا أظن الفكرة التكميلية هي فكرة جيدة ، لأن الطالب يختار التخصص بالفعل داخل الكلية ، وإن كانت الكلية لا تسمح له باختيار تخصص معين فيستطيع دراسة ما هو مرتبط به من كورسات بداخل الكلية أو خارجها .
هل تجد أن أمر الدراسة التكميلة عامين سيكون مرهق ولو تم دمج المواد بالفعل ضمن التخصص نفسه سيخفف العبء على الطالب .
أي أن هناك مشكلة في حال كان الشخص لقد تخصص بالمجال الأدبي ؟
بكل تأكيد ، المشكلة الأساسية في كون من يتخصص بعلوم الحاسوب عمومًا بتخصص دراسي سليم أو بأي مجال علمي يحتاج إلى الإلمام بمفاهيم مختلفة في الرياضيات ، طالب الأدبي لم يدرسها لهذا فمن الطبيعي أن يواجه بعد المشاكل في التخصص في البداية ، لا أتحدث عن دراسة ال HTML وال CSS على الإنترنت بل أتحدث عن التخصص الفعلي .
حتى أن رفقائي ممن هم كانوا في تخصصات لا تدرس الرياضيات غالبًا ما يدرسون سنة إضافية قبل بداية العام ( هذا على مستوى جامعتي ) ، في مصر هنا صديقي في الصف الثالث الثانوي كان يدرسه في شعبة العلوم وليس الرياضيات ، عندما دخل إلى الجامعة درس مواد إضافية مرتبطة بالرياضيات .
هل تجد أن أمر الدراسة التكميلة عامين سيكون مرهق ولو تم دمج المواد بالفعل ضمن التخصص نفسه سيخفف العبء على الطالب ؟
أولًا ، تخصص الهندسة نفسه لا يدرس نفس المواد التي يدرسها طالب ال Computer Science ، من يريد التخصص في الذكاء الاصطناعي يدرس تبعًا لعلوم الحاسوب ، من ناحية الدراسة الأكاديمية فكل جامعة لديها نظامها الخاص في هذا الشأن .
في جامعتي مثلًا، هنالك مواد إلزامية ومواد اختيارية ، من أجل التخرج يجب أن يدرس الطالب كل المواد الإلزامية بالإضافة إلى عدد ساعات معين من المواد الاختيارية ، داخل هذه المواد الاختيارية يكون هنالك كورسات مختلفة مرتبطة بالذكاء الاصطناعي أو الويب أو برمجة الألعاب وهكذا .
في جامعة أخرى الدراسة بها ٤ سنوات ، يختار الطالب تخصصه في عامه الثالث .
وهكذا الأمور تختلف في هذا الشأن .
بدايةً ، فعلى مدار مسيرتي الدراسية خاصة خلال الفترة التي بحثت فيها عن فرص الدراسة بالخارج ، لم يكن هنالك كلية الذكاء الاصطناعي ، إنما الكلية تُدرس علوم الحاسوب وأنت تختار مجالًا أو تخصصًا معينًا كالذكاء الاصطناعي .
لدينا بمصر كلية الذكاء الاصطناعي في جامعة كفرالشيخ وهي الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي.
إنما الكلية تُدرس علوم الحاسوب وأنت تختار مجالًا أو تخصصًا معينًا كالذكاء الاصطناعي
عندي العديد من الأصدقاء الذين درسوا علوم الحاسوب وتخصصوا في مجال من مجالات الذكاء الاصطناعي وليس لديهم مهارة شخص تعلم بمفرده من خلال التجربة وتطور بالتعلم في المصادر المتاحة أون لاين، الصراحة شخصين اعرفه وهم صغار في السن تعلموا صنع التطبيقات وحل العديد من مشاكل القرصنة وغيرها من الأمور والمعقدة والتي لم يقم بها دارس في المجال، هل يمكن تعلم المجال دون الدراسة الأكاديمية، وهل تعتبر أن الشخص الهاوي في المجال يمكنه النجاح أكثر من الشخص المتحصل على شهادة؟
ليست قاعدة يُمكن تعميمها ، أعرف أشخاصًا كثيرين يدرسون بكليات يدرسون بها اللغة العربية ... في المقابل أشخاص لم يدخلوا عتبة الكلية حتى ولا يخطئون قدر أخطائهم في الكتابة أو عند استخدام اللغة ، بالتأكيد يُمكن لكل شخص تطوير مهاراته من خلال مسارات مختلفة وتعلم المجال دون الدراسة الأكاديمية ، مثلًا مُتوفر لدى Udacity تخصصات ال Nano Degree على أحدث مستوى من الاحترافية .
هل تعتبر أن الشخص الهاوي في المجال يمكنه النجاح أكثر من الشخص المتحصل على شهادة؟
المبدأ عام جدًا ، سمعت إجابة لهذا السؤال من خلال بودكاست مع أسامة الزيرو ، هو واحد من أشهر المبرمجين والمُحاضرين على مستوى الوطن العربي ( هو لم يدرس المجال في الجامعة ) ، لكن خلاصة ما قاله كانت أن عدم دراسة الشخص التخصص في الجامعة لا تعني انتهاء فرصه من ناحية تعلمه أو العمل به ، لكن الشخص الذي يدرس في الجامعة نفس التخصص المتوافق مع شغفه وطموحاته ويجتهد به ويطور من نفسه لديه فرص أكبر .
الذكاء الاصطناعي فرع من علوم الحاسوب. وبالتالي فتعلمه هو فرع عن تعلوم هندسة الحاسوب (هندسة البرمجيات تحديدا كـ"سوفت وير").
وعمره من عمر الحاسوب نفسه (خمسينيات القرن العشرين) بل أن الحاسوب نفسه كحاسوب سمي أول ما سمى بــ"العقل الإكتروني" وأساس فكرة هو اختراع وتطوير جهاز (آلة) تحاكي عمل عقل الإنسان البشري في معالجة البيانات وتداول المعلومات والعلميات الحسابية وتكوين المعادلات بشكل منطقي. ولكن الحساوب كحاسوب اهتم في تطويره بقدرات فائقة من حيث السرعة والسعة وكيف أنه يتعامل البيانات والحساب. بينما الذكاء الاصطناعي خصص للأشكال الأكبر في محاكاة عقل الإنسان في التفكير نفسه والتحليل والاستنتاج واتخاذ القرارات الذاتية. وقد قطع خطوات كبيرة لا بأس بها في هذا المجال وإن كان لم يقترب ممن وضع له وخطط من البداية 1950م.
ومجالات تطبيق الذكاء الصناعي وتخصصاته عديدة منها ما يركز على محاكاة الشبكات العصبية (neural networks) بالإنسان وهذا أثري به مجال الصناعة واختراع وتطوير الربوتات وما إلى ذلك. ومنها ما يركز على محاكاة الخبرة المكتسبة (expert systems) للإنسان وقدرات التعلم والبناء المعرفي (adaptive learning systems) وهذا أثريت به مجالات الصحة والطب على سبيل المثال حيث يمكن الاستعانة بهذه الأنظمة في التشخيص للأمراض ووضع العلاجات وهكذا. ومنها ما ركز على قدرات التحليل والتنبأ والاستنتاج عند الإنسان وهذا أثريت به مجالات صناعة الأدوية ومعامل التحليل وكذلك ومعاهد وضع الخطط والاستراتجيات.
وحقيقة فمجالات وتطبيقات الذكاء الصناعي كثيرة ومفتوحة تتناول كل مجالات حياتنا عموما بشكل أو بآخر ومما لا شك فيه أن تطورها سريع ومطلوب ولا يزال الطريق أمامها مفتوحة فهو مجال علمي وعملي (مهني) ممتاز لما يختار مساره العلمي والمهني ما شاء الله.
وإبدأ من البداية: هندسة الحاسوب نفسه، تتعلم وتدرس وتطبق وتعمل في هندسة البرمجيات والتي تتطلب (وهي والذكاء الاصطناعي بالتبعية وبالضرورة كذلك) دراسة الرياضيات والحلول المنطقية وقوانين الاحتمالات إلخ مع تركيز مخصوص (بعلم ومجال الذكاء الاصطناعي) على اللوغريتمات الرياضية على أعقد ما يكون (كما أن عقل الإنسان أعقد ما يكون سبحان الله).
هل ترى انه احد المجالات التي يمكن للشخص دراستها منفردا دون دراسة أكاديمية ؟ او بمعنى آخر هل يمكن الاعتماد على دورات تدريبية او كورسات او ما شابه لتعلم الذكاء الاصطناعي والتخصص فيه ام ان هذا أمر صعب؟
لا أراه صعبا وليس فعالا بعض الشيء. قد يمكن دراسته منفردا أو بكورسات تعليمية ككورسات برمجة الريبوتات (والتي هي مناسبة للأبنائنا الصغار بالمناسبة وبداية طيبة لهم) وقد تكتسب الخبرات وتأخذ فكرة وحتى قد تبرع فيها وتتقنها ولكن يفوتك الكثير من الدراسة الأكادمية التي تؤسس علم الهندسة فيك وهو علم تطبيقي كبير ليس بالسهل تعلمه منفردا وكذلك علوم الحاسوب والبرمجيات كمنظومة متكاملة.
فهناك الأساس تحتاج لتأسيسه.
ناهيك إلى أن علوم الذكاء الصناعي نفسها هي الأصعب والأعقد في علوم الحاسوب وبالتالي كلما كانت دراستها أكاديمية تطبيقية بمناهج متكاملة كلما كان الأمر أصلب وأقوى تأسيسا لما سيأتي بعده ما شاء الله.
في الوقت الحالي تخصص الذكاء الاصطناعي من التخصصات المطلوبة جدًا والأوسع انتشارًا، وهو أحد فروع علوم الحاسوب يُدرَس لمدة 4 سنوات ويهتم بفهم التقنية الحديثة والخوازميات لبناء وإنشاء الروبوتات وأنظمة ذكية لديها القدرة على محاكاة الذكاء البشري في الفهم والإدراك لفهم التصورات المستمدة من البيئة الخارجية لتحليلها وتحويلها إلى رد فعل ذكي للاستجابة لها بواسطة تحليل البيانات للتنبؤ بالحالات والأحداث المستقبلية.
يتطلب التخصص معرفة جيدة بلغات البرمجة وأساسيات كتابة الأكواد، مثل لغات: بايثون وجافا، مهارات تحليلية قوية، معرفة بالمفاهيم الرياضية والاحصاء والنمذجة، مهارات برمجة، جبر خطي، إضافة إلى المعرفة بأساسيات الفيزياء والكيمياء وغير ذلك.
أما بالنسبة للتخصصات التي يدرسها الذكاء الاصطناعي:
- التعلم الآلي.
- صنع القرار والروبوتات.
- تكنولوجيا اللغات التي يتحدث بها الإنسان.
- طرق التفاعل بين الإنسان والذكاء الاصطناعي.
- تحليل البيانات وهندسة الخوارزميات.
- أنظمة الكمبيوتر.
- علم الروبوتات.
- الرياضيات المحوسبة.
- النظم الذكية لتمييز الأنماط.
- الحوسبة الموزعة.
- طرق تطوير التطبيقات الذكية.
وما هي حجم الفرص المتاحة لمن يدرسه،
على حسب احصائية منتدى الاقتصاد العالمي سيتوفر في السنوات القادمة ما يقارب 85 مليون وظيفة في هذا التخصص. ومن الوظائف التي يمكن أن يعمل بها الشخص الذي درس تخصص الذكاء الاصطناعي: مهندس برمجيات، عالم ابحاث، مهندس تعلم آلي، ومهندس ريبورتات.
على الرغم من أهميته ف تكلفة دراسته المادية المرتفعة، والاعتماد عليه يقلل من الطلب على الأيدي العاملة، ويقلل الحصول على شيء مبتكر ومبدع عند استخدام الآلات.
الذكاء الإصطناعي هو العمل على محاكاة العقل البشري في التّفكير والتّحليل، و يتم تطويره باستخدام الحاسوب، ويعتبر من التخصصات الرئيسية التي تندرج تحتها مثل التعلم الآلي والتعلم العميق.
هناك العديد من الفرص المهنية المتاحة لمن يدرس الذكاء الاصطناعي، مثل التطوير، الإدارة، الإستشارات، البحث، التدريس وغيرها.
يجب عليك العثور على التخصص الذي يعجبك، والذي يناسب مهاراتك وشغفك، والبحث عن الجامعات التي تدرج التخصصات التي ترغب فيها، لأنّه توجد جامعات تدرّس تخصّصات محدّدة فقط وليس جميعها.
يحتاج الطّالب في هذا التخصّص إلى العديد من المكتسبات خاصة المتعلقة بالرياضيات والإحصاء والجبر، لأنّه توجدد مواد مبنية على المفاهيم الموجودة في هذه العلوم، لذلك أنصح بإكتساب تلك المفاهيم كي يسهل عليك الأمر عند الولوج للكلية.
الذكاء الاصطناعي هو أضخم معنى للربط بين ذكاء الإنسان البشري وحداثة وتطور وسرعة الآلات، حيث أنه أداه من غير عاقلة تحاكي العقل البشري في عقله اللا محدود، إنه نقطة تلاقي الماضي بالحاضر والمستقبل، كما أن توقيت تفكيرك به الآن هو أنسب وقت؛ لأنه بدءًا من عام 2018 قفز الذكاء الاصطناعي قفزة مهولة في العالم ليحتل مرتبةً ليست بالهينة ويزاحم من خلالها باقي المجالات ويعود ليرفع إسم الهندسة وبالأخص هندسة البرمجيات مرة أخرى.
كما أننا على مشارف الثورة الصناعية الرابعة والفضل كله يرجع للذكاء الاصطناعي، مما يجعل أبواب المستقبل مفتوحة له على مصرعيها من حيث التعلم والعمل به، ليس فقط مقتصرًا على دول معينة، إنما العالم بأسره من شركات ومنظمات ودول كاملة.
بالإضافة إلى أنك لست مرغمًا على دراسة مجال واحد بعينه؛ لأن أهم ما يميز الذكاء الاصطناعي هو تعدد مجالاته مثل: البرمجة، تحليل النظم وتصميمها، الإشراف على أعمال الكمبيوتر والروبوت، قواعد البيانات ، التعلم الآلي، وغيرهم من أبواب القوة.
أنصحك بشدة للغوص في أعماق بحر البرمجة المليء بالكتير من لآلئ الفُرض.
يعتبر الذكاء الاصطناعي فرع من فروع الحاسوب والرياضيات وهو يقوم على بناء أنظمة وآلات ذكية محاكية لذكاء البشر ، وعندي معلومات قليلة حول هذا المجال في الكلية، حيث عندنا في الجزائر جامعة خاصة بالذكاء الاصطناعي والتي تعتبر الأولى عربيا وافريقيا ، ولا يمكن الالتحاق بها الا من يتحصل على معدل عالي في البكالوريا، أما عن تخصصاته فليس عندي فكرة حول الموضوع لكنه في الأغلب يقوم كما ذكرت سابقا على الرياضيات وعلوم الحاسوب لكن له فرصه كبيرة لمن يلتحق بهذا المجال حيث أنه يوفر لصاحبه العمل مباشرة بعد التخرج ويفتح له افاق كثيرة على المدى البعيد وذلك كون أن الذكاء الاصطناعي أصبح من القوى التكنولوجية في هاذا العصر.
الذكاء الإصطناعى هو محاكاة للعقل البشري في كل تصرفاته وهو عبارة عن تطوير البرامج الحاسوبيّة، ومن الأمثلة على ذلك برامج لعبة الشطرنج على أجهزة الكمبيوتر، ففي عام 1948 طوّر عالم الرياضيات البريطانيّ آلان تورينج خوارزميّة لعبة الشطرنج، حيث تمّ استخدام البرمجيّات الحسابية، وبعد عشر سنوات قام عالم الرياضيات الأمريكيّ كلود شانون برسم خوارزميّة للعب الشطرنج من قبل شخصين على جهاز الحاسوب، فهذه البرمجيات تقوم بحساب جميع التحركات الممكنة لكل لاعب، والعواقب إلى أقصى حد ممكن للتحركات.
دخل الذكاء الاصطناعيّ في تطبيقات ومجالات لا حدود لها، ومن هذه المجالات: تطوير التطبيقات الحاسوبيّة في التشخيص الطبيّ في العيادات والمستشفيات، تطوير آلية البحث على جهاز الحاسوب عبر الإنترنت، تطوير أنظمة تداول الأسهم، تطوير المحاكاة المعرفيّة، وذلك باستخدام أجهزة الكمبيوتر لاختبار النظريات حول كيفية عمل العقل البشريّ والوظائف التي يقوم بها كالتعرّف على الوجوه المألوفة وتفعيل الذاكرة.
والذكاء الاصطناعى قابل للتطبيق على كافة المجالات حتى التجارية ، لذلك يمكنك الدخول فيه بقلب مطمئن فهو مطلوب في كافة مجالات الحياة .
الذكاء الاصطناعي (AI) هو أحد مجالات علوم الكمبيوتر التي تركز على تطوير الآلات والبرمجيات التي يمكنها التفكير والعمل والتعلم مثل البشر. لديها مجموعة واسعة من التطبيقات وتستخدم في العديد من الصناعات المختلفة ، من الرعاية الصحية إلى التمويل إلى الزراعة. يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في مهام مثل معالجة اللغة الطبيعية والتعرف على الوجه والتنقل الذاتي في السيارة. في العالم العربي ، تزداد أهمية الذكاء الاصطناعي في الوقت الذي تتطلع فيه المنطقة إلى تبني التحول الرقمي. يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي في تحسين الكفاءة وتقليل العمل اليدوي وتحديد فرص عمل جديدة. يمكن أيضًا استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير منتجات وخدمات جديدة وتحسين تجربة العملاء. للراغبين في الانضمام إلى مجال الذكاء الاصطناعي ، هناك العديد من التخصصات ، مثل التعلم الآلي ، ورؤية الكمبيوتر ، والروبوتات. من المهم فهم أساسيات البرمجة والرياضيات من أجل أن تكون ناجحًا في الذكاء الاصطناعي ، فضلاً عن امتلاك فهم جيد للتطبيقات المختلفة وحالات استخدام الذكاء الاصطناعي. هناك إمكانات كبيرة للنمو وفرص العمل في مجال الذكاء الاصطناعي ، حيث تتطلع العديد من الصناعات إلى الاستفادة من إمكاناتها.
التعليقات