يذخر المسلسل بالأخص حلقات الجزء الثالث على مواقف يتم وضع البطل فيها أمام خيار إما أن يقتل لينجو أو يتحول لمقتول وتزيد المعاناة حيث أن كثير من الشخصيات لن تتردد في قتل البطل إن سنحت لها أي فرصة أو أوجدت لنفسها أي مبرر .. ولكن القتل بالحقيقة ليس سهل كما يبدو، ومع ذلك يرتكبه كثير من الناس بلا ندم بدماء باردة ، في داخل لحظة تورط فيها مع شجار مميت مع شخص متنمر أفترضت أنه زميل عمل لأتفاجئ بأننا أثناء شجار يفترض أنه عادي يحاول حرفياً قتلي بألقائي من الدور الرابع ولولا أنني انتبهت لتلك المحاولة (الحقيقية) لكنت ميتاً فقد قمت بالتمسك به وبملابسه تسمح لي بأن أسحبه معي في حالة أن قام بألقائي فعلاً ، وعندما نبهته لهذا تراجع وسحبني بعد أن كدت أسقط بالفعل، وأنتهى الحادث بأن هددته بتقديم تقرير بالواقعة فطلب نقله من المكان ، وأنا لا أزال حائراً هل كنت بالفعل سأقتل هكذا بمنتهى البساطة في شجار عادي .. وعشرات الأسئلة بهذا الشأن ليبقى سؤال دون غيره .. حول تأكدي بأن شخص سيقتلني .. أيمكن أن أقتله ببساطة دفاعاً عن النفس .. أم أن القتل ليس بتلك السهولة ... ودعني أسأل بوضوح في موقف تكون فيه قاتل أو مقتول ماذا تختار؟
في موقف تتعرض فيه لخطر شديد تفضل أن تكون قاتل أم مقتول؟ لعبة الحبار 3
فى الواقع قتل النفس ليس بهذه السهولة بل أن هدم الكعبة عن لله أهون من قتل نفس مؤمنة، أنا لا أظن من نفسي أنه إذا حاول شخص أن يقتلنى وتمكنت منه أننى سأقتله بالطبع لا، أنت تناقش قضية ليست هينة بالمرة نهائياً ومن شخصيتى ومن تجاربى السابقة ومعرفتى بنفسي أى أحد كان يحاول أن يبرحنى ضرباً وأنا صغير الحمد لله كنت أتمكن من الكثير وأقيدهم بطريقة لاتسمح لهم التعدى علي وبهذا الشكل أمنت من مكرهم وشرهم وبنفس الوقت لم أبرحهم ضرباً.
بظنى لا أدرى فعلياً ماذا أفعل ولكن من سابق عهدى بالمشاكل من هذا النوع إن حاول أحد قتلى وتمكنت منه سأتصرف كما تصرفت أنت فى موقفك سأحافظ على روحى وأدفع عن نفسي الشر، وسأحاول أن أكون بمأمن منه ومن شره بأى طريقة سواء عن طريق أن أقيضه أو حتى إن تطلب الأمر أن أهرب منه حرفياً ولكن قرار القتل سيكون أخر إختياراتى أن أقوم بقتله إلا بقي إذا أبرنى ضرباً وأرى نيته الواضحة فى قتلى وتمكن منى فأى سبيل إلى قتله سأفعل.
أعرف صديقي @Mostafa_Shapan إنها ليست بقضية هينة وشديدة التعقيد (بتعقيد النفس البشرية نفسها) ، وبالنسبة لتلك النقطة .
ومن شخصيتى ومن تجاربى السابقة ومعرفتى بنفسي أى أحد كان يحاول أن يبرحنى ضرباً وأنا صغير الحمد لله كنت أتمكن من الكثير وأقيدهم بطريقة لاتسمح لهم التعدى علي وبهذا الشكل أمنت من مكرهم وشرهم وبنفس الوقت لم أبرحهم ضرباً.
المخاطر التي تقابلها وأنت طفل تختلف جذرياً وأنت تواجه مخاطر في الكبر، فمثلاً إذا قابلت شلة متنمرين لصوص في المرحلة الابتدائية والإعدادية سيكون هدفهم الأقصى هو سرقة نقودك أو طعامك وضربك .. لن يكون هدفهم قتلك .. ولن يكون لديهم القدرة الجسدية لتحقيق ذلك في أغلب الحالات ، لكن عندما تكون كبير وتواجه لصوص أو حاقدين بشكل مرضي معقد ، فأنت تواجه خطورة بالقتل الحقيقي تلمس هذا في الشجار الحقيقي .. وأنا بالمساهمة لا أتحدث عن الضرب العادي الناتج من شجار عنيف يكون أقصى شيء فيه هو إحداث عاهة جسدية، ولكن أتحدث عن تلك اللحظات التي تكون فيها كما أشرت قاتل أو مقتول.. ولهذا المثل الذي ذكرت قد لا ينطبق.
وسأحاول أن أكون بمأمن منه ومن شره بأى طريقة سواء عن طريق أن أقيضه أو حتى إن تطلب الأمر أن أهرب منه حرفياً
حسناً تلك الطريقة (الهرب منه) ليست فعالة على الإطلاق لأنه لن يعتبرها فقط مؤشر لضعفك ولكن إشارة له في التمادي فأنت الأن بالنسبة له مجرد أنسان خائف (فريسة تنتظر الصياد) هذا هو العالم الذي نعيش فيه ، وهذا تفكير نمط من الأشخاص أسئل الله أن لا تقابلهم .. ولكن قد تدفع الحياة بهم في طريقك .. أرى أن المواجهة والتهديد والمقايضة بشيء قد يفقده .. لقد قايدته على حياته لأنجو في موقفي، وبعدها لم أتردد في مواجهته بعدها بأنني سأشكوه وسأطرده (ولم يتوقف عن تهديدي بالقتل الذي كان يعنيه) ولكنه كان يعي أنني لست فريسة سهلة .. قد يقتل إذا واجهني .. لذا أنتصرت بفكرة أن أجعله ينتقل من المكان بدلاً من أن يرفض .. تخيل أن هذا الشخص كنت أعتقد أنه صديق في مرحلة ما !؟
هوا أمر معقد فعلاً لكن إن كان موتى محتوم من قبل شخص ما فموته أكثر حتمية حتى وإن كانت النتيجة موتنا سوياً لاقدر الله ذلك اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة 😂🤲
لكن ما الذى قد يدفع شخص لأن يحاول أن يقتلنا إلا إن كان به خلل فى عقله أو أننا مجرمين فى عرفه وقد فعلنا شيئاً لايغتفر إجرام مثلاً فى حقه أو ى حق أهله؟!!
اللهم أمين 😂🤲
لكن ما الذى قد يدفع شخص لأن يحاول أن يقتلنا إلا إن كان به خلل فى عقله أو أننا مجرمين فى عرفه وقد فعلنا شيئاً لايغتفر إجرام مثلاً فى حقه أو ى حق أهله؟!!
الخلل العقلي أو الجنون اللحظي هو أغلب الوقت السبب الأكثر ترجيحاُ في معظم الحالات ، وبالفعل قد تجد هؤلاء الأشخاص يبنوا بعقولهم أسباب (غير حقيقية) ، فأنا في أحدى المرات (بموقف مختلف ولكن مضحك) تعاملت مع شخص مجنون كان يسعى للشجار معي لأنه رأني أسب والدته، وكان الجميع في تلك المشاجرة المضحكة يعتقدوا أنني بالفعل على خطأ أو أنني أكذب (لأن بالتأكيد غضبه الشديد له مبرر) إلا أن أشتبك مع أثنين آخرين من الذين يحاولوا فك الشجار بعد أن أعتقد أنهم يقوموا بسبه ، الخطورة لم تكن منه بالحقيقة فهو كان أضعف من أن يؤذيني ، الخطورة كانت قادمة بأن هؤلاء الناس بالشارع كانوا ليتشاجروا معي من أجله .. إلى أن أدركوا أنه مخطئ وحينها أنقلب الأمر وعرفوا أنه مجنون أو يتعاطى شيئاً ما .
حول تأكدي بأن شخص سيقتلني .. أيمكن أن أقتله ببساطة دفاعاً عن النفس .. أم أن القتل ليس بتلك السهولة ... ودعني أسأل بوضوح في موقف تكون فيه قاتل أو مقتول ماذا تختار؟
لا أظن أن أحدًا سيحاول أن يقتل غيره عن قصد أثناء الشجار. بمعنى أني لو تشاجرت مع أحدهم فإني سأدفع عن نفسي قطعًا وسأضربه كما يضربني أما أن أقتله فهذا برأيي مستحيل أن يفعله أحد. القاتل لا يظن نفسه يقتل حين يقتل أو يضرب بسكين مثلاً . أما ما يقال عنه زميلك فهو مجرم أو مختل عقليًا ليحاول فعلاً - على حد تعبيرك - أن يطرحك من الطابق الرابع! هذا مجرم ذو طبيعة إجرامية وقد خُلق با هكذا. وهو قاتل وحتى لو لم يقتل أو تواتيه الفرصة ليقتل وهو قاتل بالقوة وليس قاتل بالفعل بمعنى أنه في حاجة فقط إلى ظروف مواتية ليعبر عن نفسه المجرمة ويقتلك أنت أو غيرك من الناس. أما إن تيقنت أن أحدهم يريد أن يقتلني - ولا أدري لماذا بالطبع لأن الضرب يكفي فيما أعتقد 😂- فإني لا أحاول قتله لأني سألقي بنفسي في السجن المؤبد إن لم يكن إعدامًا ولذا سأحاول أن أمنعه من قتلي وأدفع عن نفسي قدر الإمكان.
لا أظن أن أحدًا سيحاول أن يقتل غيره عن قصد أثناء الشجار
هذا إذا كان الشخص الذي أمامك يا @kjhj متزن نفسياً أو لا يضمر لك شراً من قبل ذلك والشجار معك وفر له وسيلة كافية لأن يخرج ما بنفسه من كبت، أنا لا أتحدث أيضاً عن مشاعر الغضب العادية في شجار أو صراع بالأيدي (كتيراً منا نمر بتلك الشجارات كرجال) يكون أقصى ما يحدث بها هو تقطيع الملابس وبعض الكدمات والجروح .. وفي أخطر الحالات قد يسبب الشحار عاهة مستديمة عن طريق الخطاً أو بسبب الغضب المفرط .. لكن لا أحد يبيت في تلك الشجارات نية بالقتل .. لن يقوم أحد بتهديدك بشكل صريح أنه سيقتلك في موقف هو بالفعل يسعى فيه لقتلك إن توفرت له الفرصة. لذا أظن أنك لم تقابل تلك النوعية من الأشخاص وأسئل الله أن لا تقابلهم.
لو تشاجرت مع أحدهم فإني سأدفع عن نفسي قطعًا وسأضربه كما يضربني أما أن أقتله فهذا برأيي مستحيل
في رأيي أنت لم تفعل طالما لم تمر بتهديد حقيقي .. والتهديد أن تجد نفسك بالفعل في موقف خطير جداً وتكون على شعرة واحدة من الموت وإن نجوت سيكون هذا من نعمة الله عليك فقط لا غير .. وفكرة أن تضرب فقط شخص يسعى لقتلك هي غير كافية لمنعه ، لو تتذكر في فيلم أبرهيم الأبيض كانت هناك حكمة تدور حول عدم الشجار مع شخص غشيم أو (فاقد للعقل) لأنه قد يقتلك بدون قصد ، أنا بحياتي لم أقلق من أي شجار سوى من هؤلاء الأشخاص الذين تنطبق عليهم تلك المقولة (غشيم .. أو معقد نفسياً).
أما إن تيقنت أن أحدهم يريد أن يقتلني - ولا أدري لماذا بالطبع لأن الضرب يكفي فيما أعتقد 😂- فإني لا أحاول قتله لأني سألقي بنفسي في السجن المؤبد إن لم يكن إعدامًا
الحل هو تحييد الخطر لأن الشجار لوحده لا يكفي ، بالأخص إذا كنت تتعامل مع شخص مريض نفسياً ويكرهك بشدة ويسعى (بالفعل لقتلك) والتحييد هنا إما أن تترك المكان .. والذي قد لا يكون خيار أول لديك .. أو جعله هو يتركه .. وهذا ما فعلته .. وأفعله 😂 ههههههههه 😂 لأن المضحك أن هذا تكرر معي بأشكال مختلفة كنت أعتقد أنني مغناطيس يجذب هؤلاء مما جعلني أترك العمل هذا برمته رغم تحقيقي بعض النجاح
في الموقف الذي ذكرته، لك كل الحق في الدفاع عن نفسك بأي وسيلة كانت، فهذا أمر بديهي وغريزة إنسانية! أما بالنسبة لي، فأتمنى أن أتمكن من الدفاع عن نفسي في مواقف عصيبة كتلك، لكني أعتقد أنني لا أملك الجرأة الكافية، حتى لو كنت متيقنة أن الطرف الآخر ينوي قتلي، ربما ذلك بسبب طبيعتي التي تميل للتردد أو خوفي من العواقب، أو لأني ببساطة لا أستوعب فكرة أن أؤذي أحدًا بهذا الشكل مهما كانت الظروف.
أما بالنسبة لي، فأتمنى أن أتمكن من الدفاع عن نفسي في مواقف عصيبة كتلك، لكني أعتقد أنني لا أملك الجرأة الكافية
لا أعتقد .. أنا بحقيقة الأمر لا أحب الشجار بأي حال بل يمكنك القول أنني أحاول تفاديه بقدر الإمكان طالما أن هذا لن يجعلني بمظهر جبان، لكن عندما اجد نفسي بموقف فرض علي فيه الشجار (مهما كانت خطورته) فأقوم - بالتعامل مع الأمر - محاولاً أولاً السيطرة على غضبي ، وتقييم الأمر والخروج منتصراً بأقل الخسائر الممكنة، بالنسبة لك أنت قد تعتقدين أنك ضعيفة (أنا نفسي كنت أعتقد ذلك) لكن عندما تتعرضين لخطر حقيقي .. حينها تتحكم غريزة البقاء لديك بشكل فطري .. وتفرز مدة الإدرينالين فتجدي نفسك أكثر تركيزاً وجرأة وشجاعة وتحليلاً للموقف ، ربما تتصرفين حتى بأشكال لم تعهديها بنفسك ... أما بالنسبة للإيذاء أو القتل فأنا لا أعرف ما قد يكون قرارك بهذا الشأن .. لذا هل أقتربت من تهديد مشابه بأي فترة من فترات حياتك؟
أعتقد أن الموقف نفسه صعب للغاية وأي شخص يتحدث عنه من بعيد لن يستطيع تصور ما يشعر به من كان في قلب اللحظة لأن في رأيي وقت المشاجرة أو الخطر الحقيقي يغيب العقل نسبيًا عن التفكير وتتولى الغريزة القيادة إما للدفاع أو للهروب فلا أحد يعرف نفسه فعلًا إلا عندما يُوضع في هذا الموقف وأنا أظن أن فكرة القتل ليست سهلة أبدًا لكن الخوف على الحياة قد يدفع الإنسان لارتكاب أشياء لا يصدق أنه قادر عليها لهذا أرى أن وجود ضبط النفس حتى في لحظات الانفعال الشديد هو المفتاح الوحيد الذي قد ينقذ الإنسان من اتخاذ قرارات يندم عليها لاحقًا
نعم أتفق معك في معظم ما ذكرت يا @Mai_Easa22 ولكن هل تعتقدي أن هروبك من الموقف يكفي لمنع التهديد بالأخص إذا كان حقيقياً، هل إذا عرفت مثلاً أن هناك شخص يسعى لقتلك بالفعل إن تسنت له الفرصة ، ولكن أستطعت بشكلاً ما الهرب منه .. فهل يكفي الهرب وحده لمنع التهديد؟
الغريق قد يتسبب في قتل منقذه، في وقت التهديد تتفعل لدينا غريزة البقاء، ويكون رد الفعل هذا لحظيا، أما أن أسير خطوتين وارجع إليك فهذا بسابق الاصرار والترصد، عندما تتشنج عضلات رجليك، ويدخل الماء إلى رئتك، فلا يبقى هناك وقت للتفكير ، المهم أن أنجو بحياتي، في تلك اللحظة التي أمسكت بزميلك، كان أفضل خيار هو .قد تكون أمسكته كي لا تقع وقد تكون أمسكته مساومته على حياته.
إضافة إلى ذلك فزميلك كان إما كان يهددك أو أنه لم يكن في وعيه.
لقد كان يخبرني بتهديد صريح قولاً وفعلاً أنه ينوي تركي لأسقط بشكل وطريقة ونظرة مجنونة لا يمكن تأويلها بعكس ذلك ، تلك النظرة التي تبدلت في اللحظة التي ادرك فيه أنه قد يسقط معي .. وأنني لن أتركه (كانت لحظة مرعبة وحقيقية بدرجة حفرت في ذاكرتي لتلك اللحظة).. وبحقيقة الأمر أنا لم أشعر بالتهديد الحقيقي إلا في لحظات قليلة جداً من حياتي كانت هذه واحدة منهم.
هذا سؤال صعب.
لكن سأجيب بطريقة مختصرة.
قبل دخولي للتجنيد الإجباري.
لم أكن لأستطع فعل شئ كهذا، لكن الأن، مشكلتي الوحيدة ستكون بالجزئية القانونية فهذا قد يجعلني أتردد لكن لو تأكدت أنى لن أعاقب فلا أظن أني سأتردد في قتله لو كنت في حالة دفاع عن النفس.
بالتأكيد السؤال صعب .. لأن كلا الخيارين إن أجبرت على أختيار أحدهم فكلاهما سيئين .. فلا يوجد بالضرورة خيار أفضل من الثاني، ولكن لي سؤال مهم يتعلق بتلك الجزئية أن سمحت لي:
مشكلتي الوحيدة ستكون بالجزئية القانونية فهذا قد يجعلني أتردد لكن لو تأكدت أنى لن أعاقب فلا أظن أني سأتردد في قتله لو كنت في حالة دفاع عن النفس.
في تلك اللحظات تعمى العيون عن الحقائق ، ربما يكون تركيزك الشديد على إنقاذ نفسك دافع كافي للقتل بهدف النجاة أمر مهم، لكن ماذا لو أكتشفت بعدها أن هناك وسائل أو خيار أخر يبقيك حياً دون قتله في تلك اللحظة الجنونية .. هل يمكن أن تعيش في ندم طويل (حتى إن لم يجرمك القانون) أم أنك تستسلم لفكرة أن نية القتل لم تكن لديك أنت فقط كنت تحمي نفسك ولم تكتشف أي طريقة حينها لأنك ببساطة كنت تركز على إنقاذ نفسك.
التعليقات