تتعرض الأمهات لضغوط هائلة في سعيهن لتحقيق التوازن بين العمل والأمومة، ففي مسلسل مفترق الطرق، نتابع قصة أم تجد نفسها مضطرة لتحمل عبء الحياة بمفردها بعد غياب الأب مما يعقد حياتها ويؤثر على علاقتها بأبنائها، ونرى في واقعنا أن هناك العديد من الأمهات يواجهن تحديات يومية، ويحاولن الحفاظ على استقرار الأسرة وتقديم الحب والدعم لأبنائهن رغم الصعوبات، ومع ذلك ينتهي الأمر بعدم تقدير الأبناء لمجهود أمهم وانشغالها في العمل من أجلهم، حيث يتهمونها بالابتعاد عنهم، فكيف يمكننا تحقيق التوازن بين العمل والأمومة بشكل فعال؟
مسلسل مفترق الطرق: كيف نوازن بين العمل والأمومة؟
من أصعب التحديات تلك التي، تجد الأم نفسها فيها موزعة بين العمل لإعالة أبنائها وبين دورها كأم، وما يتطلبه من تربية أولادها، وتخصيص وقت كاف لهم يوميا للاستماع لهم ومشاركتهم اهتمماتهم وتوجيهم، ما يجعلها تعيش تحت ضغط خانق، لهذا يجب عليها أن تؤسس لتواصل صادق صريح بينها وبين أبنائها، حيث تعرفهم على الوضعية التي يعيشونها، وما تقوم به من مجهود لتسير بالمركب إلى بر الأمان، وهكذا سيتفهمون ويقدرون مجهوداتها رغم صغر سنهم، ويحاولون مساعدتها في مهمتها ويتحملون معها مسؤوليتهم المشتركة.
الأطفال مهما كانوا صغار يفهمون الوضع من حولهم، وفي حالات الانفصال يقدرون وضع الأم جدا، ابن زميلتي وهو بالخمس سنوات كان يريد أن يعمل حتى يساعد والدته لأنه يرى انها تعمل كثيرا، وكان لا يتحدث مع والده لانه لا ينفق عليه، متخيلة بهذا العمر
بألا يكون العمل هو الحياة كلها. آسفة لقول هذا ولكن الأم التي تريد أن تعمل وتمارس حياتها المهنية في نفس الوقت يجب أن تعيش بشخصيتين وثلاثة وأربعة إذا اضطر الأمر.
والأصعب من ذلك أن تفصل بالكامل بين كل واحدة منهما والأخرى.
أن يتم تقسيم اليوم فيكون للعمل ساعاته وللبيت ساعاته قدر الإمكان.
كيف لا يكون العمل هو الحياة كلها ان كانت هي الأم والأب، وتضطر للعمل أكثر من عمل لتأمين احتياجات أولادها
من قال إن الأمر سيكون سهلًا؟
لو كان سهلًا لاستطاع الكل فعله.
هذا هو التحدي.. أن يكون الأطفال والمنزل أولوية وليس العمل.
أولادها فيما بعد سيتذكرون أنها لم تكن تقضي وقتًا معهم ولم تصاحبهم، ولن يتذكروا كثيرًا أنها كانت تأتي لهم بالهدايا والألعاب وتعطيهم ما يحتاجون من نقود. الأثر النفسي هو ما يبقى.
يعني لها أن تختار عملًا يوفر الاحتياجات الأساسية ويتيح لها وقتًا مع الأبناء.
أنت تقسين على المرأة هكذا، فهي ليست مخيرة ولم تختار، كلامك هذا قد يكون صحيح في حال كان العمل رفاهية، ولكن امرأة تعول وتقوم بدور الرجل والمرأة معا لن تجد حتى وقتا لنفسها، لي زملاء بنفس وضع بطلة الفيلم يجرون من هنا لهنا حتى يوفرون الأساسيات وليس الرفاهيات، فهل سيتحمل الأولاد أن يخرجوا بملابس قديمة مثلا أو بطقمين خروج مثلا، الجيل الحالي متطلب، والوضع الاقتصادي مزري، فهي بالنهاية انسانة، ويجب أن تفهم ابنائها مدى عظمة ما تفعله وتشركهم معها في تحمل المسؤولية بالتدريج
طالما أن هناك عمل للمرأة هذا من وجهة نظرى الشخصية، حتما سيكون هناك تقصير فى التربية لابد منه لأن دور المرأة ليس فى العمل بل فى التربية والتنشئة والإهتمام بنفسها أولاً ومن ثم زوجها وأبنائها مع إحترامى أيضاً لربات المنزل المقصرين ولكن زوجة وأم تقوم بأدوارها كزوجة وأم بدون تقصير قسماً بالله بناءاً على فهمى للحياة (وبما أنكي قد تكونى أم وتعملي ستختلفى معى فى هذا الكلام أكيد ولكن إختلاف الرأى لايفسد للود قضية) ولكن ستكون أعظم من أعظم أم وأعظم من أعظم إمرأة تعمل وتوفر لأبنائها 20 خدامة ترعاهم لها.
وعلى كُلٍ يمكن التوازن بين الأمومة والعمل رغم التقصير التى حتماً سيحدث من خلال بذل مجهود إضافى مخصص للأبناء بشكل يومي وتكون له الأولوية على العمل وأعلم أن هذا أمر صعب للغاية ولكن روتين يومي مخصص للأبناء وللإهتمام وللناية بهم لاينقطع ولا يوم فى حدود من 3 - 4 ساعات هذا إن كنتى تريدين تنشئة أطفال أسوياء ويكون هؤلاء ال 3-4 ساعات لايشتملوا الطعام والمنزل وما إلى ذلك، وأيضاً نطلب من الأب تحمل المسؤلية معنا قليلاً برشوة صغيرة من مرتبك جزء بسيط كدا كدا بين الزوج وزوجته مش هتبقي حرام 😂😂
طالما أن هناك عمل للمرأة هذا من وجهة نظرى الشخصية، حتما سيكون هناك تقصير فى التربية لابد منه لأن دور المرأة ليس فى العمل بل فى التربية والتنشئة
المشكلة التي يطرحها المسلسل محل النقاش هي اضطرار الأم تولي مسئولية مزدوجة، وزوجها هو من تخلى عن دعم الأسرة، رغم أنها قضت وقتًا طويلًا في دعم الأسرة والاهتمام برعاية زوجها واولادها، فهنا كان العمل حالة اضطرارية بجانب مسئولية البيت والاولاد ودون مساعدة الزوج.
ولكن ستكون أعظم من أعظم أم وأعظم من أعظم إمرأة تعمل وتوفر لأبنائها 20 خدامة ترعاهم لها.
لا يمكن تعميم هذه الحالة على الجميع، إذ هناك أمهات أعرفهم لا يعملن ويمتلكن دور ربات المنزل فقط، ورغم ذلك لم ينجحن في تربية أولادهن، حيث كانوا مهملين أما في المقابل هناك أم أعرفها كانت تعمل في وظيفتين لتوفير حياة كريمة لأطفالها، وفي نفس الوقت كانت تكرس وقتها لرعايتهم والاهتمام بهم، وبشأت علاقة صداقة معهم، ففهم الأولاد ظروفها، وتحملت هي المسؤولية كاملة، بينما الأب لم يكن يهتم بهم أو يساعد في النفقات المنزلية لذا لا يمكن تعميم الأمور، فهناك أمهات أبطال يقوموا بكل ما لديهم لتوفير حياة كريمة وتنشئة أطفال ذوي قيمة
الأم قادرة على العمل والحفاظ على دورها كأم في ذات الوقت، وأنا ضد فكرة منع الأمهات من العمل لأن ذلك يقلل من تقدير قدرات المرأة، ومن خلال التجارب الواقعية، نجد أن العديد من الأمهات اللواتي لم يعملن واكتفين بدور ربة المنزل وجدن أنفسهن في موقف صعب عندما فارقهن الأب مما أدى إلى أزمة كبيرة لهن ولأطفالهن
لا يمكن تعميم هذه الحالة على الجميع، إذ هناك أمهات أعرفهم لا يعملن ويمتلكن دور ربات المنزل فقط، ورغم ذلك لم ينجحن في تربية أولادهن، حيث كانوا مهملين أما في المقابل هناك أم أعرفها كانت تعمل في وظيفتين لتوفير حياة كريمة لأطفالها، وفي نفس الوقت كانت تكرس وقتها لرعايتهم والاهتمام بهم، وبشأت علاقة صداقة معهم، ففهم الأولاد ظروفها، وتحملت هي المسؤولية كاملة، بينما الأب لم يكن يهتم بهم أو يساعد في النفقات المنزلية لذا لا يمكن تعميم الأمور، فهناك أمهات أبطال يقوموا بكل ما لديهم لتوفير حياة كريمة وتنشئة أطفال ذوي قيمة
كل هذا أتفق معكي فيه وهذا ماقولته أو قلت قريباً منه إن كان لابد فلابد من مصاحبة الأبناء وهذا لايعني أن المرأتة التى تعمل فى وظيفتين هذه إن كانت ربة منزل لم تكن لتكون أكثر وداً وأكثر حباً وصداقة لأبنائها هذا مالانراه هى نجحت رغم العمل مابالك كيف كانت لتنجح بدون عمل أم ربة المنزل المقصرة قلت فيها :
مع إحترامى أيضاً لربات المنزل المقصرين ولكن زوجة وأم تقوم بأدوارها كزوجة وأم بدون تقصير
وأنا ضد فكرة منع الأمهات من العمل لأن ذلك يقلل من تقدير قدرات المرأة
لم أقل هذا ولا أقصده ولم اقلل من قدرات المرأة بل هى شأنها عظيم ولكن فى دورها ومكانها بلاش مكانها الى إنتوا زعلانين منها دى، فى دورها وإن كانت تؤدى دورها من النادي لا بأس بلاش البيت وبلاش نجيب سيرة المطبخ كمان عشان الناس بتضايق، أمزح طبعاً ولكن أنا مع فكرة أن يقوم كلاً منا بدوره والمقصر يتم محاسبته على تقصيره فلو أنى كزوج قصرت فى التكاليف أو أشعرتك بعدم أهميتك أو لم أعطيكي قيمتكي التى تستحقينها إذاً المشكلة عند هذا الزوج، وهناك حل جيد أصبح أكثر من رائع فى هذه الأيام وهو العمل الحر أو العمل عن بعد بدوام جزئي أو بدوام كامل دة حل مناسب جداً للمرأة وإن كنت مع فكرة أن يكون بدوام جزئي أفضل لتوفر وقت لنفسها وللأولاد ، دعينا من العمل الحر تأليف كتب التعلم والدراسة المستمرة العلم نور، العلم فى أى مجال وتأليف كتب قد تصبحين ثرية يوماً ما، الموضوع ليس تقليل من شأن أبداً.
فكيف يمكننا تحقيق التوازن بين العمل والأمومة بشكل فعال؟
بالنسبة لعمل الأم، فإن ما قد يساعدها في تحقيق توازن قدر المستطاع، هو تعاون الزوج ولاحقًا تفهم الأولاد، وأنهم في عمر يمكنهم من الفهم ولو بصورة بسيطة، وإلا أنها ستتحمل أعباءًا فوق أعبائها الأساسية.
تضطر الأم هنا للقيام بالدورين كما تفعل معظم من لهن نفس ظروفها، ستبحث عن عمل مناسب مع محاولة تحقيق التوازن بين واجباتها في المنزل ومع أولادها والعمل، لكن النقطة هنا هي التأكيد على التواصل مع الأولاد بصورة واضحة ليفهموا دور الأم وما هي مضطرة للقيام به لأجلهم، وأن غيابها لفترة هو لأجل توفير متطلباتهم الضرورية، ويجب توعيتهم بأن يبدأوا في التعاون في أمور المنزل والاجتهاد في دراستهم، والتطلع لإيجاد فرصة لمساعدتها ماديًا قدر المستطاع.
التعليقات