ما رأيك في ظاهرة سرقة الأستاذ الجامعي لمجهود طلابه ونشره باسمه؟


التعليقات

في سوق الموسيقى، يقوم عدد من الموسيقيين المشهورين بعمل جيش من السارقين، وينفذون هجمات على الموسيقيين الصغار، في أن يحصلوا على مقاطعهم المنشورة على منصات التواصل الاجتماعي، وهي غير محمية بحقوق النشر لأنه لم يتعاقدوا مع شركات بعد، أحد أصدقائي من هؤلاء الموسيقيين راسله شخص على أنه موزع آخر، وطلب منه أن يرسل له موسيقى من صنعه كي يعطيه رأي وفيده بالنقد، فما أن أرسل إليه حتى قام بحظره، ليجد بعدها بأسابيع أن الموسيقى منشورة لدى موسيقي مشهور باسمه، بألوف من المشاهدات.

إن الذي يسرقنا قد يحسرنا على مجهودنا، لكنه يزف لنا خبرًا رائعًا: هو أننا جيدين فيما نفعل، وهذا ما أغراه للسرقة، إذا كان بوسعي أن أتخذ إجراءً قانونيًا ضد سارق فسأفعل، أما إذا كنت في وضع لا يسمح لي، فلا أعتقد بأنني سأدفعه من الدرج - وإن كانت فكرة ممتازة - لكني أنا المضخة الأساسية، سوف أصنع المزيد، واتعلم حماية حقوقي بعد ذلك.

لا أعتقد أنه عزاء وهمي، لكني مؤمن بأن كل أذمة فرصة، لم أقل بأني سأقيم احتفالًا بأن أحدهم سرقني، أن يمضي علي الأمر كأنه لم يكن، بالفعل سوف أحزن، بدليل أنني ذكرت في ردي أن دفع الأستاذ الجامعي من على الدرج لسرقته البحث فكرة ممتازة، لكن بعد الحزن، بماذا سنرد؟ هل نتوقف عن ما نقدمه؟ وننحسر في جحورنا ونضيع آمالنا خوفًا من هذه الحثالة؟ لا أراها فكرة عملية أو عادلة على أي حال، لكن علينا أن نجدد العودة، ونتعلم حماية أفكارنا في الفرص المقبلة، وليس هناك حل غير هذا، لأننا نظل رائعين كون السارقين يسيل لعابهم على ما نبتكر.

نعم لقد عبرت عن استيائي من السرقة في أن أقول "أن دفع الأستاذ فكرة ممتازة" بعد أن ذكرت أني لن أدفعه، وهذا فقط تعبير عن شدة الاستياء والشعور بالغضب، وعن عظم الجرم الذي قام به، أما الانسحاب في انتظار الوقت المناسب هو أحد أشكال الاحتياط المستقبلي، وهو أسلوب صحيح إذا خدم هذا السياق.

لن أتجه للإنصاف، وليس هناك مجال للإنصاف هنا، بل إني سافكر في أي شر أقوم به لذلك الشخص، وإذا أتتني فرصة الانتقام منه فلن أتردد أبدًا.

إذا كنت أمتلك سندات قانونية فلن أتردد في استخدامها من أجل أن أرجع حقي، استخدام أصدقائي من الكتاب المعروفين والذين يثقون في من أجل استنزاف سمعة السارق، يمكن أن أخطط لهجمة إلكترونية عليه لعلي أحصل على ما يثبت أحقيتي وأنشرها أيضًا، أو ربما فضحه في أمور أخرى أيًا كانت.

لا أعتقد أن الدار ستتعاون في الأمر إذا كانت لن تتعرض لمسائلة قانونية، فأنتِ تتحدثين عن إعدام آلاف النسخ من السوق وهذه خسارة كبيرة.

لا يمكن لاحد سرقة مجهود آخر وإن كان هناك بعض السرقات ولكن الأغلب يحاسبه القانون فيما يسمى بحقوق النشر، كان يمكنها التصرف بطريقة أخرى، بالنهاية ليس لإنهاء عمل معين ننهي حياة شخص معين .

حدث معي ذلك بموقف مغاير، طلبت مني زميلتي ملخصاتي لمادة التبولوجي وأعطيتها اياهم، كان ملخصات مميزة سهرت وتعبت عليها، جمعتها من اكثر من مصدر، بعد ذلك رأيت انها منشورة في المكتبة باسم زميلتي كنوع من نسب التلخيص لها، أزعجني الامر كثيرا لا سيما لم تستأذنني في نشر الملخص أو حتى وضع اسمها عليه ولكن هذا ما حدث

لم أستطع فعل اي شيء عفاف، فالتلخيص تسرب وانتشر وانتهى الأمر، عليّ تقبل ذلك بطريقة أو بأخرى ولكن حدثت مشكلة بينى وبين تلك الصديقو في ذالك الوقت ثم تخطينا الموضوع مع مرور الوقت.

بعد أن سمعنا أن فتاة قامت بنفس تصرفك

تقصدين تصرفها هي وليس أنا، لم اتصرف وافتعل المشاكل فهدفي ليس احتكار العلم ولكن بالنهاية هذا تعبي كما اقول دومًا خُطَّت هذه الدفتر من دمًا وليس حبرًا، لك أن تتخيلي مقدار التعب في تجميعها و المصادر المثيرة التي اخدت منها لتجعلك شاملة جامعة للمادة

لم أستطع فعل اي شيء عفاف، فالتلخيص تسرب وانتشر وانتهى الأمر، عليّ تقبل ذلك بطريقة أو بأخرى ولكن حدثت مشكلة بينى وبين تلك الصديقو في ذالك الوقت ثم تخطينا الموضوع مع مرور الوقت.

بعد أن سمعنا أن فتاة قامت بنفس تصرفك

تقصدين تصرفها هي وليس أنا، لم اتصرف وافتعل المشاكل فهدفي ليس احتكار العلم ولكن بالنهاية هذا تعبي كما اقول دومًا خُطَّت هذه الدفتر من دمًا وليس حبرًا، لك أن تتخيلي مقدار التعب في تجميعها و المصادر المثيرة التي اخدت منها لتجعلك شاملة جامعة للمادة

سرقة المجهود كان فكرياً أو كواقع كله يعتبر سرقة وجريمة!

حتى أنني وجدتُ بأن الكثير من صديقاتي لا يحببن أن يشاركن أي معلومة عن مشاريعهن أو خططهن إلا حين ينفذوهن، فإن لم يسرق الآخر الفكرة والعمل، حسد وأصاب بالعين أو أن يسرق ويخلق منافس جديد، وهذا درس تعلمته بطريقة مؤلمة جداً.

كنتُ أخطط للتقديم على عملٍ ما وكان بمثابة حلم يتحول لحقيقة، وكنت لا أكلم أحداً إلا وقلت له عن هذه الفرصة الجميلة التي حظيت بها وعلماً بأنني لم أقبل بعد، فجاءتني فتاة أعرفها وطلبت مني جدولاً للتحضير، فقمت بتشجيعها وأرسلت لها الجدول، فها هي الآن عقبة في طريقي رغم أننا لم نقبل.

فالصمت نعمة غالباً.. دع عملك لنفسك حتى بعد أن تُقبل فيه، ولا تثق بأحد لأنك لا تعلم نيتهم من وراء سؤالهم.

هل سبق وأن عرفت موقفا رأيت فيه أحدهم استولى على مجهود فكري لشخص آخر؟ وماردة فعلك لو صادفته؟

كثيرا، السرقة الفكرية أصبحت منتشرة بكثرة يا عفاف، صادفت بعض الأساتذة يقومون بإلقاء محاضرات غيرهم بدون ذكر المصدر الحقيقي لها.

أما عن سرقة الطلبة فحدث ولا حرج، أتذكر أنه تم عرض عدة مشاريع مسروقة أمامي أثناء دراستي في الجامعة. في المرة الأولى التي حدث فيها الأمر، أخبرتهم أنّ المشروع ليس جهدا شخصيا منهم وبأنه منشور حرفيا على الإنترنت، لكنّ بقية الزملاء في المجموعة وحتى الاستاذ شعروا بالاستياء مني واعتبروها حركة مسيئة بحق زملائي السارقين، لكن دعيني أعترف مازلت مقتنعة بأن ما فعلته صحيح.

بعدها نصحتني صديقتي أن لا أكشف أي سرقة فكرية مرة أخرى لأنّ الأمر حسب اعتقادها قد يعكر علاقتي مع بقية المجموعة، ومع أنني لا أهتم لأمرهم إلاّ أنني استجبت لنصيحتها وأصبحت لا أواجه السارقين مباشرة، بل أتجه لطرح مجموعة من الاسئلة الصعبة عليهم لإحراجهم، وهذا لأنني أعلم أنهم لايفهمون شيئا مما يلقونه لأنهم لم يصنعوا عملهم بأنفسهم.

ماذا ستفعل لو وقعت في نفس موقف ماجدولين؟ 

لن أدفعه بالتأكيد، لكن لن اسكت عن حقي، خصوصا لو كنت أمتلك الدليل مثل المراسلات الالكترونية.

أعتقد أنّ الادارة ستكون الحل الأول في هذه الحالة، أو ربما طلب مساعدة خاصة من أستاذ آخر.

 قد يكون سوء تفاهم، أو خطأ هل جربت التحدث معهم؟

لا يا عفاف، لأن هذا النوع من التصرفات يصدر من طلبة غير مباليين أو كما نقول واضح أنهم ليسوا أهل دراسة، هم أنفسهم ليسوا مهتمين اذا كشفتهم، لأن الجامعة أساسا ليست مهمة لهم.

رغم ذلك، لا أتفق معكم، ما التغيير الذي سيحصل لو أحرجتهم؟

لن يحدث شيء، فقط تزعجني فكرة أنهم سيحصلون على علامات جيدة بدون عناء، في وقت نحتاج نحن إلى ساعات من العناء وعدم النوم للحصول على علاماتنا.

بالمناسبة هذا النوع من الأشخاص لا يقوم بهذا العمل مرة واحدة فقط، لو كان الأمر كذلك لتفهمت أنه لم يفهم الموضوع أو كان له ظرف خاص منعه من انجاز العمل، لكنّها استراتيجية واحدة لجميع الأعمال في جميع المواد التطبيقية.

وأيضا أخبرهم إن كانوا يحتاجون أي مرجع للمساعدة

صديقني لا يريدون هذا، أساسا كان بغمكانهم طلب المساعدة مني أو من شخص أخر أو من أستاذ ما، ومصادر الأعمال أساسا متوفرة فلما السرقة؟

ما كانت ردة فعلهم حين قمت بإحراجهم؟

لاشيء أبدا، فقط أخبروني أنّ الاسئلة صعبة ويمكن أن أبحث عنها بنفسي إن كنت أريد الاجابة.

ردة فعل طبيعية، ومتوقعة، هل هنا الأستاذ فطن للسرقة؟ وقام بإجراء ضدهم مثلا؟

بعضهم فعل بمنحهم علامات متدنية في التقييم والبعض الآخر لم يفعل بتبرير أنّهم ليسوا الوحيدين الذين يقومون بهذا فلما قد يمنحهم علامة سيئة قد تؤثر على مسارهم الدراسي أو خياراتهم المستقلبية.

لكن ستوضعين أنت تحت المجهر، الحل ليس في إحراجهم، والوشاية بهم لدى الأستاذ..

ليس بإمكانهم فعل شيء.

هل يمكن هنا أن تلقي اللوم على أستاذ لعدم احترافيته، وسماحه بهذه العبثية يا إيمان؟

بالتأكيدن هذا لا يحدث إلاّ مع الأساتذة المستهترين والغير مهتمين، أما البقية فيقومون بالتأكد من سلامة العمل بأنفسهم وحتى أنّ بعضهم يستعين بأدوات كشف السرقة العلمية للتأكد من أنّ العمل سليم.

وفقا للطالب وعذره لعدم انجاز العمل.

هل هو طالب مجتهد في العادة ويظهر اهتمام بما يدرسه، حتى ولو كانت امكانياته محدودة؟ لابأس إذا.

أو هو طالب يأتي لتمضية الوقت معي لأن أهله يجبرونه على الذهاب للجامعة؟

وما هو السبب الذي جعله لا ينجز العمل، هل هو غياب مصادر بسبب اغلاق المكتبات وعدم امتلاكه لخط أنترنت بسبب الضائة المالية التي فرضتها الجائحة أو ربما لايملك جهاز كومبيوتر للعمل من البيت، لو كانت هذه حججه فهي مقبولة.

أما لو أنه قضى كم شهر جالس في البيت ولم ينجز العمل لأنه غير مهتم وغير مبالي، فأنا أيضا لن أهتم وسأضع تقييم سلبي.

لو كانت الاسباب المذكورة متوفرة فلابأس على أن لا يتكرر الأمر.

هل أيضا تعملون بهذا الالتزام التوثيقي؟

بالـتأكيد يا عفاف، هذا عرف سائد في البحث العلمي، وفي هذه الحالة ستسمى بالمراجع وليس بالسرقة العلمية، وأساسا لا يمكن بناء بحث علمي دون العودة إلى المصادر أو المراجع السابقة؟ وكيف سيحقق العلم ميزته التراكمية؟

لكن السرقة العلمية تختلف كثيرا، وهي أخذ كامل لعمل شخص آخر واعادة نسبه لنفسه، أو أخذ عدة أجزاء من عدة أعمال واعادة جمعها معا دون تغيير أو اضافات أو نقد للمحتوى المسروق.

حقيقًة عفاف التعليم الإلكتروني زاد الطين بلة فيما يتعلق بسرقة مجهودات الآخرين، لم أشهد بأن هناك استاذ سرق مجهودات بعض الطلاب سواء في المسلسلات صراحًة عفاف، ولكن رأيت طلابًا كثر يسرقون مجهودات زملاءهم، الأمر الذي يثير حفيظتي

ويستفتزني كثيرًا أن بعض الطلاب قد يقدموا مجهوداتهم لأصدقاءهم بكل سهولة! أنا لا أتخيل أن يقوم شخص بسرقة مجهودي أو حتى بدون سرقة، هل ستتساوى نتائج طالب تعب وشقي مع نتجة طالب لم يجتهد، هذا بخصوص الاختبارات والواجبات الجامعية.

تخيلي أن تكون السرقة أدبية سواء كانت رواية أو شعر أو أدب أو قصة وما إلى ذلك، فالأمر هنا حكم بالإعدام على من تعب في سبيل تقديم عمل أدبي، فتضحياتها ستذهب هباءً منثورًا.

اعتقد أن هناك عقوبات للسرقة الفكرية، كما أن هناك مواقع قد تكشف السرقة مثل  موقع Turnitin أو plagiarism

كيف ذلك؟ ما علاقة السرقة مع التعليم الإلكتروني؟

لم أقصد هنا السرقة الادبية، إنما قصت سرقة ومتاجرة الواجبات المطلوبة من الطالب.

كيف ذلك؟ لا أتخيله منطقيا، هل بسبب التنمر مثلا؟ أم أنك رأيت موقفا مشابها؟

قبل يومين كان أخي يتحدث حول واجبات لمادة تسمى برياضيات الحاسوب ومن المفترض أن تسلم قبل منتصف نهاية الشهر، الأمر الغريب أن أخي يرغب في تقديم واجبه لصديقه وهذا ما استفزني حقًا لدرجة أنني عملت معه مشكلة حول ذلك.

فهنا هذا الشخص أي الذي لم يبذل جهدًا مع شخص تعب وبذل جهدًا في تحضير الواجب.

سرقة مجهود الأخرين جريمة لا تقل بشاعة عن جريمة القتل، بل في هذه الحالة التي تناقشيها هى الجريمة الأبشع، جريمة سرقة المجهود ما هى إلا عملية قتل بطئ لشخص سيزال على قيد الحياة لسنوات، شخص سيزال ينزف قهراً وحقداً طيلة حياته.

رأيت هذه الجريمة مؤخراً في فيديو على الإنستجرام لأحد صناع المحتوى لا أعرف إسمه، يقول أن محمد هنيدي وإبرام سمير سرقا منه فكرتي أفلامهما الجديدة، وعرض أثناء الفيديو الخاص به مقارنة بين الفيديوهات التي صنعها بنفسه وبين إعلانات فلميهما. طلب من المشاهدين مساعدته بنشر الفيديو الخاص به حتى ينتشر بين عدد كبير من الناس ويثبت ملكيته لهاتين الفكرتين، وقمت بنشر الفيديو على حسابي الشخصي بموقع الفيس بوك.

بالنسبة لنفسية الشخص الذي سرق منه مجهوده فهى كالقتل، ولا أحد يحاسب بتهمة سرقة الأفكار "عفاف"، على الأقل هنا في مصر، قانون الملكية الفكرية غير واضح وبه ثغرات كثيرة، أستطيع ذكر أكثر من عمل تمت سرقته ورفعت قضايا ضد السارقين والنهاية لا شئ، سوى إحباط الكاتب المبدع الذي بذل مجهود دون فائدة، مسلسل "البرنس" للمخرج محمد سامي، قام شخص برفع دعوة قضائية ضده يتهمه فيها بسرقة العمل منه، ونشر إثباتات لمحادثات بينه وبين المخرج محمد سامي تثبت أن هذا الشخص هو من قام بتقديم سيناريو المسلسل له، وأيضاً النسخة التي قدمها لوزارة الثقافة وأخذ عليها حق الملكية الفكرية، هل تعلمين شئ عن مصير هذه القضية الآن؟ والحقيقة أنك لن تستطيعي معرفة شئ عنها، لأنه لم يعد أحد ينشر شئ عنها، هذه القضايا الخاصة بالمشاهير تحل بشكل ودي، وغالباً يكون بدفع مبلغ مالي، ولكن يبقى العمل بإسم شخص آخر، هذا الشخص الذي حصد النجاح والمال والإستمرار في الوسط الفني، أما الآخر فماذا حصد سوى القهر؟ هذا الوصف ليس مبالغة، لكنه حقيقة ما يشعر به من سرقت أعمالهم، لا أتحدث من الناحية القانونية، بل من الناحية النفسية التي يمكن أن تجعل شخص يقتل الآخر بسبب سرقته لمجهوده وإبداعة، كما ذكرتي في مناقشتك، يمكن أن تذكري لي عمل تمت سرقته وعاد الحق الأدبي لصاحبه مرة أخرى بعد إنتاج العمل؟ خاصةً لو من إنتاج شركة كبيرة.

لم أبرر القتل، بل وصفت شعور الشخص الذي تمت سرقة مجهوده منه، بأنه سيموت بالبطئ، ونعم من يبذل مجهود في شئ ويسرق منه يشعر بالعجز والقهر، وهذا الشعور مميت بالفعل.

هل شاهدت مسلسلات مغربية من قبل، وما هي؟

النظام المطبق بالدراسات العليا هو سرقة بالإكراه يا عفاف!

سأتحدث عن النظام في مصر فلست على علم بغيره.

كباحث ماجستير أو دكتوراه يجب عليّ أن أضيف اسم الأساتذة المشرفين على جميع أبحاثي، حتى وإن لم يشاركوا ولم يعلموا عن بحثي شيئاً!

ألا تعد هذه سرقة، إنها سرقة مقننة يحميها العرف والقانون!!

كباحث ماجستير أو دكتوراه يجب عليّ أن أضيف اسم الأساتذة المشرفين على جميع أبحاثي، حتى وإن لم يشاركوا ولم يعلموا عن بحثي شيئاً!

أتعمل دون إشراف تام منهم محمد، يعني لا يقدمون لك تفسيرات لنتائج لم تفهمها أو يمكنك الرجوع لهم عند حدوث مشاكل بالجزء العملي، ألا يراجعون الأبحاث والرسالة بعد الانتهاء ويقدمون لك نصائح حول الأخطاء التي يجب أن تعدلها.

إذا كان لا وهذا أراه مستبعدا فماذا يفعلون بمدة الماجستير كاملة حتى المناقشة؟


مسلسلات

مجتمع يختص بالمسلسلات عامة , و بالاخص المسلسلات الاجنبية

63.7 ألف متابع