في سوق الموسيقى، يقوم عدد من الموسيقيين المشهورين بعمل جيش من السارقين، وينفذون هجمات على الموسيقيين الصغار، في أن يحصلوا على مقاطعهم المنشورة على منصات التواصل الاجتماعي، وهي غير محمية بحقوق النشر لأنه لم يتعاقدوا مع شركات بعد، أحد أصدقائي من هؤلاء الموسيقيين راسله شخص على أنه موزع آخر، وطلب منه أن يرسل له موسيقى من صنعه كي يعطيه رأي وفيده بالنقد، فما أن أرسل إليه حتى قام بحظره، ليجد بعدها بأسابيع أن الموسيقى منشورة لدى موسيقي مشهور باسمه، بألوف من المشاهدات.
إن الذي يسرقنا قد يحسرنا على مجهودنا، لكنه يزف لنا خبرًا رائعًا: هو أننا جيدين فيما نفعل، وهذا ما أغراه للسرقة، إذا كان بوسعي أن أتخذ إجراءً قانونيًا ضد سارق فسأفعل، أما إذا كنت في وضع لا يسمح لي، فلا أعتقد بأنني سأدفعه من الدرج - وإن كانت فكرة ممتازة - لكني أنا المضخة الأساسية، سوف أصنع المزيد، واتعلم حماية حقوقي بعد ذلك.
التعليقات