هل من الممكن أن تدفع أحداث مسلسل خيالي شخصا إلى الانتحار حقيقة؟

11

التعليقات

احيانًا اشعر بنقيضين في داخلي حول المسلسلات يا عفاف، من ناحية اشعر ان المسلسلات قد اعطت دفعة عظيمة للوعي الجمعي حول الامراض النفسية وهذا عظيم لكنها في نفس الوقت لم تصور أبدًا للشخص المريض كيف ينجو، السيناريو دائمًا يتوقف عند هشاشة الشخص النفسية وأنه لا حل سوى الموت للتخلص من المعاناة! تأثيرين في منتهى التباين!

أظن أن النهايات المأساوية مثيرة أكثر، ربحية أكثر، وأكثر جذبًا للانتباه، لذا نحن نغلف السعي للربح بإظهار شئ ما يعاني منه المراهقين، لكننا في الحقيقة لا نضع لها حلًا حقيقيًا، نحن فقط نكتفي بتسليط الضوء وجعل النهاية في منتهى الدراما حتى نربح أكثر!

على بعض الأعمال أن تركز على قصص النجاة، على قصص منهاضة المجتمع والخروج من القوقعة

ولماذا يجب أن ينبني التعاطف مع الموت؟ ألن تحبي يومصا أن تري مسلسلًا لمتعاف من الإدمان مثلًا؟ لشخص تغلب على متلازمة ما؟ لماذا نكره النهايات السعيدة؟

لا اعتقد أننا أخذنا أي جرعة من النهاية السعيدة الحقيقية، كلها كانت نهايات سعيدة مزيفة غير متوافقة مع متطلبات اليوم

على الرغم من حبي لفيلم مولان مثلثا وهو ذو نهاية سعيدة، لكن على مذا قامت تلك القصة بالأساس، فتاة تضطر أن تعيش في ثوب شاب حتى ترضى عنها قريتها

الجميلة والوحش، نهاية سعيدة لكنها قامت على وحش يحبس فتاة والسعادة هي أن الفتاة أحبت الوحش!

يبدو أن النهايات السعيدة مشوهة بالأصل يا عفاف

ولهذا اقول أريد نهايات سعيدة حقيقة وليست قائمة على علاقات مسممة أو حب الأشخاص ذوي الأفخاخ، أريد نهاية فيها يكون البطل قد وصل مبتغاه دون أن يقبل بأي من السموم حوله

من قال أن الموت يجب أن يكون نهاية سيئة يا عزيزتي ويجب معه وصلة نواح! الموت فقط حياة أخرى، وهذا ليس في الإسلام فحسب بل في كل الديانات التي تؤمن بإله، فلا أحب فكرة تصدير الموت كعارض من أعراض التعاسة، هو مرحلة في مسار الروح اود شخصيًا أن اصل لها وأنا ممتلئة بالسعادة

ولماذا لا نعتبرها سعيدة بالنسبة للرجل الذي قدر شخصه وذاته وقرر أن لا يقبل أن يكون خيارًا صانيًا ورحل!

الفكرة أن النهايات السعيدة كما وضحت لك سابقًا تقوم على أسس أخلاقية ومفاهيم خاطئة وفيها بعض العلامات والعلاقات السامة. يجب أن يحصل المجتمع أولًا على تعريف محدد لما هو مسمى بالحدود الشخصية ومتى يمكن التغافل عنها، وإن لم نتغافل ماذا سنفعل

أظن أن الأمر يعتبر سعيدًا على حال لو تركت المرأة او سامحت! المهم أن تكون هي سعيدة!

بمعنى أنها لو كانت امرأة وقررت ألا تقبل أن تكون خيارًا ثانيًا فسأجد السعادة في اختيارها، أو حتى قررت مسامحته لأي سبب كان (لأن الناس تتغير وتعود عن أخطائها أحيانًا) فساعتبره خيارًا سعيدًا أيضَا.

الفكرة في تصوير السعادة على أنها خيار وحد وكأننا آلات يجب أن نسلك نفس الخيار لنحظى بالسعادة!

لا افضل أي شئ عزيزتي عفاف، افضل التجربة الانسانية واتقبلها على أي منحى، في مثل مساهمتك هذه هانا بيكر انتحرت وهذه نهاية موجودة فعلًا وهناك نهايات أخرى سعيدة، لذا الهدف من كلامي أنه لا ينبغي تسليط الضوء على التعيس فقط

المسلسل لا يتناول التعاسة فقط، بل قصة حب عاشتها هانا بيكر، قد تجدين أنها لم تكن كافية لجعلها تبقى في الحياة.. قلة الاهتمام والبرود في بعض الأحيان تقتل..

أنا اعلم هذا ولهذا قصدت أنه لا يجب على كل المسلسلات أن تكون هانا أو ثلاثة عشر سببًا، التنويع لا يضر

وبخصوص تسليط الضوء على التعيس فقط، ألن تكون أنانية من المشاهد؟ هل علي أن أشاهد السعيد فقط، والتعيس لا.. ما دخله في أن الحياة لم تنصفه.. على الأقل نشر معاناته ستكون عزاءا لأمثاله..

يشبه هذا ما قلته لك عن ساق البامبو، إذن نحن نتفق الآن

كنت تقولين لماذا حظت الرواية بكل هذا وهي لن تفعل شيئًا وستنسى، قلت لك كما قلتي ولكن بكلمات آخرى، وهي نقل التعاسة التي عايشها احدهم، وهذا في حد ذاته يستحق الالتفات إليه

الأمر بالنسبة لي ليس الجوائز، أرهم الاثنين بنفس المنظار وأرى أنهما مشتركين في اعطاء انتباه لبعض المآسي

ربما لم يأخذ المسلسل لأنه ليس الأول من نوعه ليس إلا

للإعلام دور كبير في توجيه و السيطرة على العقول، خاصة المراهقين لأنهم في مرحلة المراهقة يشعرون بالتشتت و عدم الاستقرار النفسي و قد يشعر بعضهم بالإحباط و الكثير الكثير من المشاعر، فإذا ما كانت هذه المواسم موجة لهذه الفئة بالتحديد بالطبع ستؤثر على طريقة تفكير خاصة المتأثرين بتلك المواسم و قد يربط الفرد بين الظروف و المواقف التي يعيشها و بين تلك الأحداث و المواقف في تلك المشاهد و إذا ما عجز عن إيحاد الحلول بالتأكيد العقل الباطن هنا سيستدرك هذه المشاهد و الحلول التي تم إيجادها فيها " مثلاً الإنتحار " فقد يلجأ إليها كأحد

" الحلول" باعتقاده طبعًا، فلا أحد ينكر تأثير الأفلام و المسلسلات و الإعلام بشكل عام على عقول الشباب خصوصًا .

بالطبع هو عامل مؤثر فى انتشار عدوى الانتحار أو الانتحار بغرض التقليد كما ذكرتِ، فهل كنا نرى هذا العدد من حوادث الانتحار وبالأخص فى مجتمعاتنا العربية ومنها مصر على سبيل المثال؟ هل هناك مبرر لانتحار شاب برج القاهرة أو فتاة بحر اسكندرية أو فتاة الدور الخامس وغيرهم ممن فى سن المراهقة؟ هل هذه الأهداف تستهدف هذا السن بالصدفة؟ هدفها المبيعات لا القيم ونتائج العمل حتى لو كان سيؤدى لانتحار أحدهم. إنها مأساة!

أتفق معك فى وجود أسباب أخرى ولكن الميديا سبب رئيسى جعل الشباب مقتنع بأن الأمر سهل جداً فهو يراه على الشاشات يحدث بشكل سلس ومن ضمن التسلسل القصصى وفى إطار الحبكة فلم لا فى الواقع؟!

وإلا فلماذا لم تكن هذه الحوادث منتشرة هذا الانتشار فى ظل ظروف اقتصادية واجتماعية عشناها وسط الحروب والثورات والاستعمار؟!!!

أتفق جزئياً لأسباب تتعلق بسمعة المنتحر فى مجتمعاتنا.

ولكن الهشاشة الغربية موجودة خلف الستار وتظهر فى نواحى شتى وإن كانت لا تصل للانتحار إلا قليلاً كما تفضلتِ، إلا أنها موجودة فى رأيى، ولو زاد القمع بدرجة ما فى بعض المجتمعات العربية ستجدينها تماثل كوريا الجنوبية وغيرها.

أقصد أن الأمر يلحق عاراً به وبعائلته التى يتم اتهامها بأنها غير مؤمنة وغير متدينة فابنهم منتحر.

صدقينى أعتبر الأمر مزحة بالفعل فلست أعرف ما هو المنطق الذى يجعلنى أنهى حياتى بيدى مهما زاد الوضع سوءًا فكيف يكون هذا حلاً!

برأيك ما هو دافع مثل هؤلاء بكوريا لذلك؟ القمع قد لا يكون سبباً مقنعاً برأيى.

بالطبع "عفاف" هذه الأعمال تؤثر بشكل كبير على المتلقي، خاصةً المراهقين لطبيعة المرحلة العمرية الحرجة لهم، وتذبذب أفكارهم ومعتقداتهم في هذا العمر، فهم بالفعل ينساقون وراء الأشياء التى تؤثر بهم عاطفياً أكثر من التى تخاطب عقولهم.

وكما ذكرتي في موضوعك أنه بسبب إنتحار مارلين مونورو أقدمت الكثير من السيدات على فعل هذا الأمر تقليداً وإقتداءً بها، فما بالك بالمراهقين!

مع وجود أبطال محبوبين بمثل هذه المسلسلات، بيتأثر المراهق بيهم بشكل غير واعي، وبيبدأ يطوع المشاكل الموجودة في حياته مهما كانت صغيرة للشكل الذى رأه في المسلسل، حتى يشعر أنه مشابه لهؤلاء الأبطال الذين لهم حياة خاصة وقصص مختلفة عن من حولهم!

أضافة الى الList مجددا :)

سوف اقوم بمشاهدة كم حلقة منه واذا اعجبني سوف استمر به كلا الحالتين سوف اقوم بأعطاء رأي فيه عند الانتهاء

لا انصحك يا بدر ههههه

المسلسل كئيب جدا واصلا موجه لفئات عمرية ممن هم في سن 16 سنة

العديد من الذين شاهدوه ندموا على ذلك

اهلا اخ عمار لا اتوقع وجود مسلسل كئيب اكثر من MR.ROBOT الجزء الاول والثاني هههههههه

اها فهمت مقصدك في هذه الحالة سوف اقول لك تم الحذف from the list ههههههههههههه

شاهدت MR ب3 مواسم

وعلى الرغم من الارهاق النفسي في مشاهدته بسبب العقد النفسية للبطل , الا اني اعتقد ان 13RY مرهق أكثر

وحتى مستفز نوعا ما.

هذه ليست مراجعة في عمومها اولا

بل تحكي عن المعضلة تلك الموجودة في المسلسل ولكن في الحياة الواقعية

أنا غالبا أشاهد المراجعات بعد الفيلم

وأصلا بعد الأعمال اتجنب مشاهدة التريلر , حتى امنع عن نفسي أي حرق للأحداث

ولكن أعمال أخرى التي لا أترقبها - قد تكون قراءة البلوت أو مشاهدة مراجعة من غير حرق لها , هي من تشجع على مشاهدة الفيلم أو المسلسل, والتي قد تحرق فقط أول 5 دقائق من الفيلم أو أول حلقة من المسلسل لحد أقصى.

طبعا في المسلسل تكون الحاجة لهذا أكبر بسبب أنه مدة مشاهدة المسلسل تأخذ وقتها وقد لا أحبذ اضاعة الكثير من الوقت عليه.

بعض الأفلام أو المسلسلات أترقبها بسبب أني أعرف أن المخرج الذي عمل عليها مخرج فذ

أو بسب وجود بطل معبن فيها

أو أن لها علاقة بأعمال سابقة لها (أعمال مشتقة أو متسلسلة)

أو بعض الأعمال الأخرى التي قد تكون مميزة من حيث أنها جديدة من نوع ما ,

مثلا أول مسلسل لشبكة apple tv أو أول فيلم أصلي من انتاج شاهد , وهكذا ,

هذه أشاهدها مباشرة دون حتى أن أقرأ سطرا من البلوت,

لكن هناك بعض الأعمال الأخرى قد يعجبني البوستر فقط , ولا أدري عن ماذا يتحدث المسلسل , فأقرأ فقرة عنه أو أشاهد فيديو قد يعرفني على نبذة من المسلسل والتي كما قلت لا تاخذ لا الحلقة الأولى كحد أقصى من الحرق أو 5 دقائق من الفيلم,

 هل 5 دقايق كافية أو حلقة..؟

الأمر متغير حسب المسلسل أو الفيلم, لكن المهم الفكرة , أن توصل المراجعة الفكرة والهدف منهم.

_____________

الكثير من المراجعين يضعون اشارة الحرق عند دقيقة معينة من الفيديو حتى لا تكمله اذا لم تكن قد شاهدته

لا أظن أن الأبحاث الاجتماعية تبالغ في هذا الأمر، وأزعم أن المجتمعين الغربي والعربي تأثرا بالفعل.

شاهدت بالفعل الحلقة الأولى من المسلسل منذ أكثر من عام، ولم استطع إكمال المسلسل

حيث شعرت من بدايته بالكآبة ولم يشدني لإكماله.

هل من الممكن كذلك بسبب تأثير المسلسلات والأفلام انتشار عدوى الانتحار؟ أم ترى أنها مجرد أحداث، والأبحاث الاجتماعية لا تعدو تبالغ في الأمر؟ هل من الممكن أن يتأثر المجتمع العربي بهذه الأفكار؟

لها تأثير وتأثير قوي جدًا خاصة على بعض المراهقين المشتتين، قرأت خبر منذ فترة عن طفلة تُدعى جيسيكا ساترسون وقد قامت بالإنتحار تاركة رسالة توضح فيها أسباب إنتحارها، وصارت الأم تنادي بإيقاف عرض المسلسل.

لذا أشعر أن مشاهدتي للمسلسل ستكون مشاركة في إنتشاره وربما تتسبب في ضرر لأحدهم.

حدثت موجة من الانتحار في الأعوام القليلة الماضية بالداخل المصري، وكوننا نتحدث عن أحداث الانتحار بوصفها تأتي كموجات، فهذا يشير إلى أن الانتحار بالفعل ينتقل بالعدوى، وحتى بأسلوب الانتحار نفسه، قام اعديد من الشباب بالانتحار بالطريقة نفسها وهي الوقوف أمام المترو وقت دخوله لأحد المحطات، أظن أن المسلسل بإمكانه أن يكون مثيرًا للفكرة وخاصة في عقول المراهقين، فالإحباط هو الحالة العامة، أصبح الذين يتحدثون بإيجابية مدعاة للسخرية، وصار البؤس هو الواقعية والنضج في عقول هؤلاء المراهقين.

-1

مرحبًا عفاف، قادني الحنين من جديد للمنصة ووجدتُ مساهمتك هذه ولم أتمكّن إلا من التعليق عليها رغم انشغالي الحالي ههه..

تابعتُ هذا المسلسل بأجزائه الأربعة، وكنت قد شاهدتُ مشهد انتحار هانا قبل حذفه، واستغربتُ حينها كيف يتم بث مشهد انتحار بهذه التفاصيل الدقيقة - رغم جرعة العنف الزائدة في الأفلام الأمريكية بشكلٍ عام - لكنه مسلسل أبطاله مراهقون ومما لا شك فيه أنه سيجتذب قاعدة جماهيرية كبيرة من المراهقين.

هانا عانت من التنمر، وعدم القبول، والاغتصاب، والإنكار، وأشياء أخرى عديد دفعتها في النهاية للاستسلام والانتحار. ولكن بدلًا من خلق حلول أخرى عبر السينما الموجّهة للمراهقين، وإرشادهم لطريقة حل المشاكل التي يقعون بها، اختصر صُنّاع المسلسل ذلك بانتحارها لخلق حبكة جديدة تدور حولها الأحداث.

العمل كان مشجّعًا لأن تُنهي حياتك بالانتحار إن وقعت بمشاكل كالبطلة! ورغم رسالة الأبطال في بداية كل حلقة بعد الجزء الأول بأنهم لا يُشجّعون على فكرة الانتحار وضرورة طلب المعونة النفسية، لكن مما لا شك فيه أنه كان سببًا ليُفكّر العديد من المراهقين البائسين بإنهاء حياتهم بطريقة مشابهة!

>هل من الممكن أن يتأثر المجتمع العربي بهذه الأفكار؟

الحقيقة لا أعلم!

أجد أن المجتمع العربي برغم كل عيوبه ومشاكله لكن أكثر تماسكًا من الوقوع في فخ الانتحار. برغم الحالات التي نسمع عنها باستمرار، لكن الأرقام تظل أقل من مستويات الانتحار في المجتمعات الغربية. ما رأيك أنت يا عفاف؟ هل فكرة الانتحار من الحلول التي يُمكن أن يلجأ إليها من ضاقت به الدنيا في المجتمعات العربية؟


مسلسلات

مجتمع يختص بالمسلسلات عامة , و بالاخص المسلسلات الاجنبية

63.7 ألف متابع