هل تستطيع الزواج بشخص حياته مهددة كل يوم؟


التعليقات

يمكنني القول أن هذه وجهة نظر منطقية تماما، فالكثير من الاناث تميل الى الإستقرار بشكل كبير في حياتها، على الجانب الاخر فالجميع تقريبا حياتهم مهددة بشكل أو بأخر، هذا جزء من الحياة بشكل عام وعلينا ان نتأقلم معه، لكن ارغب بسؤالك، هل انتي ممن يفضلون الإستقرار أم العكس

-1

لا اتفق مع هذا المبدأ، أعتقد أنه لابد من وضع معايير معينة حتى يكون هناك تناسب، فعلى أي اساس سأختار اذا كان هذا الشخص مناسب لي ام لا، اذا لم يكن هناك معايير لن يصبح هناك معنى للحب، سيصبح الحب مجرد انجذاب لهذا الشخص ليس الا بلا اي عقلانية تماما

-1

يمكنني القول أن هذه وجهة نظر منطقية تماما، فالكثير من الاناث تميل الى الإستقرار بشكل كبير في حياتها

ليس استقرارا بقدر ما هو شعور بالأمان أحمد، والشعور بالآمان ليس مقتصرا على الإناث فقط بل الجميع يصبو إليه.

على الجانب الاخر فالجميع تقريبا حياتهم مهددة بشكل أو بأخر، هذا جزء من الحياة بشكل عام وعلينا ان نتأقلم معه

كيف أن حياتنا مهددة بشكل أو بآخر، بكل وظيفة هناك حد من الآمان، فهناك وظائف لا تمثل أي تهديد أو خطورة، وهناك وظائف على العكس تماما كظباط الجيش والقوات الخاصة، فهنا درجة الآمان مختلفة، ومن خلال تجارب كثيرة أطلعت عليها لزوجات لضباط من الجيش هم يعانون معاناة كاملة من ضغط نفسي سواء بالمسئولية التي يحملونها بمفردهم وتكون ملقاة على عاتقهم ومن قلقهم حيال أزواجهم ووضعهم الصحي، وكأنهم يعيشون بترقب كبير، برأيي مسلسل الاختيار 2 الذي يعرض حاليا برمضان جسد هذه المشكلة بكل أبعادها.

ولكن يا أحمد هل تعرف أن قسم كبير منهن تغلب عليه العاطفة؟ بمعنى لو هي أحبت شخصًا بصدق فهي على أتم استعداد أن تقف إلى جانبه وألا تتخلى عنه مهما كان الثمن؟

في رأيي الشخصي أن الأمر يختلف من شخص لآخر،

فلا توجد قاعدة واحدة تحكم الأمر، فالبعض يحب أن تكون حياته هادئة وبطيئة إلى حد ما، والبعض لا يرحب بالهدوء في حياته!

هل العلاقات كالزواج، تستوجب أن يكون الطرفين في عمل مستقر؟

العلاقات تستوجب أن يتقبل الطرفان طبيعة حياتهما الشخصية والمهنية، ولا تستوجب طبيعة عمل معينة.

وهل تتفق مع هيو كيو التي تعتبر العمل الخطير مصدرا للقلق والتوتر؟

نعم هذا صحيح ١٠٠٪، ولكن هناك من الأشخاص من يحب ويتأقلم مع طبيعة الحياة في ظل هذا التوتر.

أم أن هنالك طرقا لتجاوز مثل هذه الصعوبات؟

لا أعتقد ذلك، فشخصيتك المهنية هي جزء من شخصيتك الحقيقية، والتي ستتأثر بطبيعة عملك عاجلاً أو آجلاً.

-2

ألا يمكن أن يدفع طلبا لتغيير العمل ليصبح محليا، أو يتحول العمل من ميداني لمكتبي؟

أولا لو اتبعنا هذه الفرضية، فهذا مستحيل عمليا، فمن يعمل بالمجال العسكري يعلم تماما أنه لا يملك من أمره شئ.

وأما عن طلب الزوجة ذلك بعد الزواج، فهو خطؤها بالأساس، لقد إرتبطت به وهي تعلم طبيعة عمله مقدما، فلم وافقت عليه من الأساس.

كما أقول دائما:

في مرحلة التعرف - الخطبة - لا ينبغي أن يقبل أحدهما بالآخر إلا عندما يتيقن تماما من أنه يتقبل أسوأ صفه يحملها الشريك المحتمل، وأنه يتقبل إستمرارها بعد الزواج.

وأحد هذه الأمور - الصفات - التي يجب تقبلها مقدما هي وظيفته، هي بالتأكيد جزء من كيانه، وطالما أنه كان واضحا وصادقا منذ اللحظة الأولى في وصفه لوظيفته، فمن الطبيعي أن الزوجة قد قبلته بتلك الوظيفة!

-1

لم أتحدث عنه كصفقة أعمال مطلقا، ولا أقبل أن يوصف الزواج بذلك، بل هي علاقة بين رجل وامرأة تسودها المودة والرحمة ويحكمها الشرع.

لكن هذه العلاقة لا تعطي لي الحق في أن أتجاوز في حق شريكي، أن أقوم بتغييره، أن أفرض عليه تقبل أمور لا يقبلها هو باقتناعه، هذا ما أتحدث عنه!

بالنسبة لتغيير ظروف الحياة بعد الزواج، فكلاهما معرض لذلك، قد يصاب الزوج إصابة تجعله عاجزا، وقد تفقد الزوجة جمالها إثر حريق منزلي، وقد يصاب أحدهما بمرض خطير أو مزمن، فما الحل إذا؟!

هل في رأيك أن الأمرين متساويين؟!

ما قبل الزواج، هو أمر لابد فيه من الدراسة والتفكير العميق، دراسة للظروف وطبيعة الآخر، وهل سأتحمل حياتي معه أم لا، وإلا فلماذا شرعت الخطبة من الأساس؟!

أما أن يحدث عارض بعد الزواج، فالأمر مختلف شكلا وموضوعا، هنا لابد من أن نتقبل أولا ونعلم أنها إرادة الله، ومن ثم نتناقش ونتفاعل ونتكيف مع هذا الطارئ!

-1

حسنا فنحن متفقان على أن الأمر الطارئ بعد الزواج يختلف عن طلبي ورغبتي قبل الزواج، هذا جيد.

بالعودة لحديثنا عن الرغبة في تغيير الشريك قبل الزواج، ماذا لو كانت الزوجة تحب العمل ولها سجل مهني حافل بالإنجازات، وأراد الزوج أن ينهي ذلك، وأن تترك عملها وتتفرغ لتربية الأبناء وشؤون المنزل، في رأيك هل تقبل ذلك أم لا؟

-1

أتفق معك في ذلك، لن تقبل المرأة، ولن يقبل الرجل.

لماذا إذا تشككين في نواياه، ولم تشككي في نوايا المرأة؟!!

علما بأن الأمرين كانا من أجل البيت والأطفال، أي أن الأسباب هي ذاتها هنا وهناك.

-1

لقد قلت أنه لو رفض الرجل أن يغير من طبيعة عمله، فالأمر يدعوا للشك في نواياه

أتظن أن طلبي ضد اقتناعه، والأمر أنه لصالح الأطفال وتربيتهم قرب والدهم؟

إن رفض، فإن هذا إذن يدعو للشك لنواياه..

لذا فقد أردت أن أوضح أن الأمر ليس كذلك

الأمران لا يدعوان للشك من وجهة نظري، وكلاهما لهما الحرية المطلقة في القبول أو الرفض.

مثال التخلي عن المهنة هو الصورة الأوضح لمثال تغيير طبيعة المهنة، لذا آثرت أن نوجه النقاش إليه حتى نتمكن من الحديث عن أمر قوي وواضح لكلينا.

من يرغب بزوجته ألا تعمل، فيجب أن يكون الاتفاق قبل الزواج، لكي تكون الأمور واضحة..

أتفق معك تماما يا عفاف، وهذا ما أردت أن أصل إليه، وأن أطبقه حتى على تغيير طبيعة الوظيفة!

بالمثل؛ لو أرادت المرأة أن يغير زوجها من طبيعة عمله، فعليها أن تناقش ذلك معه قبل الزواج لا بعده أبدا، والوضع بالمثل بالنسبة للمرأة.

وفي الحالين سواء كان هناك قبول أو رفض فلا داعي للشك أبدا، هذا ما أود أن أؤكد عليه.

وهل تتفق مع هيو كيو التي تعتبر العمل الخطير مصدرا للقلق والتوتر؟

أتفق معها جدًا، فشخصيتي تشبهها إلى حد كبير

لا أود أبدًا العيش في رعب طوال حياتي، هناك إناث يمكنهم تحمل هذا القلق المستمر، ولكني لست واحدة منهن.

العلاقات بالنسبة لي تعني الاستقرار وهذا شيء يصعب الحصول عليه هذه الأيام

أرى نفسي في كثير من الأحيان أظلم أصحاب الأعمال الخطرة او الغير مستقرة

وأقول أن الحياة المستقرة ربما تتحول فيما بعد إلى حياة غير مستقرة، ولكن لا أستطيع التأقلم مع هذا الأمر للأسف

في الحقيقة يا عفاف يجعلني تساؤولك اتساءل بدوري هل الوقوع في حب شخص ما يحتاج قرارًا؟ يعني إن أحببت الشخص ووجدته مناسبًا فسنعمل كلانا على توفيق حياتنا معًا

هل فعلًا يمكننا اتخاذ قرار في هذا؟

تتعرض للكثير من الاناث لهذا الموقف، وواحدة أعرفها حين قال لها شخص كان على وعد الارتباط بها، ألا تريدين أن تتزوجي بطلًا؟

صمتت هنيهة فقالت: لا أريد أن أتزوج بطلًا يمكنني أن أخسره، أريد أن أتزوج رجلًا أبقى معه.

وربما أتضامن مع وجهة نظر الفتاة في المسلسل، ولكن هل هذا يعني أن نمنع هؤلاء الأشخاص من الزواج والاستقرار؟ ربما سأستغني عن هذا الأمر إذا كان الشاب فعلًا لديه مواصفات تجعلني أغض النظر عن هذه الصعوبات.

ولكن الأمر سيتطلب الجهد والتفاهم والتأقلم من كلا الطرفين.

-1

الأعمار بيد الله

يقول تعالى “إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون”

عندنا في فلسطين وتحديدا في غزة وبسبب وضعنا السياسي و الأمني شهدنا العديد من القصص التي قد ستستغربين منها عند سماعها!

بعض الشباب المقاومين في التنظيمات المسلحة وعند تقدمهم لخطبة فتاة ,

منهم من قد يتعرض للرفض بعد توضيحه لأهل الفتاة بطبيعة نشاطه !

تمر الأيام وتخطب الفتاة شخص مدني لا علاقة وله مهنة آمنة وليس لديه نشاطات عسكرية

ثم يأتي القدر فيموت هذا الشخص بجلطة أو حادث أو مرض … أو اي شيء آخر

ويعيش ذلك الذي رفضته حياة طويلة وبصحة جيدة جدا ايضاً.

فهنا مثال واضح لمفهوم القدر والايمان به ,

من لم ينتهي أجله لن يمت حتى ولو كان على خط النار , ومن أنتهى أجله يدركه الموت ولو كان في بروج مشيدة.

-1

كان تعليقي على نقطة واحدة فقط وهي خطورة العمل,

أما عن الاستقرار في العمل , فأفضل أن يكون كل شيء واضح قبل الزواج بهذا الخصوص ,

وأتفهم رأي كل من الطرفين حينها في حال رفض أن يشارك شخص عمله غير مستقر


مسلسلات

مجتمع يختص بالمسلسلات عامة , و بالاخص المسلسلات الاجنبية

63.7 ألف متابع